أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - قصواء الخِلالي - رسالة مفتوحة لوزير الإعلام المصري















المزيد.....

رسالة مفتوحة لوزير الإعلام المصري


قصواء الخِلالي

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 12:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


سيادة وزير الاعلام .. صلاح بيه .. هل تسمعنا ؟
قطاع الاخبار العامود الاقوى في مؤسسة التلفزيون المصري والذي يحتوي على عدد لا قدر به من المجتهدين .. هؤلاء المجتهدون (( بيغزلوا برجل معزه )) مع خالص التقدير للجميع .. لماذا ؟ لأن لدينا من المشاكل ما لا يتحمله بشر ولكننا نواصل المسيرة عسى ان يلتفت الينا من يهمه الامر وهو السيد الوزير الجديد الذي تحمسنا لمجيئه وانتظرنا لقائه ثم انتظرنا تغييراته ثم انتظرنا اهتمامه ثم ثم ثم .. رئيس القطاع لا يختلف عليه اثنان .. رجل غاية في الاخلاق و نعرف انه لو كان لديه شيء لما تأخر ولكننا نوجه المطالب لك وليس لأي شخص اخر فسيادتك المسئول الأول .. أنقل لك مشاكل قطاع الأخبار التي يتحدث بها جميع العاملين حتى اصابهم الاحباط لدرجه تعجزهم حتى عن الحديث .. في صالة تحرير الاخبار التي يعمل عليها قطاع الاخبار لدينا ماكينة طباعه واحده .. نعم واحدة فقط فقد تعطلت الباقيات .. هذه الماكينة تعمل بالضرب و السب وأحيانا لا نجد الحبر .. لدينا اجهزة كمبيوتر معطله ولا تعمل والعدد الذي لا يزال على قيد الحياة لا يكفي لإنتاج الاخبار ويتحول الجميع الي اجهزة كمبيوتر وعدائين لتحرير الأخبار بأعجوبة .. لدينا إنترنت يعمل في جهاز والباقي مشلول .. (( وبالمناسبه بيفصل احيانا )) .. لدينا جهاز السيرفر الرئيسي واليتيم .. احترق من قبل والآن يعمل بقوة الدفع .. لدينا جهاز تسجيل صوت واحد يضربه الجميع ليعمل والثاني لديه شلل نصفي وبعض الامراض المزمنه .. ليس لدينا إلا ميكروفون تسجيل واحد اصابه الإعياء ... لدينا جهاز مونتاج واحد يعمل بتهديد السلاح والآخر يستغيث ... وكل هذه الاجهزة يتزاحم عليها الجميع من مراسلين ومونتيرين ومحررين ومعدين بل ومشاهدين ايضا ويقف الجميع طابور من أجل العمل (( ولا طابور عيش في فرن بلدي )) لدينا في الاستوديوهات ميكروفونات حقيرة المظهر والأداء ولا تكفي ونتناوب عليها في الفترات الدسمه .. لدينا اجهزة سماعات معاقة ذهنيا وجسمانيا والمطلوب ان يأتي كل مذيع بكابل السماعات وإلا (( إن شالله عنه ما سمع )) لدينا جهاز ( اوتوكيو ) لقراءة النشرة يعمل تارة ويفصل تارات كثيره غير باقي اجهزة الكنترول التي تتعاطف معنا وتعمل (( عشان سواد عيوننا )) .. وكاميرات معطله وشاشات محترقة .. اما عن الزملاء المكافحين المراسلين في الخارج فحدث ولا حرج عن الكاميرات والخناق عليها وعن الميكروفونات وعن وسيلة الوصول للمكان .. اما سيارات قطاع الاخبار فهي سيارات العار وتعمل بالبركة وذات مره ركبتها مع سائق اخبرني في منتصف الطريق انها بدون فرامل .. كل هذا كووووم .. والرواتب التي يقبضها الجميع في موعدها وعلى مرة واحده كوم .. فنحن نقبض الرواتب متأخره 3 شهور وعلى دفعات طوال الشهر ( بنقبض بالتقسيط المريح ) وعلى الرغم من قلة الراتب وسيادتك تعلم إلا اننا نحمد الله ولا نطلب شيء ( فقط نقبض في ميعادنا حته واحده ربنا يكرمك ) .. وأما عن البرامج فحدث ولا حرج .. احيانا يأتينا سكريبت الحلقة مكتوب بخط اليد لان الاجهزة معطله .. يبيت المعد في التلفزيون وقد لا يأتي الضيف لتعطل سيارة القطاع به .. ناهيك عن رغبتنا الملحه في تطوير البرامج الجامدة ولكن لا يوجد دافع فلماذا يرهق المعد نفسه بأعداد فقره من اي مكان في مصر ثمنها 40 جنيه ويمكن ان يحصل عليهم من داخل المبنى وبدون (( شحططه على الفاضي )) والمذيع وطاقم العمل يسافر ويرجع (( قفاهم يقمر عيش )) .. لدينا رغبه في التطوير وصناعة افلام تسجيله والعمل على اشياء مفيده وهامه لكن .. ما الحافز وسط كل هذا ؟؟ .. وعلى الرغم من كل هذا يجتهد المجتهدون ولكن تخيل معي انه لا يوجد تأمين على الاعلامي اثناء عمله في الخارج فكيف يعمل وما مصيره ؟؟ لا يوجد مشروع رعاية صحية محترمة .. فلماذا نجتهد .؟؟ لا يوجد نقابه للإعلاميين تتحدث بلسانهم فكيف يصل صوتنا ؟؟ .. ألا تلاحظ ان التلفزيون المصري وخاصة قطاع الاخبار هو مفرخة الاعلام العربي .. يخرج منه النجوم ولا نسمع عنهم شيء إلا في القنوات الخاصة .. لماذا لا نصنع النجوم ولدينا من الكوادر ولا اتحدث عن نفسي بل عن الزملاء القدامى في كل التخصصات (( مراسلين .. رياضيين . اقتصاديين .. سياسيين )) لماذا لا نستفيد منهم في اضيق الاطارات وقدر المستطاع .. عدد المذيعين كبير وشيفتات العمل قليله فأين التطوير والتجديد والحماس للعمل .. قناة صوت الشعب لماذا لا يتم تطويرها بأشياء بسيطة ولماذا لا يتقاضى احد اجور عنها .. نعاني من عجز في الراتب وعجز في الاجهزة وعجز في العمل .. فماذا نحن فاعلون ؟ .. الجميع لديه خطط وأفكار وأشياء بسيطة تحتاج لدفعه من سيادتكم للتطوير فلماذا لم تلتق بهم وسط من التقيت ؟؟ ديكورات ستوديو برنامج صباح الخير يا مصر تحتاج لأشياء بسيطه جدا لتشيع جو من البهجة الصباحيه فأين هي ؟ .. ديكورات البرامج الاخرى مثل كلام اليوم لماذا لا تتطور بأشياء بسيطة ؟؟ هل تعلم لماذا تقف المذيعات في برنامج كلام اليوم ويجلس المذيعون ؟؟ لان المقعد والمكتب لا يصلح لجلوس سيده عليهم ولذلك تقف المذيعه ... وغيرها وغيرها وغيرها .. كلها تحتاج لأمور بسيطة للإصلاح و كنا ننتظر لقاء يجمعك بصغار العاملين بقطاع الاخبار ولكن يبدو انه لانشغالاتك الكثيرة لن نستطيع قريبا .. وأخيرا حاول بعض الزملاء لقاء سيادتكم ولكن اصبح الشائع ولا اعرف مدى صحته ان من لديه معرفه وثيقة يقابلك وغير ذلك يلقاك في اعوام قادمة .. سيادة الوزير أكتب هذا الكلام بعد ان ضاق صدري من حديثي مع الزملاء في شيفت المبيت وشعوري بأن قطاع الاخبار ليس بخير ويعمل ببركة الرحمن وبعد ما لمست من احباط ويأس وفقدان أمل في جيل من الشباب الواعد المتحمس والكبار المتألقين فاقدي الامل .. أعلم أنك تنتظر لدراسة المبنى وتجتهد مع القيادات للتطوير الكلي .. و لكن هذه الامور البسيطة في حلها وسيادتك تعلم هذا .. لا تحتاج لانتظار .. لقد هرمنا ... لا أعرف هل سيصلك الصوت ام لا ؟؟ لكني كتبته لوجه الله وحرصا على المال العام وحبا لمؤسسات الدوله وخوفا على هذا المكان الذي يحبه الجميع ونخشى ان نكرهه .. يكفينا ما نلاقيه من الخارج وضغوط الجميع .. لا أعلم مردود هذا الكلام وماذا سيحدث لي ولكني أبحث عن العدالة في العمل .. تنازلنا عن حقنا في الاجور المعقولة ولن نتنازل عن حقنا في العمل بشيء من الراحة النفسيه .. هذه ابسط مطالبنا .. لا اخاف إلا الله ولا اخشى في الحق لومة لائم . وكتبت النداء هنا لاني عرفت انه لن يصلك هناك .. ولا يهمني هل ستسمع ام لا .. فقد أرضيت ضميري امام الله وقلت كلمة حق .. والساكت عن الحق شيطان اخرس ... وفقك الله ..
قصواء الخلالي .مذيعه .. ابنة قطاع الاخبار .



#قصواء_الخِلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - قصواء الخِلالي - رسالة مفتوحة لوزير الإعلام المصري