أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - رؤى جعفر - انتباه ....احذرواسياسة الهدم من الداخل














المزيد.....


انتباه ....احذرواسياسة الهدم من الداخل


رؤى جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 01:56
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


منذ ثمانينات القرن الماضي ونحن العراقيون نبرر سلبياتنا بتعليقها على شماعة الحرب العراقية الإيرانية , وبعد ذلك صار لنا الحصار الاقتصادي شماعة أخرى نعلق عليها الأخطاء ,أما اليوم فشماعتنا النظام البائد ومخلفات النظام البائد ,من ذا الذي استطاع اختراق منظومتنا المجتمعية والدخول إلى المنظومة الأسرية ليزرع فينا قيمه وأخلاقه ومبادئه , وهل وجد فينا ذلك النظام التربة الخصبة ليزرع ما يشاء فأثمر زرعه واستمر بالنضج حتى بعد مرور تسعة أعوام على رحيله. إذ كلنا يعلم أن ليس من الممكن زراعة شيء دون أن تكون هناك أرض صالحة لزراعته .وأنني سقت هذه المقدمة لأقول لكل من يرمي بالفساد على شماعة النظام البائد والحقبة المنصرمة بأن من أثر عليه النظام البائد وجد فيه حاضن جيد وتربة صالحة لتلقف الفساد أما أصحاب المبادئ والأخلاق الرفيعة والقيم النبيلة فلم يؤثر عليهم النظام ولسنا بالضعف الذي يتصوره البعض لنتخلى عن تلك المبادئ والفضائل فنحن أقوى من كل نظام . إذ تحكمنا نظمنا الأخلاقية والإسلامية العريقة . ولماَ نحاول أن نبرهن للآخرين على أننا شعب لا يحكم إلا بالقوة والعصا وسياسة الدكتاتور ,فلما هذه الممارسات الخاطئة والأفعال المشينة التي يرتكبها البعض والتي تستهدف بالدرجة الأولى العراق ونهضته وتستهدف المواطن العراقي وتعيق تقدمه .فبعد أن تنفس الطالب العراقي الصعداء في امتحانات البكلوريا لهذه السنة التي جاءت أفضل من سابقاتها ,بتجاوز وزارة التربية أخطاء الأعوام الماضية ومعالجتها .امتدت أيادي المخربين من أصحاب النفوس الضعيفة لتخرب العملية التربوية والتعليمية في العراق وتعيق تقدمه فبدأت تسرب نماذج من الأسئلة الوزارية على هيئة مرشحات إلى الطلبة بحجة مساعدتهم في اجتياز الامتحان بنجاح وبغض النظر عما إذا كانت هذه الأسئلة مرشحات أو هي نماذج من الأسئلة الحقيقية . فهي لاتستهدف نجاح الطالب العراقي إنما على العكس من ذلك تستهدف تحطيم مستواه وضياع جهده لأن الطالب المجتهد حريص على النجاح بتعبه واجتهاده لا بسرقة جهد الآخرين ومن ينجح اليوم بطريقة الحصول على الأسئلة قبل الامتحان لايحصل عليها غدا وان حصل عليها فسيحطم الجيل الذي يتسلم مسؤوليته لأنه إنسان جاهل وبالتالي يحطم أسرته وأولاده .أين الفائدة إذن من تسريب الأسئلة ,إنها مؤامرة يتبناها بعض الجهلة لهدم العراق من الداخل هدفها النيل من العملية التعليمية والتربوية في العراق فضلا عن إشاعة الاقتتال الطائفي بين العراقيين ونشر التناحر السياسي ,فكلنا يعلم أننا حكومة ذات شراكة وطنية متعددة الأحزاب والكتل ,وكل وزارة تابعة لكتلة معينة وبذلك عندما يحصل خرق أو فساد إداري ينعكس على وزير الكتلة مما يؤدي بالكتل الأخرى بإلقاء اللائمة على كتلة الوزير وبالتالي يمتد الأمر إلى مراشقات سياسية نحن في غنىً عنها.وبعد هذا وذاك تأتي وزارة التعليم لتعاقب الطلبة عموما على ذنوبا لم يرتكبها الجميع .بفرض معدلات عالية جدا على كليات معينة أو يحصل الطالب ذا المعدل العالي على كلية بسيطة لا تناسب معدله أو مستوى طموحه أليس في هذا كله استهداف للعراق وهدم من الداخل لجسده .نطالب بكشف المتورطين في عملية تسريب ألأسئلة ومعاقبتهم أشد العقاب ,وفي الوقت نفسه نؤكد على شفافية وزارة التربية وجديتها في السعي لإنجاح العملية التربوية التعليمية في العراق وخدمة الطالب العراقي وننفي ما تردد من أنباء عن صعوبة الأسئلة أوتخطيها لحدود المنهج المقرر إذ جاءت جميع الأسئلة من ضمن المنهج ولم يرد من الهامش في مادة الاقتصاد غير تعريفين اثنين كان لابد للطالب دراستهما ومن فاته ذلك فهناك أربعة تعار يف أخرى يمكن للطالب إجابتها إذا تعذر عليه إجابة التعريفين الآخرين وكانت أطول مدة يتطلبها إجابة السؤال لاتتجاوز النصف ساعة بشهادة الكثير من الطلبة ومنهم اثنين من عائلة كاتبة السطور.فكفانا شماعات وكفانا إعانة الظالمين على بلدنا العراق ولنجابه سياسة الهدم من الداخل بأن نكون كالجسد الواحد في صد أي عدوان خارجي أو داخلي يستهدف أي مفصل من مفاصل عراقنا الحبيب لاسيما أهمها مسيرتنا التعليمية عماد كل تقدم وازدهار.



#رؤى_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى البصرة قبل أوان مربدها
- نقمة عربية أم قمة عربية
- الى المرأة في يومها


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - رؤى جعفر - انتباه ....احذرواسياسة الهدم من الداخل