أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟














المزيد.....

هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 03:23
المحور: المجتمع المدني
    


هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
منذ دخول الاحتلال الامريكي عام 2003 والتفخيخات مستمرة الى حد انها اصبحت مزمنة بالرغم من مرور تسعة سنوات على التخلص من النظام الديكتاتوري الصدامي .ان هناك جملة عوامل أهمها ان امريكا دعت القاعدة الى العراق لغرض القضاء عليها كما تدعي ,تركت لها الحدود مفتوحة بلا رقابة قضت على قوات الدفاع المحلية بحل الجيش والشرطة وقوات الامن ولكنها لم تستطع ايقاف نشاطاتها بحيث بدأت باللجوء للعقاب الجماعي واستعملت اسلحة فسفورية محرمة وحرقت الاخضر بسعر اليابس كما رأينا في مذابح الفلوجة الشهيرة التي تشكل وصمة عار في جبين الولايات المتحدة الامركية تبعتها اعمال ارهابية ان كانت في السجون او في القرى والمحافظات الاخرى كما حصل في سجن ابو غريب والمحمودية .وبعد مجيئ السيد نوري المالكي في الدورة الاولى خفت الاعمال الارهابية ولو لفترة بسيطة كما حصل في صولة الفرسان ,ورجعت الايام السوداء من ايام الاحد الى الاربعاء ولم يبق يوما لم يكن اسودا في كاليندر العراق وفي كل المحافظات وبلا استثناء .مفخخات هناك ومفخخات هنا اربعة خمسة شهداء عملية مكررة يوميا في كل المحافظات العراقية والى يوم امس الاحد الموافق 9-9-2012 رجعت الايام السوداء الدامية وسقط عشرات الشهداء والجرحى وقد بلغ عدد الشهداء اربعمائة وخمسين شهيدا في كل انحاء العراق ولم تسلم منطقة ان كانت في كركوك او الموصل والعمارة وبغداد وديالى والانبار كلها في يوم واحد وتوقيت واحد يدل على وجود ايادي كبيرة لها نفوذها وسطوتها محاولة بذلك بث الشقاق وتوجيه اصابع الاتهام بين الكتل السياسية التي تدير العملية السياسية ما يدعو للتفكير بان هذه الجهة مدعومة من قبل دولة خارجية تعمل على أفشال وضرب اية محاولة اصلاحية وأي توجه لأصلاح ذات البين و جمع الشمل مستغلة قرار المحكمة القاضي باعدام السيد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لغرض خلط الاوراق وبث السموم الطائفية والسياسية . لقد انتقدت في مقالتي الموسومة يوم امس الهجوم الغير حضاري الذي شنته قوات تابعة لقيادة القوات المسلحة يوم الثلاثاء 4- 9 كما ادعت نفسها على النوادي الاجتماعية واهانت المسيحيين ودعتهم على لسان القائد المتواجد هناك بعد تحطيم صورة الكاردينال للذهاب الى اقاربهم في خارج العراق , هذه التصرفات الغير حضارية التي بعثرت جهود قوات الامن في اماكن من غير اختصاصها اذ ان من الاوجب على قوات الامن ان تكشف العصابات التي تقتل ابناء الشعب بالكواتم والعبوات الناسفة لا ان تذهب لتهين المواطنين والمثقفين منهم ادباء وشعراء وفنانين تشكيليين وسياسيين وصحفيين لا لذنب جنوه سوى ثقافتهم الكاشفة لعورات الفساد المالي والاداري وستكون نتيجة التحقيقات الخاصة بالتفجيرات القاء القبض على من يمرون في الطريق وتسجل التهم ضد مجهول . ان ابجديات الامن القومي هي استعمال احدث الاجهزة الكاشفة للالغام والمتفجرات والمعروف باننا اي حكومتنا اشترت هذه الاجهزة المفروض ان تكشف ولكنها تستطيع ان تكشف حشوة الاسنان فقط اي انها غير قابلة للاستعمال وقد قامت الحكومة البريطانية بمعاقبة الشركة البريطانية التي قامت ببيع كاشفات ألألغام والعبوات الناسفة الى العراق الا ان المسؤولين الذين اشتروا البضاعة لم يشملهم العقاب بالرغم من الفضائح والتفخيخات وسقوط العشرات من ضحايا الانفجارات ثم ان المخابرات المختصة يجب ان يكون لها ستراتيجية لكشف العصابات المولغة في دماء ابناء الشعب العراقي المخابرات علم وممارسة ولا يوجد في العراق وزير داخلية ولا وزير دفاع وقضية حماية الامن ليست من اختصاص رئيس الوزراء ولا يمكن ان يكون السيد رئيس الوزراء سوبر مان فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع وقد حان ألأوان لتعيين وزيرا للدفاع والداخلية لتجنب المزيد من الشهداء من المواطنين الذين سلموا امورهم للحكومة (قتل امريئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل الاف المواطنين مسالة فيها نظر ) اليوم عادت التفجيرات في بغداد وسقط اربعة واربعين شهيدا وسوف تستمر خفافيش الظلام في وضح النهار في ممارسة عمليات القتل الجماعي لأبناء الشعب العراقي والعلم في عالم الغيب متى تتوقف هذه الهجمة الوحشية وتعاد للمواطن العراقي كرامته وأمنه وسلامته .
طارق عيسى طه ألأثنين الموافق 10-9-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟