أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ميثم مرتضى الكناني - من اجل تاسيس رابطة عراقية للاعلام الصحي














المزيد.....

من اجل تاسيس رابطة عراقية للاعلام الصحي


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 07:15
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    




تزايدت في السنوات الاخيرة اعداد المحطات التلفزيونية الفضائية المهتمة بالشان العراقي سواء التي تبث من العراق او من خارجه الممولة من الدولة او المرتبطة بحزب سياسي او بمجموعة من المستثمرين والتجار واصبح العدد كبيرا الى حد المطالبة بقمر صناعي عراقي يحمل ترددات هذا العدد الكبير من المحطات هذا بخلاف المحطات التلفزيونية الارضية التي تبث مناطقيا (ضمن الحدود الادارية لهذه المحافظة او تلك وكذلك الامر بالنسبة للمحطات الاذاعية التي يتراوح بثها مناطقيا او على المستوى الوطني او تلك التي تبث تردداتها عبر الاقمار الصناعية ولكون الاعلام اليوم يمثل جزءا اساسيا من المتغيرات الكونية العاصفة التي تجتاحنا اقترح تاسيس منظمة مجتمع مدني مختصة بالاعلام والتثقيف الصحي باسم الرابطة الوطنية للاعلام الصحي تاخذ على عاتقها التنسيق بين المحطات الاذاعية والتلفزيونية الارضية او الفضائية فضلا عن مواقع الانترنت والصحف من اجل وضع سياسة وطنية للاعلام والتوجيه الصحي والاتفاق او تحقيق الحدود الدنيا من التوافق على انتهاج خط علمي يستهدف خلق راي عام عراقي مثقف صحيا ومراجعة ادوار وحدود تاثير كل قناة اعلامية واجراء المسوحات والاستطلاعات حول المتحقق من الخطة , ان الاعلام الصحي لايقتصر على تحذير المواطنين من مخاطر التدخين او تعريفهم باهمية غسل الخضروات قبل تناولها رغم اهمية هذه النصائح وانما يتدرج من التثقيف البسيط الى التدرج برفع الوعي الجماهيري وصولا الى تقليل المراجعات الغير هادفة والغير مجدية للمؤسسات الصحية والاقلاع عن العادات الصحية الخاطئة وانتهاء باتقان التطبيق للارشادات الطبية والامتناع عن أي شئ من شانه ان يهدد الصحة من عادات غذائية او سلوكيات مجتمعية وفرز الصحيح من الخاطئ منها ولا يعتبر ذلك طبعا انتحالا لدور الطبيب بقدرمايعني توفير الثقافة الكافية لدى المواطن للتعرف على الحدود الدنيا من المعلومات التي تسمح له حماية نفسه من ان يقع ضحية للعادات الصحية الخاطئة هذا من جهة ومن جهة اخرى تعريف المرضى بخفاياالعمل ضمن التخصصات الطبية من اجل توضيح ادوار العاملين في هذه الحقول وحجم اسهامهم في تحقيق النجاح الذي يحوز عليه المريض وهو امر في غاية في الاهمية مما يشجع اصحاب التخصصات الغير معروفة مجتمعيا في ان تسلط عليهم الاضواء وينالوا استحقاقهم من رضى وتثمين المجتمع هذا اظافة الى التعبئة الاجتماعية ايام الكوارث والازمات والتاثير بالراي العام للمساهمة بالتبرع المادي والمعنوي في هذه الظروف العصيبة ويفترض ان تكون البرامج المقدمة على كل قناة متناسقة وغير مكررة متناغمة وغير متناقضة في طرح مفاهيم طبية واخبار وتعريفات لنفس المرض او العرض او أي شان طبي اخر مما يمكن ان يربك المشاهد ويجعله في حيرة , علاوة على اطلاق طاقات العناصر المبدعة من الكوادر الطبية والصحية القادرة على استثمار الاعلام التقليدي او الحديث(نيوميديا) وتمكينها من لعب دور مؤثر في هذا المشروع فضلا عن امكانية تسخير الدراما في التوعية والتثقيف وانجاح تجربة اصدقاء الصحة ضمن فئات الاطفال والايام الوطنية للصحة واحياء البرامج الاجتماعية الخاصة بها وتسليط الضوء عليها بشكل مكثف ما يزيد من فرص نجاحها لوجاءت متناغمة وبنفس النسق على مختلف المحطات المرئية والمسموعة والمقروءة, ولو درسنا الجدوى الاقتصادية لمشروع كهذا وقارناه مع ماينفق فعليا من قبل وزارة الصحة على الاعلانات التوجيهية التلفزيونية او الاذاعية او على مستوى المطويات والكراريس المطبوعة والتي لم تحقق المرجو منه رغم الميزانيات الكبيرة التي رصدت لها على مر السنين السابقة سنجد حينذاك اهمية المبادرة بتاسيس هكذا مؤسسة طوعية تاخذ على عاتقها تحقيق الاهداف المذكورة وبلورة مشروع عراقي اعلامي صحي ذو رؤية واهداف واليات عمل واضحة وقابلة للقياس والمعايرة .

د.ميثم مرتضى الكناني



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريجي الكليات التقنية في العراق بين ظلم ابو بطانية وابو خبزة
- الخطا الطبي..سيف مسلط على رقبة الابداع العلمي في العراق


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ميثم مرتضى الكناني - من اجل تاسيس رابطة عراقية للاعلام الصحي