أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - خالد بهلوي - اضواء على الحركة النقابية السورية














المزيد.....

اضواء على الحركة النقابية السورية


خالد بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


لقد مرت الحركة النقابية في سوريا بمرحلتين
المرحلة الأولى:
مرحلة الاضرابات التي نفذتها الطبقة العاملة لتحسين شروط حياتها وضد القوانين الجائرة وتشكيل قيادات عمالية مؤقتة لقيادة العمال أو لتحقيق مطلب وكانت تنتهي مهمة هذه القيادة بانتهاء الحالة الراهنة
المرحلة الثانية:
انتقال العمال إلى تأسيس نقاباتهم وكان أول نقابة هي نقابة عمال النسيج عام 1924 واستمرت تشكيل النقابات حتى عام 1938
وأصبح النضال اليومي وقيادة المظاهرات والاضرابات تقليدا" نضاليا ثوريا حتى نهاية الستينات وارتبط بالحياة اليومية لجماهير الشعب إلى جانب النضال ضد الرأسماليين وبقايا الإقطاع التي كانت تسعى لعرقلة ومنع تشكيل إية قوة منظمة وخاصة نقابية لقد اجتازت الحركة النقابية مراحل الانقلابات العسكرية والدكتاتوريات المتتالية إلى ان تم تتويج كل هذه النضالات بتشكيل الهرم النقابي وتشكيل الاتحاد العام لنقابات العمال
إن وحدة الطبقة العاملة وتعزيز دور الاتحاد العام لنقابات العمال ضرورة لحماية المكتسبات والتحولات الاقتصادية ومن اجل زيادة الإنتاج وتحقيق مطالب العمال الاقتصادية والمعيشية
إن النظرة الواقعية والعملية للحركة النقابية بغض النظر عن السلبيات الموجودة فيها تعتبر بمثابة الهيكل الأساسي التنظيمي للطبقة العاملة والمدافع عن مكتسباتها وعن القطاع العام وحمايته وتطويره وتحسين ادائة وتطهيره من الفساد والمفسدين
لقد أصبح الحركة النقابية في سوريا وزنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والطبقي كونها تمثل العمال الموجودين في القطاع العام الانتاجي والتحويلي والاستهلاكي والخد ماتي
إن أولى مهام النقابات النضال ضد البرجوازية البيروقراطية والطفيلية وتطوير التشريعات العمالية والقانونية وتعديلها لمصلحة العمال والجماهير الكادحة
حماية القطاع العام والاستفادة من طاقاته الإنتاجية وأهمية تشغيل المؤسسات المتوقفة كليا أو جزئيا وانعكاس ذلك على حياة الجماهير الكادحة والعمل للتخلص من الصعوبات والعقبات في القطاع العام الإنشائي وكافة المؤسسات والشركات العاملة مثل نقص المواد الأولية ومستلزمات العمل وتضخم الجهاز الإداري وضعف المسؤولية وقلة المحاسبة والمطالبة باستمرار بفضح البيروقراطيين الذين يستغلون وظائفهم وينهبون المال العام ويحرصون على مصالحهم ومصالح السماسرة والمتعهدين والعمل على منع تسريح عمال هذه المنشات وعدم تعرضهم للجوع والفقر والبطالة
ان القطاع العام رغم السلبيات الكبيرة الموجوة فيها ساهمت في خلق حالة من الاستقرار النسبي الاقتصادي والاجتماعي وسيبقى هو القطاع الرائد اقتصاديا واجتماعيا
ومن المهام العاجلة الأخرى للطبقة العاملة متمثلة بتنظيمها النقابي
العمل لتعديل التشريعات العمالية والقوانين لخدمة الطبقة العاملة وتلافي الثغرات في القوانين والأنظمة وتطابق التعليمات التنفيذية مع روح القانون والغاية من إصدارة بحيث ينعكس إيجابا على مصالح الشعب
لقد توصلت الحركة النقابية إلى مستوى تسليط الأضواء على النشاط التخريبي للطفيليين والمفسدين والمرتشين الذين يعملون لامتصاص جهد وعرق العامل والتسبب في إفقاره
ويعود الفضل في ذلك إلى الغرسة التي زرعها وسقاها ورعاها المئات من القادة النقابيين الذين ناضلوا بشرف واستقامة وتضحية ونكران الذات فقد نمت وتحولت إلى شجرة باسقة وعظيمة تظلل طبقتنا العاملة وحركتها النقابية للسير نحو الامام



#خالد_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جانب من مهام نقابية في قطاع النفط
- حلمان حققهما الشعب العراقي
- المراة في العهد السوفييتي والان
- الاخ مروان عثمان
- مساهمة في موضوع الطبقة أم الحزب للاستاذ حسقيل قوجمان
- يوجد في هذا الجامع افطار صائم
- التفاعل بين الحوار المتمدن والمشاركين
- الدروس الخصوصية موضة ام عدم ثقة بالمدرسة
- .لنبحث عن الحقيقة
- عاش ليسعد الاخرين
- نفذوا القوانين اينما كنتم
- الى حزب الشهداء
- التعتيم والتضخيم
- العامل واغواته الجدد
- الف عدد الف شمعة
- الاشجار تموت واقفة
- وداعا ابا ناظم


المزيد.....




- يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل ...
- واشنطن توسع عقوباتها ضد البنوك الروسية و العاملين في القطاع ...
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. جدول رواتب المتقاعدين الجديد ...
- The WFTU statement on the recent development in the Ukraine ...
- بيان اتحاد النقابات العالمي حول التطور الأخير في الحرب الأوك ...
- مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسو ...
- “وزارة المالية العراقية”.. استعلام رواتب المتقاعدين شهر ديسم ...
- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - خالد بهلوي - اضواء على الحركة النقابية السورية