أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عباس كامل - هذولة وين يريدون يوصلون العراق














المزيد.....


هذولة وين يريدون يوصلون العراق


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 02:39
المحور: حقوق الانسان
    


هذولة وين يريدون يوصلون العراق
حول اغلاق النوادي الاجتماعية والاعتداء على اصحابها وروادها

اخترت عنوان المقالة عن قصد وارتأيت ان يكون باللغة العامية وليست اللغة الفصحى كما هي العادة عندما تكتب المقالات عادة وذلك ليتسنى اولا لاولئك المتبجحين والمطبلين في السلطة الاسلامية الحالية في العراق عندما يتبجحون ويصفون النظام في العراق بأنه نظام ديمقراطي قائم على اساس احترام البشر وحرية الرأي والتعبير وحرية الفرد , لعلي ارى فيهم من يفهم هذه اللغة بدلا من استشارة احدهم ومااكثرهم لمستشار له حول معنى تلك الجملة وذلك الحرف وهذه الكلمة وذاك العنوان , كيف وان اولئك يوميا يخرجون علينا وعلى الجماهير بأسطوانة وقوانة جديدتان تقيد حرية المواطنيين ويعتدون على حرياتهم وكرامتهم , قبل ايام قامت القوات الحكومية وبأمر من مكتب رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات وزعيم قائمة دولة القانون , لقد قامت تلك القوات الحكومية وبأمر من الحكومة الاسلامية القومية الحالية بالاعتداء على اصحاب النوادي الاجتماعية ومحلات شرب الخمور وكذلك قاموا بضرب روادها من المواطنيين الذين اعتادوا على تلك النوادي من اجل الاستراحة ومن اجل اخذ متنفس لحريتهم لشخصية , ان تلك التصرفات وتقييد الحريات والاعتداء على كرامة المواطنيين من قبل الاجهزة الحكومية وبأمر من الحكومة وكما قلنا مرارا وتكرارا هي تصرفات حقيرة لاتمت بصلة الى الضمير الانساني الحي ولا الى الحريات التي كفلتها كل دساتير العالم للبشر وحماية امنهم وسلامتهم وتوفير الراحة والطمانينة لهم , ففي العراق تأتي الرياح عكس كل القيم والمفاهيم الانسانية في العالم . رياح الاستبداد والظلم ورياح الاستهتار بأرواح وسلامة المواطنيين , ان ماتقوم به الحكومة الاسلامية والطائفية في العراق ومعها كل اجنحة التيارات الاسلامية الملتحفة والمتخندقة معها من اجل النفوذ والسلطة والسرقات وتقاسم النهب والفساد وكل مفاصل واجنحة الاسلاميين الاخرى ومليشياتهم هو عبث واستهتار وتمزيق لارادة الجماهير الصلبة والتواقة الى الحرية والامان
ان اغلاق النوادي الاجتماعية والليلية هي افلاس لهذه الحكومة منتهية الصلاحية والضعيفة فبدلا من محاربة المجرمين والقتلة والارهابيون وبسط الامن في الشوارع والمدن في بغداد والمحافظات ترى ان الحكومة كل همها وتفكيرها مشغول بمحاربة الجماهير ومحاربة حرياتهم وتدنيس كرامتهم ومشاعرهم وخنقهم حتى في اماكن راحتهم , هنا يطرح السؤال نفسه وهو هل باتت تلك النوادي الاجتماعية عبأ وبعبع مخيف يخيف الحكومة ورجالاتها ومشايخها وملاليها وهل عمل الحكومة يقتصر على محاربة واغلاق النوادي الاجتماعية والترفيهية وارعاب المواطنيين وتهشيم ممتلكات تلك النوادي ؟ اي حكومة هذه واي سياسة يلعبونها اولئك الدجالون , السراق , الحرامية فهل انتهت مشاكل ومعضلات المجتمع العراقي وما بقي غير النوادي وقاعات المناسبات حتى يقضون عليها ويرتاح المجتمع ام ماذا , الى اين سيصلون بالعراق ومواطنييه




#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول فساد السلطة في العراق ومؤسساتها واعتدائاتها على الطبقة ا ...
- يا أحرار مصر ثورتكم انسانية فلا تخضعوا للحكم الاسلامي البربر ...
- يوم الطفل العالمي
- بيان منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
- تسقط الرأسمالية , ستسقط الرأسمالية , عاش الاول من أيار يوم ا ...
- عاش 8 مارس يوم المرأة العالمي
- ملف - افاق المرأة والحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمنا ...
- الذكرى السنوية الاولى ل 25 شباط في العراق
- رسالة الى جماهير مصر الثائرة
- في الذكرى ال 94 لثورة اكتوبر العظيمة نحن بحاجة الى ثورة كهذه
- بمقتل القذافي انتهت حقبة جديدة من حقب القومية , فلتسقط القوم ...
- أين السياسة في العراق وأين العراق من السياسة
- التعليم في العراق صفر
- أي اصلاح والناس جياع
- مقابلة جريدة نحو الاشتراكية مع عباس كامل الناطق الرسمي لمنظم ...
- ليست أمريكا , هذه المرة أنكسر الصمت والجماهير تنهض
- تجمع اعتراضي في شارع المتنبي
- ثلاثة انفجارات تهز منطقة الشرطة الرابعة في بغداد
- الكهرباء حلم لن يتحقق في العراق ابدا
- مرتزقة وسرسرية نوري المالكي يعتدون بالضرب على الشباب الاحرار ...


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عباس كامل - هذولة وين يريدون يوصلون العراق