أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - ملّه فطم














المزيد.....

ملّه فطم


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1118 - 2005 / 2 / 23 - 11:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( بغداديات )
بتوقيع : بهلول الكظماوي
( ملّه فطم)

سبق ان بيّنا في ( بغداديّة ) سابقة بانّ الملّه الذكر هو الذي يعلّم الاولاد القراءة والكتابة و القرآن الكريم , و بيّنا ان الملّة او الملاّية المرأة تمارس نفس الدور اضافة للانشاد في الافراح و قرائة التعزية في المآتم و الاحزان0
و موضوعنا اليوم يدور حول الملّة فطم0
امتازت ملّه فطم بدماثة اخلاقها وحسن معاشرتها مع زبائنها و مريديها , فهي رحومة
0عطوفة , لا تبتز الناس كالملاّيات الاخريات فتقبل بالقليل و تعطي من جهدها لهن الكثير
وهذا ما جعلها موضع حسد و محاربة ابناء مهنتها الملاّيات الاخريات اللائي امتزن بالجشع وابتزاز اصحاب المحن والمآسي وخصوصاً من فجعن بعزيز0
وصلت محاربة المنافسات للمله فطم الى حد التسقيط و التشهير و النيل من سمعتها مّما ادى الى امتناع الكثير من النساء من الحضور الى مجلسها لما سمعوه عنها من منافساتها من دعايات مضادّة مضلّله0
وما ان حصل موسم عاشوراء واستعدن الملالي لاداء مراسم الموسم , فكّرت مله فطم باحثة عن طريقة لفك عزلتها فوجدت في اهلها و ذويها من يملئ لها المجلس , بل و يطغي على بقية المجالس المنافسة لها0
فلها من الاخوات تسعة وامها العاشرة , ولها من بنات اخواتها , وبنات عمها و بنات خالاتها و بناتهن , فاستنفرتهن كلهن فاستجبن لها, واذا بالحضور يملئ المجلس و يزيد ليصل الى ابعد من باب دارها , ومنذ ذلك الوقت اخذت النساء تأتي الى مجلسها لتزيده حضوراً الى حضوره, مما اضطر من كنّ يحاربنها بالامس ان يجاملنها و يتودّدن اليها ليكسبن رضاها بعد ان اثبتت ملّه فطم باعتمادها على اهلها و ذويها بان من يعتمد على اهله و ذويه لا يمكن له ان يخيب0
ومنذ ذلك الحين اصبحت ملّة فطم مضرب مثل لمن له اهل يؤآزروه و يستجيبوا له فيقولوا له : هذه او هذا مثل ملّه فطم مكتفي باهله0
:والآن عزيزي القارئ الكريم
يقولون ان الامثال تضرب ولا تقاس0
ولكني اريد ان اضرب هذا المثل الآنف الذكر لاقيس به على ما جرى في الانتخابات العراقية يوم 30-1-2005
وبغض النظر عن دعمي او عدم دعمي لقائمة معينة0
فالذي حصل واقعياً و عملياً ان غالبية الشعب العراقي قررت خوض الانتخابات , و تحدّت جماهير شعبنا كل المخاطر التي احيطت بالظروف الامنية, الاّ ان الشعب العراقي تحدّى كلّ هذه المخاطر و خرج بغالبيته موقّعاً بالدم لمرشّحيه , ممّا اذهل العالم اجمع على شجاعته و اصراره على حقّه رغم تهديدات القذائف الموجّهه و السيّارات المفخخة و الالغام المزروعة في طريقه0
عزيزي القارئ الكريم
اهم ما يلفت النظر بعد ما يئس محاربوا هذه الانتخابات و مقاطعوها , اقول بعد ان يئسوا من الغائها او تأجيلها , نراهم اليوم يتودّدون و يتقرّبون من الفائزين بها عسى ان يلحقوا بنيل شيئ مما لديهم0
و انا اعتقد ان صدور الفائزين ستكون رحبة مثل صدر ملّه فطم واكثر , على شرط على ان لا يكون من بين هؤلاء بعثيين تلوّثت ليديهم بدماء ابنائنا , وان لا يكونوا من ابطال المقابر الجماعيّة0
ودمتم لاخيكم : بهلول الكظماوي
امستردام في 22-2-2005
e-mail; [email protected]

ملاحظة هامّة جدّاً
يحاول اسياد البعثيين و اولياء نعمتهم الذين اتوا بهم سنة 1963 ثم اعادوهم مرّة ثانية الى الحكم بعد ان لفظهم الشعب , اعادوهم اسيادهم الى سدّة الحكم سنة1968 تحت اسم خادع هو: ( الثورة البيضاء ) يحاول اسيادهم هؤلاء اليوم التفاوض معهم لتسويقهم من جديد و ارجاعهم ثانية الى سدّة الحكم في العراق0
ونحن بدورنا نقول : الا خسئوا والله هم واسيادهم , فاخوة الراقدين بالمقابر الجماعيّة مؤمنون حقّاً , و الحديث الشريف يقول : لا يلدغ المؤمن من جحر مرّتين , فكيف بها اذا اصبحت ثلاث مرّات0



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداديات
- عملهه عملة جحا بباب الجامع
- عرب وين او طنبوره وين
- ديفد كمحي وشعرات الاصلع
- دعوة الى ثورة اخلاقية
- الدجاجه جوه التمن يا اعمه
- بغداديات ياهره يا هرع
- بغداديات - زغٌر ألصوره و كبٌر الصمٌونه
- كلمة لابد منها
- هذا ابٌيل
- رجٌال اللٌي يلفهه


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - ملّه فطم