حسين القاوقجي
الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 02:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ماكنت هذه الوفود المتواصلة والمستمرة من قبل الولايات المتحدة بوفود و بالوان مختلفة فمرة تجد الوفد عسكري بقيادة رئيس اركان الجيش الامريكي ومرة تجد الوفد اقتصادي ومرة وفد يضم خبراء بعلم المحاسبة للتدقيق في الحسابات السرية بين ايران والعراق الموجودة في البنك المركزي وتجد التصريحات الامريكية كأنها منظومة من رسائل تهديد تحت الاحزام وفوقه فلماذا امريكا بدئت حملتها الان؟؟؟
ولماذا تصرفت بخجل اتجاه الحكومة العراقية وهي الاعلم بمستوى التعامل مع هذه الحكومة فلماذا امريكا تسقي الشاة ماءا قبل ذبحها؟؟؟
فسائل يسأل هل امريكا علمت اليوم بان المالكي هو من ضمن جبهة ايران وكانت غافله لما يجري من قبل حكومة مسحت هي على رأسها بيد بركتها فهذا السؤال هو بالتالي مجاب قبل ان يجاب عليه .فأمريكا عندما انسحبت قواتها من العراق وثقت الحكومة العراقية بسلاسل من المعاهدات والمواثيق العسكرية والاقتصادية حفظت لأمريكا مصالح هائلة ومجانية في العراق فالان تتبع امريكا سياسية المثل العراقي الشهير (اتبع العيار لباب الدار)وهي عالمة جدا بان العيار سيكون كاذبا فلماذا تبعث هذه الرسائل فمثلا تقول ان العراق لم يستغل فرصة توثيق العلاقات مع أمريكا فالفرصة فاتت بالنسبة للعراق وانها اعطت للحكومة العراقية مبادرة الاختيار بينها وبين ايران فكان اختيار المالكي ايران وايران فعملية صيد المالكي اصبحت تحصيل حاصل فعلى الرغم من ان المالكي فتح المائدة على اخرها لثعالب ايران وسوريا على حساب جياعه الان ان المالكي بالنسبة للحسابات الامريكية اضعف فقره في العمود الفقري الايراني فسقوط سوريا وهو سقوط للمالكي كتحصيل حاصل فسقوط بشار لا يعني ان الوضع سيؤثر على العراق في حيازة التأثير فقط انما سيصل الموس للحية المالكي فتميع امريكا في شد اذن المالكي لأنها تعلم ان معركة التغيير في العراق ستتم بواسطة رجالاتها الكرد والعراقية وpower الدافع لهم هو سقوط الغطاء الساند لحضرة المالكي في ايران وذلك يتم بمجرد سقوط الاسد فرائحة البارود الامريكي موجوده في تبغ المالكي وان لم يريد التدخين
حسين القاوقجي
#حسين_القاوقجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟