أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنصرية














المزيد.....

المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنصرية


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 15:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هذه حقيقة حكومة والي فارس على العراق وأتباعه الفاسدين ،الذين لايمتّون بصلّة للعصرالحديث سوى البذلات الأوربية – التركية الصنع وربطات العنق الطارئة على رقابهم الغليظة التي يبدو أنها تنسى أو تتناسى الحبال الثخينة التي تمرجّح بها سلفهم الدموي القاتل ولو أنهم كانوا من معارضيه سياسياً لكنهم تجاوزه في كل قبحهم وإنحطاطهم وطائفيتهم وإهمالهم للبلد وخياناتهم المكشوفة وهدرهم للأموال والطاقات المتعددة لأرض غنية بكل شيء ،فالوالي الإيراني على العراق يعلن تعهّده الإنتخابي بتأسيس دولة قانون مدنية حديثة وديمقراطية ،ثم مايلبث حتى أن يهدي (مسدسات ليست مائية للتخفيف من حرارة ولهيب الحرّ العراقي بل قاتلة ..!! ) إلى شيوخ العشائر،ويحضر مؤتمر عشيرة بني فلان ومجلس عشيرة خصيان وعودة الحاج طفران !!،ويقفز بعد ذلك ليقول في إحتفال ديني أصفر يخلو من أية مدنية على الإطلاق ، أنه هزم العلمانية وهدمها لأنها أفكارا غريبة عنه وعن بيئته الإجتماعية ومجموعته السياسية فقد قال علناً "الصدر الذي هو مدرسة للفكر التي نشأنا وتسلحنا بها في وقت كانت التحديات الفكرية الإلحادية والماركسية والعلمانية والتي استطعنا بفكره تهديم كل هذه الأفكار الغريبة" والصدر هو محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة الإسلامية اذي تحول الى عدة أحزاب وفروع منشقة على بعضها البعض بينما إبنه السيد الأنيق (جعفر ) إستقال من عضوية البرلمان العراقي العام الماضي احتجاجاً وعدم رضى على ماجرى ويجري ولاعلم لأحد به الأن فقد تم التغليس الرسمي والديني والإجتماعي عنه وعن قراره ،رئيس وزراء العراق يقول ذلك وكأن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا واستراليا وجميع الذين تحالفوا من أجل ترسيخ سلطة السيد المالكي وبطانته هي مجتمعات ودول (جهادية ورسالية وصدرية ودينية تمنع فيها الحريات الشخصية ) وليست علمانية وليبرالية وكافرة ،انه ضد العلمانية وهو يقول انه منتخب ديمقراطياً لكنه دائم النسيان انه رئيس وزراء إتحادي منتخب يخدم الجميع كل الشعب ومكوناته وليس رئيس َ حزب ٍمتخلفٍ طائفي وببغاء لأيدولوجية فاشية متخلفة تمتطي العاطفة الدينية وتنشر التعصب والعنصرية والخرافة والعبوس والإنحطاط والفساد والريّاء وإحتقار النساء وإهمال التعليم و والإقتصاد والبيئة ومشكلة البطالة وجفاف الرافدين ،في التقرير المصوّر لصوّلة القوات الأمنية على النوادي الإجتماعية والثقافية في بغداد الذي انتشر قبل يومين يظهر مطرب عراقي محبوب يقول أن (القوات الأمنية ) أهانته بأمر مباشر من رئيس وزراء العراق وهو أي الأخيرمن عشيرة (بني مالك ) وأوقع الجنود المدججون بآلة وزي الحرّب (عقاله العربي ) أرضا ً وهو شرفه التقليدي الرفيع ، فالعشائر لايقبلون بإهانة مثل هذه إطلاقا ً وهناك حكايات أقلّ خطورة من عقالّ(عكَال) المطرب المعروف أدت لسفك الدماء والخصام العشائري المميت الذي لايحسم إلا بدفع ( الديّات) اي التعويض العشائري للضحية المفترض أو المفترضة ،حتى بات للفصل العشائري في ظلّ دولة القانون أسعاراً يتم الحكم فيها بمبالغ محددة متعارف عليها مثل الصفعة على الوجّه لها سعر يدفعه الجانيّ وعشيرته ، وكذلك تحطيم الأسنان أثر ضربة أو ركلّة ، أو كسر الأنف ،كل شيء له سعر عشائري وأحيانا بالدولار الأميركي مثل (ورقة وهي 100 دولار ودفتر عشرة آلاف دولار والمليون دولار قاموس ..الخ ، إذن على المطرب المُهان أنّ يذهب شاكياً الى عشيرته كي يطالبون عشيرة الوالي الإيراني على العراق بالفصلّ العشائري من (بني مالك ) وولدهم الفوضوّي الذي يخلط بين مسميات الأشياء مثل الديمقراطية وأميركا وإيران وسوريا وكربلاء والسيدة زينب والقانون والدين والعشيرة والمذهب والقضّاءالشرعي والمدني والمحكمة الإتحادية والدستورية والبنك المركزي العراق وبنك طهران ، أمّا مَنّْ ليس لديهم عشيرة ولا ميليشيا مثل المسيحيين العراقيين أصحاب الأرض والتاريخ الأصلّيين المسالمين الذين تحملوا حيف َ قرون من السنين ، فما عليهم سوى الإلتحاق مع أقاربهم في السويد وأستراليا كما نصحّهم قائد الأمنّ(الأعرجي ) والصولة العظمى على محلات ارزاقهم ، أو يتحملون صفعات الجنود ورفساتهم برحابة صدر (أخوي )،بينما مهمته الوظيفية التي يبلع منها ملايين الدولارات من فلوس النفط المهدور وحقوق الأرامل والأيتام والمدن والشوارع الخربانة هي حمايتهم من (الإرهابيين) الذين يفجرونهم مع كنائسهم بلا رحمة ولا قشعريرة جلد إنسان ، فالدستور أكد على احترام حقوقهم لكن لم يلّزم على ما هو واضح الميليشيات والأحزاب الفاشية الدينية ومافيات الفساد وتجار الدين ووالي العراق الفارسي من عدم صفعهم على وجوهم ومسخ رموزهم ونهبّ اموالهم وتحطيم ممتلكاتهم ، انه زمن فرّهود محلى بفساد وانهيار دولة ومجتمع .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدو الله أم صديق الله أم خراب البصرة ..!!؟؟
- مفارقات الشيخة القطرية موزة المسند
- سوريا والعراق محنة التاريخ والمصير
- أوراقنا العتيقة وإلى الوراء درّ...
- النضال والرفاهية و14 تموز
- التقديس الأعمى
- الهويات القاتلة..مع سبق الإصرار
- العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟
- نصرة المذهب أم دولة القانون والحياة؟؟
- منتوج سلطوي عراقي: عزتْ الدوري ونوري المالكي
- لابد من مفهوم جديد للتعددية الثقافية..!!
- التوأم : الفساد والإرهاب
- شكوك وأقوال ..عن الإنحدار..!!
- العنف العراقي ..وإيمو الحسين !!
- ولادة صدّام : أحزاب دينية ضد الحياة
- الطموح العالمي : قطر والسعودية
- منتوج إسلامي : وزيرة شؤون المرعى ..!!
- رجال الماضي ودولة المستقبل
- اللعنة العراقية: الحُسيّن والنفط ْ ...!!
- الخَبْل ُ الديني :محطمو الأساطير ومخترعو الخرافات


المزيد.....




- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنصرية