أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عزيز الحافظ - تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!














المزيد.....

تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 21:53
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    



من باب عرض الحقائق المؤذي كسيل من الاحداث العراقية الذي لاينتهي.. نرى أن المواضيع البيئية مع إنها اكبر الاخطار التي تواجه حياة الناس الا إنها لاتجد حتى في المتابعة للاخبار مايجعلها في الصدارة مطلقا بل حتى للاهمال الخبري وهذا لايعود في مجتمعنا الشرقي إلا للذائقية الشخصية التي بنت مفاهيهما على عدم التصديق بالتخويف البيئي او اخطاره حتى بإستشراقات مقالية تخصصية تنبّه الناس دون جدوى ولا اريد الولوج لاسباب ذاك عند الشرقيين او العراقيين خاصة الذين تكون مهمات الاهتمام عندهم بالبيئة بمستويات لايحسدنا عليها احد بل وتتندر حتى نخب ثقافية وفكرية بالاهتمام بهذا الموضوع الحيوي الذي لايقصّر فقط حياة الناس والنبات والحيوان ويلوث الجو ليعطينا هواءا فاسدا بل يحيل حياتهم الى جحيم ولكنه هنا جحيما بطئيا وغير مرئي ونتعامل معه منذ نعومة الاظافر عندما نجد تصاعد الغازات من المعامل القريبة من المناطق السكنية او التي تهدر مخلفاتها الكوكتيلية في مياه الانهار التي تروينا ونحن كأجيال بعد جيل لانصّدق للان مثلا نقاء ماء الشرب منذ نعومة الاظافر!عكس الغرب الاولوية فيه للبيئة والصحة ومنع التلوث وو. المقدمة لموضوع بيئي عراقي لايهتم له متابع رغم إن للبيئة وزارة محاصصية معروفة! لااعرف وزيرها او وزيرتها ولااجد لهما بصمة في مئات الاخبار المتشابكة الالم عراقيا كل يوم. سأ تحدث عن الالم البيئي في محافظة واسط مع بلائها بالالغام الحدودية وغيرها من محطمات الاحلام بعيش كريم رغيد ونقاء بيئي متميز هو من احلام اليقظة!
ففي محافظ واسط العراقية((يوجد تصريف لمياه الصرف الصحي الى نهر دجلة دون معالجة صناعية، فيؤدي حتما الى كارثة بيئية خطيرة ستكون لها تأثيرات سلبية على المواطنين عموماً. فالفحوصات الكيمياوية لمياه النهر أظهرت تصاعدا لنسبة الفوسفات فيه أكثر من النسبة المسموح بها... فمركّبات الفوسفور مركّبات ثابتة من الناحية الكيميائية، لذلك فان آثارها تبقى في التربة زمنا طويلا ..بل هناك في محافظة واسط (82) مجرى مشمولا بالاحصاء البيئي ك مجرى للمياه الثقيلة تصب جميعها في نهر دجلة مع إنه مصدر مياه الشرب الرئيس في المحافظة ؟!!اضافة الى( 41 )مبزل للمياه الناتجة عن عمليات السقي وتتراوح الطاقة التصريفية لتلك المجاري مابين: 150( متر مكعب )الى( 750 متر مكعب) في الساعة ما يعني أنها تسبب تلوثا واضحاً للمياه. ومن الأسباب الأساسية التي تساهم في تغذية المياه بالفوسفات مساحيق الغسيل و مواد التنظيف المنزلي.
فمساحيق الغسيل تحتوي على نسب مرتفعة من الفوسفات والامونيا والنفتالين والفينول وغيرها... وكثير من الناس لا يعرف شيئا عن تركيب هذه المساحيق ولا عن أثرها البيئي فمن يهتم للخطر البيئي الناجم عن رمي النفايات وفضلات الحيوانات ومخلفات المشاريع الصناعية والمستشفيات إلى مصادر المياه مباشرةوبالأخص صندوق بريدنهر دجلة الذي يشرب من مائه كل الافواه ." كماهناك مخلفات عديدة، بضمنها أنقاض ونفايات واز بال يقوم برميها أصحاب المحال والدور السكنية القريبة من نهر دجلة خاصة في مؤخر سدة الكوت دون الانتباه الى الأضرار التي تسببها على الصحة العامة فضلا عن الأضرار الجمالية." كذلك إستخدام الأسمدة الكيماوية لأغراض الزراعة له مردودات سلبية كثيرة. ))"لذا قررت المجموعة الاوروبية مثلا بعد انقضاء سنوات من النقاش منع استعمال الفوسفات في تركيب مساحيق الغسيل والمنظفات المنزلية ويطبق هذا القرار بشكل قاطع سنة 2013. وحاليّاً بدأت تتنافس سلعيا وسوقيا ،اصنافا عديدة من المساحيق خالية من الفوسفات. والبدائل هي باللجوء الى الكيمياء الخضراء اي تخليص الكيمياء من جانبها القبيح المتمثل باضرارها على البيئة. أين نحن بلامقارنة ولامقاربة للواقع؟لاموقع لنا حتى في خارطة الصبر والتمني البيئي!!
طبعا ب اللجوء للحكمة وللابتعاد عن التسييس والتلميح.. نهردجلة لايوجد في بغداد!! ولايمر فيها ولاتصل له مطلقا ملوثات من المجاري والمعامل مالو احصيناه بالفرز اليدوي والالكتروني بيئيا لحصلت اخطار واخطار تجعل سماء بيئة الكاتب سوادا في سواد! ولكن التحدث عن دجلة واسط اهون واسهل من دجلة الخير في بغداد وتلوثها البيئي الخطير.. البعيد جدا عن الحديث اليومي الامني والسياسي رهينا الحدث اليومي البغدادي بنجاح لانظير له.
اختم بطرفة عربية من الامارات تتعلق بالبيئة لاغير ان الشقيقة هناك
وضعوا غرامة للبصق" في الشارع والأماكن العامة من مئة درهم إلى ألف درهم فأكثر.!!كذلك
غرامة على رمي العلكة في الطريق والاماكن العامة تبلغ 500 درهم!!!
مبررة: أن هنالك تكاليف كبيرة لإزالة أثار العلكة من الطريق العام وتتطلب استخدام مواد كيميائية تؤثر على البيئة المحيطة.فاعتبروا ياذوي الالباب العراقية البيئية!!! جرس خطري بيئي من عشرات النواقيس، يرّن بنغمات مؤذي طولها الموجي فمن ين؟ صت؟!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة مليارات برميل نفط مكتشفة هل ستصبح بهاميسان/ العراق يابا ...
- هل سنصّدق بالمنّجم الياباني ويفوز العراق عليهم؟
- خلجات صمتية الصراخ في خليج الالم الطفولي العراقي
- بطولة طبية ناهضة في مستشفى عراقي
- منعطفات في معركة رؤية هلال شهر شوال هذا العام.
- العراق خامسا في بطولة رفع أثقال البطالة عربيا!!
- كيف نفهم حرق مركز إسلامي في ولاية ميسوري ألآمريكية؟
- فاءات عالمية مؤذية في مناحي الحياة العراقية
- مابدائل العراق لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
- متفوقو البكالوريا العراقية بماذا كافأتوموهم؟
- صرخات مائية عراقية حزائنية لن يسمع آهاتها أحد
- متى ينتهي رهن نسبة 5% من نفط العراق للكويت الشقيق؟
- سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!
- مبروك؟!حصة تموينية رمضانية شاهقة كجبال الهملايا لكل عراقي
- قروض إسكان عراقية تسحق كرامة العراقي
- 8 مليارات عراقية للسكن أفضل ام للتشجير والمتنزهات؟
- هل العراق دولة شرّ تجاه الكويت؟
- مبدع عراقي يبتكر توليد الكهرباء من مطبات الشوارع!
- أيهما اعلى ساعة المقداديةأم معصم الفقر في ديالى العراقية؟
- منتحرات عراقيات وحريق مجمع فيلاجيو التجاري بالدوحة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عزيز الحافظ - تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!