أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الهلالي - مفهوم المجتمع المدني في الفكر العربي















المزيد.....

مفهوم المجتمع المدني في الفكر العربي


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 06:50
المحور: المجتمع المدني
    


إن الغموض الذي يلازم مفهوم المجتمع المدني هو غموض معقد المرجعيات والنتائج.
هل كان العرب في حاجة إلى هذا المفهوم ابتداء من أواخر الثمانينات ليفكروا من جديد علاقاتهم بالسلطة؟ ألا يعني ذلك أن أدوات تفكيرهم السابقة قد تعرضت للإفلاس؟ أم أن فئات أخرى كانت مهمشة سابقا وجدت السبيل إلى الدخول إلى المعركة السلمية من هذه البوابة: البوابة المدنية؟
إن المتتبع للفكر السياسي العربي سيلاحظ أن المرشحين الأساسيين لإحداث تغيير تاريخي أساسي منسجم مع مصالح الشعوب ومقتضيات الحريات والتطور في البلدان العربية هم: التنظيمات الممثلة للشعب المنتج والمثقفون المعارضون (لأن المثقفين الثوريين أقلية ضمن المعارضين) ولقد ارتبطت جميع الخطط النضالية السلمية منها والتي أفسحت مجالا ما للعنف على مستوى بعيد المدى بهؤلاء، دون أن يعني ذلك أن مفهومي الشعب المنتج والمثقفين كانتا واضحتين.
يجب افتراض وجود "آلة شيطانية" تبث سمومها في الحياة السياسية والفكرية لربح الوقت، ولتبذير طاقات المعارضة، ولسد كل الطرق المؤدية إلى الحلول الناجعة لمشاكل البلدان العربية. ولقد كان مختلف اليساريين ينعتون هذه "الآلة الشيطانية" بالأجهزة الإيديولوجية للدولة التي ارتبطت بالرجعية والامبريالية والصهيونية، والتي كانت تحافظ على سيادة الهيمنة الإيديولوجية للطبقة الحاكمة وحلفائها.
إن مفهوم المجتمع المدني مفهوم قوي سيق إلى حتفه لما وضع كإستراتيجية مكتشفة أخيرا سيعتمد عليها الفكر السياسي المعارض لشد عضد المعارضة السياسية والنقابية الضعيفة ولتقديم اقتراحات جديدة للخروج من الأزمات المعهودة وعلى رأسها عزوف الشعوب عن الانخراط في حركية المعارضة المستنيرة والليبرالية والاشتراكية وعدم مناصبة العداء للفكر الثوري ذي الأساسي المادي العلماني.

فما هي طبيعة هذا المفهوم في الفكر السياسي العربي؟

المجتمع المدني بالنسبة للمثقف الحالم:
يبحث المثقف عن الحرية، لذلك فقد يحتاج بالأساس إلى المجتمع المدني، إلى فئات متنورة، تتبنى القيم الليبرالية التي تسمح بتحقيق أفضل لفردانية المثقف (إنتاج، استهلاك، اعتراف، مكانة اجتماعية، دور تاريخي...).
لذلك فلا يكفي اعتراف الدولة بالمثقف، ولا فتحها المجال له ليقوم بعمليات الإبداع... إن المثقف هنا ينظر على مستقبل هذه الشعوب التي لازالت تقمع على هامش التاريخ الحديث بمنظار المتحرر من شلل ذلك الهامش المكبل لطاقاتها ولفكرها.
لكن هل يمكن "لإستراتيجية تنمية المجتمع المدني" أن تقود فعلا إلى تحقيق المجتمع المدني؟ ألا يمكن بالأحرى اعتبار حالة المجتمع المدني حالة تنتج بطرق أخرى غير مدنية؟
هل يتعلق الأمر بمثقفين يبحثون عن دور جديد بعدما انتهى دور تمجيد السلاح والتغيير العنيف والمواجهة المباشرة باسم التحرر وخدمة الشعب؟ هل هو مجال آخر سمكن من امتصاص فشل هذا التائه في مجتمع الأمية وسلطة المال والجسد؟ ألم يكن من الأفضل أن يتحول المثقف إلى احتراف رقص خاص به، رقص "المثقف الراقص"؟ ألا يتعلق الأمر في الرقص من موقع لآخر؟ الرقص بين المواقع؟ الرقص في حلبة الكلام المؤدى عنه؟ الرقص على هذا الحبل المتصل رغم فجواته؟ يبدو أن "المثقف الراقص" يشتغل كما يشتغل "رقاص الساعة": الدوران الدائم وانعدام الاستقرار وعدم الاعتراف واللامبالاة والجري وراء التغذية والتعرض للإهمال والتحول إلى مادة رخيصة للاستهلاك...
إن المثقف الحالم يدافع عن الحرية، حريته هو بالأساس لتضميد جراح السيادة الوهمية غير المحققة؟

المجتمع المدني بالنسبة للمثقف السياسي:
يبدو المثقف السياسي حذرا، لكنه لا يستطيع مقاومة إغراء المجتمع المدني كمفهوم وكقوة مفترضة، وربما ترجع قوة المثقف السياسي إلى كونه يبحث عن حد أدنى من الانسجام ما بين برنامجه السياسي الجماعي (والفردي) وبين نتائج الأخذ، في التحليل السياسي والثقافي، بمفهوم المجتمع المدني، فهذا المثقف لا يمكنه أن يغفل كون أنطونيو غرامشي صاغ موقفا ماركسيا بصدد هذا المفهوم. لذلك فالحوار مع هذا الموقف ضروري.
يلاحظ المثقف السياسي أن مفهوم المجتمع المدني يمكن التعاطي معه كإشكالية سياسية، ولكن هناك إشكالية أكثر انغماسا في الراهن وأكثر سياسية من المجتمع المدني وهي التي تصاغ في عبارة "الانتقال الديمقراطي" أو "المرحلة الانتقالية" أو "إقامة الدولة المدنية".
إن تبني المثقف السياسي لإشكالية الانتقال الديمقراطي يدخله بوضوح في دائرة المعارضة الشرعية والسلمية والتي آمنت أخيرا بالانتقال التدريجي، وبالتوجه البرلماني الانتخابي كحلول تفرضها موازين القوى الطبقية.
عن اعتبار مفهوم المجتمع المدني "إشكالية سياسية" يقود إلى افتراض بعض المعالم المحددة لهذه الإشكالية: لذلك يسأل المثقف السياسي عن طبيعة هذه الإشكالية: هل هي مشروع عام؟ أم برنامج؟ أم أنها تعكس المكونات العميقة للمجتمع؟
إن مفهوم المجتمع المدني يتوخى التصدي للدولة القوية التي تمارس الإقصاء في أفق إعادة الاعتبار للمواطنين وللدولة "الملعونة" (في الأدبيات الثورية) معا.
ما الذي كانت تهدف إليه التنظيمات والمجموعات والشخصيات والفعاليات المعارضة سابقا؟ ألم تكن تهدف إلى الحد من الطابع الإداري للدولة وتحقيق المواطنة لجميع الأفراد بغض النظر عن أي مميز يميزهم كيفما كان، وتحديد وظيفة الدولة كخادم فعلي للمجتمع وتوسيع مجالات الحريات (ضمن المنظور الليبرالي)؟
إن هذه الأهداف هي التي يلقيها المثقف السياسي على كاهل "مفهوم المجتمع المني". فالأمر يتعلق إذن باستبدال الأداة مع الحفاظ ليس فقط على البرنامج وإنما أيضا على العقليات. ويهدف المثقف السياسي، عبر مفهوم المجتمع المدني، إلى إشراك "الشعب" الذي عجزت التنظيمات السياسية عن جره إلى المعركة السياسية، خارج الإيديولوجيات السياسية. فهل يتعلق الأمر فعلا بضرورة تغيير أداة العمل؟
قد يكون مفهوم المجتمع المدني صالحا لإعادة ترتيب مكونات المجتمع في إطار تحليلين حسب معيار التسلط والحرية. ولكن هذا لا يعني المجتمعات العربية قد عرفت تغييرا أساسيا فرض هذا النوع من التحليل: فالقول مثلا أن الجمعيات والنقابات والنوادي ومختلف الفعاليات الثقافية تشكل ما يسمى بالمجتمع المدني يعني إمساكنا عن طرح السؤال بصدد ذهنيات هذه المكونات لأنها قد لا تكون بالضرورة "مدنية" في توجهاتها وآليات اشتغالها. إن الأمر يتم وفق تعسف كبير يفرضه الفكر على المعطيات التاريخية: ألا يتعلق الأمر في الواقع بمجتمع مدني وهمي أو على الأدق "بإرادة إنتاج مجتمع مدني وهمي" من مجتمع تقليدي تجتذبه الحداثة في بعض مراكزه ومكوناته دون أن تتمكن منه.
إن المتتبع لتحليل المثقف السياسي لمفهوم المجتمع المدني يدرك أن وراء هذا التحليل تختفي خيبة أمل من التاريخ، وعتاب للشعب الذي ظل تقليديا وأميا وبعيدا عن المعركة النضالية، وحقدا على الدولة التي نجحت في مشروعها، وأذلت المثقف الذي حلم يوما ما بتغيير جذري (فعليا أو وهميا) بالاعتماد على من نصب نفسه زعيما لهم ومفتيا (منظرا).
ما هي عوائق ظهور المجتمع المدني في المجتمعات العربية حسب المثقف السياسي؟
توجد عدة عوائق يمكن حصر أهمها فيما يلي:
- المؤسسات القائمة لا تنسجم مع أسس المجتمع المدني.
- الأفكار السائدة تقليدية ومعادية للحرية الفردية وللمسؤولية التي تترجم بالمحاسبة وفق القانون.
- الإيديولوجيات المهيكلة للأفكار وللسلوكيات هي إيديولوجيات قتالية وإقصائية تقوم على المنافسة والاحتكار.
- الثقافة السياسية هي ثقافة احترافية واستثمارية أساسها احتكار المواقع وتمثيل المعنيين وعدم تمكينهم من الانخراط في عمليات تخصهم.
- اشتغال المجتمع وفق آليات النخب المهيمنة والنخب المضادة.
إن هذه العوائق هي نفسه سلبيات المجتمع الطبقي (التقليدي إضافة إلى ذلك) الذي نذر اليسار بجميع مكوناته نفسه لتغييره. ونلاحظ أن الأمر يتعلق أيضا بتعبير آخر بعملية "الاستبدال الاسمي" والوقوع في فخ "استهلاك المفهوم".

المجتمع المدني بالنسبة للمثقف النفعي:
إن أسوا ما قام به المثقف النفعي (الذي اكتشف النفعية في خضم الفشل والتهميش) هو انقضاضه على مفهوم المجتمع المدني ليقدم ولاءه للأسياد وليتصالح مع الليبرالية (التي لا زالت متوحشة وفتاكة في المجتمعات العربية) ومع الطبقات التي ناصبها العداء في مراحل المد الثوري (إيديولوجيا على وجه الخصوص).
لقد وجد المثقف النفعي الفرصة ليشهر بماضيه ويلعن ملهميه الأوائل، من اشتراكيين وماركسيين، وليمكن الأمن والسلام والتعايش والاختلاف والتضامن (في حياته الخاصة طبعا والأنانية جدا) وكأنه اكتشف أخيرا هذه القيم الحميدة.
إن ضحالة المثقف النفعي ترجع أساسا لكونه يفتقد فعليا لأول شرط يجعل منه مثقفا وهو التحرر من كل سيد وتدعيم مجال الحريات للجميع بدون استثناء وبدون الخضوع لأية ظرفية.

المجتمع المدني بالنسبة للمثقف التقني:
لقد حل المثقف التقني مكان الشاعر والقصاص، والمثقف التقني الجديد هو صاحب الخبرات "القيمة" من منظوره، وليس من الصدفة أن يتم هذا في مرحلة كسدت فيها أسواق المدح والمداهنة، كما كسدت أسواق الشعارات المهيجة للحشود التي تملأ الآذان وتترك البطون فارغة. جاء إذن زمن المثقف التقني، ومن الخبرة الثقافية النفعية: ظهر المثقف التقني التي يحتاجه الجميع وينبهر بخبراته الجميع ولكن بدون مودة حقيقية.
يتناول المثقف التقني المجتمع المدني تقنيا، أي من زاوية الخبرات التقنية المرتبطة بسوق العمل الرأسمالي (التبعي). وهو ما يجعله يعتقد أن المجتمع المدني كان وليد الرأسمالية وإيديولوجيتها اللبرالية (المتوحشة). لذلك يجب حسب هذا المثقف عمل كل شيء بما في ذلك القضاء على كل أشكال الحكم والتسيير التقليدية، لتدعيم الاستهلاك، وجني المزيد من الأرباح. إن ما نحتاجه هو الأمن والسلام والضمانات الحقيقية لسلامة الأموال المستثمرة في بلدان الشعوب المتخلفة مثل البلدان العربية. إن المجتمع المدني هو "هؤلاء العقلاء من الناس" الذين يتحملون مسؤولية الأمن، ويكونون وسطاء بين الدولة العاجزة في غالب الأحيان وبين الطبقات السفلى لاستشعار الخطر ولصده: إن المجتمع المدني هو مجتمع حضاري مصغر يعمل على نشر الحضارة في الأوساط غير المتحضرة...
وهنا يأتي المجتمع المدني، كجيش مدني مصغر، لمنع الأعداء من الزحف وصدهم إن اقتضى الصراع ذلك...
يستنتج المثقف التقني ضرورة وجود المجتمع المدني ما دام النظام الاقتصادي أصبح كونيا وأصبح يحدد مجمل العلاقات الإنتاجية في جل أنحاء العالم.
يمكن القول بصدد هذا المنظور أنه تبرير تقني (أي سطحي وأداتي) لواقع مرغوب فيه ومشكوك في وجوده.

المجتمع المدني بالنسبة للاشتراكي:
انقض الاشتراكيون بدورهم على مفهوم المجتمع المدني لشحنه بالمعطيات الإيديولوجية، معطيات تخصهم هم بالذات. فالاشتراكيون لم يتزحزحوا عن هوسهم التاريخي العتيد والذي هو: "استلام السلطة السياسة اليوم أو غدا وبأية طريقة كانت". إن الأمر لم يتعلق أبدا عندهم بمشروع مجتمعي يقتضي العمل الدؤوب عبر السنين والأجيال لتغيير العقليات والأفكار وأساليب التسيير. إن الرهان على السلطة لم يكن اشتراكيا بل كان "تسلطيا مشخصنا" أي مجسدا في أشخاص هو زعماء لا يقبلون الموت قبل تبوأ سدة الحكم والموت فيها، ولا يتم ذلك بالضرورة عن سوء نية، بالرغم من أن أساس هذا التصور فاشستي.
لذلك لما أصبحت فرضية المجتمع المدني فرضية حية تجابه الفرضيات الأخرى تم حسم الأمر بمماثلة مضمون المجتمع المدني بملحقات الحزب (النقابة، اتحادات ورابطات الكتاب، تنظيمات الشبيبة والنساء...).
إن ذهنيات وأساليب عمل هذه الملحقات الحزبية ليست مدنية و‘نما هي حزبية موالية أساها التمثيلية والزعامة، تحركها قيم التنافسية الإقصائية. لذلك فالمجتمع المدني هو هنا عبارة عن صيغ وأشكال فارغة من المحتوى المدني.

المجتمع المدني بالنسبة لليساري:
توهم أغلب اليساريين أنهم وجدوا الحل السحري الذي سيعبر على الأقل عما كانوا يودون إيصاله إلى المجتمع المضطهد منذ سنين دون أن يتمكنوا من ذلك، فكلمتهم كانت إما مقموعة أو مشوهة.
لقد تعلق أغلب هؤلاء بفكرة المجتمع المدني باعتبارها فكرة تدل على كل الشعب الذي لا مصلحة له في الأوضاع الحالية، أخذا بعين الاعتبار أن هذا الشعب له طلائع متنورة بل وملتزمة بقضايا الشعب المصيرية، وتنتظم في جمعيات وإطارات. لكن المرجعية الماركسية تعرض هذا التبسيط للإحراج: فما الفرق بين المجتمع المدني وبين المنتجين والكادحين والمثقفين الثوريين؟ ما محل البرجوازية المستغلة والمثقفين البرجوازيين في المجتمع المدني؟
يميل اليساريون عمليا إلى تصور غرامشي، فالأمر يتعلق بمرحلة انتقالية وبممارسة إيديولوجية من أجل الهيمنة، وبالإعداد الإيديولوجي للفئات النشطة لتحويل المجتمع.
إن تصور اليساريين عن المجتمع المدني تصور امض، خاصة وأنهم لا يقبلون أن تصبح ملحقات الأحزاب الاشتراكية (تنظيماتهم الموازية) تنظيمات مدنية إلا شريطة انفصالها عن خدمة أحزابها (بالمعنى الضيق للكلمة)، أي انخراطها الجذري في قضايا الشعب (من منظورهم): لكن مفهوم الشعب الغامض هو الذي لازال يتحكم في تصور المجتمع المدني لدى اليساريين.



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة للجميع 1 - ميلاد الفلسفة: متى وأين ولماذا؟
- أجوبة عن أسئلة ملف:أفاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات ...
- حول مفهوم الثورة، كيف نعيد لمفهوم الثورة حدته وعنفوانه؟ جورج ...
- أنا لستُ القدر وأنتِ لستِ الصُّدَف
- حول مفهوم الثورة (كيف نعيد لمفهوم الثورة حدته وعنفوانه؟) جور ...
- سَفْرُ العَزاء
- دماء الغرباء
- تلعثم بين اليدين
- حلم تائه
- لا تسجل أنا عربي
- لامبالاة القلق
- صحو الصبح
- دعاء العاشق
- قبلة العاشق
- دماء الربيع
- يا خالق القتل كفانا قتلى
- نَفَسُ من انتظر
- الأجوبة على أسئلة
- الإسلام السياسي المعتدل: من المسجد إلى الحكومة أو مفارقات ال ...
- الليبرالية والليبراليون العرب


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الهلالي - مفهوم المجتمع المدني في الفكر العربي