أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليث البرزنجي - خواطر علمانية















المزيد.....

خواطر علمانية


ليث البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 1118 - 2005 / 2 / 23 - 11:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يصعب عليّ الفهم. وأنا صدقاً أريد أن أفهم. لماذا يحتاج البشر إلى الآلهة والأنبياء وما إلى ذلك لتفسير وجودهم؟ الدين صورة من صور العبودية. فأنت تركع على ركبتيك أما لصنم، أو لفرعون، أو لملك، أو لرمز، أو لمفهومك الشخصي لفكرة الخالق - وكأنّ الحقيقة العلمية للنشوء والتطور هي مجرد بدعة، يبنما الإيمان بخيالات غير مرئية من صنع الذهن هو نعمة وبركة. شخصياً، يصعب عليّ فهم ذلك. لكنني من ناحية أخرى أفهم جيداً مهنة تجارة الدين: فهي مهنة مربحة وسوقها مزدهر.

أنا مدرك أيضاً أن الإنسان القديم كان خائفاً. فظلمة الليل، على سبيل المثال، وسماؤه المليئة بما لا يحصى من نقاط الضوء التي تتحرك ووتتراقص ويتساقط بعضها، كانت تثير خوفه دون شك. هنا، أستطيع أن أتفهّم لماذا لجأ هذا الأنسان، أو لماذا لجأت البشرية، إلى إختراع الأديان والمعتقدات كمحاولة للتعامل مع هذا الخوف، ولماذا تولـّدت الحاجة إلى كائن إلهي ذو صفاتٍ خارقة للطبيعة لإعطاء العالم وظواهره الطبيعية معنى، وتوفير وسيلة دفاع وحماية ضد المجهول. لكن أن يتم الإستمرار بالإيمان بهذه الأفكار والتشبّث بها، حتى بعد التنوير الكبير الذي جلبه تقدّم العلم والمعرفة، والذي فسّر ولا زال يفسّر الحقيقة الفعلية وراء الكيفية التي تعمل بموجبها الأشياء في الطبيعة؟ هذا ما لا أستطيع أن أفهمه.

في نقاشاتي مع الدينيين أو المؤمنين، وعندما أطلب منهم تقديم إثبات علمي يسند ادّعاءهم بأن إله عقيدتهم حقيقي وموجود، يحدث دائماً ودون استثناء أن يعجز هؤلاء عن توفير أدلـّة وبراهين يتقبلها النهج العلمي. فيصار دائماً إلى عرض "الإيمان بالقلب" وتقديمه كحبة دواء وهمية لعلاج الشكّ والإجابة عن التساؤلات. هذا بدون استثناء هو أسلوب الدين. وبرغم نسبة الزيف وانعدام الحقيقة الكبيرة فيه، لا تزال البشرية تترنـّح سكرى بتأثيره المخدّر.

عندما كنت صغيرا، كانت الكتب العلمية، وخاصة تلك المتعلقة بالطبيعة والفيزياء والفضاء والفلك، تستهويني إلى حدّ كبير. لكن الذي كان يربكني ويشوّش تفكيري دائماً هو التناقض الصارخ بين محتوى هذه الكتب، وكيفية تفسيرها للطبيعة وقواها وكيفية عملها، والكون ونشأته وتكوينه، والفضاء والفلك ونظرياته واكتشافاته، ومحتوى الثقافة الدينية بكتبها المقدسة وأحاديثها التي تحاول تفسير نفس هذه الأمور بشكل مختلف. شيئاً فشيئاُ، وبدون أن أدرك ما الذي كان يحدث حينها، بدأت تتولـّد عندي أول بذرة للشكّ. فصارت النظرة العلمية تبدو أكثر إقناعاً وأصلب أرضيةً، وبدأت بالتدريج ومع مرور السنوات أفقد ثقتي بالدين ونظرته للكون والوجود. ورغم أني احتجت إلى سنوات طويلة ومضطربة لأتخلص وأملـّص نفسي بشكل نهائي من براثن الدين، إلا أنني كنت دائماً في داخلي أتذكر صراع العقل واللاعقل، والمنطق واللامنطق، الذي احتلّ مساحة كبيرة من طفولتي. فأيقنت أن بذرة الشكّ والتساؤل، وعدم تقبّل الأجوبة المعدّة مسبقاً التي يقدّمها الدين كمسلـّمات، كانت قد زرعت منذ ذلك الوقت، وأن عقلي كان قد بدأ فعلاً باستبدال المفهوم الغيبيّ للإله اللامتناهي القدرة، بشئ أكثر إقناعاً وواقعية، وأكثر قدرة على أن يتفاعل معك وتتفاعل معه بشكل مباشر مما يجعل فهمك له عملية مستمرة التطوّر والتجدّد، ألا وهو الكون نفسه.

معظمنا يعرف، أو على الأقل على علم، بنظرية الإنفجار العظيم، والتي أعطت لحدّ الآن أفضل تفسير علمي لواقع الكون ونشأته وتاريخه. هذا الحدث الذي يمكننا رؤية وقياس نتائجه وتأثيراته بالرجوع إلى الكثير من الأدلة، سواء كانت مرئية أم علمية. لكن أن نقول ونجزم أن الذي وراء هذا الحدث والمسبب له هو كائن ذو شخصية وصفات بعضها مشابه للصفات البشرية بالإضافة لكونه خارق للطبيعة وذو قدرات لا متناهية، بدون أن نقدّم أي تفسير مقنع لأصل هذا الكائن الإله وما (أو مَن) الذي سببه، فذلك بصراحة طرح يتجاوز حدود السذاجة، بل هو نوع من ازدواجية المبدأ التي لا يقبلها أي منطق. فالدينيون مستعدون أن يجادلوا وبإصرار أنه من المستحيل أن يكون هناك حدث أو شئ دون أن يكون له مسبّب، وهذا المسبّب في نظرهم هو الله الذي خلق وسبّب كل شئ في الكون. المشكلة أنه عندما تطلب منهم أن يرجعوا خطوة إلى الوراء لمحاولة الإجابة عن سؤال "من أين جاء الله وما الذي سبّبه؟" تراهم مستعدين لأن يرموا بمبدأ "لا سبب بدون مسبّب" الذي كان حجّتهم الجوهرية في برهان وجود الله، عرض الحائط، ويبدأون بالتحدث بلغة وعقلية مغايرة تماماً ليقولوا لك انه من غير الصحيح أن نطرح هذا السؤال لأن الله "خارج حدود المنطق والعقل البشري وفوق قوانين الطبيعة" - هكذا بكل بساطة وبدون تقديم أية أسباب للقيام بهذا الإستثناء. إن ذلك بصراحة، نفاق ما بعده نفاق، وضحك على العقول.

إن كنت تظن، عزيزي القارئ، أن فكرة الله، ذلك الخالق الأزلي اللامتناهي القدرة والعلم، هي فكرة ومفهوم عميق ومعقد يصعب استيعابه بكل تفاصيله إلا بعد سنوات من الدراسة والتخصص، فما رأيك إذاً أن تتمعّن معي بالفكرة التالية:

لحظة حدوث الإنفجار العظيم، هل كانت "حاوية" الفضاء موجودة منذ البداية وجاهزة لأن تـُملأ بالمادة المتمددة الناتجة عن الإنفجار، أم أن هذه الحاوية، أي الفضاء نفسه، تشكل في نفس لحظة الإنفجار؟ هل حافة الفضاء الفارغ (الحاوية) نفسه تتمدد باستمرار لتسمح بالمادة المتمددة الناتجة عن الإنفجار أن تشغل بعضاً من حيّزه؟ وإن كان كذلك، فممَّ يتألف أو ما هو بالضبط هذا "اللاشئ الفارغ" الذي يتمدد بداخله الفضاء؟ إذا كان هذا "اللاشئ الفارغ" موجوداً منذ البداية، فكيف اكتسب صفة اللاتناهي أصلاً؟

برأيي الشخصي، إن طرح أسئلة كهذه يجعل أقتراح فكرة أو مفهوم الله كجواب لها يبدو قاصراً وطفولياً، خصوصاً في عصرنا هذا الذي تتسارع فيه عجلة العلم والمعرفة بشكل مذهل، لتحقق الإنجاز تلو الإنجاز، والإكتشاف تلو الإكتشاف، وهي مستمرّة في التسارع لتجيب عن المزيد والمزيد من الأسئلة عن الكون وعمله وظواهره، بعضها الذي كان وإلى عهد غير بعيد، يفسّر بالأساطير والخرافات المتوارثة من أسلافنا. المشكلة تكمن في أننا الآن في عصر يتضارب فيه العلم مع الدين بشكل صارخ، مما يضطر تجـّار الدين من كهنة وقساوسة وشيوخ و"علماء" وغيرهم إلى اللجوء إلى التلاعب اللغوي والتأويل والتدليس، لحفظ ماء وجه عقائدهم وكتبهم المقدسة التي فضح العلم زيفها وخزعبلاتها في وضح النهار وبالبراهين الدامغة. ولن أخوض أكثر في هذا الموضوع، فقد تناولته بتفصيل أكثر في مقال آخر.

إن الهدف من وضع هذه المقارنة بين الدين من جهة، والعلم والمنطق والعقلانية من جهة ثانية، ليس فقط لتناول الإختلاف بينهما في طريقة النظر إلى الكون وتفسير ظواهره. الهدف الأهم هو التركيز على وجه آخر للدين أكثر خطورة على مستقبل البشرية من مجموعة اختلافات في تفسير ظاهرة طبيعية أو غيرها، ألا وهو حقيقة أن الدين، شئنا أم أبينا ومهما حاولنا تزويقه، هو في النهاية مصدر قتل وإزهاق أرواح. فلو استعرضنا تاريخ البشرية، لرأينا أن إيمان مجموعة من البشر بعقيدة دينية، "سماوية" كانت أم غيرها، كان ودون استثناء له تأثير مدمّر ليس فقط على من حولهم ممّن يخالفونهم الرأي، بل عليهم أيضاً، بغضّ النظر عن الفترة التي كانت فيه هذه المجموعة "منتصرة" وفارضة لسيادتها وأفكارها. هناك في تاريخ البشرية أمثلة مؤلمة كثيرة على ذلك، وللأسف فإن وجه الدين الوحشي هذا لا زال موجوداً ويؤثر بشكل فعـّال وسلبي في حياة البشرية حتى يومنا هذا. فحتى وأنا أكتب هذه السطور، لا زال هناك في أماكن معينة من العالم أناساً يافعين، بل بعضهم أطفال، يقومون بتفجير أنفسهم ومن حولهم من الأبرياء، مبعثرين عشرات الأشلاء. ولماذا؟ لأن عقيدتهم وعدتهم بجنّـّة ما غير مرئية يتوقعون فيها أن يكرّموا على جنونهم هذا بوليمة من الإشباع الجنسي. ناهيك عن المكافآت المالية السخية التي تحصل عليها عوائلهم، والمجد والشرف المفترض المضاف لقضيّتهم. إن الذي يدفع ويحرّك هذا النوع من التعصب والعنصرية الدينية ليس فقط هؤلاء الإنتحاريون المتطرّفون والمؤمنون بالخرافات، بل الأهم من ذلك، السلطة والحصانة المبطّنة بغطاء الروحانية التي يتمتع بها مجموعة الرموز المنحرفة والمريضة من معلـّمين ومُفتين ودعاة وشيوخ وكهنة و"علماء دين" وغيرهم من تجـّار الدين ومافياته.

لنقل أنني مددت يدي إليك، وقلت لك أنه في راحة يدي التي تبدو لك فارغة، هناك حبّة ستعطيك عند ابتلاعها حياةً وعمراً طويلا، بصحّة ممتازة، ومستقبل مزدهر، ووعد لا يُنقض بجنّة في السماء فيها ما لذ وطاب، هل ستثق بحواسّك وذكائك وتضحك بوجهي وتخبرني أن يدي فارغة، أم ستشكرني بحرارة على هذه الفرصة الذهبية وتأخذ هذه الحبة/اللاشئ من يدي وتبتلعها؟

في العالم المتحضر حيث تمارس الديمقراطية، تكون الدولة متأسسة على مبدأ مهم وهو أن كل فرد دون استثناء مؤهّل وله الحق في السعي إلى كسب السعادة بغضّ النظر عن انتمائه الديني أو العقائدي. ملحد أو مؤمن، ديني أو لاديني، يكون الفرد حرّاً باختيار وتقرير مصيره ما دام ذلك لا يتعارض أو ينتقص من حقوقه وحرياته وحقوق وحريات الآخرين. ويتم تحقيق ذلك ضمن إطار أو منظومة تتألف من مجموعة قوانين تسنّ وتبنى لحماية هذه الحقوق والحريات دون أن تتأثر بضعف أو أخطاء الحكومة أو النظام السياسي.

يقول جورج هال، عالم الآثار والحفريات الأمريكي، أن "في العالم هناك مغفـّل يولد في كل دقيقة". كلامه هذا ليس بعيداً عن الحقيقة، حيث يمكنك مشاهدتهم بمجرد تشغيلك للتلفاز. ها أنت تراهم، جمع المؤمنين، وقد أسر عقولهم وقلوبهم تجـّار وبيـّاعو الدين، وهم يجمعون منهم أموال التبرّعات مقابل إطعامهم الحبّة الخفيّة العجيبة من أيديهم الفارغة. وما يحزن أكثر أن هناك المزيد من هؤلاء اللذين لا يرَون معنى للحياة بدون هذه الحبّة، يتدافعون إلى الأمام فاغرين أفواههم وهم مغمضي العيون، وكلهم قلق أن تفوتهم هذه الفرصة للفوز بالبركة الأبدية. تخيـّل معي ولو لبرهة ما الذي يمكن لدجـّالي التبشير هؤلاء وجمع المؤمنين المتدافع نحوهم أن يحققوه في خدمة البشرية لو تم توجيه واستغلال وقتهم وجهدهم وأموالهم هذه في الزراعة أو الصناعة أو التعليم أو التطوير والبحث العلمي؟

لست أدعو هنا إلى نظام شيوعي، ولا إلى تطبيق فلسفة طوباوية بحتة. ما أتحدث عنه هنا هو مستقبل للبشرية يحلّ فيه العقل محلّ العقيدة. مستقبل لا تقاس فيه المبادئ والقيم الأخلاقية بمقياس دين واحد أو عقيدة واحدة دون غيرها. لنكن صريحين مع أنفسنا قليلاً - هل فعلاً ستحلّ بالبشرية نكبة وكارثة مروّعة لو تم إلغاء الدين لصالح مجموعة مبادئ وقيم أخلاقية غير لاهوتية، ناتجة من حصيلة الخبرة البشرية، ومستندة إلى تحليل التاريخ والتعلم من دروسه القاسية؟ توقـّعي الشخصي أنه بالتأكيد ستحدث ردّة فعل أولية وشعور شديد بالحاجة الذي يولـّده الفراغ، كالذي يحدث عند الإقلاع عن التدخين أو الكحول أو المخدّرات. لكنه شعور وقتي سوف يتلاشى بالتدريج، لينهض جيل من جنس البشر أكثر ذكاء وعقلانية وذو قيم ومبادئ أخلاقية متطورة. هذا الجيل الذي، عاجلاً أم آجلاً، سيقطن هذا الكوكب ويمارس أسلوب حياة متوافق مع ومستند على عقلية متطلـّعة نظيفة وخالية من شوائب التقاليد والأعراف البالية وشعائر وممارسات الماضي المظلم.

قولوا آمين!



#ليث_البرزنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلام الغربيين وهستيريا الإعلام العربي/الإسلامي


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليث البرزنجي - خواطر علمانية