أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ايمن الشبيبي - هادي المهدي : نحيي ذكراك ام نحييك ؟!














المزيد.....


هادي المهدي : نحيي ذكراك ام نحييك ؟!


ايمن الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 16:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مثل هذا اليوم, قبل عام واحد, اُغتيل المسرحي , الإعلامي والناشط المدني هادي المهدي, لم اعرفه عن قرب, ولا عن بعد, كل ما اعرف عنه هو انه احد المشاركين في تظاهرات ساحة التحرير ببغداد, وأنا احد المشاركين في الساحة, وكنت استمع اليه, في برنامجه الاذاعي, يا سامعين الصوت, هذا البرنامج الذي كان يتمنى به أن يكون العراق بلد سلام, بلد محبة, بلد يفتخر أن يكون منتمياً أليه, وأمنياته جميلة, لم يتمنى الجنة, تمنى ان تكون بغداد نظيفة, لم يطلب مُصفّحة! بل طلب تخفيف الازدحام, لم يكن من الذين يصعدون على اكتاف الفقراء, كان ابسط مما تتخيلون, هادي اتذكر قهقهات ضحكته حين كنت تجلس في المقهى, لم يطالب ببناء برج عالي بل طالب بالخدمات البسيطة للمواطنين, هادي المهدي كان انسان, وربما اكثر, هادي فارقنا لكن فراقه كان "بظروف غامضة" لم تعرف (الحكومة) سبب هذه الظروف, هادي يا سامعين الصوت، لا نسمعك الان!
هادي المهدي, كان فعلا هادي, ولا ابالغ, اغتيل بكاتم للصوت, لأنه اراد المشاركة في تظاهرة 9/9 للمطالبة بحقوق بسيطة, لكن سرعان ما اتى مسلحون قبل التظاهرة بيوم , واقتحمو منزله, في حي الكرادة, وفارق الحياة, لكنه لم يفارق ارض التحرير, فظلت روح هادي تسكن ارض التحرير, وهي تنادي:
كل الارهاب ..باطل
بعث المقبور.. باطل
دكتاتورية .. باطل
خنق الحرية ..باطل
ولم يفارق اصدقائه, ولا حتى مخيلتهم, فكل يوم له حديث خاص بين الجميع, كان هادي وكان هادي, ويا ليت لم يكن ما كان لهادي, استرح يا زميل المطالب, فقد تعبت كثيراً, لكن اعلم, لن نصمت, سننتظرك في جنة اسمها بغداد, لكن نظيفة كما تمنيت, اليوم نحي ذكراك الأولى, لكن نتمنى ان نحييك! نطالب بالكشف عن قاتليك؟ ام نطالب بالخدمات؟ التي كنت تطالب بها لنا ؟! وداعا يا المهدي, عذراً ليس وداع, لكن الى لقاء موعود, حيث تسكن روحك الطاهرة, ولا اضيف اكثر مما قاله الشاعر عريان السيد خلف
عمت عين الليالي وهجم بيت المــــوت
يتخطه الرعيـــــــــع وياخذ المـــــــاجد!



#ايمن_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثالث من أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة !
- ضاهرة -الايمو- والرعب بين الشباب
- العراق يتحول الى بلاد العجائب , 60 مليار للمصفحات فقط لا غير ...
- الاحكام العشائريه اوالشرعيه ام القانونية ايا منهم يدير المجت ...


المزيد.....




- اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من ...
- حضور روسي مميز بمعرض ليبيا للأغذية
- ترامب يتحدث عن -مشاورات جادة- لإنهاء الحرب بأوكرانيا
- حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
- تحالف دجلة والفرات.. أفكار كاراكوتش تعود للواجهة
- الشركات الأهلية حلقة من حلقات البناء القاعدي الشعبوي
- بوعز.. تفاصيل جديدة عن الإيراني الذي اصطاد جنديين إسرائيليين ...
- تبادل إطلاق نار في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا
- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ايمن الشبيبي - هادي المهدي : نحيي ذكراك ام نحييك ؟!