|
الإشتراكية و الشيوعية - الفصل الثالث من-مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ-
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 19:25
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الإشتراكية و الشيوعية - الفصل الثالث من"مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ" الماوية : نظرية و ممارسة - 12 – شادي الشماوي مقدّمة لشادي الشماوي ناسخ الكتاب و معدّه للنشر على الأنترنت هذا الكتاب الذى نسخنا وأعددنا و ننشر على الأنترنت أردناه سلاحا آخر ينضاف إلى عديد الأسلحة الماوية البتّارة الأخرى ضد الإمبريالية و الرجعية و التحريفية بشتى صنوفها. و قد سبق أن إضطلع هذا الكتاب بدور هام فى الصين (و عالميّا أيضا )، لا سيما خلال عقد الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى 1966-1976 ، فى نشر الماركسية- اللينينية فكر ماو تسى تونغ ( الماوية الآن)، فى صفوف الشباب – الحرس الأحمر – و الجماهير الشعبية الكادحة العريضة ؛ للتصدّى للتحريفية صلب الحزب الشيوعي الصيني و أتباع الطريق الرأسمالي الذين يعملون بهدف إعادة تركيز الرأسمالية فى الصين ، و للمضي قدما فى بناء الإشتراكية و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا كمرحلة إنتقالية من الرأسمالية إلى الشيوعية. إنّه وثيقة تكتسي اليوم، على المستوي العربي ، أهمّية بالغة فى نشر الماوية حيث نفتقد إلى مكتبة ماوية كاملة و شاملة تتوفّر على مؤلفات ماو تسى تونغ و رفاق دربه فى الصين و الماويين من بعده منذ أواسط السبعينات . و يقع على عاتق الشيوعيين الحقيقيين ، الشيوعيين الثوريين ، الماويين أساسا و المتعاطفين معهم و أصدقائهم فى الوطن العربي النهوض بهذه المهمّة . و إنجاز النسخة الألكترونية لهذا الكتاب الهام و إعادة نشره ينخرط فى هذا المجهود تلبية لهذه الحاجة التى باتت ملحّة. من يروم الإطلاع السريع على المواقف الماوية الأصلية و الحقيقة ، تاريخيّا و نظريّا، بإمكانه الإستفادة من هذا الكتاب .و من يرغب فى فهم العالم من أجل تغييره ثوريّا يستفيد منه. و من يبحث عن إستشهادات فى جدال نظري ضد التحريفيين بتلويناتهم و البرجوازيين و الرجعيين من كلّ لون سيجد فيه نوعا ما ضالته. و من يودّ الغوص فى دراسة عميقة للماوية يتخذه مدخلا و دليلا إلى أمهات أعمال ماو تسى تونغ . و هكذا تكون فائدة هذه النسخة الألكترونية السهلة التداول و الطبع جزئيّا أو كلّيا عظيمة فى معركة نشر الماوية عربيّا و على الرفيقات و الرفاق توظيفها فى هذا الخضمّ و الإستفادة منها إلى أقصى الحدود الممكنة. إلاّ أنّه ، و الحقيقة تقال ، بالتأكيد ، ليس بوسعه ، و لا يجب أن يعوّض الدراسة الجدّية العميقة و الشاملة لعلم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية- اللينينية –الماوية و مؤلفات ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و بالطبع مؤلفات الماويين و الأحزاب و المنظّمات الماوية قبل وفاة ماو و بعدها وصولا إلى أيامنا هذه عبر العالم بأسره و ما طوّروه بفضل الدراسة و التطبيق العملي للنظرية الثورية و ممارساتهم الثورية للصراع الطبقي لعقود. و تجدر الملاحظة أن " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " الذى أشرف على إنجازه لين بياو الذى تبيّن لاحقا أنّه أحد التحريفيين أتباع الطريق الرأسمالي المعادي للخطّ البروليتاري الثوري الماوي ، فى الحزب الشيوعي الصيني ( بصدد لين بياو ، أنظروا " الصين الماوية : حقائق ، مكاسب و دروس" ضمن عدد سابق من " الماوية : نظرية و ممارسة " )، يفتقر إلى جزء خاص بدكتاتورية البروليتاريا و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى. لذلك سعينا جهد الطاقة إلى تجميع مقولات لماو تسى تونغ حول هذا الموضوع ، ثبّتناها كملحق لهذا العدد 12. و بطبيعة الحال ، من الممكن أن تكون قد فاتتنا مقولات بالغة الأهمّية و نرجو من الرفاق و الرفيقات و الباحثين عن الحقيقة نشرها أو مدّنا بها لننشرها و لهم منّا التحية التى يستحقون. ---------------------------- المحتويات : 1- الحزب الشيوعي. 2- الطبقات والصراع الطبقي. 3- الإشتراكية و الشيوعية. 4- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب. 5- الحرب و السلم. 6- الإمبريالية و جميع الرجعيين نمور من ورق. 7- كونوا جريئين على الكفاح و على إنتزاع النصر. 8- الحرب الشعبية. 9- الجيش الشعبي. 10- قيادة لجان الحزب. 11- الخطّ الجماهيري. 12- العمل السياسي. 13- العلاقات بين الضبّاط و الجنود. 14- العلاقات بين الجيش و الشعب. 15- الديمقراطية فى الميادين الثلاثة الأساسية. 16- التعليم و التدريب. 17- خدمة الشعب. 18- الوطنية و الأممية. 19- البطولة الثورية. 20- بناء بلادنا بالعمل المجد و الإقتصاد فى النفقة. 21- الإعتماد على النفس و النضال الشاق. 22- أساليب التفكير و أساليب العمل. 23- التحقيقي و الدراسة. 24- تصحيح الأفكار الخاطئة. 25- الوحدة و التضامن. 26- النظام. 27- النقد و النقد الذاتي. 28- الشيوعيون. 29- الكوادر. 30- الشباب. 31- النساء . 32- الثقافة و الفنّ. --------------------------------------------------------------------------------------------- 3- الإشتراكية و الشيوعية. الشيوعية هي نظام كامل للإيديولوجية البروليتارية وهي فى نفس الوقت نظام إجتماعي جديد. و هذا النظام الإيديولوجي و الإجتماعي يختلف عن أي نظام إيديولوجي و إجتماعي آخر، وهو أكثر النظم كمالا و تقدّمية و ثورية و منطقية فى التاريخ الإنساني. فالنظام الإيديولوجي و الإجتماعي الإقطاعي لم يعد له مكان إلاّ فى متحف التاريخ، كما أنّ النظام الإيديولوجي و الإجتماعي الرأسمالي قد دخل هو الآخر فى متحف التاريخ فى جزء من العالم ( فى الإتحاد السوفياتي) ، بينما هو يشبه فى البلدان الأخرى " شخصا مشرفا على الموت يلفظ أنفاسه الأخيرة ، أو كالشمس الغاربة خلف التلال الغربية" ، و لن يطول به الوقت حتى يصبح فى متحف التاريخ. أمّا النظام الإيديولوجي و الإجتماعي الشيوعي فهو وحده ينبض بالشباب الناضر و الحيوية الدافقة و ينتشر فى العالم بسرعة التيار الجارف و قوة الصاعقة. " حول الديمقراطية الجديدة " ( يناير – كانون الثاني – 1940) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثاني
سيحلّ النظام الإشتراكي محلّ النظام الرأسمالي فى النهاية ،و هذا قانون موضوعي مستقلّ عن إرادة الإنسان. و مهما حاول الرجعيون إيقاف عجلة التاريخ، فإنّ الثورة ستشبّ عاجلا أم آجلا ،و إنّها ستنتصر حتما. " خطاب فى إجتماع مجلس السوفيت الأعلى للإتحاد السوفياتي إحتفالا بالذكرى السنوية الأربعين لثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى" ( 6 نوفمبر – تشرين الثاني – 1957)
نحن الشيوعيين لا نخفى آراءنا السياسية أبدا. إنّ منهاجنا للمستقبل أو منهاجنا الأقصى هو نقل الصين و التقدّم بها إلى المجتمع الإشتراكي و الشيوعي، و هذا أمر مؤكّد لا يتطرّق إليه أدنى شكّ. و إسم حزبنا ذاته و نظرتنا الماركسية إلى العالم يشيران بكلّ جلاء إلى هذا المثل الأعلى للمستقبل، الذى هو غاية فى الإشراق و الروعة. " الحكومة الإئتلافية " ( 24 أبريل- نيسان 1945) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثالث.
إنّ الحركة الثورية الصينية التى يقودها الحزب الشيوعي الصيني هي فى مجموعها حركة ثورية كاملة تشتمل على مرحلتين: الثورة الديمقراطية و الثورة الإشتراكية، و هما عمليّتان ثوريتان مختلفتان من حيث طبيعتهما، و لا يمكن إنجاز العملية الثانية إلاّ بعد إتمام الأولى . فالثورة الديمقراطية هي التمهيد اللازم للثورة الإشتراكية ، و الثورة الإشتراكية هي النتيجة الحتمية للثورة الديمقراطية. و الهدف النهائي الذى يسعى إليه جميع الشيوعيين هو تحقيق مجتمع إشتراكي و مجتمع شيوعي بكلّ الجهود ، تحقيقا كاملا. " الثورة الصينية و الحزب الشيوعي الصيني" ( ديسمبر – كانون الأوّل- 1939) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الثاني
تهدف الثورة الإشتراكية إلى تحرير القوى المنتجة. إنّ تحويل الزراعة و الصناعة الحرفية من الملكية الفردية إلى الملكية الجماعية الإشتراكية ،و تحويل الصناعة و التجارة الخاصتين من الملكية الرأسمالية إلى الملكية الإشتراكية لا بدّ أن يؤدّى إلى تحرير القوى المنتجة تحريرا هائلا. و هكذا تخلق الظروف الإجتماعية لتطوير الإنتاج الصناعي و الزراعي تطويرا عظيما. خطاب فى مؤتمر الدولة الأعلي ( 25 يناير – كانون الثاني – 1956).
إنّنا نقوم الآن بالثورة فى النظام الإجتماعي للإنتقال بالملكية الخاصة إلى الملكية العامة ،و ليس هذا فحسب ، بل نقوم بالثورة أيضا فى الميدان التكنيكي، ليحلّ الإنتاج الواسع النطاق بالماكينات الحديثة محلّ الإنتاج الحرفي ، و هاتان الثورتان ترتبط إحداهما بالأخرى. و فى ميدان الزراعة ، و حسبما تقتضيه ظروف بلادنا، يجب تعميم التعاونيات قبل إستخدام الماكينات الكبيرة ( أمّا فى البلدان الرأسمالية فتتطوّر الزراعة بطريقة رأسمالية). و لذلك لا يجوز فى أي حال من الأحوال إعتبار الصناعة و الزراعة نو لا التصنيع الإشتراكي و التحويل الإشتراكي للزراعة شيئين أحدهما منفصل عن الآخر و منعزل عنه، و لا يجوز مطلقا تركيز النظر على جانب واحد و التقليل من أهمّية الجانب الآخر. " حول مسألة التعاون الزراعي" ( 31 يوليو- تموز – 1955)
لم يمض على تأسيس النظام الإجتماعي الجديد غير وقت قصير جدّا ، فيتطلّب توطيده فترة أخرى من الزمن. و لا يجوز أن نتصوّر أن هذا النظام الجديد قد توطّد تماما منذ اللحظة التى أسس فيها ، فإنّ هذا مستحيل . بل لا بدّ أن يوطّد خطوة خطوة. و بغية توطيده بشكل نهائي، يجب تحقيق التصنيع الإشتراكي للبلاد و المثابرة على الثورة الإشتراكية فى الجبهة الإقتصادية ، و يجب فى الوقت ذاته القيام ، بشكل متواصل ن بالنضال الثوري الإشتراكي المرير و التثقيف الإشتراكي الشاق فى الجبهتين السياسية و الإيديولوجية. و بالإضافة إلى هذا لا بدّ من وجود عوامل دولية مساعدة. " خطاب فى المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية" ( 12 مارس – آذار – 1957).
إنّ النضال لتدعيم النظام الإشتراكي ، و النضال الذى يتقرّر فيه أي من الإشتراكية و الرأسمالية ستنتصر على الأخرى ، سوف يستمرّ فى بلادنا لفترة تاريخية طويلة جدّا. و لكن علينا جميعا أن ندرك أنّ هذا النظام الإشتراكي الجديد سيتدعّم بالتأكيد. و يمكننا بلا ريب أن نقيم دولة إشتراكية ذات صناعة حديثة و زراعة حديثة و علوم و ثقافة حديثتين. من نفس المصدر السابق
إنّ عدد المثقّفين الذين يضمرون العداء نحو دولتنا هو ضئيل جدّا. و هؤلاء لا يحبّون دولتنا التى تطبّق فيها دكتاتورية البروليتاريا ، بل يتوقون إلى المجمع القديم. و كلّما سنحت لهم فرصة أثاروا الإضطرابات محاولين الإطاحة بالحزب الشيوعي و إعادة الصين القديمة . و عند الخيار بين الطريقين البروليتاري و البرجوازين و الطريقين الإشتراكي و الرأسمالي فإنهم يختارون الأخير بعناد. و نظرا لأن إتباع هذا الطريق مستحيل عمليّا فإنهم فى الحقيقة مستعدّون للإستسلام للإمبريالية و الإقطاعية و الرأسمالية البيروقراطية . و نجد أمثال هؤلاء فى الأوساط السياسية و الصناعية و التجارية و الثقافية و التعليمية و العلمية و التكنيكية و الدينية و هم رجعيون إلى أبعد الحدود. من نفس المصدر السابق
إنّ المشكلة الخطيرة هي مشكلة تثقيف الفلاحين. و لمّا كان إقتصاد الفلاحين إقتصادا مجزّا ، فإنّ جعل الزراعة إشتراكية سيستغرق وقتا طويلا و يتطلّب عملا دقيقا على ضوء تجربة الإتحاد السوفياتي. و بدون جعل الزراعة إشتراكية ، لا يمكن تحقيق إشتراكية كاملة موطّدة. " الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية" ( 30 يونيو – حزيران- 1949) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع
لا بدّ أن تكون لدينا ثقة : أوّلا بأنّ جماهير الفلاحين الغفيرة يرغبون فى السير خطوة فخطوة فى طريق الإشتراكية تحت قيادة الحزب، و ثانيا بأن الحزب قادر على قيادة الفلاحين إلى هذا الطريق. إنّ هاتين النقطتين هما جوهر المسألة نو العنصر الأساسي فيها. " حول مسألة التعاون الزراعي" ( 31 يوليو- تموز -1955)
يجب على الهيئات القيادية للتعاونيات أن تمكن الفلاحين الفقراء الحالين و الفئات الدنيا من الفلاحين المتوسّطين الجدد من أن تكون لهم الكفة الراجحة فى هذه الهيئات ، و أن تجعل الفئات الدنيا من الفلاحين المتوسّطين القدامي و الفئات العليا من الفلاحين المتوسّطين القدامي و الجدد قوة مساعدة. و على هذا النحو فقط يمكن أن تتحقّق الوحدة بين الفلاحين الفقراء و المتوسطين وفقا لسياسة الحزب، و تتوطد التعاونيّات ، و يتوسّع الإنتاج ، يتمّ تحويل كل الريف تحويلا إشتراكيّا بصورة صحيحة. و بدون هذا الشرط ، لا يمكن تحقيق الوحدة بين الفلاحين المتوسطين و الفقراء ،و لا توطيد التعاونيات ،و لا توسيع الإنتاج ،و لا يمكن تحقيق التحويل الإشتراكي فى كلّ الريف. ملاحظة على مقال " كيف تحوّلت الكفة الراجحة فى تعاونية ووتانغ للإنتاج الزراعي ببلدة قاوشان محافظة تشانغشا من جانب الفلاحين المتوسطين إلى جانب الفلاحين الفقراء" ( 1955) ، " مدّ الإشتراكية العالي فى الريف الصيني " ، الجزء الثاني ، الطبعة الصينية.
من الضروري أن نتحد مع الفلاحين المتوسطين، فمن الخطإ ألاّ نفعل ذلك. و لكن على من تعتمد الطبقة العاملة و الحزب الشيوعي فى الريف لأجل الإتحاد مع الفلاحين المتوسطين و تحقيق التحويل الإشتراكي فى كلّ الريف على الفلاحين الفقراء وحدهم طبعا. هكذا فعلنا يوم خضنا النضال ضد ملاك الأراضي و أجرينا الإصلاح الزراعي، و ينبغى أن نفعل الآن كذلك و نحن نناضل ضد الفلاحين الأغنياء و غيرهم من العناصر الرأسمالية لأجل إجراء التحويل الإشتراكي فى الزراعة. و الفلاحون المتوسّطون متردّدون فى الفترة الأولى من كلتا المرحلتين الثوريتين. فلا ينضمون إلى جانب الثورة إلاّ بعد أن يتبينوا الإتجاه العام للأحداث و يروا تباشير إنتصار الثورة ،و هذا ما يحتّم على الفلاحين الفقراء أن يبذلوا جهودا لدى الفلاحين المتوسّطين ليكسبوهم إلى جانبهم، و بذلك تتسع الثورة من يوم إلى آخر حتى النصر النهائي. ملاحظة على مقال " الدرس المستوحي من نشوء " تعاونية الفلاحين المتوسطين" و " تعاونية الفلاحين الفقراء" فى محافظة فوآن" ( 1955) ، " مدّ الإشتراكية العالي فى الريف الصيني" ، الجزء الثاني ، الطبعة الصينية
هناك إتجاه خطير نحو الرأسمالية وسط الفلاحين الميسورين . و هذا الإتجاه سوف يطغى و يستفحل أمره إذا ما أغفلنا العمل السياسي وسط الفلاحين أدنى إغفال خلال فترة حركة التعاونيات و خلال فترة طويلة جدّا بعد هذه الحركة. ملاحظة على مقال " يجب خوض النضال الحازم ضد الإتجاه الرأسمالي" (1955)، " مدّ الإشتراكية العالي فى الريف الصيني " ،الجزء الأوّل ، الطبعة الصينية
إنّ حركة التعاونيات الزراعية هي عبارة عن نضال إيديولوجي و سياسي قاس منذ البداية. فما من تعاونية يمكن تأسيسها بدون إجتياز نضال كهذا ، إذ أنّه قبل إقامة نظام إجتماعي جديد كلّ الجدّة على قاعدة النظام القديم ، يجب تنظيف هذه القاعدة. و طبيعي أن بقايا الأفكار القديمة التى تعكس النظام القديم تتشبّث بالبقاء فى أذهان الناس لفترة طويلة و تأبى الإنسحاب سريعا. فلا بدّ للتعاونيات ، بعد تأسيسها ، أن تمرّ عبر نضالات كثيرة قبل أن تتوطّد. و حتى بعد أن يتمّ توطيدها فإنّها قد تنهار إذا ما توانت فى بذل جهودها. ملاحظة على مقال " درس خطير" (1955) ، " مدّ الإشتراكية العالي فى الريف الصيني " ، الجزء الأوّل ، الطبعة الصينية.
إنّ القوى العفوية للرأسمالية ظلّت تنمو بإطراد فى الريف خلال السنوات القليلة الماضية، و ظهر فلاحون أغنياء جدد فى كلّ مكان ، كما أنّ عددا كبيرا من الفلاحين المتوسطين الميسورين يسعون سعيا حثيثا لكي يصبحوا فلاحين أغنياء . فى حين أنّ كثيرا من الفلاحين الفقراء ما زالوا يعانون الفقر إذ تعوزهم الوسائل الكافية للإنتاج، فبعضهم مدينون و البعض الآخر يبيعون أراضيهم أو يؤجرونها. و إذا ما إستمرّ هذا الإتجاه بلا رادع فإنّ الإستقطاب فى الريف سوف يستفحل بلا شكّ من يوم للآخر. و الفلاحون الذين فقدوا أراضيهم أو الذين ظلّوا يعانون الفقر سوف يلوموننا على أنّنا لا نسعى لإنقاذهم من الخراب أو أنّنا لم نساعدهم على تذليل مصاعبهم. أمّا الفلاحون المتوسطون الميسورون الذين يسيرون فى إتجاه الرأسمالية فسيستاؤون منّا أيضا، إذ أنّنا لا نتمكّن من تلبية مطالبهم أبدا إذا كنّا لا ننوى إتخاذ الطريق الرأسمالي. فهل يمكن أن يبقى تحالف العمال و الفلاحين راسخا فى ظلّ هذه الظروف؟ كلاّ بالطبع فهذه المشكلة لا يمكن حلّها إلاّ على أساس جديد. و هذا يعنى أنّه فى الوقت الذى نحقّق فيه بالتدريج التصنيع اشتراكي ،و التحويل الإشتراكي فى الصناعة الحرفية و الصناعة و التجارة الرأسماليتين، نحقّق التحويل الإشتراكي تدريجيّا فى الزراعة كلّها ، أي تعميم نظام التعاونيّات و إستئصال نظام إقتصاد الفلاح الغني و نظام الإقتصاد الفردي فى الريف حتى يتمتّع جميع أفراد الشعب فى المناطق الريفية برخاء عام. و هذا فيما نرى هو الطريق الوحيد لتدعيم التحالف بين العمال و الفلاحين. " حول مسألة التعاون الزراعي" ( يوليو – تموز -1955).
نقصد بالتخطيط الشامل مراعاة مصالح ال600 مليون من أبناء شعبنا. فإنّنا، لدى وضع المشاريع و لدي العمل و التفكير، يجب أن ننطلق من حقيقة أن بلادنا تضمّ 600 مليون نفس ، وعلينا ألاّ ننسى هذه الحقيقة أبدا. " حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب" ( 27 فبراير – شباط – 1957).
إنّ عدد سكاننا البالغ 600 مليون هو عامل حاسم إلى جانب قيادة الحزب. فإنّ كثرة العدد تعنى أفكارا أكثر و حماسا أعظم و طاقة أكبر. و لم تر الجماهير الشعبية فى أي وقت مضى ، كما هي اليوم ، مليئة بالحيوية و النشاط مفعمة بالعزيمة الكفاحية القوية و المعنوية العالية. " تقديم إحدى التعاونيّات" ( 15 ابريل – نيسان – 1957)
إذا إستثنينا الخصائص الأخرى التى يتميّز بها سكّان الصين البالغ عددهم 600 مليون ، وجدنا لهم خاصية بارزة هي الفقر و العدم. و قد يبدو هذا شيئا سيّئا ، إلاّ أنّه حسن فى الحقيقة. إذ أنّ الفقر يولد الرغبة فى تغيير الحال ، و الرغبة فى العمل ،و الرغبة فى الثورة. و إنّ الورقة إذا كانت بيضاء خالية من الكتابة فهي خير مادة نكتب عليها أحدث الفصول و أجملها و نرسم عليها أحدث الصورة و أروعها. من نفس المصدر السابق
بعد إنتصار الثورة الصينية فى جميع أرجاء البلاد و حلّ مسألة الأرض، سيبقى فى الصين تناقضان أساسيان. الأوّل داخلي وهو التناقض بين الطبقة العاملة و البرجوازية . و الثاني خارجي وهو التناقض بين الصين و البلدان الإمبريالية . و لهذا لا يجوز ، بعد إنتصار الثورة الديمقراطية الشعبية ، إضعاف سلطة دولة الجمهورية الشعبية بقيادة الطبقة العاملة بل يجب تقويتها. " تقرير إلى الدورة العامة الثانية للجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السابع للحزب الشيوعي الصيني" ( 5 مارس – آذار 1949)، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع
" ألستم تريدون إزالة سلطة الدولة ؟" بلى ، نريد ذلك، و لكن ليس الآن ،و لا يسعنا حتى الآن أن نفعل ذلك. لماذا؟ لأنّ الإمبريالية لا تزال قائمة، و لأنّ الرجعية الداخلية لا تزال قائمة ،و لأنّ الطبقات لا تزال قائمة فى بلادنا. إنّ مهمّتنا الراهنة هي تعزيز جهاز الدولة الشعبي ، و نعنى به بصورة رئيسية جيش الشعب و شرطة الشعب و محاكم الشعب ، بغية تدعيم الدفاع الوطني و حماية مصالح الشعب. " الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية" ( 30 يونيو- حزيران – 1939) ، المؤلفات المختارة، المجلّد الرابع
إنّ دولتنا هي دولة الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية التى تقودها الطبقة العاملة و تقوم على أساس التحالف بين العمال و الفلاحين. فما هي وظائف هذه الدكتاتورية ؟ إنّ وظيفتها الأولى هي : فى الداخل ن كبت الطبقات الرجعية و الرجعيين و المستغلين ( بكسر الغين) المناهضين للثورة الإشتراكية، و كبت جميع من يعملون على تقويض البناء اشتراكي، ذلك من أجل حلّ التناقضات بيننا و بين أعدائنا فى داخل البلاد. و يدخل فى نطاق وظائف دكتاتوريتنا، على سبيل المثال، إعتقال بعض العناصر المناهضة للثورة و الحكم عليها، و حرمان ملاك الأراضي و البرجوازيين البيروقراطيين من حقهم فى الإنتخاب و من حرية الكلام لفترة محدّدة من الزمن. و من أجل تأمين النظام العام و ضمان مصالح الجماهير الغفيرة، يجب أيضا تطبيقا لدكتاتورية على اللصوص و المحتالين و القتلة و مرتكبي جرائم الإحراق عن عمد و عصابات الأشقياء و سائر الأشرار الذين يخلون بالنظام العام إخلالا خطيرا. أمّا الوظيفة الثانية للدكتاتورية فهي حماية الدولة من النشاطات الهدّامة و العدوان المحتمل من قبل الأعداء فى الخارج. فإذا ما وقع ذلك، كان على الدكتاتورية أن تتولّى مهمذة حلّ التناقضات بيننا و بين أعدائنا فى الخارج. إنّ هدف هذه الدكتاتورية هو حماية شعبنا كلّه حتى يستطيع أن يعمل فى سلام، و يبني الصين حتى تصبح دولة إشتراكية ذات صناعة حديثة و زراعة حديثة و علوم و ثقافة حديثتين. " حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب" ( ( 27 فبراير – شباط – 1957).
إنّ الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية تتطلّب قيادة الطبقة العاملة، لأنّها هي الطبقة الوحيدة النافذة البصيرة، و أكثر الطبقات إنكارا للذات، كما أنّها أكثر الطبقات حزما فى الثورة. و يبرهن تاريخ الثورات بأكمله على أنذ الثورة تفشل إذا كانت بدون قيادة الطبقة العاملة و أنّها تنتصر إذا قادتها هذه الطبقة. " الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية" ( 30 يونيو – حزيران – 1949) ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع
إنّ الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية تقوم على تحالف الطبقة العاملة و طبقة الفلاحين و طبقة البرجوازية الصغيرة فى المدن، و بصورة رئيسية تقوم على تحالف العمّال و الفلاحين، لأنّ هاتين الطبقتين تؤّلفان ثمانين إلى تسعين بالمائة من مجموع سكّان الصين. إنّهما القوة الرئيسية فى الإطاحة بالإمبريالية و زمرة الكومنتانغ الرجعية ، كما أن الإنتقال من الديمقراطية الجديدة إلى الإشتراكية يتوقّف أساساعلى تحالفهما. من نفس المصدر السابق
إنّ الصراع الطبقي و النضال فى سبيل الإنتاج و التجربة العلمية هي الحركات الثورية الثلاث العظمى لبناء بلد إشتراكي قوي،وهي ضمان أكيد لتجنيب الشيوعيين النزعة البيروقراطية و تحصينهم ضد التحريفية و الجمود العقائدي و جعلهم لا يقهرون إلى الأبد، كما أنّها ضمان أكيد لتمكين البروليتاريا من ممارسة الدكتاتورية الديمقراطية بالإتحاد مع الجماهير الغفيرة من الكادحين. أمّا إذا غفلنا عن ذلك و إستطاع ملاك الأراضي و الفلاحون الأغنياء و المعادون للثورة و الأشرار و سائر أنواع الشياطين و الغيلان أن يتسلّلوا جميعا من مكانهم ،و كوادرنا يغمضون أعينهم عن ذلك، بل يعجز كثير منهم عن التمييز بين العدوّ و أنفسنا، فيتواطأون مع العدوّ الذى يعمل على إفسادهم و قتل روحهم المعنوية، و ينجح فى تمزيق وحدتهم فيجذب بعضهم إلى معسكره بينما يتسلّل هو إلى معسكرنا، و يصبح كثير من عمالنا و فلاحينا و مثقفينا متعرّضين لهجمات العدوّ بالشدّة حينا و باللين حينا آخر، نقول: إذا غفلنا عن ذلك فإنّه لن يمضي وقت طويل ، قد يكون بضع سنين أو بضع عشرة سنة أو بضعة عقود على الأكثر ، حتى تحدث حتما ردّة معادية للثورة على نطاق البلاد،و عندها سيصبح الحزب الماركسي اللينيني بالتأكيد حزبا تحريفيا، سيصبح حزبا فاشستيّا ، و يتغيّر لون الصين بأسرها. عن " حول شيوعية خروتشوف المزيّفة و الدروس التاريخية التى تقدّمها للعالم" ، صحيفة " جينمينجيباو" بتاريخ 14 يولي- تمّوز- 1964
تتضمّن الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية طريقتين: فتستخدم حيال الأعداء طريقة الدكتاتورية ،و معنى هذا أنّه فى غضون فترة لازمة من الزمن ، لا يسمح للأعداء بالإشتراك فى النشاط السياسي، و يرغمون على إطاعة قوانين الحكومة الشعبية ،و على الإسهام فى العمل و إعادة تكوين أنفسهم عن طريق العمل حتى يصبحوا أناسا جددا.أمّا بالنسبة للشعب فالأمر على نقيض ذلك إذ لا تستخدم طريقة الإكراه بل طريقة الديمقراطية ،و معنى هذا أنّه من الضروري أن يسمح للشعب بالإسهام فى النشاط السياسي ،و لا يكره على فعل هذا أو ذاك ، بل تستخدم طريقة الديمقراطية لتثقيفه و إقناعه. الكلمة الختامية فى الدورة الثانية للجنة الوطنية الأولى للمؤتمر الإستشاري السياسي للشعب الصيني( 23 يونيو- حزيران -1950)
يقوم الشعب الصيني اليوم ، بقيادة الحزب الشيوعي ، بحركة إصلاح مليئة بالحيوية فى سبيل تطوير قضية الإشتراكية فى الصين تطويرا سريعا على أساس أمتن. و تجرى الحركة فى المدن و الريف، بشكل مناظرات كبرى على نطاق الأمّة حول قضية الطريق الإشتراكي أم الطريق الرأسمالي،و النظام الأساسي للدولة و سياساتها الكبرى ،و حول أسلوب العمل لدى العاملين فى الحزب و الحكومة، و حول قضية رفاهية الشعب و غيرها من القضايا ،و هذه المناظرات موجهة و حرة فى نفس الوقت، تجرى بأسلوب عرض الحقائق و الإقناع بالحجج ، بغية التوصل إلى حلّ صحيح للتناقضات الموجودة فعلا بين صفوف الشعب، التى تتطلّب الأوضاع الراهنة حلّها. إنّ هذه الحركة هي حركة إشتراكية يقوم بها الشعب لأجل التعليم الذاتي و لإعادة تكوين نفسه. " خطاب فى إجتماع مجلس السوفيت الأعلى للإتحاد السوفياتي إحتفالا بالذكرى السنوية الأربعين لثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى ( 6 نوفمبر- تشرين الثاني – 1957).
أمامنا مهام شاقّة جدّا فى سبيل إنجاز قضيّة البناء العظمى. فعلى الرغم من أنّ عدد أعضاء حزبنا ينوف على عشرة ملايين ، إلاّ أنّهم ما زالوا يشكّلون أقلّية ضئيلة جدّا بالنسبة لمجموع سكّان البلاد. و هناك أعمال كثيرة، فى الدوائر الحكومية و المنظمات و المؤسسات العامة، يتوقف أداؤها على أناس لا ينتمون إلى الحزب. فإذا لم نحسن الإعتماد على الجماهير الشعبية و التعاون مع الأشخاص خارج الحزب فلن نستطيع إنجاز هذه الأعمال على وجه حسن و علينا ، فى الوقت الذى نواصل فيه تدعيم وحدة الحزب كلّه ، أن نستمرّ فى تدعيم وحدة جميع القوميات و الطبقات الديمقراطية و الأحزاب الديمقراطية و المنظّمات الشعبية، و فى توطيد جبهتنا المتحدة الديمقراطية الشعبية و توسيعها، و علينا أن نعمل جديّا لتقويم كلّ ظاهرة سيئة تضرّ بالوحدة بين الحزب و الشعب، فى أيّة حلقة من عملنا. " الكلمة الإتتاحية فى المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي الصيني" ( 15 سبتمبر – أيلول – 1956)
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب - الفصل الرابع من-
...
-
الحزب الشيوعي- الفصل الأوّل من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو
...
-
الطبقات والصراع الطبقي- الفصل الثاني من-مقتطفات من أقوال الر
...
-
مقدّمة - الماوية تنقسم إلى إثنين-. - الماوية : نظرية و ممارس
...
-
بصدد الثورة الثقافية : ملحق كتاب- مقتطفات من أقوال الرئيس ما
...
-
الجزء الثاني من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ--الماو
...
-
( مزيدا من فضح طبيعة - النموذج التركي - الرجعية ) - النساء و
...
-
الجزء الأوّل من كتاب -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ-
...
-
التنظير لسياسة - النسوية الإسلامية - شهرزاد موجاب
-
مقدمة :الماوية : نظرية و ممارسة - 12 - كتاب مقتطفات من أقوال
...
-
أنور خوجا و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا مقتط
...
-
أنور خوجا و مسار الثورة الصينية مقتطف من- فى الردّ على الهجو
...
-
أنور خوجا و الجدلية مقتطف من- فى الردّ على الهجوم الدغمائي -
...
-
أنور خوجا و بناء الإشتراكية فى الصين . مقتطف من- فى الردّ عل
...
-
- فى الردّ على الهجوم الدغمائي - التحريفي على فكر ماو تسى تو
...
-
القفزة الكبرى إلى الأمام و الثورة الثقافية البروليتارية الكب
...
-
خيانة الخط الأممي لماو تسى تونغ / تقييم عمل ماو تسى تونغ- ال
...
-
الصراع ضد التحريفية الصينية / تقييم عمل ماو تسى تونغ- الحزب
...
-
التناقضات مع البرجوازية الوطنية / تقييم عمل ماو تسى تونغ- ال
...
-
مسألة بلترة الحزب و دور الإيديولوجيا الماركسية - اللينينية /
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|