أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ايمان المؤمني - يستحقون العفو العام... والنفط الخام














المزيد.....

يستحقون العفو العام... والنفط الخام


ايمان المؤمني

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 20:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل اشهر كنت متفائلة جدا بان الحكومة ستصل الى حلول وتتغلب على عقدها وتتخطى المصارعة الى طريق المصالحة ,وماان تم العفو عن اشخاص من جنسيات إيرانية شقيقه ؟ بعفو خاص حتى وصل تفاؤلي الى ذروته وادركت ان ام عباس" جارتي ستخرج قريبا فحكومة العراق وعلى راسها رئيس الوزراء شخص متسامح متدين دعاء الى التسامح والتصالح اننا حظينا بحكومته ديموقراطيه وحكومتنا منتخبه وحكومتنا ازاحت عرش الديكتاتوريه وتربعت على كرسي الديموقراطية الازلي ,مؤخرا تسارعت الكتل على اقرار العفو العام واراد البعض ان يقر القانون ويبهج الشعب تزامنا مع العيد السعيد للعام الماضي 2011 والحالي 2012وعمل البعض على تقريب وجهات النظر والبصر والحجر ؟ واصرت الحكومه على عدم شمول العفو بمن تلطخت ايديهم بدماء العراقين ؟؟ الحكومة تحب العراقين الحكومه تخدم العراقين هذه الحكومه عراقيه مئة بالمئه حتى ان دماء كل عراقي شريف لاقت من الحكومه الاهتمام وارسلت الوفود تلو الوفود الى اهله لمواساة عائلته انني افتخر بالحكومه وعليكم ان تفتخروا ايضا علينا ان نصدر شيئا من فخرنا الى دول الجوار , رئيس الوزراء محب كبير للشعب ولايختلف كثيرا عن احد ائمة الايمان والتقوى وربما انه كان ابا وقلبا رؤوف رحيم بالشعب اننا في دوله يسودها القانون فلا قاتل يخرج من السجن, الخبراء القانونين( الشرفاء منهم فقط ) ايضا يحبون ويعشقون العراقين فالكل ينعق مع الناعقين ويصمت مع الصامتين في وقت واحد الجميع في العراق محب لبعض " نحن شعب متحاب .
لكننا ووسط اجواء المحبه نتسائل الناطق باسم الحكومه والناطق باسم الجهة الفلانيه والجهة الروحية والناطق باسم ام علي " لماذا يبقى العراقيون ويطلق سراح ابناء العرب من تونس وليبيا وقد قتلو ونحروا واستباحوا الدم والعرض- هل هؤلاء اكثر شرفا من العراقيين الذين خلف جدران سجون الاحتلال ؟ هل هؤلاء وغيرهم من الذين عاثوا في الارض فساد اكثر اهمية عند الحكومة العراقية هل علينا ان نرضى ونؤمن بان يكون اشقائنا العرب دائما وفي كل العصور هم المفضلين ونحن ابناء هذه الارض نأتي تاليا ؟
لماذا تماطل دوله القانون بعدم اقرار العفو العام و اطلاق سراح العراقيين ليخرجوا من المعتقلات السرية اليس المالكي وصيا للشعب وماذا قدم للشعب ؟ اليس الطلباني رئيس للجمهوريه ؟ هل هناك فرق كبير بين العراقي القاتل والعربي القاتل ؟
كلاهما شارك في قتل العراقيين وكلاهما يجب ان يقول القائل بان لايشملهم العفو ؟
اين ادعياء الدين وفراعنة المعابد الهرميه المتباكين على الدماء العراقية !
اين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر اين اصحاب الولائم والعزائم والنذور والجدور ؟ اين اصحاب الاخماس والاسداس !
هل سيطول بقاء الابرياء في المعتقلات لاكثر من عام واحد ؟ هل سينتهي الظلم بسقوط حكومة التحالف على تعذيب العراقين والشراكة على اذلالاهم وماذا سياتي بعد ؟ هل سياتي رجل يحمل سمات الرجال ؟ هل سياتي رجل عربي يدافع عن الابار والديار والرجال –ليت ان القبور تعيد هؤلاء الرجال لرضيت بذلهم على ان اعيش ذل فارسي مقيت
ان لعنة الارامل والايتام تطاردكم وتلعنكم في كل مساء وصباح يامن تعاهدتم بان لاتدخلوا السرور على نفس العراقي وان تحيلوا حياته الى حزن كبير لفقدانه الولد الغالي او الاخ العزيز او الزوج الذي لايعوض .. ان املنا الوحيد بان تنقضي هذه الولايه المالكيه المقيتة لياتي زمان اخر ينصف العراقي فيه ويطلق سراحه من المعتقلات ويجد هناك من يحاول ادخال البهجه على نفسه وعياله . لاسيما ان الشعب عاد ليعامل بنفس النهج و اسلوب صدام الذي كان يملاء المعتقلات بالرجال والنساء ويعفو عن الهاربين من الخدمة العسكريه في عفوه العام يادوله المالكي ؟ علينا ان ننتظر فما زلتم على راس السلطه فليقتلنا الاشقاء وانتم بدوركم امنحوهم العفو العام والنفط الخام وعلى ابناء الرافدين الصبر والاحتساب ولا حول ولاقوة الا بالله وان غدا لناظره قريب .وعذرا ايها الاشقاء فقد ادموا قلوبنا العملاء..



#ايمان_المؤمني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل العمد في قانون العفو العام
- المالكي يؤكد
- فوز الخاسرين وخسارة الناخبين


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ايمان المؤمني - يستحقون العفو العام... والنفط الخام