أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيدان القنائى - رغم العولمة: الخرافة ما زالت عنوان العقل الجماهيرى العربى














المزيد.....

رغم العولمة: الخرافة ما زالت عنوان العقل الجماهيرى العربى


زيدان القنائى

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



غياب النقد الذاتى للعقل الجماهيرى العربى بثقافته الشعبية والنخبوية ايضا ادى لحالة الركود الفكرىوالثقافى والحضارى التى تعيش فيها غالبية شعوبنا العربية دونما استثناءات من المحيط الى الخليج ولعل غياب النقد فىثقافتنا العربيةيعود سببه الرئيسى الى سيطرة المذهبية الدينية المطلقة على عقول شعوبنا والتى باتت تشكل اشكالية شديدة التعقيد يصعب التحرر من براثنها فحتى الان ورغم دخول العالمم الى الالفية الثالثة وعصر العولمة والحداثة بمفرزاته الجديدة من وسائل اتصالات متطورة وصلت الى حد غزو الفضاء

مال زال العقل العربى متمسك باصولياته الدينية والثقافية والتى بدات فى موجة اردتدادية متطرفة نحو مفاهيم الماضى خاصة بعد احداث 11 سبتمبر والحديث عن حتمية صراع الحضارات حسب فوكوياما فالاصوليات المتشددة التى ظهرت كثقافة مضادة لتحولات العولمة والحداثة الغربية باتت تغزو كل شبر بدولنا العربية


نعودهنا لموضوعنا الرئيسى المتعلق بسيطرة الخرافة والميثيولوجيات الثقافية والمذهبية على عقولنا بشكل يصعب التحرر من تبعاته والتى تجلت فى مقامات واضرحة لاولاء الله الصالحين واضرحة لاصحاب المذاهب بالمنطقة سنة وشيعة وعلويين واكراد واقباط الخ وايضا طقوسية دينية وثقافية تعود الى تراث تاريخى يرتبط بفترة يعتبرها العرب العصر الذهبى للحضارة العربية لكن التساؤل الاهم هنا هل التاريخ يعود الى الوراء ام انه يسير فى خطوط مستقيمة نحو المستقبل

الطقوس التى يطلق عليها الباحثون الاسلام الشعبى ما زالت مسيطرة على السواد الاعظم من شعوبنا التى باتت تتطلع نحو الماضى السحيق محاولة استرداده بكافة الوسائل نتيجة فشلها الذريع فى مواجهة تيار الحداثة والعولمية او حتى مواكبته فكريا وثقافيا والغريب ان لافرق فىاتباع تلك الطقوسية بين امى او متعلم ولعل ذلك يعود لعدة اسباب منها:

1_فشل كافة المحاولات النقدية للثقافة السائدة نتيجة جمود العقل العربى وايضا فردية محاولات المفكرين التنويريين خلال القرن 19 التى تمت مواجهتها بالرفض

2_سيطرة الانظمة السياسية القمعية والفاشية العسكرية الفاسدة على انظمة الحكم بالبلدان العربيةواستعانتها بالمؤسسات الدينية لتزييف الوعى الجماهيرى وتسخيرها للمؤسسات الثقافية كوسائل دعاية هدفها التطبيل للنظام الحاكم

3_تخلف منظومة التعليم والثقافة بالعالم العربى من خلال مناهج تربوية تكرسالاستبداد وتقديس الحاكموتحارب العقل والابداع والنقد حيث تسيطر عليها خلفيات تاريخيةوثقافية ودينية هى نفسها التىانتجت ثقافة الخرافة



#زيدان_القنائى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيون العرب بين التكفير والاضطهاد
- مصر : افلاس دبلوماسى فى مواجهة المشروع التركى والايرانى
- شبح الدولة البوليسية واخونة الاعلام ما زالت تطارد الاعلام ال ...
- اسرار الصراع بين ايران واسرائيل داخل قارة افريقيا وملف حوض ا ...
- وقائع فساد صارخة داخل الجيش المصرى وقادة الجيش قسموا الجيش ا ...
- الصراع بين السلفيين والصوفية فى مصر هل سيحول مصر الى عراق جد ...
- الاخوان المسلمون صناعة امريكية سعودية ضد الديمقراطية تخدم اه ...
- الطائفية السياسية والدينية بالعالم العربى هل ستشعل حرب مذهبي ...
- القضية المسكوت عنها فى مصر سكان حلايب هم هم سودانيون فعلا؟


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيدان القنائى - رغم العولمة: الخرافة ما زالت عنوان العقل الجماهيرى العربى