أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟














المزيد.....

متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1118 - 2005 / 2 / 23 - 11:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بصراحة ابن عبود
لقد ودعت بيروت الجريحه الرئيس رفيق الحريري. فمتى تشيع دمشق ألأسيره حزب البعث الفاشي الى مثواه ألأخير؟؟؟!

لم نكن نعرف الكثير عن رفيق الحريري قبل اغتياله. ولم نكن، ربما، نتعاطف معه، لأننا تعودنا نحن التقدميين، والعياذ بالله، ان لا نحب حتى المطربين، اذا اختلفنا معهم ايديولوجيآ. ولكن، ولأن قلوبنا مجروحه، وبلادنا تنزف، وابنائنا يصرعهم ألأرهاب البعثي كل يوم. ولأن العالم كله يتحدث اليوم عن الحريري، فقد تفهمنا امره، وعرفنا قدره، وهذه ألألوف الثكلى، التي زحفت لتوديعه، ما كانت ستخرج غير فرحة لومات احد الحكام ألأبديين في عالمنا العربي المبتلي بالموت، والديكتاتوريه، والقتل، وألأغتيال.
سنوات طويله ونحن نبرر الشرعيه الثوريه، والحقد المقدس، وألأغاني الحماسيه، والبهلوانيات ألأيديولوجيه. لم نسمع صوت الشعب اللبناني، وهو يستغيث، عندما لم يسمع احد اصوات استغاثة شعوب الرافدين. ولم يع الشعب الكويتي الشقيق مقدار الظلم، والحيف، الذي نالنا من صدام لعقود من السنين حتى جربوه اشهر، لا مثيل لها في تاريخ المنطقه. ماعدا صبرا، وشاتيلا. واي مفارقه غريبه، ومؤلمه؟

صدام غزا الكويت، بحجة القوميه، والحريه، والأمه العربيه ذات الرساله الخاسره. وحكام سوريا اكتسحوا لبنان بنفس الحجه. لوقف نزيف الدم الذي لم يتوقف منذ دخولهم! الغريب، ان سوريا حاربت صدام في الكويت في الوقت الذي كانت تحتل لبنان. تناقض غريب قي المواقع، والمواقف. وان، كنا نعرف، ان موقفهم من الكويت كان مدفوع الثمن. ولو وجد من يدفع ألأن، لغيروا موقفهم من ألأرهابيين، ولما استقبلوا البعثيين الصداميين، الذين شاركوا بطردهم من الكويت.

يطلبون من اسرائيل ألأنسحاب من مزارع شبعا، ويتناسون انهم يحتلون البقاع. وفي نفس الوقت الذي يطالبون العراقيين بطرد ألأمريكان المحتلين من العراق، لم يحركوا ولو جندي شطرنج لتحرير الجولان المحتله منذ 1967 . ولكن قيل سابقا: ان الشعب الذي يستعبد شعبا اخر لا يمكن ان يكون حرا. وهذه المظاهرات التي بدات في بيروت اليوم، وستستمر حتى ألأستقلال، ربما، ويجب ان تنتقل عدواها الى دمشق. لكي يتحررهذا الشعب المسكين، المضطهد، المجوع، المغيب ليلتحق مع اخيه الشعب العراقي في بناء الديمقراطيه.

ان هذا الشعب الذي اذله البعث، له ماض ثوري كالشعبين العراقي، واللبناني. وكما ساندنا الشعب الكويتي سنساعد الشعب السوري، لأننا كنا محتليين من نفس الطاعون الذي مزق كل خلايا ألأمه. ولأننا لا زلنا ضحايا ارهابيي البعث ضيوف حكام سوريا. السؤال اين سيهرب هؤلاء الحكام، ومن سيستضيفهم؟ وحتى ان هربوا الى ايران، او جنوب لبنان. فان مصيرهم لن يكون افضل من مصير رفيقهم بطل قادسية العار، الذي تحول الى جرذ. فماذا سيتحول "الشبل" بعد ان ورطه حرس "ألأسد"، بتركة، ثقيله: رهيبه، ومصير مظلم.

ان ثورة تموز 1958 منعت شمعون من اعادة ألأحتلال الى لبنان، وانسحبت اساطيل ألأطلسي بعيدا عن سواحل أرض الفينيق الخالدة. ان ديمقراطية العراق الوليده، ومثلها المشع سيمنع، لحود من ابقاء قوات المماليك الجائعه. وكم نتمنى، ان بيروت، التي احتضنت الوف مؤلفه، من ضحايا البعث العراقي، وقدمت لهم الدعم، والمأوى، ستطرد البعث السوري، الذي اذاقهم المراره، وألأغتيالات، كما اذاقنا البعث العراقي المجازر، والمقابر الجماعيه. لقد تعلمنا، في الماضي، ان نحتفل سويه، ونردد اغاني فيروز معآ. سندبك بالتأكيد متشابكي ألأيدي يوم حريه لبنان، ومعه الشعب السوري المهضوم. يوم خلاصه من العسكر الذين ربضوا على صدره منذ بداية ستينات القرن الماضي. فهل سيحتفل الهلال الخصيب ييوم التحرير وألأستقلال معا؟

ان خسارة الحريري لا تعوض. لكن دمه سيكون بالتاكيد فداء حرية لبنان، واعتقد ان زوجة الحريري ستطلق وقتها الزغاريد بدل العويل. ونرقص مع هذا الشعب ألأصيل، ونردد :
لا تبعيث، ولا تفجير ، والشعب اعله
زرع جديد، وشعب جديد بلبنان يعله

مع ألأعتذار لفيروزالمجد

رزاق عبود
21/2/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون صوتوا لعشائرهم
- يا حريم العراق ... احتجبوا
- انتخابات عراقيه، والفائز شمعبعثيه
- ألأحد الزاهي في العراق
- تعلموا ألأسلام من مسيحيي العراق
- ما علاقة احمد الجلبي بالمرجعيه؟
- هل تصوت المرأه العراقيه لمن يريد أن يستعبدها؟
- العراق غير ملزم بدفع ديون، او تعويضات لأحد
- علاوي غير نادم، فهل نندم نحن؟؟
- هل فقد السيد السيستاني مصداقيته؟
- الخوف من الهلال الشيعي، ام من شمس الديمقراطيه؟
- ديمقراطيه وسلام يا عراق للأمام
- بعده، ما ركب، هز رجله
- متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟
- شتائم عبدالله، استمرار، لصواريخ حسين
- اقتراح اسم جديد للحزب الشيوعي العراقي
- لا مصالحه ضد مصلحة الوطن
- فدرالية الجنوب، بدعة ايرانيه، ولعبة شوفينيه
- فاز صدام، خسرت الديمقراطيه
- العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟