أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - نبيٌ الزَحْمة...














المزيد.....


نبيٌ الزَحْمة...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 18:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تبشير المسيحية أساسها المساواة والعدالة الإجتماعية ..
دعوة الإسلام أساسها العبودية ..
إله جبار .....أنسان قوي يستغل مخلوق ضعيف ...غزو أمة وفرض تعاليم الإسلام رغم عدم توافقها مع ثقافة الشعوب .... أو مسلم مؤمن حر يمتلك ويستعبد آمة أو عبيد و..
بتصرف عن الفيلسوف الفرنسي مونتيسكه أو مونتيسكيو
الزحمة من الإزدحام ...عاصمة جمهورية مصر القاهرة زحمة خانقة ..أي مزدحمة جدا ...
ظهور نبي الإسلام وإيدولوجيته كان في زمن أو عصر مزدحم جدا بالخلافات اللاهوتية والعقائدية ما بين النصرانية الأبيونية التي لا تعترف بألوهية المسيح والمسيحية التي أساسها لاهوتي تؤمن وتعترف بالخلاص عن طريق تجسد اللاهوت في جسد و شخصية المسيح ...
النصرانية الأبيونية والمسيحية اللاهوتية واليهودية المنتظرة ولادة المخلص إضافة إلي هذا الوسط المزدحم كانت العبادات الوثنية الأخري كعبادة القمر واللات ومناة وعزي الثالوث الألهي الذي كان يعتقد العرب القدماء عبادته حيث أنه يمثل ثالوث الخير والعطاء بحسب ما تناقلته القبائل العربية عن هذة العبادات ..كما تتناقل اليوم الشعوب الإسلامية رسالة محمد - ص -النبي العربي علي أنها المنقذ الإلهي ومفتاح الخير والرخاء في زمن تفاقم المشكلة السكانية والعجز الإقتصادي وإزدحم العالم بالكثير من الإيدولوجيات والنظريات والمؤسسات والتحالفات الإقتصادية الإستعمارية أيضا ...ولتظهر مرة أخري وتقوي رسالة نبي الإسلام ولتعتقد الملايين من الشعوب الفقيرة والبسيطة مرة أخري وبنفس السذاجة في كلام ونبوة صار عمرهم وإيدولوجيتهم ومقومات نجاحهم خارج نطاق الخدمة الحضارية...أي خارج الزمن ...
عودة للزحمة الدينية والتناحر اللاهوتي المسيحونصراني واليهودي أيضا وخلاف من المعتقدات لم يجد نبي العرب مكانا له حيث كان تكراره وتقريبا في كل كلماته المكية للفلسفة والمعتقدات السائدة ذلك الحين ...
تعرض ...النبي ... في زحمة مكة إلي الأستهزاء وهاجمته جماعات المصالح الدينية كما وهو اليوم عندما تدعو الجماعات الدينية الإسلامية في خضم الزحام الرهيب والفوضي ترويع البسطاء والضعفاء كالمرأة والمختلف كالأقليات وتطالب هذة الجماعات الفوضوية من خلال الزحمة الدينية الإسلامية من فرض شرائع متخلفة بالية بإسم نبي الله محمد وبنفس وسيلة النبوة في بدايتها.... الدعوة والموعظة بالتي هي أحسن وعند الإستقواء تهدد وتفجر وتفرض وتحكم علي المعترض بالردة والمختلف بجريمة العيب في ذات الرسول ...ويثور البلهاء وفي خضم الزحمة يعتقد المسلم السوي أنهم نبلاء يدافعون عن نبي في الزحمة ....
من الزحمة المكية هاجر الرسول إلي يثرب المدينة وفي زحمة الخلافات ما بين يهود المدينة وعرب الأوس والخرزج وجد النبي له مكانا لينتهز فرصة زحمة الخلافات ويدعو حواريه بتأليف قلوب من يسانده في نبوته ...لم ينتظر معونة الله في مكة ضد كل من يعادي نبوته ....!!!! بل هرب من الزحمة والتهديد إلي يثرب وإستغل زحمة المدينة والفوضي ما بين قبائلها ليؤلف القلوب بالمال والغنائم .... نبي الزحمة ...
عودة إلي الشعوب الإسلامية وبمراجعة مراحل إنتشار نبوة رسول الصحراء ..نجد أن النبوة دائما ما ترعرعت في وجود الزحمة والفوضي ... غزو وإحتلال الأندلس كان في فترة متداخلة متشعبة وعندما تمكن الشعب الأسباني من التنظيم أطاح برجال وحكم نبي الزحمة ...
وعلي ذكر الأندلس وعلماء العرب في رحابها ... يقول الفيلسوف مونتيسكو ... العرب منذ أن أعطوا أوربا العلم والتنوير وهم يرفضون أن يسترجعوه ...
هل هذا أيضا بسبب الزحمة النبوية السائدة في بلادنا اليوم ؟؟؟
من وجهة نظر ....عندما تنفض الزحمة .... ونتعلم النظام والإدارة ...وإحترام الرأي والرأي الآخر ... لن تكون للنبوة عمل فقد إنتهت الزحمة والفوضي وعندها يسترجع المصريون العلوم والتنوير ...قولوا معي يا قوة التنوير والعلم والعقل... آمين



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتفال لا ديني في بلد إسلامي ...
- سموم الأقليات الإسلامية ...يفوق تأثيرها كل الأقليات..
- الإساءة إلي الإسلام ..
- القيم الأخلاقية والدين...
- الطيب والشرس والقبيح ....!!!
- العشوائيات و..الإسلام ...
- لا تتركوا الخبز.... للكلاب....
- مرة أخري عن الإسلام ...
- أيهما أجدي للمسلم ..التكنولوجيا أم شريعة الإسلام ؟
- لماذا لا يتراجع الإسلام..
- في الإسلام ..يكثر الدكاترة..ولكن يعزُ الدواء ..
- تخاريف من بعد الصيام...
- المغيبون في الأرض..
- تطبيق شريعة الإسلام هي ...بلطجة الأقوي....
- في البدء كان الإيمان..!
- هل الله واحد...؟
- روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!
- العرب بدون وحي الله..
- صلاحيات ..الله ..؟
- الشعوب الإسلامية بحاجة إلي مصحات نفسية..


المزيد.....




- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...
- ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - نبيٌ الزَحْمة...