أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟













المزيد.....

لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 20:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من المعلوم ان الإسلام يقيد الحرية الفردية وحق التعبير عن الرأي. والقدوة ومثلهم الأعلى محمد . فالشعراء كانوا اول ضحايه في مكة . وعلى مدى العصور عانى المفكرون والعلماء تحت جور الاسلام . وحارب الاسلام الشعراء خاصة لأنهم كانوا يمثلون جبهة بل نخبة المعارضة. واباد محمد اليهود واحرق قراهم لأنهم فضحوه . وهم الذين خلقوه فلولا ( ورقة بن نوقل وخديجة اليهودية ) لما اعترف به احد ولما عرف العالم الاسلام .ولان اليهود اذكياء. والكبار بالفطرة يحبون البله. دين يؤمن بالعنف والقسوة في مجابهة اي تغيير وانحراف عن مبادئ خرافية لا أساس لها في الوجود.
ايران منعت الحلاقيين . وفي باكستان يشوهون وجوه البنات بالتيزاب كي يحطوا من قدرهن ولكي لا يثِرن الرجال. والاسلام يعتبر العرب فوق الامم (نازية ) بدليل : (كنتم خيرامّة أُخرجت للناس-الآية). وبما ان الاسلام (حزب سياسي) كحزب البعث استغله العرب لتمرير مخططاتهم التوسعية وتبرير اضطهادهم للشعوب المسالمة وإغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم بالقوة.
كما حدث للشعب الكوردي تحت حملات الانفال بين 1986- 1989 اقتداء بانتصار السلمين في معركة (بدر الكبرى).
ثم انه دين (المتناقضات ) : في آية يقول ( لا إكراه في الدين ) وفي أخرى يقول ( لعنة الله على الكافرين –غيرالمؤمنين.)
وانه دين تجارة . اول معركة كانت بدافع تجاري ضد قريش اقترفت فيها اعمال سلب ونهب للقوافل على نطاق واسع ووحشية وهمجية.
ومن أحد مبتكرات الاسلام قطع رؤوس الأعداء حتى صارت عادة متبعة. فقطع رؤوس الأسرى والرهائن اصبحت سنّة متبعة ومبدأ ثابتا منذ (معركة بدر) .
ثم آثر محمد بالغنائم لنفسه ولله ، الآية 8 من الانفال.
ومحمد كان نفسه تاجرا متاجرا عاملا تحت إمرة امرأة يهودية.
وفي الحقيقة بدأ الاسلام الحقيقي الفعلي ب(غارة النخلة ) في الجزيرة بالاغارة على قوافل قريش . اي أن اساس الدين الحنيف وبنيانه هو قرصنة وقتل وقطع الطرق.
والاسلام كالبعث فيه رابطة الدين والولاء للحزب اقوى من صلة القرابة وصلة الرحم . فالإمام علي قتل عمه ( عَمْر ) في (معركة الخندق ) في قتال ثنائي بالسيف اي مبارزة.
وعودة للشعراء فقد قرب محمد الجهلة ومن لا اصل له من الصعاليك وكل وضيع المحتد، أعتمدعليهم في بداية دعوته لأن المفقود لا يملك شئيا يفقده فكانوا لذلك أشد تمسكا به كمنقذهم من الفقر والضياع. وذلك على مبدأ ( أنا الغريق فما خوفي من البلل). وحارب الشعراء وعاداهم وفتك بهم لأنهم كانوا يمثلون الطبقة الواعية المثقفة وادركوا زيفه منذ اليوم الأول من دعوته . وكما قلت في مقالي (الكبار يحبون البله ) توعّدَهم بالجحيم ووعد البُله بالجنة . الحديث [ أكثر أهل الجنة من البُله.]
فصفى حسابه اولا مع الشعراء (الاعلام الحرّ) تماما كما فعل طاغية البعث. اسكتهم . وكان الشاعر (ابو افّاك) قد تجاوز المائة 100 عاما عندما أمر محمد بقتله لأنه سخِرَ من رسالته .
والشاعرة ( أسماء بنت مروان ) التي وصفت محمد بالقول : (الغريب الذي ليس منا). فامر محمد رجاله حالا فبقروا بطنها وهي حامل في شهرها السادس.
دين قَسرِيّ جبرِيّ قَمعِيّ .
إنه بحق دين الأصح تسميته بدين ( إسْلم تَسلمْ ..!! )

فرياد إبراهيم
9-9-2012



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأرْسَلنَاكُم ( فِتنَةً ) لِلعَالمِيْن
- لا تكن مرائيا. (باللغتين: عربية &انكليزية)
- ومِنَ القول مَا فيه شِفَاء
- الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْ
- هَل يَخشَى العِرَاقِيُّ العِرَاقِيَّ ؟
- خارِطَة طَرِيق كُردُستان: قِمّة بَارزان – أوجَلان
- (البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (ل ...
- إن أكثر اهل الجنة من البُله .!
- زُعَمَاء أحرِص مِن كَلبِ على جِيفَة
- زعماء احرص من كلب على جيفة
- السّاسَة المُتديّنُون
- ألسّيدة الأولى هي سِرّ تعاسة السّيد الأوّل
- سُوريَا السّيناريو العِراقِي المُتَكرّر
- الدّين الإسلامي عَالة على الشّعوب غير العَربية ؟
- نَشكُُرُكم (أيّها الأكرَادُ ) شُكراً ..شُكراً
- أشهَى المطيّ إلى المُسْلِم المرأة مَا لم تُركَب
- أشهَى المطيّ إلى المُسْلِم المرأة مَا لم يُركَب
- إستعارات (جبران ) أو سرقاته الأدبية؟
- إستِعمَار جَدِيد اسمُه : الأسْلام الأمرِيْكِي
- تَرك الكُرد لِلأسْلام أوّل خُطوة نَحْوَ التّحرّروالكِيان وال ...


المزيد.....




- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟