أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور نصرّ - رسالة الى الخالق جزء 4














المزيد.....


رسالة الى الخالق جزء 4


انور نصرّ

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 12:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاديان و الطوائف و اعدادها متنوعة ليس بلشكل و المضمون و هي بما تحمل ايضا من فساد بعقائدها و شهادة كل منهم مصدقة من بعضهم البعض على الاخر ، و انها لا تساعد و لم و لا تحمي المجتمع من الانحراف العقلي او الجنسي .
ان سياسة رجال الدين و ممثلين الطوائف هي الغاية تبرر الوسيلة و هذا نوع من الاسرار لديهم حتى بعدم اعترافهم ، و يقوم رجال الدين في جميع الطوائف دون تفريق الى طعن في الاديان الاخرى و مصداقيتها و محاولة تكفيرهم و هذا سّر من اسرار بقائهم و هنا تكبر اعداد الطوائف على نظرية فرض الافكار و الترهيب و ثقافة الدينية المصنوعة بشريا في عقول و نفوس البشر و اتباعها قبل ان يمكن للعقل ان يكون له القدرة على التفكير .
ان جميع الانبياء و الرسل من موسى الى محمد خاتم الانبياء كان خطابهم للناس البالغين و الذين يقدرون على الموافقة و الرفض اما السؤال هنا لمذا يقوم في ايامنا هذه رجال الدين بلخطاب للاطفال و للعقول المحدودة و دعوتهم قبل البالغ و له القدرة على تفكير بشكل عقلاني .
كلنا نعرف ان اكثرية الرسل عاشوا و تربوا على ثقافات و تقاليد و العقائد الاجتماعية في ايامهم و زمانهم و بيئتهم و كل هذه الاساليب في الحياة تتناقض مع رسالتهم السماوية و ما علموا من صحبة و اشخاص و ان هذه التعاليم كانت للعقلاء فقط و من هنا نعرف و ان جميع الانبياء و الرسل عاشول حياة عادية و لم يفرض عليهم دين و الايمان منذ الولادة و لا في طفولتهم، و عن لسان و افوام الناس التي قالت انه انزل الوحي عليهم عند بلوغهم و هذا بعد ما عاشوا بين اعراف و سلوك المجتمع و البيئة التي ولدوا فيها.
ان بعض من رجال الدين يقولون ان رسولهم تعلموا الدين و لقن لهم في صغرهم و كل هذا من ملائكة مرسلة انما هذه فقط حجة و سبب لا منطقي فقط للهروب من الحقيقة و لعدم طرحه لاحقا بين المؤمنين و من اعتنق دين رسولهم، فلنقل ان هذه الرسالة او هذا الايمان انوجد منذ طفولتهم فمنها نفهم ان لا فضل على الرسل ولا على ما آمنوا بهم و من اتبعهم و هذا اذا تم تهيئتهم و برمجتهم سابقا و هذه حجة على الرسل و السؤال عن الحقيقة لان اذا كانوا الرسل خاضعين الى التربية الاهية منذ طفولتهم و تربية سماوية و ازالة الخطيئة و انهم معصومون منذ طفولتهم لذلك نسأل ما ذنب البشر العاديين و الذين زرعت بهم و بضمائرهم الاحقاد و تفريق و الكره و الخطيئة فهنا و بهذا المعنى يمكن ان يكون اي طفل يولد رسولا طالما الرسل يهيئون على ادوارهم سابقا عبر قوة الاهية غير مرئية الا لهم و لرجال الدين وبما ان جميع البشر يعرفون انهم لا يختاروا صفاتهم فكيف سيحاسب الله البشر على صفات لم يختاروها ؟ فهذه كلها اقاصيص تهميشية للعدل الايلاهي عند المؤمنين و عن القدسية التي يجب على البشر جميعا ان يكونوا متساوين فيها فنها ما هيا فضائل الرسل و بابعاد الخطيئة عن النفس البشرية النحيلة لنمدحهم و نكرر امام الجميع طالما انهم معصومين.
اخيرا في رسالتي الى الخالق و في ظل هذه الظروف العقائدية و الاديان و الطوائف و الهمجية و اعدادها و المؤمنين بها المجرمين بحق بعضهم و بما ان الله حرم القتل يوجد من يقتل في سبيله لمذا لا يوحي لاحد الاشخاص و يوحد الاديان في كتاب واحد و منهج واحد تفكير واحد اهذه غلطة الخالق لوضعه عدة كتب سماوية و رسل و ترك شعبه المخلوق على صورته و مثاله ان يحاربوا بعضهم باسمه ؟ فهل هذه ملذة الله ام ضعف عقول البشر و فطلبي الاول و يمكن الاخير هل يمكن ان توحد الجميع و العقول و الدين و فرض المساواة بين الجميع دون التفريق بينهم و جنسهم و عرقهم و عند تحقيق مطلبي الصغير بلنسبة لقدرتك
فانا من اول المؤمنيين



#انور_نصرّ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الخالق جزء 3
- المواطنة و الديمقراطية
- العلمانية و الدين
- الدين و الديمقراطية
- ديموقراطية الدولة
- رسالة الى الخالق - جزء 2
- رسالة الى الخالق
- شبابي
- الديموقراطية
- الحق في الدولة


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور نصرّ - رسالة الى الخالق جزء 4