أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اجرعام ساكورا - تناقضات المتصحرين.. القصة الثانية..














المزيد.....


تناقضات المتصحرين.. القصة الثانية..


اجرعام ساكورا

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 13:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


http://imgshare.free.fr/uploads/2716c6f788.jpg

لا يتردد المتصحر الجائع الى كل خرافة تنشيه عن نسب هذه الفوضى الطبيعية الى ارادة الالهة حتى وهو يروى بأم عينيه اطفالا ابرياء لا ذنب لهم هم أول الضحايا في الموت والشقاء.. اطفال ابرياء يدفنون وهنا و هناك و اغلبهم تشرد بعد هذا الدمار .. ناهيك عن الآخرين من الكبار والمسنين ..

وما اثار دهشتي في هذه القضية "لاحظ صورة التسونامي في الرابط اعلى" أن الكثير من المتصحرين يختلقون المعجزات حتى في مثل هذه الفوضى فمثلا سمعت قائل يقول ان في حادثة حضرموت التي فعلت ما فعلت من فوضى و دمار ما عدى مسجد كما حدث ايضا في تسونامي أندونيسيا حين تباهى الكثير من الغير متضررين وتصارخوا بحماس ان كل البيوت دمرت وكل العائلات شردت الا مسجد بقى صامدا بحمد و قوة رب الرمال المتصحر.. ويترتلون ويصلون بهذه المعجزة بعيون دامعة و هم منتشين.. وبدوري أقول لهم أي معجزة هذه؟؟ هل المسجد الحجري أهم قيمة من الانسان؟؟
وان مات الانسان فمن سيصلي في هذا المسجد الصامد؟؟
أليس الانسان هو من يعطي لهذا البيت معناه وقيمته؟؟
ام ان المسجد الحجري هو الذي يعطي القيمة للانسان؟؟
و حين يموت الانسان وتبقى الحجارة صامدة.. فمن سيعطي الحجارة قيمة؟؟

لا اجد في كل ما يدعونه وينسبونه الى الاله اي اعجاز او منطق سوى ان المسجد بني بالاسمنت المسلح.. ثم ان الأعجاز الالهي لا يبرهن بهذا الشكل المتناقض العشوائي.. ولا الإرادة الإلهية المطلقة تبرهن بمثل هذه الامطار والكوارث التي تصيب الصالح والطالح .. و قس على ذلك قصة الكابتن نوح و صالح ناقته و هود و لوط و بقية القصص و الحكايات التي قرأناها جميعا..

حين يمنح الاله مطلقية القوة.. فذلك يقوده الى التناقض أكثر من ما يقوده الى الكمال..



#اجرعام_ساكورا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات المتصحرين.. القصة الاولى..
- حين يصبح المرض نفسي عيبا قبيحا نسب به المختلفين عنا !!
- فلسفة الشعيرات المقدسة..
- اوقفوا رجم ليلى ابراهيم عيسى..
- لماذا هذه الرأية المبالغة تجاه فرج المرأة؟؟
- رد على الشيخ المتصحر النهاري..
- نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!
- دفاع عن الصديقة/الحبيبة/الام/الاخت/الالهة/المرأة.. البكارة و ...
- الاسلام على طريقة القرود..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الثاني..
- الاناشيد الديونيزوسية.. 1
- وداعا للكبت الجنسي يا مسلمين..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الاول..
- كلام عن العاهرات الشريفات..
- الاتكال على بركة السماء.. الجزء الثالث
- الاتكال على بركة السماء .. الجزء الثاني
- ألا يمكن للبشر أن يحتفلوا دون اقحام الصراع الميتافيزيقي في ذ ...
- الاتكال على بركة السماء


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد أن الغرب يخلق الفوضى في سوريا.. ...
- كيف يستقبل مسيحيو الشرق أعياد الميلاد هذا العام؟
- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...
- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اجرعام ساكورا - تناقضات المتصحرين.. القصة الثانية..