أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - استحالة ان يقدم الاسلام اليوم حلا يواجه التحديات العصرية ..














المزيد.....

استحالة ان يقدم الاسلام اليوم حلا يواجه التحديات العصرية ..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 06:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نماذج الاخوانجية في مصر وتونس والوهابية السعودية القطرية الاردغانية: خدم الناتو لا اكثر ولا اقل

- لن تقدم حركة النهضة ولا حكم الاخوانجية ولا العراعرة و لااي تنظيم اخوانجي او سلفي اي منجز تنموي بل ستظل الاوضاع العربية تراوح مكانها بل تتدهور اكثر لان فلسفة هؤلاء ساذجة وهي من ذات طبيعة فلسفة مبارك وزين العابدي اي فلسفة البنك الدولي والارتهان للعبودية التي تأتي من اسياد البنك الدولي..مرسي لم يرفض قرض البنك الدولي ويضع سياسة تنموية تقوم على تغيير نمط الانتاج لان هذا اكبر من قدراته وقدرات الاسلاميين
الفكرية الضحلة التي تلزك عبارات تعود الى عصر السيف والبغلة و بيوت الشعر بل انه فاوضهم على طلب قرض اكبر وكأنه حل لمصر وليس اغراق مصر في التخلف و الفقر وافقار من افقرهم مبارك اكثر اي افقار اغلبية الشعب المصري فمن المعروف ان البنك اول ما يطلبه اعادة هيكلة الاقتصاد لصالح البيزنس الامريكي و سرقاته التي لاتنتهي بل المطلوب هو العكس هو تغيير نمط الانتاج واعادة هيكلة الاقتصاد المصري لصالح الشعب المصري ببناء المصانع الانتاجية الوطني والمنتج المحلي و تخصيص الموارد للصحة والتعليم المجاني..لاشيء شيحدث في مصر وتونس الا الخراب لهذا من المفترض ان يعي الشعب ان تنظيم صفوفه وتشكيله لجان شعبية اول اساسات حماية نفسه اما الحركات الاسلامية الحقيرة الاخوانجية والسلفية والعرعورية التي وضعها اسيادها من عملاء الصهاينة و الامريكان اي ال ثاني وسعود لنشر الفتنة اضافة لما كانت يقدمه الانظمة الديكتاتورية من قمع وارهاب فهاهي عصابات السلف الصالح الارهابية الممولة من ال سعود تنشر السواطير والسيوف وثقافة الهمجية الاسلامية السعودية القطرية المعادية للنقابات والفن و الحياة في طول البلاد وعرضها ..لاشيء سيتغير فهاهي حركات الاخوانجية في سباق لخلافة النظام المخلوع المجرم بنفس اساليبه بتنصيب مخبوليهم في كل المناصب دون اي معايير للكفاءة وهذا ما سيصيبهم في مقتل لانهم بهذه الاساليب يقصرون عمرهم ويجعلون بوابة التغيير لاسقاطهم اقوى واكثر جذرية .

- اذا كان ثمة ما يمكن عدم رحمته في سوريا فانها اجهزة النظام المخابراتية لانها الفساد والاجرام بعينه فاستهدافها واستهداف رموزه هو لصالح الشعب السوري تماما استهداف العراعرة و جبهة النصرة و اخوانجية طيفور..فهما اي الطرفين المخابراتي والاسلامي العميل اعداء الشعب السوري بكل بسلطة..لهذا ليست صدفة تحالف مخابرات النظام مع المنظمات الارهابية لاقتسام اموال ال ثاني و سعود للارهاب وسرقة اموال الفقراء المهجرين..فليس صدفة ان من يحمي رئيسة اركان المنظمات الاسلامية الارهبية هم ايضا المخابرات السورية..فولاء الفساد دائما للفلوس

- ولاة امرهم حتى قيام ساعتهم
تحياتي اخي هاشم.حذر بريجنسكي من انجرار الولايات المتحدة الى ابعاد تفوق المنفعة الاستراتيجية التي ايضا لايمكن تحقيقيها بالاندفاع وراء اوهام على الجيو استراتيجيا السورية قد تأخذ ابعادا دولية تخرج عن السيطرة الا ان هذه الادارة لا تفهم واما ادواتها فلا يحركها الا الغرائز والعصبيات والحفاظ على النهب الذي لم يعرفه الفراعنة لثروات العرب ومنهم ال ثاني وسعود.سيجروا اذيال الخيبة و ها قد بدأت تفاعلات الانتفاضات تمتد الى شرق نجد والحجاز وايضا الشمال الغربي لها وهي ستغير حكم هذه العائلات الظلامية العميلة بارادة ولاة امرهم الامريكان او رغما عنهم.. بينما تستجير واشنطن واوروبا الغربية بالصين فكيف اذا اجتمعت مع روسيا والهند ودول البريكس..يبدو انه احتضار الامبراطوريات الذي قد يستغرق وقتا اما ريالات ال سعود ودولارات ال ثاني سنرى ان انهار الدم التي سفكوها عبر مرتزقتهم العراعرة و السلفيين والاخوانجيين كيف ستذيقهم الوبال فهم ليسوا افضل من ملك العراق المقبور والذي اقر واعترف بطاعة ولاة امره الانكليز حتى قيام الساعة ساعته وهذا ما وقعه عبد العزيز ال سعود للانكليز وورثتهم الامريكان حتى قيام ساعتهم الحالية
..................................
لييج - بلجيكا
اب 2012
................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: مسالخ امراء النفط؟؟؟
- جرائم حرب يقترفها الجيش الحر وجبهة النصرة والعراعرة فمن يحاك ...
- قصيدة:زمن الشحابير الوهابية
- مخدر الخلافة الاسلامية - واستحالتها؟؟
- قصيدة: ما قبل وبعد عناق انوثة
- قصيدة : من دونكِ كيف سأعيش؟؟؟
- فوز بصناديق الاقتراع للاخوانجية والسلفيين و هتلر؟؟؟
- ماء يتبخر محلقا
- قصيدة : الصبية المعتقة
- قصيدة: مسامات وموج ابيض
- حمقى الاديان وبيزنسها السعودي الاخوانجي العرعوري ؟
- مجلس اسطنبول الاطلسي يحتضر والحر والاخوانجية ينسحبون تكتيكيا ...
- قصيدة : سواقي من نهر الصبايا
- الاخبارية السورية تفضح مقاولات الاحتلال التي تنفذها الجزيرة ...
- متى نستخدم العلوم العصرية للتوقف عن الفصل بين الاسلام والفكر
- قصيدة : مقاومتي
- قصيدة : لحظات قلب
- قصيدة :انتقاء العزلة
- قصيدة: الظاهر والباطن
- فاشية التنظيمات الاسلامية -الجهادية- لا تعترف الا بالاسود و ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - استحالة ان يقدم الاسلام اليوم حلا يواجه التحديات العصرية ..