أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جورج المصري - ممنوع تعاطي الفهم لانه خطر علي الصحه الدينيه .














المزيد.....

ممنوع تعاطي الفهم لانه خطر علي الصحه الدينيه .


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صادفني مؤخرا وابل من اشخاص يطلقون علي انفسهم العابرون الي النور .... بغض النظر عن عبورهم من اي جهه الي جهه النور هذا ليس المهم في موضوعنا اليوم.

محاوله الفهم يأخلاص لشئ ما وبتفتح يتيح لك ان تتمتع برحابه في كل شئ ويصادف هذا المنطق التخلص من امراض كثيره كضغط الدم و الانهيار العصبي و الارهاق والي اخره من امراض تصيب الانسان المنغلق فكريا.

من نتائج بحث اجرته جامعه اوربيه بالاشتراك مع جامعه أمريكيه في اسباب انخاض معدلات ارتفاع الاعمار في فئات مختلفه من المجتمع و انخفاضها بنسبه ملحوظه في مجموعات اخري اتضح الاتي :
1- معظم المعمرين من الجنسين يقراء الكثير من الكتب التي تتعامل مع الطبيعه او القصص الرومانسيه قلما يصابوا بامراض تؤدي الي وفاتهم مثل امراض القلب او انهيار جهاز المناعه وغيره وغالبا هم من غير المدخنين .
2- الغالبيه العظمي من المعمرين فوق سن الثمانين يقرأون عن الحضارات و العقائد الاخري وغالبا ما يكونوا متديننين بديانات نحث علي الحب و التسامح وتفهم الاخريين.
3- اما الغالبيه العظمي من منٌ يطلق عليهم السواد الاعظم من المتوفين في اعمار تعد صغيره بمقاييس اليوم فهم غالبا منغلقي الفهم متقوقعين مدخنين يتكلمون بصوت عال لايجيدوا الاستماع او الاستمتاع بأي شئ يعيشون وهم محور تفكيرهم وغالبا متعصبون يصوره ما ربما تكون دنينا او سياسيا او عرقيا وحتي التعصب الرياضي كان من احد الدلائل علي الانغلاق حتي لو بدي من الظاهر ان هذا الشخص مرن في الواقع هم اشخاص مفتقدون لحاسه الاخذ و العطاء ويفتقدون للمرونه نحو بقيه العقائد.

ويتطرق البحث عن نقاط اخري تؤيد او تنفي بعض الظواهر انما مالفت نظري هو ان العقل وروح التفاهم و الاخذ و العطاء هي مفتاح سعادة الانسان وهي خير وسيله لاتقاء شر الامراض ؟ ناهيكم عن المظاهر الايجابيه التي تعم المناخ الذي يتواجد فيه هؤلاء الاشخاص فهم من يطلق عليهم الحكماء او هم من يحكمون العقل قبل العواطف في معاملاتهم اليوميه وان كانوا في نفس الوقت اشخاص لديهم من العواطف مايضيف عليهم وقار عظيم .

للاسف من نتائج هذا البحث ثبت ان الرجل الشرقي يتمتع باكبر قدر من المظاهر السلبيه المقننه في هذا البحث مثل التدخين بشراهه في كل مكان في اي وقت ، الاحتداد في الحديث في معظم الاوقات ، قلما يتفق عن اقنتاع بل يقنتع عن قهر ، الظاهر للعيان انه قائد و في الواقع يشتهي ان يقاد ولايرغب في التفكير في عواقب اي تصرف فهو فوق مستوي المراجعه. يفتقد للصبر لاوقت له للاولاد علي الرغم من انه يقضي اوقات طويله في الترفيهه الرجالي مثل الجلوس في المقاهي , متعصب دائما لايحيا رجل شرقي دون ان يتعصب لشئ ضد شئ أخر .
وهنا شعرت ببعض الضيق من تلك الجمله السابقه وحاولت ان اقول انها جمله تحامليه وانها جمله ظالمه وانها جمله لاأساس لها من الصحه . واخيرا عندما فكرت قليلا تأكدت من انها جمله حقيقيه وبدون شك تعكس اسباب عدم تقدمنا .
هناك فرق بين التعصب و الاقنتاع ... الاقنتاع يعطي الانسان ثقه في النفس لان الاقنتاع ياتي بعد البحث و التعمق اما التعصب فهو محاوله الدفاع دون اساس وهو ليس الا صوت عالي وصراخ . وبالتالي هكذا يري العالم العرب خاصه و المسلمين عامه . الي هنا امتحن شعورك وتسائل لماذا انت منفعل الان من اخر جمله كتبتها وقلت لك انت نتعصب تعصب اعمي لانك لاتعرف دواخل واعماق الاخريين وتخشي ان يكونوا علي حق وبالتالي ان حتي بحثت عن الحقيقه فأنت تبحث في طريق التعصب وتذداد اقنتاعا من كتب هي كانت في الاساس سبب تعصبك الاعمي.
الحوار لابد من ان يكون حوار بين طرفين وليس حوار من طرف واحد .... و الحوار من طرف واحد هو معرفتك وجهه نظر الاخريين من كتب كتبها من هم في فريقك او انت في فريقهم .

ان اراد انسان ان يعرف نفسه هل يعرف نفسه من وجهه نظرك ام يعرف نفسه من وجهه نظره.
تعرفوا علي العالم من وجهه نظر العالم وتفتحوا لكي تنعموا بحياة افضل و يعم السلام العالم .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .
- مؤمن ام غير مؤمن ليس هذا هو السؤال ؟
- ثمن العراق ؟
- البادئ اظلم .... وطوبي لصانعي السلام
- هل يحتاج الانسان للاديان؟ وهل يحتاج الديان الانسان؟
- لماذا يرتد المفكرين ؟
- حكمه من افواه ساكني العصفوريه بمنطقه العباسيه ...
- ماذا تفعل ان كان هو .... ؟
- التفكير البدوي و الديموقراطيه
- صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه
- وقاحة افتتاحية الواشنطن بوست
- حقوق الانسان وحقوق الاقليات
- وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق
- الحبيب عدليه المباركيه المعروفه بأسم الحكومه المصريه سابقا
- اين غريب ؟ ابو غريب و ام غريب بيدورا عليه
- رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جورج المصري - ممنوع تعاطي الفهم لانه خطر علي الصحه الدينيه .