جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 22:45
المحور:
القضية الكردية
لايمكن لضمير الشعب الكردي اينما كان و مهما كانت المصالح و الاوضاع السياسية و التحليلات ان يقبل المتجارة بكردستان الشمالية و اعتبار القوة الوحيدة التي تقاوم دولة عنصرية شوفينية تركية لا تفهم الا لغة السلاح منظمة ارهابية. انت تعرف يا حزب العمال PKK الشجاع ان عدد كبير من بنات و ابناء الشعب الكردي معك فانت اصبحت رمزا للحركات التحررية لست حزب العمال فقط بينما حزب المناظلة الكردية و المناظل الكردي تنضم اليك النساء و الرجال بالسلاح و القلب. انت حزب المقاومة الكردية بنسائها و رجالها و مثقفيها. ندافع عنك و عن قضيتك و نبين للاجنبي الحقيقة كلما سنحت لنا الفرصة. قلبنا معك.
نحن نعرف المشاكل و المعادلات و المصالح و نعرف صعوبة اوضاعك و اوضاع بقية انحاء كردستان و لكن ضميرنا لا يقبل محاربتك مهما كانت الاوضاع و انك تستطيع ان تستفيد من ايمانك و ايماننا بعدالة قضيتك. لا يهمنا ما يقال عنك و قيادتك لان القيادات تأتي وتذهب لكنك تبقى قوة كردية نابضة. نحن نعلم من هو الارهابي الكبير تأكد لا يعتبرك ارهابي الا الجاهل و اصحاب المصالح. هل انت ارهابي لانك تكافح من اجل الهوية و الحرية؟ اقدر فيك كفاحك الدائم و انا اعلم ان وضعك اسوء من وضع بقية اجزاء كردستان. انت لست في الكردستان الجنوبية و لا في الغربية بل في الشمالية ابتليت بعنصري يلغي هويتك و يحتمي بحلف الناتوفوق ذلك.
انت طويل النفس و النصر لطويل النفس. هذا هو ما اكدته الخبرة دائما. ليس للتركي العنصري خيار آخر غيرالخضوع للامر الواقع. انت تقاوم عدو سرق اراضيك و هويتك يريد ان ينفي وجودك امام انظار العالم. لذا اناشد كل انسان له ضمير ان يمتنع عن شراء مواد مستوردة من او السفر لاجل الراحة الى بلد يؤمن بالعنصرية لانه بذلك يدعم نظام شوفيني لا يستحق الا الاحتقار و المقاطعة. اتألم عندما اسمع بصفقات تجارية مع عدو الاكراد رقم واحد تعقد من قبل اخوتك لاني انا اتكلم من قلبي.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟