|
بين عهدين ومعاناة العراقيين
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 21:04
المحور:
حقوق الانسان
لا زلت اوالي تزويد القراء الكرام بنماذج من انواع المعاناة المفروضة على العراقيين .. وانا احد هذه النماذج التي لا يمكن ان يتطر ق اليها الشك .. ويمكن سحبها على كل الشعب .. والعل هناك الكثيرمن ينام في صرائف من الصفيح (( افران في الصيف .. وثلاجات في الشتاء )) .. وطعامهم يبحثون عليه في الازبال والقمامه .. او ينامون تحت اسقف جسور المشاة .. في بلد يعتبرونه من اغنى دول العالم مواردا" (( ما دام نفط الحقل المكتشف في نينوى .. يعادل نفط _ ليبيا _)) ولكن الشعب العراقي يصنف من افقر شعوب العالم .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت الى / وزارة الماليه _ قسم السجناء والمدومين السياسيين الى / هيئه السجناء والمعدومين السياسيين
سادتي الافاضل لكم التحية والاحترام .. وبعد : انا اشكو والشكوى لغير الله مذلّه:ففي العهد الصدامي المقبور كانت معاناتنا : انا من عشيرة خفاجية قديمة سكنت مدينة الحله انتقالا" من النجف .. قبل (200) سنة .. ولاسباب حصل قسم منهم على الجنسية الايرانيه ثم بعدها حصلت على الجنسية العثمانية .. واوسمة عثمانية .. الاّ ان ما اصابنا من العهد السابق .. وابتداءا" من الحرب التي شنها صدام المقبور على ايران .. وما رافق من اضطهاد لمن كانت جنسيتهم سابقا" ايرانيه .. ادرج منه اختصارا" ما يلي :- 1- في مدينة الحله – وفي الثمانينيات – هجم .. الامن .. على بيت عمي .. شريف سعيد سلمان ( 90 ) سنه واقتادوه شبه عريانا" .. مع بناته .. ونهبوا بيته والوثائق التاريخية والمخطوطات العثمانية .. وما فيه من آثار .. ثم بعد ذلك تم تسفيرهم برميهم خلف الحدود .. وتحت وابل قنابل الحرب .. ومات ودفن في الطريق .. وصودر بيته ولحد الآن .. 2- ابنه عبد الرزاق شريف سعيد( 62) سنه كان يسكن بغداد مدينة الحريه .. اخذوه من دكانه .. وعثروا عليه الآن في مقبرة جماعية شمال بغداد .. وصودرت جميع ممتلكاته في بيته ودكانه .. وتم تسفسر زوجتيه .. وبناته .. واطفاله .. وتم اعدام اولاده في الجيش وهم كل من : أ- وهاب عبد الرزاق شريف ب – احمد عبد الرزاق شريف ج- سعيد عبد الرزاق شريف .. وله من الاولاد غيرهم ؟؟ 3- وتم تسفير كريم شريف سعيد ( 70) سنه .. مع ابنته الوحيده فاهمه وابنتها الرضيعه .. بعد رميهم كذلك خلف الحدود الاعراقية الايرانيه .. 4- اخي صاحب ناصر سعيد – معلم – ومؤلف .. اخرجوه اولا" من التعليم .. ثم هجموا ليلا" على بيته واقتادوه مع زوجته واطفاله ونهبوا بيته ورموهم خلف الحدود .. بنفس الكيفيه .. 5- اخي مهدي ناصر سعيد:- كسيح شلل ولادي .. صاحب فرن كعك في الحله باب الحسين .. هجم عليه امن الحله ونهبوا الفرن كل ما في بيته .. ورموه خلف الحدود.. وتحت وابل قنابل الحرب .. وكان هنكمن يحمله اول الامر .. الا انهم تركوه بعد ذلك – فنام ليلا" في حفرة وهو يستغيث باكيا" .. يا علي .. ( ومن روايته ) .. يقول جائني رجل قوي البنية ..ووسألني : انت ( مهدي) .. ووضعني على ظهره راكضا" .. فدخلت مدينة – مهران – قبل المسفرين الذين تركوني .. ولم اجد الرجل الذي حملني ؟؟ .. وبقي في مخيم المسفرين في ايران .. والسيد نائب رئيس الوزراء الشهرستاني يعرفه شخصيا" .. ووعاد بعد 2004 وسكن عندي في بيتي في الدورة / حي الصحة .. وبعد الاضطهاد الطائفي .. وتدهور الوضع الامني في هذه المنطقه وتهجيري فرارا" من الدورة .. ارسلت اخي مهدي مع ابني الى مدينة الحله .. ولفظوه من كان هو يعيلهم .. وهو الآن يستجدي ؟؟ 6- اخي محمد ناصر سعيد – مواليد 1950 : عندما سمع بتسفير اهله .. هرب من الجيش الى ايران .. وبعد فترة عاد الى العراق عن طريق الشمال .. ليرى ما حلّ باهله ..وفي قرية ربيعه القت المخابرات العر اقية الفبض عليه .. وتم اعتقاله في دائرة المخابرات في ساحة الاندلس ( مقر الحزب الشيوعي حاليا" ).. ثم حكمت عليه محكمه عسكريه بالاعدام .. ووضع في غرفة الاعدام المطل شباكها على مقصلة ومشنقة الاعدام في سجن ابي غريب.. بانتظار اعدامه .. ثم صدر العفو العام .. وسيق جندي الى حر ب الكويت ( حفر الباطن ) .. وبعد الهزيمة عاد .. وهو الآن فاقد العقل بلحية .. وشعر طويل هائما" في الشوارع .. لينام اينما قيض له البعض مكانا " 7- اخواتي في مدينة الحله : تم القبض عليهن وسحبوا شهادات الجنية منهن .. واعيدت لهن بعد توسط اهالي الحلة : أ- – مدرسة .. اخرجوها من التعليم لوظيفة كاتبه .. ب- – معلمه .. كذلك ت- -– معلمه –.. كذلك ث- –) .. ماتت بجلطه ج- – ربة بيت.. ح- - ربة بيت – في مدينة الحله .. 8- والدتي– ماتت بالشلل فجأة" 9– الدتور عادل هادي محمود ربيع ابن خال ابي في مستشفى الحلة .. جراح زوجته ( روسيه ) .. هجم علي الامن ليلا" ونهبوا كل ما في بيته من مجوهرات واموال .. وقتلوه في الشمال في حادثة الثكنة الحجرية المشهورة التي قتلوا فيها كل الاكاديمين .. --10– عادل مرجا ن .. كان معتقلا" في السلمان مع النائب ( وليد غفار الشهيب الحلي ) .. وعادل هذا امه ابنة عم ابي ( عبد الحسين سلمان الباقر ) .. وتم اعدامه .. وامه ماتت على اثره .. - –صالح مجيد مصطفى نصر الله – (( تبعي )) .. وهو اخو زوجتي صاحب محل كهربائيات في مدينة الحله .. تم تسفسره الى ايران .. ومن هناك انتقل الى سوريا ومات هناك بمرضالسكر ودفن في السيده زينب .. تم مصادرة محله .. وبيته وما فيه .. ولم تتم اعادة البيت ولاتعويضهم .. وتشتت عائلته .. مثل ما حصل لنا .. 12-- زوجتي سهيله مجيد نصر الله ( تبعيه ):.. معلمه ناجحه – تربية الكرخ .. عملوا لها حفلة تكريم لكفائتها .. وفي اليوم التالي– بعد نقلها الى الدورة- الميكانيك :.. جاء امر نقلها .. كاتبة حسابات في سجن (( ابو غريب )) .. وكان علي اصطحابها يوميا" سرا" في الصباح الباكر جدا" .. الى ابي غريب .. وترك طفالي بالبيت .. والعودة بها .. .. اصيبت بالماء الازرق في عينها .. ومرض داء السكري .. وعجز القلب .. وهشاشة العظام .. وبعد جهود تم احالتها على التقاعد لاسباب صحيه .. ولان خدمتها غير كافية .. فان راتبها التقاعدي لا يكفي لعلاجها .. 13 - ابني الوحيد صلاح الدين هادي ناصر :.. وحيد العائلة خسر مستقبله نتيجة" لظروف ارهاب التسفير .. ونحن في بغداد – راغبه خاتون - .. حيث كنا نلاوذ انفسنا .. متخفين .. وتركنا الاهتمام بابننا هذا على اساس انه سيكون مسؤل عن رعاية امه واختيه بعد التسفيسر .. فترك مدرسته .. .. ثم سحبوه للخدمةالعسكرية في الجيش في وقت الحرب مع ايران .. وعندما استرحمت – معترضا"حسب القوانين الانسانية .. والشرع .. والقانون العراقي - كونه وحيد العائلة – رموني بالشعبة الخامسة .. واصيب في الحرب بشضية لا زالت مستقرة في رقبته قرب العمود الفقري .. .. ونتيجة" لجره من يديه في حالة انسحاب هروب .. ونتيجة الرجات القوية على ظهره .. اصيب بالعقم .. وقضى فترة اضطهاد في خدمته العسكرية ... وبعد تسريحه انهى دورة التأهيل المهني وحصل على شهادة (( بالتكييف والتبريد )) .. وتم تعيينه في ( معمل بيرة السنابل ) في الزعفرانية / شارع البطل .. قطاع مختلط .. موظف خدمته مضمونه .. رواتبه على حسابات وزارة الصناعه .. وخدمته تبلغ 27 سنه .. في هذا العهد وبعد الاحتلال والتحرير؟؟! تم غلق المعمل سنة 2007 وتم تسريح ابني مع غيره دون مكافا’ه .. او تقاعد .. او نقله الى مؤسسة اخرى .. اصيب بالربو القصبي الحاد وادخل المستشفى عدة مرات .. وهو الآن عاطل في بلد العاطلين ؟؟؟.. وهو متزوج ! 14 – ابنتي الكبر ى : كان معدلها يؤهلها للقبول في كلية الطب .. ولكونها ( تبعية ) .. تم تنسيبها للدراسة في معهد الزعفرانية .. فاعترضت .. وشكوت .. فتم تنسيبها للدراسة في كلية الهندسة في جامعة صلاح الدين في اربيل .. .. اضطررت انا وامها ان نسكن معها في اربيل .. وبالتناوب بما في ذلك من اضرار مادية ومعنوية .. وهناك – وبعد حرب الكويت – واجهتنا مشاكل .. اذ ان الاكراد بعقلية ( وين اذنك ) .. اخذوا يعادون الطلاب العرب .. ثم حصلت ابنتي على بكالوريوس هندسه .. ورفظوا تعيينها في كلية الهندسة في جامعة بغداد .. ثم وافق الامن على ذلك .. شريطة :.. ان لا تختلط مع الطلاب .. وعملت :.. كمهندسة ادامة .. ومكافحة الجرذان .. والفت كتابا عن الجرذان .. ثم خطبها للزواج زميل لها من التصنيع العسكري .. الا ان وزارة الدفاع لم توافق كونها ((تبعيه )) .. بما في ذلك من اهانة ومعاناة نفسيه .. .. وحصلت من عمادة كلية الهندسة في جامعة بغداد على الكثير من كتب الشكر والتقدير .. ثم تزوجت من احد معيدي كلية الهندسة .. وهو الاول على جامعات العراق .. الاّ انهم حاربوه بسبب زوجته .. فاستدعوه من الامارات للعمل هناك .. وان العديد من العمارات هناك من عمله .. ولعل اشهرها (( سوق التنين )) .. ثم الآن هم في كندا ...؟؟ 15– ابنتي الثانيه :: خريجة كلية الهندسة في جامعة بغداد – فرع الكهرباء .. والاولى في دورة الحاسبات في جامعة بغداد وكان الاحتفاء والاحتفال لها عاما" ومشرفا" .. وكانت محاضره بعقد .. ثم لم يقبلوها لدراسة الماستر .. ثم لم تعد تعمل في كلية الهندسة .. فتم تعيينها في الشركة العامة للمنظومات الالكترونية .. ثم تزوجت وانتقلت الى دولة الامارات العربية المتحده .. 16- اما ماحلّ بي :.. هادي ناصر سعيد الباقر : - كنت ولا ازال فاقد الامل .. لقد ضاع مستقبل ابني .. وتشتت عائلتي .. وانحل رباط هيكلتها .. .. وكان هناك ما يحميني .. وهو الحاجة لي في وزارة الصحه .. ومن يحميني .. وكان اول اصطدامي بالظلم الناتج عن ما يسمى (( بالتيعية )) .. عندما تم قبولي للدراسة في كلية الطب سنة 1953 .. على حساب وزارة الدفاع .. وتم اخراجي من الكليه بسبب ما مؤشر بشهادة الجنسيه (( التبعيه )) .. عندها اصررت على ان اواصل الدراسة والتفوق .. والآن مؤهلاتي غير البحوث والمؤلفات هي :- 16- 1- دبلوم صحافه من كلية الصحافه المصريه .. 1952 16- 2- ماستر في العلوم الصحيه من الجامعة الامريكية في بيروت 1958 16-3- دراسه عليا (( خريج فلسفه بعلم الايكولوجي )) من جامعة درزدن في المانيا 1979 16- 4- بكالوريوس اداره عامه من جامعة بغداد عام 1966 .. 16-5- دوره في الادارة المكتبيه من منظمة الصحه العالميه قي الاسكندريه 1972 19-6- دور ه في ادارة مشاريع التنميه في مكتب الامم المتحده في بغداد 1973 16-7 – من مؤسسي مديرية الصحه الريفيه العامه ومشروع المركز الصحي التجر يبي في ابوغريب – منظمة الصحة العالميه .. 16-8- مؤسس معهد الصحه العالي مع منظمة الصحه العالميه 1960 16- 9- مؤسس مدير ية البيئة البشرية العامه في و زارة الصحه ورئيس هيئة السكر تاريه في المجلس الاعلى للبيئة البشرية في العراق .. 16- 10- سكرتير عام لجنة در اسة الانكلستوما والملاريا في العراق 1959 11-16-- مدير واعادة تأهيل مديرية الصحه الدوليه .. 16 -12- سكرتير عام لجنة المشتريات الخارجية لاستيراد ادوية وزارة الصحة والجييش 16-13- مؤسس ومدير المركز العربي الا قليمي للامراض الانتقالية .. 16-14-- خبير اقدم متطوع في جمعية الهلال الاحمر العراقية .. والا تحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر .. 16-15 - منسق الالفية في العراق للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر 16-16- تم قبولي لدر اسة الماستر في الادارة العامه .. وداومت .. ثم رفض وزير الصحه الدكتور عزة مصطفى .. ان اكمل دراستي للحصول على الماستر .. 16-17-حاليا" مؤسس ورئيس منظمة المتطوعين الانسانية للسلام الاخضر العراقيه .. قدمت الكثير من المشاريع .. وللدولة ومن البحوث والمؤلفات .. وكنت اساق لاصلاح وانشاء المشاريع .. حتى اذا ما تمت .. جاء ليتبؤها من الطفيلين وحاولوا اعدامي عدة مرات :- 1- وكنت مدرسا" في معهد الصحة العالي .. رفع عليّ مدير المعهد (( الدكتور سعد توفيق المختار )) .. تقريرا" حزبيا" اتهمني فيه بانني من حزب الدعوة واروج له .. ومثله على الدكتور (( عبد الرزاق الشهرستاني )) .. وكان مسؤول الحزب في المعهد .. من مدينة الهاشميه وعلى معرفه بنا .. .. وحقق ورفع تقر يره ببرائتنا .. وكنا في توديع الدكتور المختار هذا لسفره الى امريكا للعلاج .. فصحت امامه وسط المودعين (( دكتور سعد تروح على رجلك وترجع جنازه )) .. وفعلا" اعادو ه جنازه .. 2- والثانية كانت وشايه من قبل (( الدكتور ابراهيم احمد النوري )) وكيل وزارة الصحة .. وكنت في زماله على حساب اليونسكو ووزارة الخارجيه العر اقيه ..الى جامعة درزدن في المانيا.. للدر اسة العليا في (( موضوع الايكولوجي )) .. سنة 1977 .. ولم يكن في حينها قد اثير موضوع (( التبعيه )) .. وعند قرب انتهاء الدراسة وعلى وشك ان اناقش اطروحتي .. ارسل الدكتور ابر اهيم النوري برقية .. يشعر الجامعة بقطع زمالتي واعادتي فورا" وكانت مشاده بين الصحة .. والخارجية .. واليونسكو .. والجامعة .. الاّ ان اساتذتي عجلوا لي بمناقشة اطروحتي OZONE DEPLATION AND CLIMATE CHANGE .. وحصلت على شهادة Ph Graduate e iهn E. & D in E.S.M . .. وعندما راجعت السفارة العر اقية في برلين .. لتصديق الشهادة .. رفضوا ذلك واستلموا الشهادة ولم يعيدو ها .. وبقي الدبلوم الآخر عندي دون تصديق من الخارجية العراقية .. وعدت وانا في حالة رعب ولم اعرف لماذا اعادوني ..(( علما" ان الجهات الالمانية قد طلبت مني البقاء عندهم كلاجىء )).. وبعد ذلك .. واجهت (( الدكتور ابراهيم النوري )) .. وصحت -في وجهه داعيا" الله ان يصيبه بالشلل ويصبح عالة حتى على زوجته .. وهذا ما حصل له بعد ذلك .. وقضى نحبه .. 3- وانا متطوع في جمعية الهلال الاحمر وفي الاتحاد الدو لي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ..(( كخبير اقدم )) .. قام (( الدكتور جمال ناصر الكربولي )).. بتحريض نقيب الامن (( النقيب )) .. بانني (( تبعي )) وعائلتي مسفره ..و لدي ميول لحزب الدعوة .. ويبدو ان مديرا" للامن لديه نزعة انسانيه قام بتبرئتي وعاقب (( نقيب الامن )) .. على ان اعمل له قصيده بمدح صدام .. لأن له حاجه عنده.. وكنت قد تمت احالتي على التقاعد سنة 1984 لاسباب صحيه . فافتتحت لي من بيتي في الدورة/ الصحة .. دكانا" .. وكان باستمرار يتم استدعائي الى مديرية الامن .. ودوائر المسفرين التبعية .. او من قبل مسؤو ل المنطقه الحزبي ( ابو يعرب ).. وحتى بعد منتصف الليل .. للتحقيق معي .. وحاولت ان ابيع ((كبائع شنطة على الرصيف )) .. الاّ ان وكلاء الامن كانوا يمنعوني .... 4- وكنت في دكاني اقرأ واترجم .. مما دفع نساء المنطقة ان يسألنني (( هل تعر ف تاخذ فال )) .. ولأن لي دراسة بالابر اج .. والرمل .. والجفر .. فاخذت امارس عمل(( الفوّال )) .. فدرست معاناة النساء و مشاكل المجتمع ؟؟.. 17- هذا ما حصل لنا في العهد المنقرض السابق ؟؟.. فماذا حصل ويحصل في هذا العهد عهد المحاصصة والطائفية والخوف .. والمفخخات .. والعبوات الناسفة .. والاغتيالات بالمسدسات كاتمة الصوت .. والتهجير .. والفساد الاداري والمالي .. واقسى انواع الفقر والاملاق .. ففقد العراقي حقوقه في البقاء .. والمأوى .. واصبح القضاء عندنا هشا" .. لايستطيع ان يحافظ على ابسط متطلبات العدالة .. في اغنى بلد في العالم .. واصبح المسؤلون لدينا يتهيؤون للهرب من البلاد بما حصلت وكسبت ايديهم .. واصبح من كان في ذلك العهد مقدما" مستفيدأ .. هو نفسه اصبح من قادة المحاصصات .. ومن شيوخها ومن يأكل من رأس القصعة .. فماذا حصل لي انا في هذا العهد الذي كنت ابني عليه آمالا" في اسنرداد حقوقنا .. الا انه وجدت حالي :- 1- اصبحت مهجرا" .. ذهب بيتي وجميع ما املكه .. مع معاناة الفقر والمرض .. و نهبا" للسراق .. منذ سنة 2006 ولحد الآن وانا انتظر التعويض دون جدوى بالعديد من المراجعات المرهقة .. بيع بيتي بنصف قيمته .. و سرق دلال العقار ( 10000000) دينار .. اشتر يت بيتا" بثلث مساحة بيتي السابق .. ثم ظهر انه مبني بدون اجازة بناء ولا يمكن التصرف به كمالك .. ولا تسجيله بسند ملكيه مستقل .. 2- ابني اصبح عاطلا" عن العمل في بلد العاطلين ..بعد غلق المعمل – مقر عمله –وبعد خدمة 27 سنه .. دون تقاعد .. ودون نقل الى مؤسسة اخرى .. او حتى مكافئة .. وهو الآن مريض بالربو القصبي الحاد .. كان يعيلني .. اصبحت غير قادر على اعالته ونفسي .. 3- لاتغذية كافية .. ولا طاقة كهربائية .. والكهرباء طاقة متوفرة .. واكثر من نصف دخلي يذهب الى المولدا ت الاهلية .. والبيتية ... ومصاريف العلاج والادوية .. 4- ومع ذللك فقد انجزت العديد من البحوث والمؤلفات في هذا العيد ؟؟؟!!!
5- بيت زوجة ابني .. قتل الارهابيين اتنان من اخوة زوجة ابني .. وام زوجته ماتت في انفجار سيارة مفخخه .. واخوها اآخر اصغرهمش اصيب في انفجار الزعفر انية الاخير بسيارة مفخخة .. شظيه في ظهره قرب العمود الفقري واخرى في عضده ورجله .. والمرفقات توضح مدى الظلم والمعاناة في هذا العهد ؟؟!! فهل سنجد عندكم العون على اعادة الحق .. (( والعدالة شعبة من التوحيد )) ؟؟ والله المستعان على ما مضى .. وما هو واقع .. وما هو آتي .. الباحث الخبير الايكولوجي / هادي الباقر رئيس فخذ البو زاجر –عشيرة الزور / قبيلة خفاجه
-
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من بحوث مشاكل البنى التحتية لمعاناة المجتمع العر اقي اليوميه
-
شعبي يموت مع سبق الاصرار والترصد هل ننتظر (( المخلّص))
-
الحرب الناعمة والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام
...
-
الحرب الناعمه والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام
...
-
تجفيف مصادر الشكوى والنقود التالفة (( والامين العام للامانة
...
-
(( متشي )) .. القطة المحظوظة .. في بلد الطفولة التعيسة __ وا
...
-
السيد وزير العدل المحترم الظلم في دوائر وزارة العدل
-
شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان
-
دموع... حب ... تحت الركام... قراءه نقديه لرواية (( دموع الحب
...
-
علم الحب ونظريته
-
رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي
-
الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى ا
...
-
رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع
...
-
سياسة الكره بين العراق وايران
-
مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع
...
-
بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ...
...
-
المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
-
اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
-
الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و
...
-
العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية
...
المزيد.....
-
كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج
...
-
تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي
...
-
وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
-
مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟
...
-
ماذا بعد صدور مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت؟
-
العمال المغاربة الموسميون بأوروبا.. أحلام تقود لمتاهة الاتجا
...
-
الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و
...
-
فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار
...
-
نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ
...
-
السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|