أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!














المزيد.....


من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جريمه نكراء تمت بواسطة نظام المرشد في مدينة الاسكندريه بعدما تم الهجوم علي معقل ثقافي شعبي بشارع النبي دانيال وهو يمثل وجه حضاري مشرف امام العالم ان يكون هناك شارع لبيع الكتب القديمه والتي تصل اثمانها في المكاتب ودور النشر الي حد لايستطيع المواطن البسيط ان يتحمل تكلفته

هذه الاماكن التي في نظر وطاويط التخلف عشوائيه هي وجه حضاري تتبناه مختلف دول العالم المتقدمه وبدلا من ان يقوموا بحل مشكلات هذه الاكشاك وتنميتها وتقنين اوضاعها تأتي الاوامر بالهدم والتشريد بصوره ستكون هي الطبيعيه الفتره القادمه

فهؤلاء يكرهون القراءه وبينها وبينهم فاصل كما السماء والارض اتحدي ان تجد من يقراء من هؤلاء فكيف يقراءون والفلسفه والمنطق وغيرها من العلوم في نظرهم حرام وكفر هذه هي فلسفتهم كلما تم تجهيل المجتمع سادة السلطه عليه ووقع في قبضتها

خاصة وان السلطه اليوم دينيه وتحكم بأوامر من السماء كوكلاء عن الله علي الارض فعملية تجهيل المجتمع التي تمت تحت نظام يوليو الفاشي ويكملها شريكهم في الظلمه اليوم نظام المرشد حاول جاهدا إثناء المصريين عن انطلاقهم في المعرفه والاطلاع وتضييق الخناق

بصوره كبيره علي المنتديات ومراكز الثقافه التي كانت ديكور فقط لتجميل وجه النظام لكنها من الداخل تم سيطرة طيور الظلام عليها وقمعوا كل من كان يحاول الابداع او التفكير فما يحدث الان هو منهج نظام في قتل الثقافه والفكر قد تمتد اليد لآكثر من ذلك ولو تهاون المجتمع في الرد علي ما يحدث

فستكون العواقب وخيمه وسيسود هذا المنهج كل ارجاء الحياه في مصر

ما حدث مع اكشاك الثقافه والتنوير الحيه والتي تشع بالحياه وتمد الامل والطاقه في مستقبل افضل لابناء مصر كان بالاحري ان يتم مع كشك المقطم الكبير الذي يجاهد من اجل جر مصر والمصريين الي مستنقع الظلام والعبث الحضاري

كل ادوات الخيانه والتخريب بين يديهم يعملون بلا هواده من اجل ذبح مصر المريضه والتي ستنتفض يوما علي هؤلاء الذين يبيعون مصر اليوم في اسواق النخاسه بأبخس الاثمان قطر التي مولتهم بالاموال ليفوزوا بالسطه هاهي تحصد ما زرعته وتتوغل بصوره شرسه

في مفاصل الاقتصاد المصري الامريكان الذين ساندوهم سياسيا هم الان اصحاب القرار ومن يختارون من يكون وزيرا ومن يبتعد عن المشهد مصر الان بين أيديهم اصبحت بلا مستقبل وفقدت ضياءها الوهاج

إذا كان هؤلاء البسطاء لم يجدوا من يسهل لهم اجراءات التراخيص ليبيعوا بصوره قانونيه فلم يقفوا في وجه الدوله او يعثوا بأمنها بل يساعدوها من خلال تثقفيف وتهذيب ابناءها اما هؤلاء القابعين في كشك المقطم الكبير

فيتحدون الدوله بغطرستهم ويرفضون تقنين وضعهم ولا يوجد لديهم اي مستند قانوني يثبت ان لهم الاحقيه في الوجود علي ارض مصر كان بالاحري للبولدزرات التي هشمت صرح ثقافي لهؤلاء البسطاء ان تقوم بتحطيم مبني الخيانه الخرساني في المقطم

الذي يبيع مصر كل يوم بلا رقيب ستبقي مصر هي ام الحضارات مهما علا صوت الظلام ونهيق البوم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا رجال النخبه فالبذره فاسده
- لكل قبطي قوتنا في محبتنا
- مايتم هو الفصل الاخير أخونة السلطه وليس الدوله ؟!
- مظاهرات أغسطس بدايه وليست نهايه
- وهم اسمه المنظمات القبطيه ؟
- طنطاوي للسيسي خلفه خلي بالك من نفسك !
- مرسي اطاح بطنطاوي وعنان بتفاهمات ام بانقلاب ؟!
- دروشة الرئيس أسالت دماء الابرياء
- الرئيس الشاطر مرسي نريد افعالا لا كلاما ؟!
- الاقباط من اجل مصر ينزفون
- الرئيس المصري يفي بتعهداته لآسرائيل !
- مُرسي يختار رئيس وزراء من اعمدة الفلول؟!
- مينا دانيال ابتسامه لم ينتزعها الموت
- لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟
- حقيقة موت عمر سليمان ؟!
- السودان ربيع الحريه المنتظر ؟!
- الرئيس الذي اسقط نفسه بيده ؟!
- قضيتنا القبطيه حقوقيه وليست دينيه ؟!
- صديقي اليساري سقط القناع ؟!
- إختطاف الرئيس مُرسي في ظروف غامضه ؟!


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!