سفرجلة الأشياء

ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 23:45
المحور: الادب والفن
    

أيد الله
يا قمر خير
من ألف خريف
ام رزم الطبل
ينادى بحفيف
الريح
ليفج بين
الآهات الجوعى
مسرب لشبق
الشيح
أإنجيلا ترفل
فى سلاسل
صوت الضنكأ
المقهورين
لتمنحهم بعض
من حق ضاع
أم تيرزا الأم
تسيج ليل الحيرى
نهار من نعناع
يا جان القديسة
استبقى لمشنقة
الاصفار شىء من
زبدا وجفاء
ليرموا ظلك
بالأحجار
قلت لهم هى فى كل شىء جانبه البهيج ،هى السر الذى ينطوى فيه الإطلاق وقصده النساك وما استطاعوا له نقبا..هى يا سادتى وسادة الشمس التى بها تخرج للناس كل صباح فتية تمنح الحياة للأشياء بعد أن هجدت عليها فى مسائها الونيس..
تب وتب لقلب لا يشهق فى عينيك صب
تب وتب لمسافرا شق لغير نهديك درب
تب وتب للهفة لا تستنيم على شفتيك قبر
تبت عيناى ان يوما تلفتت لغير لحاظك توق وحب
هل انا المجنون ابعث من رماد العاشقين ؟
يا ذات العماد فك الوثاق منك اليك!!
لكى اعود كما خلقت
عريان المحبة
طفل على راحتيك
مولود جديد !!
.....قلت لهم وهم يحدقون فى نبؤتى بذهول من داهمته الساعة.. منها يخرج أبواب الله السبعة ويسجد لها جبابرة الجمال حين تضحك.. فيتبل الأفق برنينها فلا صوت ألا هى ولا قول إلا هى ولا شىء ألا هى .. يا بنت من رَوَح الصُلاح
تسكن فى خلوة ذاتى
هل من مفتاح يفضح
سر انوثتك العربيدة الطفلة؟
ام من كاهن يمنحنا معموديتك؟
.. كانت قبلا بلقيس التى اسلم لها سليمان وكانت فى زمان الاولمب افروديت صانعة الحب وكانت فى زمان مضى عشتار بابل، ثم كانت المجدلية وفاطمة السمحة. .هى ألان فى كور الحقيقة.. الكبرى تجلت اليوم ترتدي قلبى سترا احمر يهيج ناظريه فيحوقلوا بها ، وتستلف منها مارلين مونرو تصفيفة الشعر، وعجوة الانوثه وحرق الحضور. . خصلتها زوابتين من ذهب ِ
ووجها فلقة يأخذ من ضئها القمر
نهدا حبيبتى خيمتان من عجينة النهار
تعتليهما ليلتا اعمي يلفه الأرق
وشفتي حبيبتى ياقوتتان تزمجران بالهف
رتلها حمامة تدور بلا هدف
حديثها ثقاة سكر خامل
يوقظ المناعس
ويرقص الشموع فى الكنائس
ينوح المآذن أن حى على المحبة
حبيبتى نجمة المساء ولؤلؤة المسارح
حبيبتى يا سادتى
مليكة مضيعة منذ نيف وألف عام
تنظر فارس الأحلام
لتنصب عشة النبؤة القديمة:
فارس ومليكة يكفروا خطئيه الخليقة
لتأتى السكينة فى ظلل من الغسق
... وتأتى الناس حينا خريف وحينا ربيع وعندما لا تأتى يكشف عن ساق ويخرج ياجوج ويكون على الدنيا السلام.
تعمدي زيتونة المدالق
في مجمر السكينة
وامسكي
في غيبة النفوس بأحرف
الرتاج وافتحي التابوت
على سره القديم
...............
..............
وأغلق الرتاج
ليترجل المسمر
في طلاسم القراصنة
الأبالسة
المجوس
ويعيد للدنا دنها المفقود

#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات