عشرة طرق للتعذيب باسم الكائنات الخفية

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 20:06
المحور: حقوق الانسان
    

هذا عرض سريع لعشر برامج تعذيب تتم بالتحكم عن بعد وببث موجات من عدة أنواع على الضحايا، هدف هذه البرامج استغلال الأساطير والحكايات الشعبية والدينية لتبرير التعذيب والتحكم فى البشر عن بعد باستخدام الموجات، وكل هذه البرامج صممت بغرض اختبار أساليب للأسلحة النفسية، وكلها يتم اختبارها فى الوقت الحالى على مواطنين من دول عدة!! وسوف يتم بيعها فيما بعد لاستخدامها كأسلحة نفسية. ولهذه البرامج كلها أثر بالغ السوء والضرر على من تطبق عليه وكذلك على الشعوب التى تطبق فيها، ويتم تطبيق البرامج العشر كلها بمعرفة أقسام التجسس والتلصص فى المخابرات المحلية وهى الأقسام التى تملك التقنية الموجية وعلى اطلاع على طرق التحكم فى المواطنين باستخدامها ويتم تطبيق هذه البرامج بموافقة رؤساء الدول ورؤساء الوزارات ووزراء الداخلية ورؤساء المخابرات ووزراء الدفاع فى الدول التى تطبق فيها وبعد حصول كل هؤلاء على رشاوى من الدول التى تختبر هذه البرامج.

1- استحواذ الجن
– تجارب تتم على المواطنين منذ عام 1938 فى تونس والجزائر ثم مصر و السعودية –

كلنا سمعنا عن شخص ما ملبوس بجن أو تأتيه نوبة يلبسه الجن فيها ويغير طبيعته ويحوله لشخص عدوانى ويقوم بتعذيبه، ووجود الجن وإمكان أن يلبس البشر معتقد شرق أوسطى وكل أشكال لبس الجن انتشرت منذ عام 1970 فى مصر ومنذ عام 1938 فى تونس ومنذ 1964 فى الجزائر ومنذ عام 1978 فى السعودية وكلها تجارب قامت بها المخابرات المحلية (المصرية والتونسية والجزائرية والسعودية) لصالح المخابرات والجيش الأمريكى فيما عرف بتجارب أسلحة الأمراض النفسية وتمت كلها بالتحكم عن بعد وعبر إرسال حزم من الموجات السلوكية – العريضة القصيرة - وموجات الراديو والتليفزيون وموجات الكهرباء سلطت على بيوت بعينها وأشخاص كان يتم اختيارهم بعد مراقبة لمدة أسبوعين لسكان منطقة ما حيث كان ضابط قسم التلصص يختار شابة صغيرة السن – غالبا – أو سيدة مطلقة ليتم التجريب عليها فتسمع أصوات وترى أشباح تبث لها بموجات الراديو والتليفزيون وتصبح ضحية مشاعر خوف وتعذيب علاوة على تحريك أشياء فى بيتها باستخدام تيار كهربائى ضعيف وإشعال حرائق صغيرة فى الجدران وفى أسلاك الكهرباء وقد تمت هذه التجارب بعد معرفة وموافقة رؤساء الجمهوريات ورؤساء أجهزة المخابرات ووزراء الداخلية ووزراء الدفاع والذين حصلوا جميعا على رشاوى لإتمامها تتراوح بين مائتى مليار وتسعين مليون جنيه مصرى، ويعتبر هذا البرنامج نسخة من برنامج أنتجته بريطانيا فى عام 1931 وكانت تقوم بتجارب عليه فى المنطقة العربية بأسرها وتتحكم فيه دون مشاركة من المخابرات المحلية ولا إذن من إدارات الدول العربية ويتم فى هذا البرنامج إعطاء الضحايا معلومات لا يعرفون حقيقتها على أنها حقائق تردهم من الجن وتصل نسبة صحتها لخمسين فى المائة وذلك لإقناع الضحايا بأن لهم علاقة بالجن.

2- الرسول المزيف وعلاقته بالملائكة
– تجارب تتم على أبناء الديانات السامية-
برنامج صمم على غرار ما تم تناقله عن الأنبياء فى الديانات السامية وتفاصيل صلتهم بالله وتفاصيل نبوتهم من حيث الوحي ونزوله عليهم عبر ملاك (جبريل) والدعوة للدين الجديد ووجود كتاب دينى تم إملاء نصوصه عليهم، كتاب يضم شريعة الدين وقد صممت هذا البرنامج فرنسا وصممه لها أحد ضباطها (يهودي الديانة) استمر لستة شهور يدرس الدين اليهودي ويقارنه بالديانتين المسيحية والإسلامية وقد بدأ استخدام هذا البرنامج منذ الأربعينات على أفراد من الديانات السامية الثلاث بالإضافة لطائفة الصابئة فى العراق - وهم من أتباع النبى إبراهيم -وفيه يتعرض من يتم اختيارهم من الجانب الفرنسى (المخابرات الفرنسية) لتجارب يشعرون فيها أنهم مقربين من الله وأنهم مختارون لهداية البشر وأنهم لابد أن يصلحوا حال البشرية ويشعرون بأن من واجبهم البدء فى الدعوة لدين جديد وقد بدأ استخدام البرنامج فى العراق عام 1984 ومصر عام 1942 والهند عام 1976 والجزائر عام 1975 وتونس عام 1984 وانجلترا عام 1963 والولايات المتحدة عام 1953 والمغرب عام 1963 علاوة على معظم دول العالم فى تواريخ بين 1930 و1999 وكان هدف فرنسا من تطبيق البرنامج على الضحايا ممن تختارهم تجريب إمكانية إنتاج أديان جديدة لكن البرنامج فشل إلا فى إنتاج رجال دين مسيسين حيث كان من أشهر من تم تجربة البرنامج عليهم سيد قطب وأحمد حسان ومتولى الشعراوى وبن باز والغزالى والقرضاوى وقد طبق البرنامج على كل رجال الدين الذين قدموا برامج تليفزيونية فى الثلاثين عام الأخيرة فى جميع دول العالم عدى ثلاث فقط من رجال الدين المسيحى من أصحاب البرامج التليفزيونية فى ثلاث دول هى كوستاريكا وجزر الكاريبى وفنزويلا وكل هؤلاء كان لديهم - كـالنبيين موسى ومحمد - حافز للتغيير فى العقيدة ورغبة فى ممارسة السياسة والوصول لحكم دولهم. وأيضا كان لديهم إرادة لإجبار المواطنين على إتباع كل كلمة يقولونها سواء تناسب طبيعة حياة أتباع دينهم الذى يدينون به أم لا!! وكل من ظهر منهم فى الدول العربية كانوا يجبرون على الدعوة للعودة لعادات الحياة القديمة – من السلفيين والوهابيين وغيرهم – وقد استخدموا لتثبيت أركان الجهالة وإبعاد شعوبهم عن التحضر وعن العمل ودفعهم للتواكل والكسل والتركيز على العبادات وترك الحياة الدنيا والتعلق بالآخرة. وفى هذا البرنامج يتم تقديم معلومات مضللة للنبي الزائف بنسبة تسعين فى المائة وإجباره على نشرها كما يتم تعذيب الضحايا بأفكار أنهم مدلسين ونصابين وليس لديه إيمان وإجبارهم على الخروج عن سياق الدين الذى يدعون له فى بعض تصرفاتهم والإفراط فى بعض المتع، ذلك حتى لا تنطبق أفعالهم على أقوالهم ويصيرون دعاية سيئة لأديانهم.

3- صديق الكائنات الفضائية
– تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى السعودية وموزنبيق وزيمبابوي والهند والصين-
برنامج أنتجته الولايات المتحدة عام 1960 للدعاية لبرنامجها لغزو الفضاء وحتى لا يعترض الأمريكان على الإنفاق الضخم الذى يقرر سنويا فى ميزانية الدولة على برنامج أبحاثها الفضائي وهو برنامج تضم ميزانيته بشكل سرى جزء يذهب للمخابرات الأمريكية للإنفاق منه على أقسام التلصص والتجسس والتحكم فى الكائنات عن بعد بالموجات، وكذلك صممته بهدف اختبار قدرتها على السيطرة على كل الأمريكان باستخدام أكاذيب من خلقها يستخدم فى ترويجها مشاعر تصديق زائفة يتم نشرها موجيا. وبعد نجاح تطبيق البرنامج فى الولايات المتحدة فى عام 1962 استخدم فى أوربا كلها طوال عقد الستينات ثم أعيد استخدامه فى كل دول أفريقيا فى العشر سنين الأخيرة وهو مستخدم بكثافة حاليا فى السعودية وموزنبيق وزيمبابوي والهند والصين ويتم تعذيب الضحايا من المواطنين فيه بوهم أنهم يتكلمون مع كائنات فضائية تظهر لهم وحدهم حيث يتم بث مشاعر تصديق فى معلومات مضللة بنسبة 100% تقدم لهم بالإيحاء وكأن الكائنات الفضائية هى التى أطلعتهم عليها علاوة على منعهم من النوم ومضايقتهم بتوهمات أن الناس ستتهمهم بالكذب.

4- الحياة المزدوجة أو سلب الجن
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى البرازيل –
وهى تجارب صممتها الصين بالتعاون مع فرنسا والهند واليونان والولايات المتحدة وخمسة عشر دولة أخرى ويتم فيها إيهام الضحية أنه يعيش حياتين أحداهما طبيعية وإحداهما يمكن فيها لروحه التجسد فى صورة شخص آخر يعيش فى مدينة أخرى –داخل حدود دولته - ويم إجبار الضحية على النوم لمدة يومين متصلين كل أسبوع بدعوى أنها الفترة التى يتجسد فيها ليحيا حياته الأخرى – حيث لا يصحو الشخص فيهما إلا للذهاب لدورة المياه أو لشرب الماء وتبث له أحلام مصحوبة بمشاعر تصديق قوية جدا ومشاعر انزعاج وتقزز عالية وخوف وضيق وإحساس بأنه منتزع من حياته وانه يعيش حياة صفراء قلقة وأنه مذنب لأنه يحيا هذه الحياة وتمتد أحلامه فى صورة مسلسل مترابط الأحداث لتبدو كحياة متكاملة ويتم ترديد جمل مبثوثة له طوال فترة أحلامهم الكابوسية الغير محتملة هذه، مضمونها : "فى هذه الحياة التى تتجسد فيها الروح لا يذهب المرء للحمام ولا يتناول الطعام ولا الشراب ولكن يأكل ليخفى حقيقته فقط عندما يضطر لذلك أما الآخرين" وفى هذه التجارب يتم غالبا الاستعانة بمسلسلات من مسلسلات السوب أوبرا الطويلة جدا (كالمسلسلات التركى ومسلسل الجريء والجميلات) ويتم عمل تغييرات قليلة عليها ومصاحبة إحدى شخصياتها بمشاعر توحى بأن هذا الشخص هو أنا وهى مشاعر مسجلة من الأحلام الطبيعية حيث يرى المرء نفسه فى صورة أخرى ويقوم بفعل أشياء مختلفة، ويتم تعذيب ضحايا هذه التجارب جسديا ونفسيا وإيهامهم أن أسرتهم الأخرى التى يتجسدون ليصبحوا فردا فيها تعانى من غيابهم المستمر - فى الأيام التى يعيشون فيها حياتهم الحقيقية أثناء صحوهم - ويعانون من إهمالهم لهم، ويتم إيهامهم أيضا أنهم كانوا يعيشون حياة مزدوجة طوال عمرهم لكنهم لم يكونوا على معرفة بذلك حتى تمت لهم الصحوة وهى انقسام يقسم حياتهم لجزئيين جزء لكل حياة (حياة الصحو وحياة النوم) ويتم اطلاعهم على معلومات غيبية وإيهامهم بصحتها وبأنها معلومات قد عرفتها أرواحهم وتصل نسبة المعلومات المضللة فيما يتم اطلاعهم عليه من معلومات لـ 30%.

5- صداقة الموت
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى البرازيل وفنزويلا وزيمبابوي -
يتم إيهام الأشخاص أن الموت قد زارهم مجسدا فى قرد اسمه هارميونى وأنه ينوى اخذ بعضهم معه للحياة فى السماء – الأوليمب - وأنه يعدهم لذلك وأن هذا الإعداد يتم على تسعين مرحلة كل مرحلة فيها تسعين مرحلة وكل مرحلة تتطلب منهم القيام بفضيحة مدوية والتصرف بشكل يرفضه مجتمعهم وقيمهم والبرنامج يتم فيه إجبار الضحايا على القيام بفضائح واحدة تلو الأخرى وتلويث سمعة كل منهم وإهانة كل منهم من قبل جيرانه ومعارفه والبرنامج منتج لتجريب إمكانية دفع الأفراد للقيام بفضائح لا تناسب خصائص شخصياتهم ولا معتقدات مجتمعهم وتهدف التجارب أيضا لقياس القدر الواجب استخدامه من الموجات لإجبار الشخص على توريط نفسه فى فضيحة ونوعية الموجات التى تحتاجه كل شخصية لتقوم بذلك وكل ذلك بهدف إعداد قوائم دقيقة توضح كيف يمكن توريط الشخصيات العامة ورؤساء الدول والملوك فى فضائح ناتجة عن سلوك يجبرون عليه. وقد طوره عن الأصل الروسى المخابرات الهندية والكورية والفيتنامية ويتم مد ضحايا هذا البرنامج بمعلومات لا يعرفونها عن كل ما حولهم وعن ثقافات غريبة مع يقين أنها سليمة ويصل نسبة التضليل فيما يبث لهم من معلومات لـ 70%.

6- ضحية البشرية المنذورة لإلهة البحر
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى البرازيل وشيلى وموزنبيق والجزائر والهند -
برنامج يتم فيه إيهام الضحايا بأنه منذ خمسة عشر عاما كان يعيش شخص محبا للبشرية وأن هذا الشخص قد قرر أن يضحى بنفسه من أجل البشرية وأن يقدم نفسه كأضحية لإلهة البحر لترضى عن البشر وتمتنع عن إغراقهم ويتم شغل أوقات الضحايا كاملة وإهدار حياتهم فى حوار دائم مع أصوات تردهم من أجهزة الكمبيوتر بأقسام التلصص فى المخابرات المحلية ببلادهم يستخدم فى بثها أشعة راديو وينشغل الضحايا فى طلب عفو إلهة البحر عن الغرقى فكلما التقطت أجهزة المراقبة والتلصص على الشواطئ فى أى دولة حالة غرق فى أى مكان فى العالم يتم إبلاغ المطبق عليهم البرنامج أو أحدهم وسؤاله هل يرغب فى إنقاذ المشرف على الغرق؟ وعندها يتم إجبار الضحية بالمطالبة بالإفراج عن الغريق ويعلو الصوت فى المدينة – المكان الذى يسكن فيه الشخص المطبق عليه البرنامج - منادى باسم وهمى ويتم إيهام المطبق عليه البرنامج وأقاربه أن هناك جنى سخرته إلهة البحر له لينقذ به المشرفين على الغرق ويقضى ضحية هذا البرنامج وقته كله بلا عمل مجبرا على التفرغ لهذا الحوار الذى لا نهاية له، ويتم تعذيبه بأعراض مرضية شديدة الألم على مدار اليوم، والبرنامج مصمم بحيث يعمل على إيهام الضحية عندما يحين موعد موته انه ذاهب لإلهة البحر ليتزوجها ويتم مد هؤلاء الضحايا بمعلومات عن كائنات وعلوم لم تكن معروفة لهم وكلها صحيحة بنسبة 100% وذلك لزيادة تعلقهم بالبرنامج كذلك يتم مدهم بمعلومات عما يحيطهم من أشخاص وهى معلومات مضللة بنسبة 70%.

7- أضحية البشرية
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى البرازيل والهند وموزنبيق وكرواتيا والصرب وكوستاريكا وسلوفانيا -
برنامج مصمم لبث مشاعر كراهية وضيق ونفور على الضحايا الذين يطبق عليهم ويتم البث بالطبع بموجات يتم التحكم فى مقدارها وتوجهاتها عن بعد ويحاول البرنامج إيهام الأفراد بأنهم الأكثر حبا للخير فى البشرية ولذا لابد من التضحية بهم لإله الموت حتى يرضى عن باقى البشرية والبرنامج مستوحى من قصة المسيح حيث يوهم الضحايا بأن تقديمهم كأضاحى ستذبح وتعذب فى نهاية عمرها هدفه غفران ذنوب البشرية ويتم عند استخدامه تعذيب الضحايا نفسيا بوضعهم فى حالة نفور وضيق وإزعاج مستمر لإيهامهم بأنها حالتهم الطبيعية حيث يشعرون بكراهية للبشر لأنهم يضحون بحياتهم من أجلهم بينما البشر لا يعلمون ولا يدركون حقيقة تضحيتهم!! وفى اللحظات الأخيرة من حياة كل منهم يتم إيهامهم بأن الموت قد عفي عنهم وعن البشرية ولذا سوف يموتون دون تعذيب ويتم مد هؤلاء الضحايا بمعلومات عن كائنات وعلوم لم تكن معروفة لهم وكلها صحيحة بنسبة 100% وذلك لزيادة تعلقهم بالبرنامج كذلك يتم مدهم بمعلومات عما يحيطهم من أشخاص لكنها مضللة بنسبة 70% ومدهم بمعلومات حول السلطة فى بلادهم وبلاد أخرى وقرارات الحكام بنسبة صحة تصل لـ تسعين فى المائة.

8- عبادة الشيطان (صاحب المجد الأقوى والأكثر دهاء)
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى مصر والهند واليونان وموزنبيق والهند والجزائر والمغرب والسعودية والإمارات والصين وباكستان وأفغانستان -
هذا البرنامج تم تصميمه من جانب المخابرات الفنزويليه وهو تطوير لبرنامج تم إعداده بواسطة الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبمشاركة ثلاثين دولة أخرى فى ابتكاره حيث أضافت كل دولة ما لدى شعبها من تصور شعبى للشيطان وقدراته وتوجهات المواطنين النفسية تجاهه وصاغت فنزويلا كل ذلك وأضافت له مشاعر رعب وخوف وخشوع وانبهار وحب ورغبة فى الإرضاء ورغبة فى استجلاب البركة والبرنامج يتم تطبيقه بكثافة فى مصر والهند واليونان وموزمبيق والهند والجزائر والمغرب والسعودية والإمارات والصين وباكستان وأفغانستان وقد تم منذ تطبيق هذا البرنامج فى الخمسينات موجات للقبض على المواطنين الذين تم تطبيق البرنامج عليهم. ويتم تطبيق البرنامج بإيهام الضحايا بضرورة عبادة الشيطان لأنه رمز القوة والكائن الوحيد الذى يمكنه إذا رضي عنهم أن ينجيهم من العذاب والظلم الموجود فى الدنيا، ذلك أنه القوة الوحيدة التى يمكنها مجابهة الظلم البشرى. ويتم مد هؤلاء الضحايا بمعلومات عن كائنات وعلوم لم تكن معروفة لهم وكلها صحيحة بنسبة 100% وذلك لزيادة تعلقهم بالشيطان كذلك يتم مدهم بمعلومات عما يحيطهم من أشخاص وهى معلومات مضللة بنسبة 100% ويتم إجبارهم على التصرف طبقا لها بدعوى أن مكر الشيطان يتطلب ذلك وكذلك مدهم بمعلومات حول السلطة وقراراتها فى بلادهم ومختلف دول العالم بنسبة صحة 40%.

9- الجنس من أجل النيران المقدسة
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى الهند وموزنبيق والتشيك وسولفانيا والصرب والهرسك وبلغاريا واليونان وفنزويلا والبرازيل –
وقد صمم هذا البرنامج لإيهام ضحاياه بضرورة التورط فى علاقات جسدية مع أشخاص لا يرغبون فى القيام بعلاقات معهم بهدف إرضاء النار المقدسة التى تضئ الكون وهى الشمس ويمثلها فى الأرض رئيس الولايات المتحدة وملكة بريطانيا وذلك لأن موقع البيت الأبيض وقصر الملكة فى زاوية تعامد فلكية مع الشمس ولذا فكل حركة أو قرار أو سلوك يتم من الأسرة المالكة أو قاطني البيت الأبيض يؤثر مغناطيسيا على الشمس ولرضا الشمس لابد أن يتولى القيادة أشخاص نيابة عن الملكة البريطانية والرئيس الأمريكى ويقطنون فى أماكن أخرى ويحكمون الأرض نيابة عن رمزى القوة فى بريطانيا والولايات المتحدة ويطبق البرنامج على عدد من الأذكياء والعباقرة وهدفه تضييع وقتهم فى هراء حكم الأرض سواء صدقوا ما يتم إجبارهم موجيا على الاعتقاد فيه أم لم يصدقوا وكذلك اختبار مدى قدرة التحكم الموجى عن بعد على إجبار أفراد أذكياء وعباقرة على إقامة علاقات جسدية مع أشخاص أغبياء والمدة الزمنية التى يمكنهم أن يحتملوا فيها هذه العلاقات الجسدية التى لا تحقق لهم رضا جسدى ولا عاطفى ولا معنوى وتضعهم فى حالة غضب وهياج نفسى وإحساس بالحاجة العاطفية والوجدانية. ويتم مد هؤلاء الضحايا بمعلومات عن كائنات وعلوم لم تكن معروفة لهم وكلها صحيحة بنسبة 100% وذلك لزيادة تعلقهم بالبرنامج كذلك يتم مدهم بمعلومات عما يحيطهم من أشخاص وهى معلومات مضللة بنسبة 100% ومدهم بمعلومات حول السلطة وقراراتها فى بلادهم والعالم صحيحة بنسبة 40%.

10- محبة الرب
- تجارب تتم فى الوقت الحالى بكثافة فى مصر والسعودية والهند وإسرائيل وفلسطين والمغرب وكورواتيا وسولفانيا والصرب –
وهو برنامج يتم فيه وضع الشخص فى حالة تجلى تشبه الحالة الصوفية حيث يشعر بمحبة غامرة وبأن الرب نفسه يتجلى له وقد صمم هذا البرنامج ثلاثين دولة حيث خلطوا فيه مشاعر إيمان ومحبة وصوفية لمواطنين من بلدانهم كان أفضلها ما سجل من جانب المخابرات المصرية لأشخاص ذوى مشاعر إيمانية فياضة معظمهم من شيعة السعودية بينما كانوا يتعبدون ويتأملون فى قدرة الله ليلا فى الجبال والمغارات وقد صمم البرنامج بهدف اختبار قدرة الكُتاب على التجاوب مع حالة الصوفية التى تبث عليهم وتم منع من أحرزوا درجة عالية من التفاعل النفسى مع هذه الحالة من الكتابة، وتم عرقلتهم عنها لسنوات وصلت لعقدين كاملين -20 عام – وفى مصر كانت الأديبة غادة عبد المنعم هى الأكثر تأثرا وتلاها الشاعر عبد المنعم رمضان ثم الشاعر أحمد يمانى ثم ثلاثين كاتب غير محترف تلاهم الشاعرة علية عبد السلام وقد تميز الكُتاب فى مصر والمغرب بدرجة عالية من التفاعل مع هذه الحالة وهو ما كان نِكالا على أدباء البلدين حيث تم تركيز بث موجى عليهم هدفه عرقلتهم عن الإبداع كما تم توريطهم فى علاقات اجتماعية وعلاقات عمل أنهكتهم وأبعدتهم عن الكتابة والنشر وتم تحديد شهرتهم بإبعادهم عن النشر وعن المؤتمرات الأدبية إلى غير ذلك من العلاقات الثقافية كما تم إبعادهم عن الأنشطة الثقافية وتولى المناصب التى تحتاج لمثقفين لتوليها!! والبرنامج نفسه يستخدم أيضا لإعاقة السياسيين والمصلحين الاجتماعيين عن العمل حيث يتم بثه بكثافة عليهم وتوريطهم فى محاولة كتابة أشعار صوفية دون أن يكون لديهم موهبة الكتابة وذلك لإلهائهم عن العمل العام. ويتم مد هؤلاء الضحايا بمعلومات عن كائنات وعلوم لم تكن معروفة لهم وكلها صحيحة بنسبة 100% وذلك لزيادة تعلقهم بالبرنامج كذلك يتم مدهم بمعلومات عما يحيطهم من أشخاص وهى معلومات مضللة بنسبة 100% ومعلومات حول السلطة وقراراتها فى بلادهم والعالم صحيحة بنسبة 30%.

_________________________
مقال منقول عن صفحة
"نفضح أجهزة المخابرات التى تكلم المواطنين على أنها جن وملائكة وكائنات فضائية" إحدى صفحات موقع الفيسبوك

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات