|
الانحراف الجنسي في المجتمع العراقي، عامورة جديدة أم عامورات ؟!
مها عبد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 17:42
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
في الجزء الثالث من كتابة " لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث" ، ذكر الدكتور علي الوردي رحمه الله قصة وصفها بأنها تستحق الذكر، حدثت في بغداد أبان حكم العثمانيين وتحديدا في عام 1894 م. ومفاد القصة أن شابا ألمانيا من أسرة ثرية ونبيلة ، اختار السكن في بغداد في تلك الآونة لسبب مجهول، فدأب الثري العاطل "على حضور حفلات الاستقبال التي كانت الجالية الأوربية تقيمها بين حين وآخر" ، حتى رفعت عائلة مسيحية في ذلك العام دعوى إلى المحكمة ضده اتهمته فيها بالتحرش الجنسي " بغلام" لها كان تلميذا في مدرسة الآباء الكرمليين. القضية أثارت ضجة في بغداد، انقسم الناس فيها إلى فريقين احدهما وقف إلى جانب الشاب والأخر ضده ، بينما ادعى الشاب أن الآباء الكرمليين هم من لفق التهمة للإيقاع به.بسبب خلاف حول التزامه الديني. الفحص الطبي على الغلام لم يوصل التحقيق لنتيجة فقد تبين أن الغلام قد سبق " اللواط به بإفراط بحيث لا يمكن أثبات حدوث اللواط الأخير عليه أو نفيه". أما ما اعتبره الوردي مهما في القصة وجديراً بالإشارة هي رسالة بعث بها القنصل الفرنسي وقتها إلى حكومته يقول فيها :" أي دافع دفع هذا الشاب الثري الأنيق سليل الأسرة النبيلة للمجيء إلى بغداد إن لم يكن ذلك لاحتمال الاستفادة من الفرص التي تتيحها له مدينة عامورة الجديدة ؟" وهنا تساءل الوردي عن السبب الذي دعا القنصل الفرنسي إلى تشبيه بغداد بعامورة بلدة لوط القديمة، فالانحراف الجنسي كان منتشرا في بغداد آنذاك لكن هل بالدرجة التي وصفها القنصل ؟!. سقت المقدمة أعلاه للدخول إلى موضوع مهم وخطير ويقع ضمن المسكوت عنه في المجتمع العراقي لأسباب عديدة وغريبة في نفس الوقت هو الانحراف الجنسي عند الأولاد. فالمعروف عن المجتمع العراقي انه مجتمع محافظ يعتني إلى درجة التقديس بقيم والشرف، وهذا لا يقتصر على البنت أو المرأة في العائلة العراقية. فالولد أيضا يمكن أن يوصم بالعار وعائلته إذا شاع انه منحرف جنسياً. لكن نفس هذا المجتمع المحافظ يرجع ليختلف في نظرته إلى نوع انحراف الولد أو الغلام وحتى الرجل، فهو ينظر للمنحرف الايجابي على انه " سبع" وغالب !، بينما يلاحق العار والإذلال والانتقاص المنحرف السلبي لدرجة اعتبار التشهير به نوع من الواجب الاجتماعي.. وما يثير الاستغراب أن الأولاد ومع بدايات اختلاطهم مع بعضهم في اللعب، يبدأون بجر أو إجبار بعضهم على الانحراف ، وفي هذا كتب الدكتور علي الوردي في بحثه " الضائع من الموارد الخلقية" :" وقد يؤلف الأطفال فيما بينهم عصابة يهاجمون بها البساتين ليسرقوا الفواكه . وهم يجدون لذة كبيرة في السرقة إذ هي تدل في نظرهم على البطولة. وهم يحتقرون الطفل الذي لا يسرق ولا يعتدي. فهو " مخنث" أو " مكفخ" وقد يقع تحت وطأة الأقوياء منهم فيذلونه أو يستغلونه أو يلوطون به." ومع إن السلوك الذي سجله الوردي في بحثه يعود إلى عقود طويلة مضت ألا انه مازال موجودا رغم الاختلافات الشكلية التي طرأت على المجتمع العراقي، فالأطفال في المناطق الشعبية من المدن مازالوا يستضعفون اقرأنهم ممن لا يسايرهم في سلوكهم العدواني الذي يظهر بشكل صراعات تجري بينهم أو اعتداءات على بيوت الحي وسكانه، وقد يصل هذا الاستضعاف إلى التحرش الجنسي.بهم. وهكذا يبدو أن كل طفل في هذه المناطق لا بد أن يمر باختبار لسلوكه ومدى فهمه وإدراكه لهذا الموضوع وهنا موضع الغرابة، ففي مجتمع يقدس قيم الشرف يفترض أن يكون السائد هو الخوف من محاولة المساس بهذه القيمة لدى الفرد وأسرته أو عائلته وعشيرته لكن ما يحدث هو العكس من خلال سلوك منفلت غير معلن موجود حتى عند الأطفال يدفعهم لإذلال الأخر وتحقيره من خلال التغرير به واستغلاله أو الاعتداء جنسيا عليه وبالتالي سلبه اعتزازه بقيمة الشرف !. وبعد سنوات الحصار وما رافقها من تدهور خطير في منظومة الأخلاق والسلوك الاجتماعي، واستشراء الفقر والحرمان وبروز تباين طبقي بين أفراد المجتمع والمنطقة والحي الواحد، أضيف سبب جديد لجنوح الأطفال والمراهقين إلى الانحراف الجنسي. فطفل العائلة الفقيرة المحروم من كل أسباب العيش المرفه صار يشعر بالحنق والغيرة من قرينه ورفيقه الذي تستطيع عائلته إن توفر له كم اكبر من أسباب العيش والكماليات، فظهر هذا الحنق بشكل سلوك عدواني ضد الطفل المرفه وصل أحيانا حد الاعتداء الجنسي أو التغرير أذا ما وجد المعتدي سبيل إلى ذلك. فبإذلال طفل العائلة الميسورة " وكسره" والتشهير بسلوكه المنحرف، يشعر طفل العائلة الفقيرة انه قلل أو ألغى الفارق الاقتصادي والطبقي الذي يشعره بالدونية. ولهذا شاعت في تلك الفترة نظرة اجتماعية ( مازالت موجودة ومستمرة حتى الآن) عن المراهق أو الشاب من الأسرة الميسورة بأنه "مخنث " وتم ابتداع تسميات وألقاب تطلق عليه كلها تلمزه بطريقة أو أخرى بالتساهل أو الانحراف الجنسي ! . ومن ناحية أخرى تسبب الحصار الاقتصادي وما تلاه من أحداث وانفلات امني وتهجير إلى دفع أعداد كبيرة من أطفال الأسر الفقيرة والمهجرة وفاقدة المعيل للعمل من اجل إعالة أسرهم، ومن البديهي أن يكون عمل هؤلاء الأطفال في مهن وأماكن يكثر فيها من لا يمتلك وازع أو رادع للتغرير بهم واستغلالهم جنسيا مقابل سد حاجتهم للمال، وعن هذا الموضوع نشر موقع نقاش تحقيق حول دعارة الأطفال (1) اشر فيه عدة نقاط مهمة منها : - انه " لا يمكن الكشف عن أعداد الصبية العاملين في الأسواق الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي، فأغلبهم يتحاشون التطرق للموضوع، كما أنهم يخضعون لأشخاص يفرضون عليهم التزام الصمت لكن الظاهرة تنتشر بشكل مكثف وفق متابعين في المناطق التي تعرضت للتهجير القسري." - ان القانون العراقي قد وضع عقوبة صارمة على مستغل الأطفال جنسيا تصل إلى الإعدام " لكنها قلما تطبق فعليا" برغم ان " مستغلي الأطفال معروفون في المنطقة ومن السهل تعقب أثرهم" لكن لا احد من الناس المراقبين لهم " يرغب بالتدخل مخافة منهم والحكومة لا تتدخل هي الأخرى". ! - و" أن الكثير من قضايا استغلال الأطفال تحل عشائرياً وبمعزل عن الحكومة" وهي حلول غير رادعة بالمرة تركز على دفع الفصل العشائري وترحيل المعتدي الذي قد يعود إلى نشاطه ألانحرافي في منطقة أخرى جديدة ! مع هذا لا يمكن اعتبار ظروف الحصار وما بعده أسبابا أساسية لوجود ظاهر الانحراف الجنسي في العراق، بل مجرد ظروف مساعدة على إعادة انتشار الظاهرة وتفاقمها. واعتقادي أن المشكلة كبيرة واكبر منها عدم وجود دراسات أو إحصاءات رسمية حول مدى استشراء المشكلة وانتشارها. وحتى عندما شاعت قبل أشهر أخبار عن استهداف وقتل المثليين والمنحرفين جنسياً في بغداد ومدن أخرى واتهم أعضاء حزب سياسي معين بارتكابها، لم تصدر أي جهة رسمية ما يوضح حقيقة هذه الإخبار من كذبها وحجم المشكلة الحقيقي فضلا عن الأرقام الحقيقة لعدد من استهدف، كما لا يبدو أن جهة ما أمنية كانت أو بحثية أبدت أي اهتمام لدراسة المشكلة وأسبابها ومدى انتشارها لإيجاد حلول للحد منها.. وما يهم أكثر في الموضوع هو انتشار الانحراف الجنسي بين الأطفال الصغار دون سن العاشرة وحتى عمر أربعة عشر سنة. وخلال بحثي في شبكة الانترنيت عن معلومات حول هذه الظاهرة وجدت أن كل من كتب عنها قد عزى أسبابها في المجتمع العراقي إلى الكبت الاجتماعي وانتشار الحجاب. وهذا ما اعتبره غريب وغير منطقي خصوصا عندما نبحث عن سبب انتشار الظاهرة بين أطفال صغار. وهنا لابد من ذكر بعض القصص التي اطلعت عليها وكلها حدثت في شارع واحد من احد أحياء بغداد الشعبية المتشابهة والمكتظة، قد تختلف هذه القصص في بعض التفاصيل لكنها جميعاً تتشابه في كونها عن طفل غالبا ما يكون بين الثامنة والعاشرة من عمره يقوم أخر يكبره بسنتين أو ثلاث هو في العادة رفيقه في الحي بالتغرير به !، وبعدها تنتشر الحادثة على السن باقي الأطفال والمراهقين فيبدأون بلمزه والتشهير به. القصة الأولى عن طفل في التاسعة من عمره كان يلعب بشكل اعتيادي مع عدد من أطفال الحي وبعد فترة اكتشف أهله أن احد رفاقه في اللعب والذي يكبره بثلاث سنوات قد غرر به ، أهل الطفل المغرر به اختاروا حل المشكلة بينهم وبين أهل الطفل المعتدي فبرأيهم أن ما حصل لا يمكن لأي عقوبة تقع على المعتدي أن تصلحه بل إن افتضاح القصة سيدفع ثمنه ابنهم ربما لآخر يوم من عمره. قصة أخرى كانت عن ولد هو ابن صاحب صيدلية في هذه المنطقة، يبدو أن والده كان يأتي به إلى محل عمله ومنه اختلط ببعض أولاد الحي المقاربين له بالعمر وبعد مدة اخذ هؤلاء يعيروه ويلمحون إلى قيام شاب يمتلك " بسطة" قرب محل والده بالتغرير به ، فتحولت الصداقة إلى صدامات . لكن الشخص الذي روى لي القصة (وهو شاب يمتلك محل أيضا في نفس المنطقة) كان يعتقد أن القصة كلها ملفقة وناتجة عن غيره أبناء المنطقة من الولد المقصود لأنه كان من مستوى اجتماعي واقتصادي أعلى ويمتلك ألعابا ومقتنيات لا يمتلكونها. وسواء كانت الحادثة صحيحة أو ملفقة هي تدل على أن الفارق الطبقي والاجتماعي والاقتصادي قد احدث خللا كبير في تفكير الفرد العراقي. ولد أخر من نفس الشارع بعمر احد عشر سنة، من عائلة متوسطة أراد استثمار وقت العطلة بالعمل في احد المحلات القريبة من بيته وبموافقة أهله، وبعد فترة من عمله في المحل انتشرت أقاويل بين رفاقه عن استغلاله ( أو الاعتداء عليه ) جنسيا من قبل عمال آخرين يكبرونه بعدة سنوات يعملون في نفس المحل. في القصص التي سمعتها كان هناك ما يثير الانتباه فالطفل المعتدى عليه بدا أحيانا وكأنه لم يكن مدركا بدرجة كبيرة لما يراد به أو لمعنى الانحراف الجنسي، وبعد أن تصدمه فداحة النتائج أذا به يسعى هو الأخر للتغرير بأقرب أصدقائه ! قد يرى البعض أن لتربية الطفل ومراقبته وتوعيته دور في حمايته من الانحراف الجنسي وحتى الاعتداء وقد يكون هذا الرأي صحيح إلى درجة ما لكنه ليس الضمان الأكيد لحماية الطفل في محيط يستشري فيه الانحراف ويتربص أن يوقع به، وهذه ليست مبالغة قياسا إلى عدد القصص التي اطلعت عليها في حي صغير لا يمكن اعتباره حالة شاذة من بين ألاف الأحياء السكنية في بغداد أو غيرها. لهذا لن يكون غريبا أن يجد شخص كان متيقنا بدرجة كبيرة من حسن تربيته لأبنائه، أن طفله الذي لم يتجاوز العاشرة قد انزلق إلى مستنقع الانحراف الجنسي بسبب صديق أو أصدقاء منحرفين، مثلما يشير المنطق والكثير من الأدلة على أن الأطفال الذين اطلعت على قصصهم لم يكونوا جميعا بدون تربية سليمة أو متابعة أسرية كافية .. إن الانحراف الجنسي في العراق وخصوصا عند الأطفال هو ظاهرة سلبية مستشرية وغير مؤشرة، يجب الانتباه لها وإعطائها أهمية خاصة من حيث البحث والتشخيص والمعالجة، والسؤال هنا من هي الجهة أو الجهات التي يمكن أن تبحث وتشخص بشكل دقيق أسباب هذا الخلل الاجتماعي وتعمل على إصلاحه أو تحجيمه ؟ فإذا كانت الظاهرة مستترة بسبب طبيعة المجتمع وان المؤسسات الرسمية والقضائية غير مطلعة أو قادرة على الحد منها فأين دور المؤسسات الدينية ورجال الدين ورجال العشائر في التثقيف والتوعية للحد من هذه الظاهرة التي تستهدف براءة ومستقبل وحتى مصير أطفالنا ؟!!
(1) دعارة الأطفال في البصرة : انهم طيبوا القلب .. يحبونني ويجلبون لي الهدايا والسجائر " http://www.niqash.org/articles/?id=3035&lang=ar (*) "عامورة "هي إحدى قرى قوم لوط التي خسفها الله بسبب فساد وانحراف أهلها كم جاء في التوراة والقرآن الكريم .
#مها_عبد_الكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نأسف على الازعاج..!!
-
هذا ما حدث في قرعة مديرية تربية الكرخ الثانية.. !!
-
سبق ابداعي جديد للمفسدين والمزورين !: تزوير في قرعة مديرية ت
...
-
بعد هدوء العاصفة: تقييم دور منظمات المجتمع المدني الفاعلة ون
...
-
فلم وثائقي عن اليورانيوم المنضب يفوز بجائزة افضل فلم قصير في
...
-
اذا كان هذا هو -السلام -، فمتى سيكون من نصيب النساء ؟
-
حسن نصر الله
-
الدعم العسكري الامريكي للحكومات الاجنبية يزيد من الهجمات الإ
...
-
التعددية المذهبية والطائفية وأسباب الخوف من طائفية المقابل
-
مهلة الحكومة ..هل ستُنهي صراع المجلس الأعلى مع المالكي ؟
-
الشعب يريد.. إصلاح الفضائيات !
-
هل سيكون -للحواسم- جزء ثانِ ؟؟!
-
قبل التلاشي....
-
اليك ... دجلتي ..!
-
الفنان - محمد صبحي- ومسلسل - الحكومة العراقية القادمة-..!!
-
ذاكرة الاخضلال والهشيم
-
خواطر... انتخابية !
-
-القاتل الخفي- مازال يفتك بسكان حي الانصار في النجف
-
فلم -بابل- .. الاختلاف وهاجس الارهاب
-
قناة الشرقية والاستمرار في تشويه صورة الفن العراقي
المزيد.....
-
السلطات اليمنية:ماتتعرض له الموانئ منذ 2015 جرائم حرب كبرى ل
...
-
العفو الدولية تندد بقصف حزب الله للمدنيين في إسرائيل!
-
محكمة موسكو تصدر حكما غيابيا باعتقال عميل الأمن الأوكراني لن
...
-
إدانة 25 باكستانيا احتجوا على اعتقال عمران خان
-
إعلام عراقي: صدور مذكرة اعتقال بحق الجولاني
-
عودة اللاجئين إلى حمص.. أمل جديد بين أنقاض الحرب
-
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25
...
-
الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج
...
-
اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
-
تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
المزيد.....
-
نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة
/ اسراء حميد عبد الشهيد
-
حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب
...
/ قائد محمد طربوش ردمان
-
أطفال الشوارع في اليمن
/ محمد النعماني
-
الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
/ شمخي جبر
-
أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية
/ دنيا الأمل إسماعيل
-
دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال
/ محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
-
ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا
...
/ غازي مسعود
-
بحث في بعض إشكاليات الشباب
/ معتز حيسو
المزيد.....
|