إلى سيد القمنى ونهاد كامل محمود

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 14:24
المحور: حقوق الانسان
    

من خلال تعليق الأستاذ- ياسين لمقدم على فتوانا بأن القائل بفرضية الحجاب خارج عن الإسلام ، على موقعنا بالحوار المتمدن ، والذى أشارفيه ، بوجود مقال للدكتور سيد القمنى ،على موقع الحوار المتمدن يوم 22-8-2012 يتهمنا فيه بسرقة بحثه عن الحجاب ، وبالبحث بمؤشر جوجل ، وجدت مقال الأخ سيد القمنى ، ومقال أخر للأخ نهاد كامل محمود ، وكلاهما يتهم الآخربالسرقة ، وكلاهما يتهمانى بسرقة بحثهما عن الحجاب ليس فريضة إسلامية ، وهذا الكلام إن صح فمكانه المحاكم وليس النشر ليحصل كل ذى حق على حقه ، اما طريق النشر فهو نوع من التجريح الشخصى المهين للأخرين ولن يفيد صاحب البحث الحقيقى ، إلا إذا كانا من طالبى الشهرة وليسا من أهل العلم، ولأن هذا الكلام مؤلم لنا بعد أن شهد لى زملائى من المشايخ بالصدق والأمانة وهو ماعاهدنا الله عليه قررنا الرد ،بعدأن ادعيا كل منهما بأنى حصلت على الدكتوراة هذا العام من جامعة الزهر فى موضوع الحجاب إستناداً إلى بحثهما ، وكتبت لهما أن هذا لم يحدث وأننى حصلت على الدكتوراة عام 1993 وليس لها صلة بموضوع الحجاب بل موضوعها عن الشريعة ومقارنة الأديان ، وأن فتوانا بأن الحجاب ليس فريضة إسلامية موضوع قديم منشور ومسجل فى كتاب صدر لنا عام 2008------------------------------------------------ وإيضا سبق ونشرت مجلة روزاليوسف المصرية جزء من هذا البحث تحت إسمنا فى 15-3-2009، أى قبل صدور بحثهما بزمن ------------- مما يعنى أنهما اللصان وليس نحن . كما أقسمت لهما على أنى لم أقرأ لهما أى بحث عن الحجاب مطلقاً ، ولأننى فوجئت بهذا الكلام الكاذب فقد سارعت بإرسال رسالة لكل منهما أطالبهما بالإعتذار علناً ، متمنيا أن لايكونوا فعلا هذا عن سوء قصد ، إلا أنهما لم يفعلا مما إضطرنا للرد عليهما وإعطائهم مهلة إسبوع من تاريخ نشر هذه المقالة للإعتذار العلنى ، وبعدها سوف نتجه مضطرين لرفع دعوى قضائية ضد كل منهما ، مع انى أحترمهما كباحثين ، وما كان يصح هذا بين الباحثين أهل العلم .

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات