|
حجج سياسية لاوهام التكنولوجيا
بنجامين دوسو
الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:29
المحور:
الطب , والعلوم
BENJAMIN DESSUS سعر برميل البترول 50 دولاراً، تسخن المناخ، التحذير من الارهاب النووي، تلوث المدن، كل المؤشرات المتعلقة بالطاقة تقترب من الاحمر. إذن وكما في كل مراحل الأزمات يظهر متنبئون جدد يؤكدون، لمجرد الانصات اليهم، أنهم سوف ينقذوننا من الكارثة المتوقعة. وفي طبيعة الحال أنهم يتلقون وحيهم من أجواء العلوم والتكنولوجيا. فمن الالتحام الذري الحراري المضبوط الى تصريف غاز الكربون الصادر عن مفاعلاتنا العاملة على الفحم الى ما تحت الأرض، من "حضارة الهيدروجين" الى المحطات الفضائية الشمسية، فان مشايخ الطريقة هؤلاء وأتباعهم يقدمون الينا تشكيلة واسعة من "الحلول" لمشاكل الطاقة على الصعيد العالمي.
والمفرطون في الحماسة لهذه الحلول التي تتفاوت درجة واقعيتها بالنسبة الى القوانين الطبيعية، ينسبون اليها بعض المميزات المغرية في طبيعة الحال، ومنها:
القدرة الممكنة على أن تحل بشكل نهائي او تقريبي، ولمدة قرون إن لم يكن بشكل نهائي، مشاكل الطاقة المتفاقمة التي سوف تجد البشرية نفسها في مواجهتها. سلامة بيئية تامة واحتمال مصادفات عرضية بسيط جداً وانعدام الأذى في الحوادث التي يحتمل وقوعها. الكلفة الزهيدة جداً بمجرد أن يتم اجتياز المراحل اللازمة لإثبات إمكان التحقيق والتنفيذ الصناعي. ويبقى طبعاً إيجاد المصادر المالية لتجاوز هذه المراحل... لكن إذا أخذنا في الاعتبار حجم هذه الرهانات فلن يكون ذلك سوى نقطة في بحر طالما أنه في فسحة زمنية تمتد ما بين 30 و100 عام بحسب التكنولوجيات المقترحة، سوف تكون البشرية بشكل نهائي في منأى عن اي همّ في خصوص الطاقة. فكيف يمكن ألا تكون هذه التطلعات المثيرة للحماسة مقنعة؟
وبما أن كل الناس، أو تقريباً كلهم، يقرون من دون جدل بحجم الرهانات المطروحة، فان البحث يتركز حول إمكانات النجاح والمهلة المطلوبة وكلفة التنفيذ وحتى حول الدولة التي ستحظى بالأفضلية والشرف لاستقبال النماذج الأولى على أرضها. وهذا هو اليوم وضع مشروع التوليد النووي الحراري الشهير، "انترناشيونال ترمونوكليار أكسبيريمانتل رياكتور" ( ITER): فإزاء رفض الولايات المتحدة واليابان المشاركة في المغامرة قررت الحكومة الفرنسية مؤخراً زيادة قيمة مساهمتها الأولية 457 مليون يورو من أجل تمويل بناء مفاعل كاداراش. ومبلغ الـ914 مليون يورو هذا يمثل وفق الوتيرة الحالية موازنة ثلاثين عاماً من تمويل الأبحاث الجارية في فرنسا حول أشكال الطاقة المتجددة. وبالعكس يبدو أن ما من شخص في فرنسا ساءل نفسه ولو للحظة لمعرفة سبب انسحاب اليابان والولايات المتحدة بكل خفة مع أنهما كانتا معنيتين من الأساس بهذا المشروع. والحال أن مكمن المشكلة هو هنا! إنه لأمر جيد احتساب فرص النجاح، لكن الأهم أيضاً هو تحليل النتائج. فمن أجل تحقيق التفاعل المتوقع في الـ" ITER" يفترض دمج ذرتين، الأولى هي ديوتيريوم التي تتوافر بكميات قليلة في مياه البحر، والأخرى هي التريتيوم غير المتوافرة على الأرض والمنوي انتاجها من الليتيوم. وبعملية الدمج يتم الحصول على الهيليوم وعلى نوترونات ذات طاقة كبيرة يجب حصرها في ما بعد لتحويلها من ثم حرارة لانتاج البخار أو الغاز المرتفع الحرارة. ثم يجب تخفيف كل هذا في توربينة للتوصل في النهاية الى إنتاج الكهرباء. لكن ما كلفة الطاقة هذه؟ إن ما يصدر عن القائمين بهذا المشروع يتكتم على هذه المسألة الجوهرية.
وما يتم تجنبه أيضاً هو القول بأن مفاعلاً من هذا النوع ينتج نيوترونات أقوى بعشر مرات من تلك التي تنتجها المفاعلات الانشطارية، وهي بالتالي سوف تضعف جدران المفاعل وتفتك بها بسرعة بما يوجب تغييرها بشكل منتظم. والحال أن تأثير النيوترونات على المعدن سوف يحول هذا الأخير بدوره الى مادة مشعة... وعند كل عملية استبدال للجدران (حوالى الخمس في كل سنة) يتطلب الأمر تفريغ كمية كبيرة من الأعتدة التالفة تبلغ قوتها الاشعاعية حجم تلك الموجودة في جوف المفاعلات الانشطارية الحالية. وبكل عناية يتم تفادي البحث في وسائل الوقاية من أخطار انتشار الاشعاعات التي يجسدها التريتيوم وهو العنصر المفضل كثيراً بنسب صغيرة (بعض الغرامات) في القنابل الذرية "الحديثة"...
وفي حال النجاح، كما يتضح، فان الحل المقترح قد يطرح مسائل أكثر رعباً من تلك التي طرحت اولاً، وهي تتعلق بعملية الإمداد بالطاقة على المستوى العالمي. وخصوصاً أن ما من أحد يتخيل إمكان توزيع كثيف لتكنولوجيا الدمج هذه قبل نهاية القرن الحالي، فيما الملح إطلاقاً هو الخوض في العملية المفترضة لمكافحة التغيرات المناخية إذا كان هناك رغبة في تحاشي الكارثة.
وماذا يمكن القول في الهيدروجين والمفاعلات التي تعمل بالوقود؟ طبعاً أن الأبحاث قد ساعدت في تحقيق نجاحات مهمة منذ عشرات السنوات. وهكذا فان المفاعلات العاملة بالوقود تحول الهيدروجين الى طاقة كهربائية مع انتاجية أكبر بكثير من تلك التي توفرها المولدات العاملة بالبنزين: 60 في المئة مقابل ما بين 35 و40 في المئة لهذه الأخيرة. لكن ما يتم تناسيه في معظم الأحيان هو التذكير بأن الهيدروجين لا يوجد لذاته في الطبيعة وانه يجب استخراجه إما من المحروقات وإما من الماء، وأن هذا سيؤدي الى استخدامات كبيرة للطاقة والى إنفاقات كبيرة وبالتالي الى نشوء مشاكل جديدة.
فإذا ما تم العمل عبر الميتان مثلاً فسوف يمكن الحصول على الهيدروجين مع انتاجية تصل الى 60 في المئة، وهكذا يتم إذن استهلاك مصدر أحفوري هناك رغبة في الاقتصاد في استهلاكه ومن جهة أخرى فان التفاعل هذا يصدر غاز الكربون وهو الأمر المرغوب في تفاديه. ويتطلب الأمر صرف حوالى 5 كيلوات في الساعة من الحرارة من أجل الحصول على متر مكعب واحد من الهيدروجين الكفيل بدوره اعطاء 3 كيلوات ساعة من الحرارة في عملية الاحتراق، أو ما يعادل 1.8 كيلوات ساعة من الكهرباء في المفاعل العامل على المحروقات. أما إذا جرى العمل بواسطة الماء فالأمر الأبسط هو اللجوء الى عملية تفكيك بواسطة الكهرباء عبر التحليل بالكهرباء (إلكتروليز) بغية فصل الأوكسيجين عن الهيدروجين. لكن بواسطة التقنيات الحالية المطلوب حوالى 5 كيلوات ساعة من الكهرباء من أجل الحصول على متر مكعب واحد من الهيدروجين. كما ان إنتاج الكهرباء الضرورية يؤدي بدوره الى حصول بعض الخسارة.
وإذا كانت الكهرباء ذات مصدر أحفوري فان مجمل الانفاق من الطاقة بالمتر المكعب يصل الى 7.7 الى 9 كيلوات بالساعة، مع ما يرافقه من إنبعاث ما بين 2.4 و2.8 كيلوغرام من ثاني أوكسيد الكربون. أما إذا كانت ذات مصدر نووي، فلن يكون هناك إنبعاثات إنما... هناك الأخطار النووية النوعية التي إن كانت ذات مصدر متجدد لا تخضع للنقد السابق لكنها تبقي مشكلة الانتاجية الإجمالية معلقة كما مشكلة انقطاع أو تبديد بعض هذه المصادر (الشمسية والهوائية) التي لا تتماشى تماماً مع الأساليب الصناعية لتصنيع الهيدروجين. أي باختصار إن المحصلة الاجمالية للعملية لن تكون باهرة بقدر ما يحاولون قوله لنا. وهذا يعني في طبيعة الحال أنه ليس هناك من مجال لإنجاز هذا الابتكار، فبالتأكيد أن بعض الثغرات ستفتح في آنٍ واحد من أجل نقل الكهرباء غير المركزية وإنتاجها لكن من المحتمل جداً أنها ستبقى محدودة من الآن وحتى الخمسين عاماً المقبلة.
والاشكالية نفسها تطرح بالنسبة الى عمليتي حصر ثاني اوكسيد الكربون المنبعث من المفاعلات الحرارية العاملة بالفحم او بالغاز تحت سطح الكرة الأرضية، وخزنه، وهو ما يقدم غالباً على أنه الحل المعجزة وفي متناول اليد، من اجل تسريب ما ينبعث من معاملنا الى ما تحت القشرة الأرضية وتفادي التسخن المناخي بدون الاقتصاد في مصروف الطاقة. وهو ما يعني التمكن من خزن كمية كبيرة من ثاني اوكسيد الكربون الذي تصدره هذه المفاعلات إنما شرط السماح بتزايد في استهلاك الطاقة الأحفورية بنسبة تراوح ما بين 20 و30 في المئة (أي الغاز الكربوني بالتالي) وهي الكمية اللازمة لفصل ثاني أوكسيد الكربون عن الأدخنة ولنقله الى الآبار النفطية الناضبة حيث يجري التفكير في خزنه.
وللوهلة الأولى، ونظراً الى تزايد الحاجات عالمياً الى الكهرباء التي سوف يتم تلبيتها على الأرجح بواسطة الطاقة الأحفورية، فان عشرين في المئة من مجموع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في القرن المقبل (أي ما نسبته 10 في المئة من إجمالي انبعاثات الغاز المتسبب بالاحتباس الحراري) يمكن أن يكون معنياً بهذه التقنية إذا ما انتظم انتشارها على المستوى العالمي. لكن عندما يتم النظر في إمكانات الخزن في الحقول النفطية (الأكثر خضوعاً للسيطرة في الوقت الحالي) فيجب عدم الافراط في الحماسة وذلك لسببين. الأول هو مراكز هذه الآبار. فخرائط مواقع المفاعلات الحرارية ومواقع الآبار النفطية لا تتطابق بأي شكل إلا في بعض المناطق من العالم (الولايات المتحدة مثلاً)، اما إمكانات الخزن في الشرق الأوسط أو في روسيا فإن مواقعها بعيدة آلاف الكيلومترات عن المراكز الكبرى للكثافة السكانية أو الصناعية الأوروبية حيث سيقام معظم هذه المفاعلات.
وهناك دول مثل الصين أو الهند، المضطرة الى مضاعفة أعداد مراكز التوليد بالفحم، لا تملك القدرة الكافية للتخزين في الحقول النفطية نسبة إلى ما عندها من انبعاثات الغاز. ومن جهة أخرى يفترض بأعمال الخزن أن تحترم دينامية إفراغ [1] الآبار الناشطة. وإذا أخذت هذه الضرورات في الاعتبار يتبين أن الكمية الممكن فعلاً خزنها من ثاني اوكسيد الكربون تنحسر شيئاً فشيئاً لتصل الى حدود نسب مئوية ضئيلة من مجموع الانبعاثات المتوقعة في القرن الحادي والعشرين. وطبعاً يمكن تدبر مواقع خزن أخرى، مثل مستوعبات المياه المالحة؟؟؟ وسراديب مناجم الفحم غير المستغلة أو حتى الحفر في أعماق المحيطات، لكن تبقى هنا المخاوف مما سينتج من هذا من أخطار بيئية. وهذا لا يعني بالطبع القول أن عملية حصر ثاني أوكسيد الكربون وخزنه ليست حلاً صناعياً دقيقاً، لكنها لن توفر فرص النجاح في الاتيان بحل جزري لمشكلة الحد اللازم من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في القرن الحالي.
ومثل أخير يتمثل في خزن ثاني أوكسيد الكربون بواسطة "البيوماس" (التكثيف الحيوي). والفكرة بسيطة ولا تفترض حتى ثورة تكنولوجية، وهي تقوم على عملية تشجير الغابات في كل مكان ممكن. وفي أثناء نموها يتم خزن ثاني اوكسيد الكربون. وفي طبيعة الحال أنه يجب قطعها يوماً ما، بعد 50 او 100 عام، وإلا هي ستيبس في مكانها. وعندها يمكن استخدامها في أعمال البناء أو في صناعة المفروشات، والاستمرار هكذا في خزن الكربون لفترة ما أو استخدام الخشب كوقود. وطبعاً ينتشر غاز الكربون مجدداً في الأجواء لكن يتم امتصاصه مع نمو الغابات، كما يتم التوفير بذلك في استخدام المحروقات الأحفورية. لكن أين يمكن زرع الغابات بهذه الكثافة؟ ما يتضح بسرعة هو أنه من أجل تفريغ مئات ملايين الهكتارات اللازمة، وخصوصاً في افريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا، يجب حكماً أن يكون الانتاج الزراعي في هذه المناطق قد بلغ مستويات مشابهة للمستويات الأوروبية.
ولكي يكون لهذا السيناريو معناه على الصعيد العالمي، هو يفترض إذن عملية تكثيف هائلة لزراعة الدول النامية. غير أن لهذا التكثيف، وإن تكن بعض نتائجه إيجابية، إنعكاسات مضرة كتأثيره على عمل حوالى ملياري مزارع مثلاً. وسرعان ما يتبين أن الأهمية الفعلية لعملية "الخزن بواسطة البيوماس" هي رهن اعتبارات تتجاوزها كلياً.
هذه الأمثلة تفضي الى محصلتين، الأولى تتمثل في أن الانبهار بالتطور التقني يقضي على أي حس نقدي على ما يبدو، والثانية هي الميل المفرط الى القول "ليس هناك سوى هذا الحل أو ذاك" لكن من الأفضل ان يتم عند غيرنا. ووسائل الاعلام تتمسك صاغرة بهذه الأوهام وغالباً بالتواطؤ مع مراكز الأبحاث الكبرى التي تسر بإغراق الجمهور العريض في "الأحلام". اما بالنسبة الى السياسيين فإن الأمر يطيب لهم. فوهم "أيام المستقبل المجيدة" طالما أمّن لهم رافعة انتخابية. فاليوم، وفي مجتمع مثل المجتمع الغربي الذي بالرغم مما يستفيد منه نتيجة تطورات الشعور بالأمان الهائلة، معدل الأعمار مثلاً، لا يزال غارقاً في حالة القلق المعممة، فان هؤلاء السياسيين يقترحون علينا حمايتنا بالأحرى من الكوابيس التي نعيشها.
إذن وفي مواجهة الأخطار الكبرى الكفيلة بفرض إعادة النظر في أنماط حياتنا، ما الذي يمكن أن يكون أكثر فاعلية للمسؤول السياسي من أن يقدم الوعود بالتغلب على الأزمة بواسطة العلم والتقنية، وعند الحاجة خلال 50 أو 100 عام؟ وقد يسمح لنفسه بأن يضع لائحة تخويفية بالكوارث التي تحيق بنا مجسداً بذلك أسوأ الكوابيس التي نعيشها. لكنه على الفور قادر على إعطاء إجابة بسيطة من الناحية المفهومية ذات مضمون علمي رفيع كضمان لجدية ما يقول به. وهذا الجواب، بإيكاله الى العلوم وإلى الآخرين حل المشكلة، يساعد في تحاشي إعادة النظر في أنماط الحياة الحالية لناخبيه...
تلك هي المسألة الحقيقية. ذاك أن الأجوبة التي تأتي بها هذه التكنولوجيات الحديثة، حتى وإن كانت تحقق النجاح، ستبقى جزئية ومؤجلة الى أمد بعيد. فمن أجل طرد كوابيسنا نحن في حاجة الى خيار المجتمع بدلاً من التعويذات الجديدة والمتنبئين الطارئين، ما يعني التصدي منذ الآن لأنماط حياتنا واستهلاكنا والشروع في برامج جدية للتحكم بالطاقة، أي باختصار أن نشرك أنفسنا، كمواطنين وكمستهلكين، في عملية التفكير والعمل الجماعي.
ومن الجلي ان هذا أكثر صعوبة... وهو ما يتبين مع تطاير أسعار النفط الذي تواجهه الحكومة الفرنسية في ظل انعدام كلي لأي مشروع لتوفير الطاقة في قطاع النقل، وبخفض الرسوم على المهن المؤثرة انتخابياً وبالاعلان عن مضاعفة المساهمة الفرنسية في مشروع "إيتر". ففي نظرها يبدو تعزيز الأبحاث حول المفاعل الحراري، من اجل تخفيف الضغط على المحروقات، بعد 80 عاماً ربما، واقعياً اكثر وفعالاً أكثر من العمل، بشكل جدي ومنذ الآن، على حض معامل السيارات على تصنيع سيارات أكثر توفيراً، وهم يعرفون كيف يفعلون ذلك، وعلى حض مستخدمي السيارات على الاعتماد أكثر فأكثر على أقدامهم أو على وسائل النقل المشترك.
--------------------------------------------------------------------------------
* رئيس جمعية "غلوبال تشانس" ( Global Chance)
--------------------------------------------------------------------------------
[1] تدني أهمية البئر النفطية بفعل استغلالها.
#بنجامين_دوسو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثبت تردد قناة وناسة الجديدة الرائعة على القمر الصناعي
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
عفريت الماء.. أعجوبة الخلق الذي يملك ما يحلم به البشر
-
ماذا تعرف عن النوبات القلبية الصامتة؟ العلامات والإسعافات
-
3 أنواع بهارات يُنصح باستخدامها يوميًا في الطبخ..ما هي؟
-
عشان صحته.. 7 أطعمة ابعد طفلك عنها
-
5 علامات مقلقة تشير إلى نقص المعادن في الجسم.. لا تتجاهلها
-
9 مشروبات صحية لتعزيز مستويات الكالسيوم في الجسم
-
أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف!
-
اضطراب الوسواس القهري عند الأطفال.. الأعراض وطرق العلاج
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|