أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سنان أحمد حقّي - البصرة من منظور التنمية الشاملة















المزيد.....


البصرة من منظور التنمية الشاملة


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 13:51
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


نحن أهل البصرة ونخصّ القد يمين منهم نرحّب بأيّة أفكار من شانها أن تُعيد لهذه الحاضرة العربيّة الإسلاميّة دورها الحضاري والإنساني الذي لطالما تميّزت من خلاله ، وغنيّ عن الذكر ما تمتّعت به البصرة من أهميّة على صعيد العلم والمعرفة والثقافة فمع أنها تقع من عراقنا الغالي موقعا فريدا من حيث الأنشطة الإقتصاديّة والإجتماعيّة ألاّ أن دورها تاريخيّا كان مميّزا جدا في النواحي الثقافيّة والعلميّة ، وليس في مقالنا هذا متّسعٌ للخوض في هذا التاريخ المجيد منذ أن تم تشييدها حوالي سنة 14 للهجرة أي مطلع القرن السابع الميلادي و حتّى قبل تمصير الكوفة بسنتين على الأقلّ، ومنذ ذلك الوقت وهي تواصل عطاءها العلمي والثقافي رغم ما مرّ عليها من إحنٍ ومحن واحتلالات ومجاعات وأمراض وفتن كبرى وما تزال كثير من المشاهد قائمة فيها لتدللّ على حضورها العلمي والثقافي لما يزيد على أربعة عشر قرنا بشكل مستمرّ ومن غير شك فإن إستمرارها على هذا النهج الذي واصلته للقرون الطويلة هو ما يُسعد البصريين ويمدّهم بالحماس والتفاعل مع أسباب البناء والإعمار والتقدّم لمصلحة شعبنا الأبيّ
لقد خرج من البصرة في العصر الحديث كثيرٌ ممن واصلوا العطاء الإنساني والحضاري إلى يومنا هذا فمنهم السياسيون والإقتصاديون والخريجون والأدباء والفنانون ومنهم العلماء والأطباء ومختلف المبدعين وليس هذا بغريب على من تمتلك كل هذا التاريخ العريق والمتفاعل مع الرقيّ الحضاري .
ومع أنه يُسعدنا أن تتمتّع بأهميّة إقتصاديّة كبيرة بالنسبة لعراقنا الغالي ولكنّنا نريد أن يُنظر إليها بمنظور حضاري شامل أي ( Comprehensive) ونأمل أن القارئ الكريم يعلم أن لا علاقة بين هذا الإصطلاح وبين (Totalitarian) الشمولي ، فالمقصود هو التنمية الشاملة التي يتحدّث عنها معظم منظري التنمية المستدامة وأصحاب النظريات التنمويّة الحديثة .
إن إتباع منهج التنمية الشاملة في منطقة أو إقليم واسع النطاق والفعاليّة مثل البصرة يُحقق أو يُساعد على تيسير خطى التنمية المستدامة في البلاد برمّتها ولطالما كانت هذه مهمتها حضريا وإقليميا فإن البصرة كانت لقرون طويلة كما أسلفنا تتمتّع بأهميّة إستثنائيّة من جميع الجوانب وقد كانت حدودها في العهود الماضية كبيرة وواسعة بما يتناسب وحجم دورها الستراتيجي البارز ففي العهود الإسلاميّة كانت تمتدّ من شمال عدد من الحواضر العراقيّة الجنوبيّة الحاليّة حتّى عمان وإلى يومنا هذا ما زال قارئوا التاريخ يقرؤون عن كبار البحارة وعلماء البحار من أمثال إبن ماجد وإبن فضل النجدي وغيرهم ويكتشفون ان التاريخ يضعهم مع أهالي البصرة في حين أنهم نشأوا وولدوا في عمان أصلا كما أن قصص ألف ليلة وليلة والروايات القديمة لا تنفكّ تذكر البصرة وتصفها وتصف أهلها والحياة الإجتماعيّة فيها ويكفينا ما يُروى من رحلات السندباد البحري وهو وإن عرفناه شخصيّة من شخصيّات أدب الرحلات والروايات الشعبيّة ألاّ أن بعض الباحثين يؤكّدون أنّه شخصيّة حقيقيّة كما بلغنا من أن بعضهم من قد أشار إلى أن بيته بالبصرة يمكن الإستدلال عليه وتحديده فعلا وفي العصر الوسيط وعندما نشأت عمان كدولة وامتدّ نفوذها في بقاع مختلفة من المنطقة فمن الطبيعي أن تنكمش حدود هذا الإقليم الواسع إلى ما يُقارب حدود الإمارات العربيّة الحاليّة وقد إمتدّ نفوذها الإقتصادي والثقافي والعلمي إلى أجزاء واسعة جدا من جزيرة العرب فمعظم نجد كان تحت سيادة البصرة إلى أيّام قريبة ولو إطّلعنا على حدود ولاية البصرة في أواخر العهد العثماني والتقسيمات الإداريّة التابعة لها لوجدنا أنها ولا ية مترامية الأطراف تمارس سيادتها ونفوذها على إقليم كبير وقد كانت طوال الأربعة قرون التي مضت هدفا لإقامة حكم عربي يضم كافة المناطق من جنوب بغداد حتّى جنوب الأحساء والقطيف ومن أهوار الحويزة وحتّى بطون نجد وحتّى نفوذ أشراف مكّة المكرمة والمدينة المنوّرة ومن يُريد أن يطّلع على تفاصيل تاريخها فإن الأمر يسير .
ومع أن نشوب الحرب العالميّة الأولى ادّى الوضع إلى نشوء وقيام دول جديدة وإمارات متعدّدة كان معظمها على حساب الولايات الكبرى كالبصرة ألاّ أن البصرة بقيت تتمتّع بأهميّة ستراتيجيّة عظيمة وقد كان تشكيل الدولة العراقيّة الحديثة قد نشأ عبر ضم الولايات العثمانيّة الثلاث( بغداد والموصل والبصرة) مع بعض التعديلات المتنوّعة والتي جرت تدريجيا ولهذا فإن البصرة كانت وما زالت أحد ثلاثة أحجار رئيسة تكوّنت منها الدولة العراقيّة الحديثة .
ولكن معظم سكان المناطق التي كانت تحت إدارة ولاية البصرة بقيت تنظر للبصرة نظرة الأطراف إلى المركز طيلة سنوات طويلة والدليل على هذا قيام ونشوء معظم الشركات والأعمال التجاريّة الرئيسة وقد كانت معظم دول الخليج الحاليّة تستورد إحتياجاتها عن طريق ميناء البصرة وبواسطة التجار البصريين حتّى خمسينيات القرن العشرين كما أعلمني بهذا بعض رجال الأعمال، كما أن للبصرة الريادة في إصدار الصحف وإستيراد المطابع وتوزيع المطبوعات ولم يكن ينافسها بعد الحرب الأولى سوى جدّة وهي نفس الميناء السعودي الحالي وأقيم أو أنشئ في البصرة أول مطار حديث في المنطقة وكان مطارا مزدحما وكثير الحركة في تلك الأيام التي لم تكن التنقلات بالطائرات شاعة كما هي عليه الآن وبالرغم من وجود موانئ خليجيّة من الجانبين العربي والفارسي ألاّ أن ميناء البصرة بقي ميناءً نشيطا لزمن طويل أثار حسد كثير من الجيران وكانت مكاتب الشركات البحريّة تملأ المدينة وغالبية الخطوط البحريّة تستهدف البصرة وميناء معقل كمحطة نهائية.
لم يتم إنشاء وفتح مدارس حديثة في عموم المنطقة المجاورة قبل الحرب الأولى إلاّ في البصرة حتّى تم فتح مدارس متنوّعة للمراحل المختلفة ليتخرّج فيها الرعيل الأول من رجال العلم والثقافة في مختلف البلاد المجاورة ولا سيما البلدان الخليجيّة بل حتّى اليهود الذين تبيوّأوا فيما بعد مناصب عليا في إسرائيل نفسها وما زال كبار المثقفين وأوائل الخريجين يتذكّرون أيام دراستهم في البصرة وقد أصبحوا في بلدانهم الآن روّاداً .
إن إنتهاج منهج التنمية الشاملة هو السبيل الذي ياخذ بيد المدينة العريقة هذه إلى مرافئ التقدّم وأننا لا ننسى أن توقيع مشاريع كبرى ومتنوّعة في البصرة قد عاد بنتائج ليست كلها حسنة ومن تلك النتائج أن الإستثمارات الكبرى التي تم إقتراحهافي عهود سابقة عملت على زيادة عظيمة في عدد السكان بما لا قبل للمنطقة على إستيعابه فلم تكن هناك قدرة لا محليّة ولا إقليميّة على توفير كامل الخدمات الحضرية منها والإجتماعيّة ايضا لمثل تلك الزيادة فحدث إنقلاب إجتماعيّ إن صح التعبير بسبب ذلك وتغيّرت التركيبة الديموغرافيّة للمنطقة كمّا ونوعا ووفد كثير من أبناء المحافظات الأخرى على المنطقة بسبب حرمان مناطقهم من مثل تلك الإستثمارات وتبع ذلك تغييرات مهمة في البنية الإجتماعيّة الإقتصاديّة للمدينة وإقليمها معا ، واليوم وبعد تزايد عدد الوافدين الهائل خصوصا بعد تغيير النظام الذي حصل عام 2003 فإن توقيع إستثمارات هائلة في نفس المنطقة سيضاعف مشاكلها البيئيّة والإجتماعيّ والإقتصاديّة كما أن تأثيرات شحّة المياه وانقطاع كثير من وارداتها سيسبب كما يتوقّع كثير من خبراء التنمية التابعين للأمم المتحدة سيسبب تزايد الهجرات الجماعيّة فيما بين المحافظات وبالتالي فإن البصرة مرشّحة أيضا لاستضافة عدد متزايد منهم بسبب كونها المركز الأكبر الذي يمكن أن يوفّر فرصا أكبر للعمل .وهكذا يضيق يوما بعد يوم المسرح الذي تقوم عليه كافة الفعاليات الإجتماعيّة الإقتصاديّة .
إن تكريس هذا الواقع دون تخطيط ودراسة دقيقة لا شكّ سيؤدّي إلى تفاقم المشاكل الإقتصادية في البلاد وإلى إعداد خارطة حضريّة جديدة وإلى نشوء دواعي أكبر لإعادة رسم السياسة الإقليميّة من جديد .
إن واقع مدينة البصرة وإقليمها ونقصد حاليا عموم المحافظة قبل أن تتأثّر بمدن المحافظات المجاورة كمسرح للفعاليات الإجتماعيّة الإقتصادية يسمح لحجم محدود فقط منها وليس بوسعنا أن نعمل على التوسّع بلا حساب فلو حسبنا تشييد منشآت كبرى فلابدّ أن تكاليفها ستمتصّ ما هو بمقدور الخطط التنموية من تخصيصه بسبب وضع الأرض والتربة وملوحة التربة القلويّة وارتفاع المياه الجوفيّة وحرارة الجو التي تبلغ الآن صيفا أكثر من إثنتين وخمسين درجة مئويّة وبسبب قلة الأمطار المتساقطة على عموم السنة وكذلك بسبب تقادم غالبيّة الأبنية التحتيّة ولا سيما الحضريّة مما يتطلّب التفكير بإنشاء أبنية تحتية جديدة كليّا .
النظر إلى البصرة بمنظار النشاط الإقتصادي فقط لا يسرّ أهاليها إذ أنها بحاجة ماسّة إلى نهضة شاملة ولاسيما العلميّة وهي وأهلها جديرون بذلك بسبب بلائهم تاريخيا في مختلف العلوم والفنون وبسبب سبقهم في المساهمة في بناء الدولة والكيان السياسي الحديث فلقد كان على الدوام رجال بصريون يُشاركون في الحياة السياسيّة في العراق ومن الأسماء التي ما زالت عالقة بالذهن على إحترام ميولها ووجهات نظرها السياسية نضرب مثلا طالب باشا النقيب والأستاذ محمد زكي رئيس مجلس النواب والشيخ صالح باش أعيان البصرة عضومجلس الأعيان وعضومجلس الوصاية على العرش والأستاذ برهان الدين باش أعيان الوزير السابق وعبد اللطيف باشا المنديل الوزير لوزارتين معا في وزارة النقيب الأولى قبل عهد المغفور له الملك فيصل الأول واسماء كثيرة لامعة أخرى سواء من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود الذين كانوا يسكنون البصرة ، كما أن عوائل عريقة أخرجت للبلاد وللمدينة وللأمة رجالا مقتدرين وأكفاء ولا معين في ميادين مختلفة كالتجارة والصحافة والتعليم والعسكريّة من أمثال بيت النقيب والرديني وباش أعيان البصرة والمناصير والإبراهيم والذكير والصالح والسعدون بيت الميرزا والزهير ولا ننسى جهود أبناء العشائر والقبائل المختلفة التي ساهمت بأدوار في ظروف مختلفة ومازالت تذبّ بالغالي والنفيس دون هذه الحاضرة المجيدة وفي سبيل رقيّها ورفعتها .
إن النظرة وحيدة الجانب إلى هذه المنطقة ستخلّف مشاكل تنسحب على عموم البلاد بل وربما على ما جاورنا من بلدان لأن أي إنهيار ديموغرافي كبير لا شك سيُشظّي الكثير من الشظايا التي سيصل مداها بعيدا وبعيدا جدا وربما إلى كافّة بقاع العالم .
بكل تواضع ندعو إلى إعداد خطط وبرامج تنمويّة شاملة لعموم البلاد وهموم المحافظات لكي نُديم التنمية والنهضة في كل مكان ونحدّ من الهجرات بين المحافظات التي ستؤثّر حتّى على الأمن والشئون العسكريّة لمنطقتنا ولعموم البلاد المجاورة وأن مخططا مهما كان كفوءا أو منظّرا ستراتيجيا وخبيرا لن يستطيع معالجة أوضاع تتفجّر فيها هجرات متلاحقة وكبيرة ومتنوّعة ولن يخدم هذا الحال لا المخططين الستراتيجيين ولا السياسيين الذين سيجدون الأرض تنشقّ تحت أقدامهم وتضطرب بوصلتهم فلا يعودوا يعرفون طريق النجاة.
إننا كبصريين نعرف كثيرا من مكونات واقع منطقتنا ونعتقد أن التنمية الشاملة هي سبيل النهضة المنشودة إذ ليس بوسع أحد أن يقوم كل يوم بتصحيح هيكلي للإقتصاد بعد أن تتشابك الخطى وتتعقّد ولذلك نرجو إستهداف منهج التنمية الشاملة ولا نقصد الشموليّة طبعا كما أسلفنا وأن يكون العلم والتعليم والخدمات والصحة والبيئة والثقافة والفنون هي أركان نهضة مدينتنا بالإضافة لمتطلبات البناء الإقتصادي الذي يخدم عموم البلاد وجميع المحافظات ونأمل أن لا يكون النفظ محط نظرنا الوحيد بل جميع الفعاليات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والعلميّة ومردوداتها المختلفة .
والبصرة أهلا بأهلها لذلك بشكل أوسع من مضمونها اللإقتصادي وسمتها الإقتصاديّة بشكل منفرد ومنعزل..!



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش وتفاصيل سريعة حول الواقع الحضري لمدينة البصرة
- ربيعٌ أم ثورةٌ ؟ ..أم فوضى خلاّقة؟
- في مفهوم الإيمان ..ولماذا الإيمان أولا؟..مرّة أخرى ..!
- البلم ..والبلم العشّاري..!
- تحوّلٌ مثير وجديد..!
- روسيا الأمس ؟ أم اليوم؟ .. !
- قولٌ على قول ٍفي الرد على قول ماركسَ في الأديان..!
- في قول ماركس في الأديان..!
- الإيمان أوّلا..لماذا؟
- الفنان والمعماري هندرتفاسر يكتب عن نفسه ( مترجمة عن الأنكلي ...
- التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!
- قولٌ في الأنظمة السياسيّة ..!
- شعارات ليست ديمقراطيّة ولا ليبراليّة ..!
- ليس بمقدور كارل ماركس أن ينحاز لغير الطبقة العاملة..!
- هزّتان تضربان أرض الكنانة..!
- إنه منهج البحث العلمي فأي نادي وأي تصفيق؟!
- الإسلام الصحيح..والصندوق الأسود..وسنستدرجهم!
- تصميم جديد لمدينة البصرة !
- مصر!..أحابيل وعقابيل..!
- بين جدّة ليلى والذّئب..!


المزيد.....




- البنك الدولي: إسرائيل دمرت 93% من فروع البنوك في غزة
- يقترب من الـ 51 .. سعر الدولار اليوم في البنك المركزي والبنو ...
- كلنا هنلبس دهب براحتنا من تاني “تراجع  سعر الذهب اليوم عيار ...
- إحصاءات أوروبية: روسيا ثاني مورد غاز للاتحاد الأوروبي بعد ال ...
- “27 لاعب في القائمة” تشكيلة العراق المتوقعة في كاس الخليج.. ...
- وفد إسباني يزور الجزائر لتعزيز العلاقات بعد رفع القيود على ا ...
- الكشف عن أسباب تأخير إرسال الموازنات: أضرار اقتصادية هائلة! ...
- شركات نفط الإقليم تعلن عن زيادة بالإنتاج هذا العام
- بلومبيرغ: -هوندا- و-نيسان- تستعدان لمفاوضات اندماج
- بريطانيا تفرض عقوبات على 20 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سنان أحمد حقّي - البصرة من منظور التنمية الشاملة