التأريخ : الاثنين30/9/2002
ارسال مراقبي حقوق الانسان الدوليين
مطلب ملح
مذبحة جديدة في ابو غريب ضحيتها 15 سجينا سياسيا
تواصل طاحونة الموت في سجون الدكتاتورية دورانها الوحشي، مزهقة ارواح المزيد من ابناء شعبنا، المدانين بتهم معارضة النظام امام محاكمه الصورية غير الشرعية. ويحدث ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الحكام المنافقون التظاهر امام الرأي العام العربي والعالمي، بالحرص على شعبنا العراقي، والسعي الى حمايته من مخاطر العدوان الامريكي، وماشابه من المزاعم. وفي الوقت الذي تواصل فيه اوساط عديدة، خاصة في العالم العربي، دعمها لهذا النظام الدموي، مدعية انها بذلك تتضامن مع الشعب العراقي، فيما يعلم الجميع ان الشعب هو ضحية النظام وعسفه وبطشه!
وافادت مصادرنا ان فرق الاعدام في سجن ابو غريب سفحت في 21 تموز الماضي دماء خمسة عشر اخرين من السجناء السياسيين، وان مفرزة من منتسبي مديرية الامن العامة قامت في ظلمة ليل 24 تموز، بدفنهم في احدى المقابر بمنطقة الكرخ في بغداد.
واضافت مصادرنا ان ضحايا المذبحة هم من مختلف الانتماءات القومية والمعتقدات الدينية والمذهبية ، ومن محافظات مختلفة في شمال البلاد ووسطها وجنوبها.
والمواطنون المغدورون هم:
- هواس علي اسماعيل من السماوة - محافظة المثنى
- مصطفى قاسم حمادي من محافظة ديالى
- مازن محسن باقر من محافظة كربلاء
- فارس حامد علاء من بغداد
- محمود صاحب جواد من الموصل – محافظة نينوى
- راشد حمودي زاهد من بغداد
- حامد جاسم حسين من الناصرية - محافظة ذي قار
- عبد الله محمد كريم من كركوك – محافظة التأميم
- فياض دحام جواد من محافظة كربلاء
- نزار محمد خورشيد من محافظة التأميم
- فارس علي عباس من محافظة المثنى
- جاسم علي عودة من الموصل – محافظة نينوى
- جعفر عايش طالب من الديوانية – محافظة القادسية
- فرحان محمد روستم من محافظة التأميم
- راضي عناد مخلف من محافظة ذي قار
ان امعان الحكام الدكتاتوريين في نهجهم الدموي الهمجي بحق المواطنين المعارضين او المغايرين في الرأي، حتى في هذا الوقت العصيب الذي يواجه فيه الشعب والبلاد شبح حرب جديدة مدمرة ومبيدة، لابد ان يصدم الرأي العام العربي والدولي، ويثير استنكاره الشديد.
وهو في الوقت عينه يستحث المطالبة المشددة والملحة بارسال مفتشين متخصصين في قضايا حقوق الانسان الى بلادنا، بجانب مفتشي اسلحة الدمار الشامل الذين اعلن انهم سيتوجهون الى بغداد اواسط تشرين الاول المقبل.
فالانتهاكات اليومية لحقوق الانسان من جانب النظام الحاكم، والتي لايكاد يمر اسبوع دون ان "تتوجها" سلطاته بمذبحة للسجناء السياسيين ولكل من تشك في ولائه للطاغية، تبلغ اليوم حدوداً رهيبة لا يمكن السكوت ازاءها بحال من الاحوال.
وان على الجهات الدولية ذات العلاقة ان تتخذ التدابير العاجلة لمواجهة هذا الواقع المفجع ووضع حد له. واول هذه التدابير هو بالضبط ارسال مفتشي حقوق الانسان لتفقد سجون النظام ومعتقلاته، المنتشرة بالعشرات في ارجاء البلاد، والتي تغص بالآلاف والآلاف من السجناء السياسيين، ابناء شعبنا المناهضين للدكتاتورية، والطامحين الى عراق جديد، ديمقراطي دستوري آمن ومسالم.
=============================================================
لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال ب:
BM AL-TARIK , LONDON WC1N 3XX UK FAX++ 44(207)419 2552
E-MAIL: [email protected] INTERNET : www.iraqcp.org
MOBILE:07939 529 280