عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 15:31
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
لا أدري هل هذه ظواهر طبيعيه بين البشر أم اننا نمتاز بها كمجتمع قبطي قد يكون اجدادنا عاشوا بنفس تلك الطبيعه ام هذه واحد من امراض الاقليات نتيجة المعاناه والكبت والتهميش طوال قرون لا ادري الجميع ينادي الاتفاق والعمل معا ولا ادري اين المشكله
الجميع ينادي بالتوحد والاتفاق ولا ادري اين المشكله الجميع ينتقد الجميع ولا ادري من هو المسؤل عن المشكله الانتقاد ليس معناه القطيعه والتخوين الاختلاف والانتقاد شئ صحي في مجتمع يرنو تجاه المثاليه والكمال لكننا مع الاسف نجيد الانتقاد ولكننا لانميز بين الانتقاد للبناء والاصلاح
وبين الانتقاد للهدم والانتقام ما اراه خلال سنوات هو تصفيات لخصوم حول تركه وميراث ولا ادري ما السبب فتركتنا وميراثنا مثقل بالهموم والمشاكل وليست غنيمه للتربح والتنعم منذ سنوات قال لي احد الصحفيين المتعاطفين مع الاقباط هل تعلم
ان الدوله لايوجد في حساباتها اي خوف من ناحية الاقباط ولن تتحرك تجاه مطالبهم فقلت له لماذا ؟ قال لي لان الدوله تعلم جيدا أنه لايوجد اثنين بين الاقباط متفقين هم يجيدون الاختلاف بقوه حول قضيتهم ومستقبلهم بل الاصعب من ذلك قال لي لايوجد اثنين بين الاقباط إلا وواحد يتجسس علي الاخر لصالح الدوله !
اختلفت معه بقوه حول تلك الجمله الاخيره لكنه قال لي اقراء التاريخ وستجد اجابه لما قلته لك وستعرف كيف تتعامل الدوله مع الاقباط
ما اراه علي الساحه منذ سنوات جعل تلك الكلمات صداها في اذني لايفارقني حول اتفاقنا وهل هو من الجائز ان يحدث في يوم من الايام اعتقد انها معجزه الهيه لو حدثت
ولكن ما اريد ان اقوله واتمني ان يحدث عقد مؤتمر او اجتماع تحت اي مسمي ويكون برعاية شخصيه قبطيه من الداخل مشهود لها من الجميع يتم دعوة جميع الاطراف المختلفه في وجهات النظر ويتم التحاور ومناقشة كافة الامور بشفافيه ووضوح
وتصفية الاجواء وليبدئ الجميع من اول السطر بدايه جديده ويتم عمل كيان يضم الفاعلين والمستعدين للعمل وللتضحيه وليس لشئ اخر فنحن في امس الحاجه اليوم الي تلك الروح الجديده والبدايه الجديده التي تناسب ما نمر به الان من متغيرات سياسيه داخليه
هذه هي امنياتي واحلامي وطموحاتي ان نعمل تحت سقف واحد يضم الجميع ولابد ان نختلف ويحدث شد وجذب ولكن في الاطار الطبيعي كما عند سائر البشر لا ان نتاحر ونتقاتل وتضيع الحقوق ليس بسبب ظلم الاشرار لنا بقدر ماهو بسبب عدم محبة المظلومين لبعضهم البعض
هذه خواطر وامنيات واحلام لاتفارق ذهني وخيالي من جهة اخوتي من يعملون ليحصل كل قبطي علي حقه في وطنه دون تمييز او تهميش او قهر لنبدئ من اول السطر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟