أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)















المزيد.....


ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنما ألامم أخلاق ما بقيت، فأن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)

بلا ادنى شك ان كل انسان يعبر ما فى قلبه على لسانه، فى هذا تحدد جمالية وحسن الاخلاق من عدمها فى ترجمتها وتعبيرها فى واقع الحياة، فلا يعبر السئ والناقص إلا عن نقص اخلاقه فيترجمها فى ما يعكسه عن ذاته ليراها فى صورة الاخرين تلك الصورة المعكوسة فى مخيلة المرضى السلفيين والوهابيين عن حسن اخلاق وتراث الاخرين مترجما ما فى قلبه من حقد بغيض دفين اسود ورثه مجانا عن حامل السيف وموزع غنائم المعارك وناكح نساء مكة وقاتل الاطفال فى الخيم ومغتصب الاسيرات وسارق ماشية العربان، هكذا وصف (السيد المسيح له كل المجد ، حاملوا السيف بالسيف يقتلون لا محالة)، هكذا قتل وقتلوا خلفائه واتباعه كذلك كراهية السلفيين والوهابين من اتباعه ذات الثقافة الصحراوية البغيضة الى اوجدت متناقضة للطموحات والمبادئ الانسانية والحضارة والثقافة والرقى والفكر والتمدن.
فطلعت خيرى يعبر عن ذاته وصورته المجتمعيه المتخلفة وتراثه السلفى المنبوذ وسوء اخلاق الذين يمجدهم من سلفيه و وهابيه فيترجمها الى واقعه الناقص الحالى مستخدما الاخرين شماعة لالصاق نقص اخلاقه واخلاق سلفيه بهم، هنا يحضرنى مثل عربى يقول إن كل إناء بما فيه ينضح.
لا يختلف اثنان من إن القيم الناقصة والاخلاق الساقطة التى يمتاز بها السلفيون والوهابيون ومن سار على نهجهم ودافع عن قيمهم الصحراوية البغيضة، فالسقوط الاخلاقى هو احدى السمات الرئيسية التى يمتازون بها بجدارة عالية دون كل البشر وارثين ذلك عن ثقافة وامجاد واعمال اسلافهم الساقطين الملطخة اياديهم بدماء الابرياء والاطفال والنساء واليهود والنصارى ورافضى ذلك الفكر المدمر من ال قريش عشائر المكة والمدينة وكل من قاوم الفيروس الصحراوى الذى انتشر فى صحراء الجزيرة العربية.
هؤلاء يرون سوء اعمال وتاريخ وتراث هذا الدين فى صورة الاديان الاخرى فيتخذون هذه الاديان شماعة لالصاق الاسلاميات وشذوذه بهم، فقد نسى او يتناسى هؤلاء ومن تبعهم و وقع على اشكالهم مدافعا عن فكرهم ،ان التراث الاسلامى الدموى الذى قام على اشلاء الاطفال وحرق خيم البسطاء من الناس و الرحل والبدو وقتل الرجال للفوز بالبنات والنساء وتوزيع الغنائم و رضاعة الكبير و نكاح الميتة و كره بنى البشر و تحليل دمائهم ، هكذا ترعرع هذا الدين على قطع رقاب الاخرين وباسم اله الاسلام وقطع طرق التجارة والمواصلات ونهب القوافل التجارية وتفخيخ الانفس وقتل كل من ليس مسلما ويرفض هذا الدين الدموى.
لا اعرف ما هو فخرك فى سوء ثقافة الناقصين الذى حولت المسيحية والسيد المسيح الى شماعة لاعمال سيدك واتباعه فلو تبحث عن زوجات النبى فستجد ان الطامة الكبرى هى ان سيدك تزوج من عائشة بنت ابى بكر الصديق وهى بنت ست سنوات وهذا الفعل المخجل ينفيه السلفيين عند ذكر هذه الحقيقة و يوجهون المسبات لمطلقه ، فلماذا نكران الحقيقة وعدم القبول والاقرار بها ؟ فهل الشذوذ الجنسى يكمن فى ممارسة شاذ جنسيا للجنس آم يكمن فى ممارسة من اتخذ صفة النبوة ومارس تلك الفاحشة مع طفلة بعمر ست سنوات وحلل لنفسه الزواج باحدى عشرة امراءة؟، فاية شهوة ملك هذا النبى واية جريمة تلك يا ايها الناقص تريد الصاقها بشريعة المسيح وكيف لك ان تقارن بين الفكر البدوى البشرى وبين الرقى والفكر الالهى؟ هل سمعت ان السيد المسيح تزوج؟ فقد دعا هو الزانية لان لا تعود الى فعلها السابق بعد ان كشف لها عن سرها وزواجها غير الشرعى الذى ادانه لانه زواج غير محلل.
هل سمعت خزيا اكبر من هذا الخزى بان يتزوج نبيا باحدى عشرة امراءة وهناك من كان يهدى له نساء ليستنكحهن فيقول( آمرآة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن اراد النبى أن يستنكحها خالصة مؤمنة لك من دون المؤمنين) الاحزاب 50 ، فهل كان شغله وعمله ناكحا ام قاطعا للطرق ام محاربا وداخلافى الحروب ؟ ام موزعا للغنائم ومستنسخا لكلامه ؟
فرئاسة الكنيسة رئاسة شجاعة وديمقراطية تعترف باخطاء المنضوين تحت رئاستها والكل معرض للسقوط فى احضان الشيطان إلا المسيح وحده لا غيره ولكن كيف تقارن سقوط انسان عادى فى الخطيئة والزنا من سقوط من اطلق على نفسه بالنبى وادراك ما ارتكبه اتباعه وخلفائه من الجرائم والنكاحات لربما تجاوزت نكاحات وزنا سيدهم التى رحت تمجدها ياعديم الاخلاق؟
فهل لازلت تدعى الاخلاق يايها الجاهل والاعمى؟ فانت سائر فى ظلال الموت تؤيد الاسلام وافعاله من دون ان تدرك تلك الافعال الشريرة التى ارتكبت باسم الله.
الوهية المسيح:/
لا تحتاج الوهية المسيح الى تاكيدات من هذا او ذلك من الناس ولا سوف تفقد تلك الوهية صفاتها بنفى عرعور سلفى قذر ثرثار ذات اللسان الطويل الزفر كالذى علق به احدهم ويسمى محمد امين التى جاء مطابقا ومترجما لتراثه الصحراوى المتخلف الذى ترجم تعليقاته عن عدم وجود اخلاق واداب يمتلكها وان مثل هذه الحشرات يدنسون صفحة الحوار المتمدن عندما لا يحترمون المبادئ الانسانية وحرية الراى والتعبير التى وجدوها هنا والتى سلبها الاسلام منا، فلا اعرف هل طلعت يستند الى كلام القس الايطالى الذى قال كلاما يحق له قوله بكل حرية ؟ فحرية الرآى مصانة فان الرجل هذا هو فهمه للامور مثلما هو فهم السلفيين لامور الحياة الدينية والاجتماعية الاخرى، فهل إن طلعت يستند إلى كلامه أم إلى كلام قرانه ألذى يثبت بان المسيح هو( روح الله وكلمة منه و ولادته ولادة عجيبة وانه محى الاموات وفاتح الاعين ومشفى الامراض) هل تجاوز طلعت راديكاليته وحدود قرانه وينفى ماجاء به نبيه محمد ام انه خرج من السلفية واصبح ليبراليا يستند الى كلام هذا وذاك من الناس الذين يعبرون عن حرية رايهم المشروعة تلك الحرية التى هى مفقودة فى الاسلام وسلبها عن بكرة ابيها؟ نحن هنا نريد جوابا من السلفى طلعت فى اى اتجاه يسير هو، فلا يمكن ان يمكن اطلاق صفة الاسود على اللون الابيض ولا بالعكس ابدا، سؤالنا لو كان نبى طلعت اخر زمان فلماذا لم يمتدح نفسه ان يطلق القليل من تلك الصفات التى قالها بحق وشهادة عن السيد المسيح؟ فماذا قال محمد عن نفسه وكيف وصفها للاخرين وعن اله تحدث؟ اين اله الاسلام المزعوم وماذا قدم لهم؟ هل ذلك الاله الذى ظهر فى الشجر؟ آهذا منطلق بشرى يمكن ان يؤمن به الانسان العاقل ؟ فلا تعليق ولا كلام اكثر من هذا.
يمكن قول الكثير ولكن ما قل ودل واللبيب من الاشارة يفهم.



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)