|
بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-..الجزء الثاني
رفيق عبد الكريم الخطابي
الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 22:03
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
بصدد الدعوة :" آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي"..الجزء الثاني
تذكير: حاولنا في الجزء الأول من مقالنا -الرد على النداء " آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي " أن نحدد بعضا من منطلقاتنا العامة في النقاش ، كما حاولنا رصد بعض محاولات التجميع منذ موجات الردة الأولى التي بدأت في نهاية عقد السبعينيات ، حاولنا تتبع ذلك المسار بقليل من التفصيل في مرحلة 80نات القرن الماضي ، حيث أبرزنا إحدى ملامحها العامة وهو الابتعاد عن مسار النضالات الشعبية عموما وعجز أصحاب التجميع عن التعبير سياسيا (موقفيا) عن مضمون تلك النضالات، وحضر في مقابل ذلك التضليل عبر ممارسة الضبابية والغموض في مرحلة أولى . في هذا الجزء سوف نتتبع ذلك المسار في عقده الثاني أي 90نات القرن الماضي بشكل أكثر اقتضابا ، برغم أن هذه المرحلة لها ارتباط مباشر، في اعتقادنا ، بمسار "رفاقنا" أصحاب النداء ،وتشكل أرضية مباشرة لتفسير مبادرتهم المكرورة . 1- كانت للتحولات العالمية التي عرفتها نهاية 80نات وبداية 90نات من القرن الماضي أثر بالغ على الأوضاع الداخلية ببلادنا ، وإن كنا نرى، فيما يتعلق بموضوعنا ، أن تلك التحولات لم تكن محددة او حاسمة بل مساعدة فقط ، تلك التحولات التي يمكن تحديد عنوانها البارز بالهجوم الكاسح للامبريالية على كافة المستويات ، عقب انهيار وتفسخ أنظمة أوربا الشرقية ،أو ما نسميه تفسخ التحريفية و انهيارها في عهد غورباتشوف ، تلك التحريفية التي حكمت الاتحاد السوفياتي في عهد خروتشوف عبر انقلاب على السلطة البلشفية ، وإقامة أنظمة رأسمالية متوحشة على أنقاض التجربة الاشتراكية . نود فقط الاشارة هنا إلى أن ما وصل إليه الاتحاد السوفياتي سنة 1990 ما هو إلا التتويج النهائي للتخلي عن ديكتاتورية البروليتاريا منذ 1956 وتعويضها بشعارات براقة لكن مضمونها انتهازي من قبيل "دولة الشعب" و" حزب الشعب ". وعلى كل فالتجربة الاشتراكية السوفياتية ككل التجارب ومنها تجربة الحملم بالمغرب تعددت قراءاتها بتعدد المواقع التي من خلالها تقرأ تلك التجارب ، أي أنها بدورها مجال للصراع الطبقي . كذلك نشير هنا إلى سهام النقد والشيطنة التي مارسها أقطاب التجميع المغاربة في حق ستالين وفترة حكمه وللحزب الشيوعي السوفياتي إبان قيادته ، دون الاشارة ولو بكلمة لمن أتوا بعده ، وهي بوابة طبعا لشرعنة المواقف الجديدة ليس إلا، فشعارات مثل نقد التنظيمات "الستالينية" وغياب الديمقراطية وحقوق الانسان ، وهناك من دافع حتى عن حرية التكتلات داخل الاطار المزمع تأسيسه ...إلخ (عموما سنعود لهذا الأمر بما يتطلبه من تفصيل وتدقيق في سلسلة مقالات في القريب العاجل )، دون أن يكلف هؤلاء الاصلاحيون الجدد عناء دراسة الاسس الاقتصادية لذاك التحول عن الاشتراكية ولا الفكر والمواقف السياسية التي وجهت تلك التحولات ، أي دون أي تحليل للطبقات الاجتماعية وصراعها بالاتحاد السوفياتي. لقد شكلت تلك التحولات فرصة مناسبة للتحريفية بالمغرب ومعها بعض أو كل الاحزاب الشيوعية العربية التقليدية التي ظلت مرتبطة بالاتحاد السوفياتي ،للتخلص النهائي من كل ما أثقل كاهلها ، ولو كان مجرد شعارات براقة ، فازداد الصراخ حول ضرورة التجديد في الفكر الاشتراكي واستخلاص الدروس من ذاك الانهيار ، ولو كانت تلك الدروس لا تعدو أن تكون تلخيصا لكتاب غورباتشوف " إعادة البناء لنا وللعالم أجمع" أي الصراخ حول الديمقراطية البرجوازية وحقوق الانسان ...وبكلمة شكلت تلك التحولات في الاتحاد السوفياتي حصان طروادة يوصل راكبيه إلى مواقعهم الطبقية الأصلية أو الجديدة بما هي مواقع البرجوازية الصغيرة بأسرع الطرق عبر الحسم النهائي مع كل المفاهيم الماركسية اللينينية وكل إرث التجربة الثورية الخلاقة للشيوعية عالميا ، وللحملم محليا . 2- ضمن هذا المناخ العام وجدت تنظيمات أو أغلب المجموعات التي ارتبطت بالحملم سابقا ، الجرأة على الافصاح عن المواقف التي قد تكون تبلورت عندها قبل هذا التاريخ ،وتشكلت لديها الرغبة في إيجاد موقع لها ضمن مائدة " ديمقراطية النظام " أو لعبة السياسة الرسمية أو ما سموه هامشا ديمقراطيا ، شكل صيف 1990 انطلاق فكرة التجميع ، وتأسيس إطار سياسي علني مع الاختلاف على شكله (حزب جمعية منتدى...إلخ) صاحبه اتفاق عام حول جوانبه السياسية والإيديولوجية في عمومياته وإن اختلف أصحابه حول بعض التفاصيل سنرى خلفياتها فيما بعد ، حيث تعددت الأرضيات والأرضيات المضادة واللقاءات في الفترة بين 1990 إلى أواسط التسعينات. يشكل تصريح ابراهام السرفاتي في بداية التسعينيات ضمن أحد أعداد مجلة إلى الأمام، حول العلاقة بين النضال الديمقراطي وتمفصله مع النضال الاستراتيجي التي أصبحت أكثر وضوحا سنة 1995 بحسب رأيه وتطور العمل الوحدوي مع القوى الديمقراطية وهو ما لم يكن موجودا في السبعينات ، من أبلغ التصريحات تكثيفا لما ذهبنا إليه أعلاه ، ويشير إلى لحظة اكتمال تبلور النهج الاصلاحي لبقايا منظمة "إلى الأمام " أو بعض المرتزقين بإسمها ، ومعها باقي أقطاب التجميع الأخرين . لقد وجدوا فرصتهم السانحة للدعاية لمواقفهم الجديدة والانتهازية بشكل سافر ودون أدنى حرج ، ودون إثقال مقالتنا هاته برصد كامل لماراتون اللقاءات والأرضيات والأرضيات المضادة ، نشير إلى أن هذا المسار التجميعي الذي ابتدأه أصحابه لتجميع المناضلين ضمن إطار سياسي يوحد ممارستهم ،سيفرز مع بداية 1995 تشكل ثلاث تنظيمات أو مجموعات مكتملة التهيكل ، فعوض حزب أو تنظيم واحد سيتخندق أبطال التجميع ضمن ثلاث تنظيمات : " النهج الديمقراطي" و "اليسار الديمقراطي" و " المستقلون الديمقراطيون". - نسجل هنا الملاحظات التالية : - كون التجميع تم من موقع تكتلات سياسية ، وعلى أرضية الاستقطاب لصالح تلك التكتلات وليس لفكرة التجميع ، برغم أنهم كانوا يصرخون جميعا بضرورة تجميع المناضلين الذين أصبحوا يصفون أنفسهم "مناضلين ديمقراطيين" فقط ، وليس " ثوريين " كما في الماضي، وهي أولى وأهم الأسس التنظيمية الانتهازية التي بنيت عليها عملية التجميع تلك . - سنة كاملة قضاها أصحابنا في نقاش حول إصدار جريدة أو تأسيس جمعية ( تصريح لعمر الزايدي في سنة 1991) . فعوض جريدة واحدة صدرت جرائد كنتيجة لذات المنطق التجاذبي والاستقطابي والتسابق بين التيارات الثلاث ، صدرت جريدة الأفق كمعبر عن " النهج الديمقراطي " الحزب فيما بعد ،ثم لحقتها جريدة " المواطن " في صيف 1991 كرد على اصحاب الجريدة الأولى ... قد يكون من المسلي أن نذكر بكون المنبر الاعلامي لرفاق أحراث تطلب أكثر من 18سنة دون أن يرى النور . - في سنة 1992 صدر " بيان من أجل الديمقراطية " وهو كل ما استطاع إنجازه أبطال التجميع خلال سنتين، من أهم مضامينه معانقة القوى الإصلاحية التقليدية ودعم مطالبها حول الاصلاح الديمقراطي والدستوري تحديدا ، ودعوا لبناء جبهة قوية معها . 2- لحدود سنة 1993 ظل المعنيون بالتجميع وأغلبيتهم معتقلون سياسيون سابقون ،هم من يقود تلك العملية من المراجعة أو التراجع والتجميع معا ، أما الأخرين فظلوا متفرجين أو منتظرين لنتائج هذا العمل" التجميعي " ، كما يريد بعض الرفاق منا أن نفعل حاليا ( التفرج والانتظار) - المجموعات الثلاث المهيكلة ظلت تمارس عملها طيلة مرحلة التسعينيات بشكل شرعي - علني وفي إطار ما يسمح به " القانون " منضبطة للخطوط الحمراء التي تحكم كل ممارسة سياسية في ظل النظام القائم . - نشير إلى نقطة نعتبرها أساسية في ممارسة " رفاقنا التجميعيين الأوائل" هي أن وضع الضبابية والغموض الذي ساد في المراحل الأولى لممارستهم ،والذي سيرافقهم في كل المراحل الأخرى، فإضافة لصراع المواقع بين أطراف التجميع ، حاولوا حجب موقعهم الجديد , بما هو انتقال إلى موقع البرجوازية ، ومارسوا الاستقطاب على ما تراكم لدى أصحابه من تاريخ نضالي ومواقف سابقة . إن كل مميزات الممارسة السياسية لأحزاب البتي برجوازية ومرضياتها رافقت تلك العملية التجميعية والتي أعطت في نهاياتها ثلاث تنظيمات معبرة عن انتقال أصحابها إلى مواقع البرجوازية الصغرى، وهو باعتقادي نتيجة للفرز الطبقي داخل مجتمعنا وداخلها وطموح قيادتها بارتباط مع ماضيهم وحاضرهم ومستقبل يسعون له . إن الصراع بين المجموعات لم يكن حول مواقف أو رؤى سياسية بل كان صراعا حول الموقع الذي سيحتله كل طرف ضمن الاطار المنشود ، وهي ممارسة في كل الأحوال عاجزة عن التأسيس للبديل بل مكرسة للسائد وبكل سيئات هذا السائد . إنها ذاتية البرجوازي الصغير فردا أو تنظيما ، والذي لا ينظر إلى نفسه إلا كمركز للحركة وليس عنصرا فيها ، إنها ذاتيته تتغلب فيه دوما على الأهداف الموضوعية ، إنها الانتهازية بأصفى أشكالها كمقابل ونقيض للمبدئية التي يسعى الثوري إلى تكريسها فكرا وممارسة . بقي ان نشير ان الماركسية اللينينية وحامليها هم الغائب الأبرز ولربما الوحيد عن حلقات هذا المسلسل التجميعي الأول ..باستثناءات قليلة راهنت عبر النصح أو النقد أن تغير شيئا في مسار الانتهازية نحوالتنظيم .
3- ضمن هذا السياق العام لحرب المواقع بين تلك الأقطاب الثلاث المتهيكلة " سيتم إصدار ورقة " -وجهة نظر... التحاق الشجعان بالقوى السياسية-، كتبه الرفيق حسن أحراث للمشاركة في ندوة سياسية نظمتها جريدة -اليسار الديمقراطي- في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي حول تجميع ما يسمى مناضلي اليسار الجديد "،والتي لم تكن – أي الورقة - باعتقادنا أكثر من محاولة أخرى للاستقطاب وتسجيلا لموقف ، استقطاب ليس ضمن المشاركين بالندوة بل ضمن من لم يشارك ويعتبر نفسه غير معني بذاك المسلسل التجميعي الذي لم يتجاوز كونه مسلسلا للردة والتراجع كما بينا سابقا ..ولكي نكون أكثر وضوحا ، لأننا نعتبر أن الخطاب الذي لا ينطلق من مواقف واضحة ومن تسمية الأسماء بأسمائها هو خطاب تضليلي محدد برؤية انتهازية ، قلت شكلت تلك الأرضية للرفيق أحراث محاولة للاستقطاب داخل ذات الماركسيين اللينينيين المبدئيين (خصوصا المرتبطين بهذا الشكل أو ذاك بتجربة النهج الديمقراطي القاعدي )، أي حاولت وجهة النظر تلك إحداث خرق جديد داخل تلك الذات المنظمة على مستوى الجامعة والباحثة عن اشكال تنظيمية خارج الجامعة أي ذات الماركسيين اللينينيين المبدئيين، خرق ليس على أرضية التجميع السابق الذي اكتملت هيكلة أقطابه ، بل على أرضية أخرى أي التأسيس لمجموعة أخرى تشكل قطبا آخر ، قد يحصل له على موقع داخل الاطار المزمع تنظيمه آنذاك ، أي أن الموقف من تلك العملية التراجعية "الردوية " التي سميت عملية تجميع للمناضلين الديمقراطيين لم يكن موقفا مبدئيا بل كان موقفا مرحليا في انتظار خلق تيار مهيكل يضمن للشجعان موقع قوة في التعاطي مع الأقطاب الثلاث المنخرطة في التجميع. لقد تعاملت وجهة نظر حسن أحراث ،وهي منشورة على موقعه بالحوار المتمدن مرتين وربما هي المقالة الأولى والثانية على موقعه ذاك ، مع أقطاب التجميع بتلك الندوة كما لو أنهم ليسوا تنظيمات سياسية وكأنهم أفراد لا مواقف لهم أو محايدين طبقيا ، فلا موقف سياسي منهم على اعتبارهم تحريفيين انتهازيين ارتدوا وتنكروا للماركسية اللينينية ولكل ماضيهم النضالي ، بل سعوا ككل مرتد إلى تشويهه وتشويه كل التراث المشرق للحركة الماركسية اللينينية بالمغرب (الحملم) في أفق تصفيته ..والموقف من القوى كقوى إصلاحية والتي كان أقطاب التجميع يلهثون خلفها ويتسابقون للحاق بموقعها الطبقي ، حضرت في تلك الورقة كقوى سياسية وفقط بدون موقف منها ( قد نعود إلى وثيقة التحاق الشجعان لاحقا بتفصيل إن اقتضت الضرورة) لتتوالى بعد ذلك مواقف رفاق أحراث ويتضح موقعهم الجديد في التبلور منذ سنة 1996 عقب تبنيهم بوضوح إصدار منبر إعلامي علني -شرعي بهدف التجميع, التجميع مرة أخرى. لقد اعتمد "الرفاق" لتأسيس إطار سياسي او تيار" ماركسي لينيني " كذا , على مدخلين اساسيين : مدخل إعلامي تمثل في عملهم على إصدار منبر أو جريدة علنية ، وعلى المدخل المالي . ودون نقاش مفصل حول مدى صحة هذين المدخلين لتأسيس تنظيم ثوري من وجهة نظر ماركسية لينينية ، نسجل أن هذين المدخلين قد يصلحا لتأسيس جمعية دعوية أو منتدى ليبرالي ، لكنها أبدا لن تكون مدخلا لتنظيم ثوري يسعى لقيادة الطبقة العاملة وعموم الكادحين لإنجاز مهام الثودش (الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية)، إن عبارات التنسيق والتواصل وتحصين مواقع الفعل والمراكمة وغيرها تعتبر من المهام اليومية للمناضلين الثوريين بل هي هاجسهم اليومي ، ولا تحتاج إلى كل هذا الزعيق الاعلامي. لقد قلنا في تلك الفترة اي منذ 1996 أن التعاطي الذاتي والانفعالي مع الأحداث ومع المسألة التنظيمية لا يمكن أن يشكل إجابة موضوعية عنها . وإن كنا بالفعل نتبنى التحليل الملموس للواقع الملموس كما جاء في النداء ، فبين أيدينا الآن تجربة طولها 18سنة والرفاق يمارسون على أرضية هذا الفهم والتوجه للمسألة التنظيمية ، بعيدا عن الماركسية اللينينية ، وبعد التقاط الرفاق للنقاط التي تشكل كوابح لممارستهم التنظيمية الواعدة ( المسألتين الاعلامية والمالية) ، وقد مارس الرفاق قناعاتهم بحرية تامة دون عرقلة من أحد (أكان ذاتيا أو زعاماتيا...)..أليس من حق أي متتبع ومن حقنا كماركسيين لينينيين أن نسألكم : أين وصلتم بعد 18سنة من تلك الممارسات المحكومة بوجهة نظركم تلك؟ ما هي الاضافة التي أتيتم بها لتخصيب الصراع الطبقي بالمغرب كما رددتم دائما ؟ ألم تلتقط مجموعة أخرى من "الرفاق" بعدكم ب6 أو 7سنوات الماوية كمرحلة أخرى ولذات الهدف والمضمون؟ برأيي المتواضع جدا لم تفعلوا ولم تضيفوا شيئا – كما فعل الماويون من بعدكم – سوى أنكم قمتم بإضعاف ذات الماركسيين اللينينيين عموما والجزء المنظم منهم داخل الجامعة بشكل خاص ، أكثر مما هو ضعيف . لكنه سرعان ما سينهض متعافى بعد ان تخلص من الشوائب والعناصر المتأخرة نظريا والمترددة سياسيا وهو ما يحصل عادة بعد كل اختراق تحريفي والذي عانى منه تحديدا جسد القاعديين أكثر على امتداد تاريخهم المشرف . فبعد كل هذه السنوات من السباحة في المستنقع يطلع علينا رفاق الأمس من جديد بنداء يستند على نفس الأسس التي أدت إلى المستنقع نفسه . في حوار لي مع الرفيق حسن قبل هذا النداء بحوالي سنة وعلى صفحات الحوار المتمدن سنعيد نشر مقاطع من ذاك الحوار كملحق لهذا المقال، طلبنا منه إن كان فعلا منطلقه مبدئي ويهدف لخدمة ما هو موضوعي بعيدا عن الذاتية اعتبارا لتضحياته وتاريخه النضالي المتميزوالذي لا ينكره أحد ،طلبنا من الرفيق قراءة تجربة 96 قراءة نقدية قد يصل من خلالها إلى تقديم نقد ذاتي لتلك التجربة السابقة التي أبانت اصلا عن فشلها وعقمها وتحريفيتها، فالنقد الذاتي عند الماركسيين اللينينيين يضيف إلى رصيدهم النضالي ولا ينتقص منه ، وليس شعارا فارغا نطلقه كما اتفق بمناسبة وبغير مناسبة ، فما قيمته وما قيمة كل الفكر الماركسي اللينيني إن لم نعمل على استحضاره في ممارساتنا اليومية والرفاقية عموما ، كيف نصحح ممارساتنا وأخطائنا ونتعلم منها دون ممارسة تلك الآلية بشكل مبدئي وليس ذاتي ، إن النقد والنقد الذاتي قبل أن يكون شعارا هو زاد يومي للمناضلين ومن أهم مفاهيم الماركسية اللينينية التي تميزنا عن باقي الزمر الانتهازية، من هنا نتساءل ما موقع هذا الشعار" النقد والنقد الذاتي" في النداء "التأسيسي"، قلت كان رده في ذلك الحوار حرفيا كما يلي :" وبالنسبة لحكاية -المنبر- أي الجريدة، فما زلت مقتنعا أننا فوتنا موعدا مع التاريخ (وأعتبر هذه النقطة ضمن الأخطاء التي أشرت إليها). وربما عدم استشارة عدد كبير من المناضلين جعل بعضهم يقوم برد فعل سلبي. " أي أن الخطأ ليس في الممارسة بل فقط خطأ تقني تجلى في عدم توسيع المشاورات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4- عودة إلى النداء : - في الشكل : - كيف يمكن تبرير إصدار نداء لتأسيس تيار ماركسي لينيني على صفحات الاعلام ، واعتبار النظام في ذات الوقت نظاما لاديمقراطيا ؟ نتساءل عن الاعلام وليس كل إعلام فالجريدة الالكترونية "هسبريس" التي عليها أكثر من علامة استفهام ومعروفة إدارتها نشرت النداء كاملا ، وأقول هسبريس للتأكيد وليس هيبابريس أو غيرها ، تلك الجريدة الالكترونية تنشر نداء لتوحيد الماركسيين اللينينيين بالمغرب دون اجتزاء منه ومزين بصورة صاحبه كذلك ، ألم أقل أنه المستنقع . إن كانت وثيقة " التحاق الشجعان " المجيدة احتضنتها جريدة اليسار الديمقراطي ، فالنداء الأخير وبعد 18 سنة من تخصيب الصراع الطبقي بالمغرب تنشره هسبريس . وهنا نشير أنه ليس لنا مشكل فقط مع نوع الوسيلة الاعلامية ، بل الأهم لماذا اختيار الاعلام المفتوح لتأسيس تيار يزعم أصحابه أنه ماركسي لينيني .وهل تنسجم هذه الآلية مع متطلبات تأسيس تنظيم ثوري في ظل المعطيات الراهنة للصراع الطبقي وطبيعة النظام الذي لا يفهم "رفاقنا" معنى لاديمقراطيته . - ما دام الرفاق اختاروا لتنظيمهم صيغة "التيار " ما هو دور المركزية الديمقراطية في هذا التيار والنداء معا؟ فكرة التيار ليست وليدة اليوم ، بل لها من حيث الزمن حوالي السنة على الأقل ، (وليلاحظ القارىء أني لم ألتجئ إلى الاشاعة أو قول فلان عن علان كما تفعل التحريفية ، بل نستند في نقدنا حصرا لما كتبه الرفيق حسن) لنقرأ ما كتبه رفيقنا : كتب الرفيق حسن أحراث في إطار حوار على صفحات الحوار المتمدن وفي رده على التعليق رقم 19 مايلي : (سنقوم بنسخ الرد كما هو مع التنبيه لتاريخ الرد ) 20 - رد الى: سليم نعمان 2011 / 10 / 24 - 01:22 التحكم: الكاتب-ة حسن أحراث
ربما المطلوب، أو الأسلم الآن، هو تيار ماركسي لينيني قوي وحاضر في الساحة السياسية بمواقفه المتميزة وفعله الميداني المنظم. أما القمع (الاعتقال، الاغتيال...) فقد يتعرض له المناضل أكان ماركسيا لينينيا أم غير ذلك، أكان منظما أم لا...
جوابا على السؤال أعلاه ، اي لماذا صيغة "التيار" الفضفاضة جدا وليس منتدى أو حزب أو جمعية ..أو غيرها من أسماء ؟ نعتقد بوجود احتمالين إجابة : الاحتمال الأول هو تذاكي أصحاب النداء ، بشكل لا يدعون إمكانية للفشل ، بحيث أنهم لو جلسوا في بيوتهم ولم يفعلوا أي شيء ،وحتى لو كان هذا النداء مجرد فقاعة إعلامية لضخ بعض الدماء التي تجمدت نتيجة السباحة في المستنقع وهو ما نعتقده فعلا ، فالتيار الماركسي اللينيني قائم ، بل هو موجود قبل تواجدنا البيولوجي . قد نختلف أو نتفق حول كون هذا التيار غير مهيكل وغير منظم ، لكنني لا أعتقد بالاختلاف حول وجوده ، لأنه كما قلت موجود أصلا .إذن قد يكون الخوف من الفشل ، أو التأكد من عدم حصول أي دفعة تنظيمية جديدة تنقذهم من وضع الانحباس وتستكمل خطواتهم المنجزة ، هو ما دفع برفاقنا أن يسعوا إلى تأسيس المؤسس وبناء المبني وتشييد المشيد ،كان من الممكن أن يقولوا مثلا : " آن الأوان لهيكلة تيار الماركسيين اللينينيين " أو تنظيمه لكان الأمر مستساغا من حيث العنوان أوالمتن معا ( لنلاحظ الضبابية وانعدام الوضوح فقد خصصنا لها فقرة أعلاه في حديثنا عن التجارب التجميعية الأولى ) - الاحتمال الثاني أن تلك الصيغة توفر لأصحابها إمكانية التعاطي مع كل من يقول بالماركسية اللينينية حتى لو كان ادعاء ، من حزب النهج الديمقراطي إلى الأماميين الثوريين مرورا بالماويين وجزء من التروتسكيين ( قد نتناول التقارب الموقفي بين الزمر التحريفية المختلفة في بعض القضايا السياسية والنظرية مستقبلا) ، وعلى كل " فالرفاق " لن تعوزهم التجربة ، فقد عملوا بجانب العديد من تلك التنظيمات إن تنسيقا أو محاباة (لم يصدر عن رفاقنا لحدود علمنا موقف واضح من الماويين كتيار تحريفي انتهازي لحدود الآن ، بل لم يسمونهم كماويين إلا في السنوات القليلة الأخيرة ، ولم يساهموا في فضحهم أو مواجهتهم ) . - النداء استند حصرا في دعوته للتنظيم على انشغال واهتمام المناضلين الماركسيين اللينينيين ، وهو اهتمام لا ننفيه بل نستحضره يوميا من أجل تجميع الجهود والطاقات ، لكن نرفض أن يركب أي توجه تحريفي على هذا الاهتمام . وعلى كل أن تتفتق عبقرية "الرفاق " على ضوء ذلك الاهتمام المشروع ليدعوا إلى تأسيس تيار موجود أصلا ، وإن لم يكن موجودا على ماذا استند الرفاق في خلقه –سبحان الخالق – عدا الاهتمام والانشغال من لدن المناضلين. متى كان انشغال واهتمام المناضلين وحده بوابة لتنظيمهم ،إن المسألة التنظيمية أعمق من ذلك وهي مرتبطة جدليا بفعلنا وتفاعلنا مع الواقع الموضوعي ، فحتى الرنة التي قد يخلقها تعبير المركزية الديمقراطية ، عاجزة عن طمس الضبابية في هكذا طرح . إن طبيعة أي إطار سياسي أو هيكلته تتحدد بطبيعة التصور الايديولوجي والبرنامج السياسي وليس العكس . - لم يتم التطرق في النداء إلى أطراف الدعوة ولا لمضمونها السياسي ، وهو ما يشير إلى استمرارية للنداء مع دعوة 1996 ،إن التاريخ قد يعيد نفسه كما قال ماركس يوما ، فإن كان في المرة الاولى بشكل تراجيدي ففي الثانية على شكل مهزلة ! هذا التساؤل جوهري إن استحضرنا المواقف الملتبسة بل المتذبذبة اتجاه القوى الاصلاحية والتحريفية ، لنقرأ ما كتبه الرفيق حسن بهذا الشأن من نفس المصدر السابق بالحوار المتمدن في تعليقه رقم 118 نقتبس التالي :"... أعترف أننا في المغرب نعيش تشرذما لا معنى له. تشرذم محكوم بالمصالح السياسية الضيقة. ويجب أن ننتبه، أننا في المغرب يساران (بتحفظ). لأن اليسار الأول، أو اليسار التقليدي، في الحقيقة لم يعد يسارا، لأنه قد تخلى عن كل مقومات اليسار، وانخرط حتى أخمص قدميه في خدمة مشروع النظام الرجعي. واقول بدون تردد إن الأمر يعني بالأساس، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية. أما اليسار الثاني، المنبثق الى حدود ما عن اليسار الجديد، أو عن الحركة الماركسية اللينينية المغربية، باستثناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي المنبثقين عن حزب الاتحاد الاشتراكي (وتيارات أخرى طبعا)، فيعرف بدوره عدة تناقضات، رغم -توحده- اليوم حول شعار مقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011. إنه لا مجال للحديث عن المشاركة في هذه الانتخابات. وأي تطور لليسار المغربي حقيقة، والأمر هنا يعني اليسار الجدري، لا يمكن إلا أن يكون قائما على مناهضة النظام القائم وعلى تبني المشروع الاشتراكي. وهو الحد الأدنى المطلوب، أولا للانتماء الى اليسار، وثانيا للتفكير في أي خطوة نحو التحالف، وثالثا حتى لا يبقى الشعب المغربي يدفع الثمن...
- في خلفية النداء : - التساؤل حول خلفية النداء بعد كل النقاط الضبابية التي أشرنا إليها ، تصبح واضحة بكونه ،أي النداء ، لا يعدو أن يكون محاولة لتجديد دماء أصحابه ، إختاروا لها كآلية الفرقعة الاعلامية الضخمة للتغطية عن ذات أصابها الهزال . - إن أحد أبرز سمات ممارسة التحريفية أثناء مرحلة التجميع الأولى هو سيادة الضبابية في الطرح والموقف معا ، وهو ذات الغموض والضبابية الذي وجدناه كذلك في مرحلة تبلورها كتنظيمات ، فلماذا اختار " الرفاق " ذات الآلية في مرحلة يعتبرون أن التاريخ لن يرحم أحدا فيها، دون التساؤل عن الجديد الذي تحكم في كثرة "آن الأوان " التي تكررت أكثر من إثناعشر مرة ..ولا عن تاريخها الذي صادف ذكرى الشهيد عبد الحق اشباضة وهي دعوة تبلورت كما بينا منذ سنة تقريبا ..وللذكرى فقط إن كانت الذكرى تنفع المناضلين ، لقد اختار تحريفيو " الكراس" سنة 1984 ذكرى أربعينية الشهيدين بلهواري والدريدي ، واختار الماويون للإعلان عن أنفسهم معركة الاضراب عن الطعام لمجموعة مراكش في أواسط العقد الماضي ، أهي صدفة تزامن النداء مع 19غشت .... ختام : في رسالة مهمة للرفيق البلشفي الصلب ، ستالين ، وجهها إلى اللجنة المركزية (نشرت تحت عنوان مسائل تنظيمية مهمة ) نجدها أي الرسالة تعبر بأصدق وأبلغ الصور عما نحتاجه كماركسيين لينينيين في ممارستنا ، يقول الرفيق ستالين (بتصرف) :" ...إنها ( بعض علامات الضعف في تنظيمات الحزب ) تدعونا إلى تصفية ضعف عمل المنظمات في الحزب ...إلى جعل الحزب حصنا منيعا لا يستطيع ذو الوجهين الدخول إليه...ولأن العمل التنظيمي بالنسبة للبلاشفة كأي عمل ثوري آخر يتطلب التسلح بأعصاب متينة ، وبعزم بولشفي وبصبر عنيد لكي يتم التغلب على الاخفاقات التي لابد أن تصيبه في بادئ الأمر ، لكي نسير ، دون أن ننثني ، نحو غاياتنا ، من غير السماح بالتردد والريبة أن يظهرا بين صفوفنا ....إلا أن جميع رفاقنا لم يكونوا يملكون تلك الأعصاب المتينة ، ولا ذلك الصبر ، ولا ذلك العزم ، بشكل كاف. فقد وجدنا بين رفاقنا من دعانا إلى التقهقر منذ العقبات الأولى ..." ولمن يسألنا عن ضرورة الرجوع إلى تجارب التجميع الأولى التي خاضها أصحاب الردة والتراجع ، ولماذا نقلب رماد الماضي ، نجيبه بجواب للرفيق ستالين نفسه :"...لكن الانسان قد وهب ذاكرة وهو يذكر الماضي بصورة غير إرادية ، حين ينصب أمام عينيه ميزان أعماله . نعم لقد وجد بيننا رفاق أخافتهم العقبات فدعوا الحزب إلى الفرار..." نعم لقد وجد بيننا رفاق ضيقي الأفق ، أخافهم النضال الحقيقي المبدئي والعمل الثوري المستند على فكر ثوري فكر الطبقة العاملة ، فأرادوا نقلنا من موقع الدفاع عن الماركسية اللينينية سلاحنا الوحيد وعن الحركة الماركسية اللينينية وبرنامجها الثوري برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية وعلى التمايز والاختلاف بيننا وبين كل الزمر التحريفية ، إلى موقع المتصالح مع القائم ولو تحت جمل "ثورية" ومغازلة التحريفية والتماثل معها ...ألا حسبنا أنا لم نقايض بموقف ولا غيرنا مبدءا من أجل مكسب لحظي ، وأننا نعمل على الحفاظ على ذاكرة ثورية غنية ونقية ، ونحن نواجه الأعداء المحيطين بنا من كل جانب ، وإن عجزنا عجزنا أو تعبنا أو..فحسبنا أننا لم نتراجع مع المتراجعين ولم نساهم في أي دعاية امبريالية مادام النضال ضد الامبريالية ونظامها التبعي العميل بالمغرب إذا لم يقرن اقترانا وثيقا بالنضال ضد الانتهازية يكون عبارة فارغة وكاذبة كما علمنا لينين...تلك مهام الماركسيين اللينينيين المبدئيين القبض على المبادئ ووضوح الخطاب والموقف والثبات في الميدان ...على أن مواجهة كل خرق تحريفي لن تثنينا على استكمال العمل من أجل بناء وإنجاز ما ينتظره شعبنا منا ..قد نكون مقصرين نعم قد نكون بطيئين نعم ..لكننا أبدا لم ولن نفقد البوصلة وإن لم نستطع إنجاز طموحاتنا فيكفينا أننا حافظنا على ذلك السلاح وتلك البوصلة للأجيال القادمة غير مصابين بصدأ التحريفية ...عاشت الماركسية اللينينية عاشت نضالات شعبنا المجد للشهداء ،الحرية للمعتقلين السياسيين والنصر حليف الشعوب وضمنهم الشعب المغربي
#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بصدد الدعوة :- آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي-
-
في ذكرى الشهيد عبد الحق اشباضة... لنتعاطى مبدئيا مع ذكرى الش
...
-
يوسف يبيع الإلاه بقطعة لحم في رمضان
-
في الذكرى 25 لاغتيال الشهيد مهدي عامل...بعض من ملامح حضور فك
...
-
للرفيق النمري كل أكاليل الورد الأحمر في عيد ميلاده
-
• أفاق اليسار الثوري على ضوء الانتفاضات الشعبية الراهنة -الم
...
-
انتفاضة 23 مارس 1965...الذكرى والعبر
-
شهادة الشيوعيين : الواقع اصدق انباء من الكتب
-
النمري ,,من الدعاية للشيوعية إلى الدعاية للأنظمة الملكية
-
المناضل عز الدين الروسي ,,,عشق الحرية يكسر قضبان الزنزانة
-
السيد رعد الحافظ وديالكتيك الدعاية
-
استنهاض الجماهير شرط أساسي لنشوء حركة يسارية حقيقية
-
كمال الحساني ومحمد بودروة: بين مفهوم الشهادة ...وجرائم الصحا
...
-
الشهيد عبد اللطيف زروال ...القائد الشيوعي والمعلم الأبدي
-
العدل و الاحسان ...بين الشعار الديني و العمالة للامريكي
-
من اجل مقاطعة : الحج الى مكة وآل سعود في السلطة..كما نقاطع ا
...
-
تأملات أخرى حول الأضحى أو حين يتساوى الإنسان و الكبش... من ق
...
-
الحج إلى مكة حلال أم حرام ، بوجود آل سعود في السلطة؟! من وجه
...
-
من تفجير مراكش...إلى اعتقال رشيد نيني هل هي تكتيكات جديدة لل
...
-
هل هي حركة تصحيحية من داخل حركة 20 فبراير موقع الدار البيضاء
...
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
-
نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|