أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رافد الخزاعي - هل لنا إن ننتج حليب عراقي وطني يزيد من وطنيتنا؟؟؟؟















المزيد.....

هل لنا إن ننتج حليب عراقي وطني يزيد من وطنيتنا؟؟؟؟


رافد الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 17:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل لنا إن ننتج حليب عراقي وطني يزيد من وطنيتنا؟؟؟؟
(اللي ما يسوكه مرضعه سوك العصا ما ينفعه )
الحليب هذا الرزق الإلهي الذي وهبه الله جل وتعالى قدرته إلى الثدييات كغذاء متكامل لفلذات اكبادئهن ,أبنائهن الذين حملن بهم ا لتكتمل دورة الأمومة وتختلف فترة الرضاعة من حيوان إلى حيوان أخر كما إن فترة الحمل تختلف من حيوان لأخر ومع تقدم العلم عرف اللبن - الحليب - الغذاء الأوّل للإنسان منذ ولادته , و الذي به وحده يترعرع بدنه و ينمو جسمه , و يؤكد علماء التغذية على أنّ اللبن هو الغذاء الوحيد الكامل الذي يمكن للإنسان أن يعتمد عليه وحده في التغذية . يقول سبحانه و تعالى في كتابه الكريم:
( و إنّ لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث و دم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ) .
نعم إن تخليق الحليب واستخلاصه من بين الفرث إي النسيج ألدهني الذي يحيط بالغدد الحليبية اللبنية الموجودة في الثدي والغني بالدورة الدموية في درجة حرارة مناسبة وبما فيه من تراكيب كيميائية وحياتية ومناعية وأخرى لم تستكشف لحد ألان تبني شخصية الطفل وتشكل هويته النفسية وملامح شخصيته المنتظرة فلذلك نرى التأكيد الإلهي في قصة نبينا موسى عليه السلام على إن تكون مرضعته والدته لهو فيه عبر ودروس في أهمية الرضاعة في بناء شخصية النبي القيادية وقوة شكيمته ولذلك كان اهل مكة والحواضر العربية يختارون مرضعات من القبائل التي تسكن الصحراء والبدو لما يحملن في حليبهن من اثر وسحر في بناء شخصية وبنية الوليد الجسمية وكانوا يركزون على طهارة المرضعة وتاريخها العائلي لما تحمله الرضاعة من حرمة و مؤاخاة لكل من رضع من نفس الثدي وحتى في قصص إلف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وغيرها من الحكايات والقصص لحضنا اثر الرضاعة في الحيوانات وكيف عندما يرضع الذئب من الكلب أو الكلب من الذئب لما لهو تأثير في تغيير سلوك الحيوان الرضيع وفي حديقة الحيوانات عندما ترضع الحيوانات المفترسة من نمور واسود وغيرها بالرضاعة الصناعية من الحليب البودرة العادي تقل لديهن العدائية الحيوانية المفترسة.
وقد أبرزت السينما العالمية في أفلام طرزا ن أو فتى الغابات عن اثر الرضاعة وأهميتها في العيش مع الحيوانات والتطبع السلوكي معهم وهي رسالة مهمة للإنسانية للعيش بوئام وسلام في ظل المشتركات والمختلفات في الغابة .
ويحكى إن سر قسوة وبطش المغول هو شربهم ورضاعتهم حليب الاناناة وهي نوع من الحمير والخيول ويعتبر هو المشروب القومي الى وقتنا الحاضر لدى منغوليا والتبت موطن المغول التاريخي وهو يعتبر من أغنى وأجود أنواع الحليب من حيث خواصه الفسيولوجية والعناصر الأساسية التي تدخل في تركيبه .وان قسوة الحجاج الطاغية الذي حكم العراق إبان حكم مروان بن الحكم وهشام بن الحكم الأمويين هو لرضاعته من أثداء الماعز لأنه كان اشرم الشفة وما يسمى حاليا شفة الأرنب وهو شق موجود في الشفة واللهاة ولم يتقبل ثدي اي مرضعة فأشار احد حكماء البادية من ثقيف بان تكون مرضعته الماعز ولذى ترى جلادة نفسه في الإجرام وعدم خجله حتى من اقرب الناس في ارتكاب المجازر الوحشية في التاريخ العربي.
إن الحليب يساهم في البناء الجسمي وقوة العظم لدى الطفل ويرى العلماء على أنّ الذين يتناولون اللبن بمقادير كبيرة يتميزوا بقوّة أجسامهم , كما و أنّهم يعمرون أكثر من غيرهم , و هم أقدر على تحصيل العلم من الذين حرموا أنفسهم من اللبن .
ويقول علماء التغذية أيضاً : إنّ نسبة طول العمر لدى سكان بلغاريا و القوقاز و الأناضول هي أعلى نسبة في العالم و السبب يعود على أنّ طعام هذه الشعوب الأساسيّ هو اللبن .
وهو كذلك ما نلاحظه في سكان الأرياف والبدو في العراق من تمتعهم بعمر طويل وقلة الإمراض العصرية خصوصا من المواظبين على شرب الحليب بانتظام في حياتهم.
فاللبن الرائب يعرف في العراق (الخاثر أو الروب أو الروبة)و في مصر و السودان باسم ( الزبادي ) في حين يعرف في السعودية و بلاد الشّام باسم ( اللبن ) و في الهند باسم ( الواهي ) و في تركيا ( يوغورت ) و بهذا دخلت كلمة يوغورت اللغات الأوروبية بما يعرف اللبن ، وعرف لدى العرب بعدة تسميات مثل : الزبادي , الحاذر , الحامض , الخبيط .........
وهو يعتبر من إحدى واجبات الضيافة العربية وهي قدح اللبن والتمر والقهوة واللبن يختلف بخصائصه الغذائية عن الحليب الخام وهو اقل تغذية ولكنه أسهل هضما ويعطي رائحة للجهاز الهضمي خصوصا بعد استخلاص الدهون المشبعة من الحليب إثناء طريقة التحضير وما يسمى الدهن بالدهن الحر والقيمر ويختلف نسبة الدهن في الحليب من حيوان الى حيوان أخر ويعتمد أيضا على نوع تغذية الحيوان. فحليب الجاموس أكثر دسما ودهن وحليب الماعز الأقل دسما ودهن والأكثر ملوحة.
إنّ اللبن كان قد اكتشف عن طريق الصدفة من قبل البدو و العرب , حينما كانوا يحملون الحليب بأوعية مصنوعة من معدة الغنم , فقد تخمّر هذا الحليب بفعل جرثومة اللبن النافعة لأوّل مرّة في التاريخ في شبه جزيرة العرب و بلاد الشّام و من هناك انتشر إلى جميع أنحاء المعمورة .
و اللبن هو عبارة عن حليب تخمّر بواسطة إحدى سلالات الجراثيم المفيدة و التي تسمى ( العصيّة اللبنية البلغارية ) حيث تقوم هذه الجراثيم المفيدة بتخمير الحليب و تحويل سكر اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك , شريطة أن تتوفر الحرارة و الرطوبة و الغذاء لتلك العصية.وقد كان يأخذون العرب الخاثرة من لبن مخثر سابقا ويحتفظون باللبن في القرب المصنعة من معدة الإبل او الأبقار وكان يغطوها بأغطية حتى تحصل على الحرارة الكافية للتخمير.
انتقل اللبن إلى قصور الملوك في أوروبا أثناء الحروب الصليبية و ظلّت طريقة تركيب اللبن سرّاً لا تعرفه إلا تلك القصور الملكية . و بعدها انتشر سرّ تركيبه إلى بيوت الناّس في أوروبا .
دخل اللبن الطّب الشعبيّ الحديث في القرن التاسع عشر حينما أعلن الدكتور (ميتشنكوف ) الذي كان يعمل في معهد باستور , أنّ تناول اللبن يطهّر الأمعاء من الجراثيم , و أنّ اللبن علاج للشيخوخة ... و بات من المؤكّد حديثاً أنّ اللبن يساهم في التجدد الدائم و الحيوية الثابتة , و جمال المظهر , و سلامة الأجهزة من الأمراض .
تحدّث عنه الأطباء العرب و ذكروا فوائده العلاجية و الغذائية , و قال ابن سينا في كتابه القانون في الطب :
" إنّه ليس فيه من الحدّة التي كانت في الحليب , فينفع المعدة الملتهبة فهو يقويها , و يقطع الإسهال , و يفتح الشهيّة , و يسكّن الحرارة , و هو جيّد لمعالجة القلاع عند خلطه بالعسل " .
وهذه الملاحظة المتقدمة هي من جعلت شركات الألبان ألان في إنتاج لبن مشبع بمادة بروبياتك التي تساعد على الهضم وبما يعرف في الأسواق لبن اكتفيا التي تظهر إعلاناته على فضائيتنا دون الإشارة إلى ابن سينا بشيء من الفضل.
لقد تمكن الباحثون حديثاً في أمريكا من عزل سبعة مضادات حيوية من اللبن الرائب ،وبعض هذه المضادات أقوى من التتراسيكلين ، الذي يفيد في القضاء على الميكروبات المسببة للتسمم الغذائيّ ( سالمونيلا ) و الجراثيم العنقودية . ووجد أنّ إعطاء اللبن منع من حدوث الديزنتاريا ( الزحار ) و يعطى للأطفال المصابين بالإسهال . وانأ دائما اصف لمرضاي عند تعرضهم لنوبات إسهال جرثومي اللبن الناشف مع ماء الرز (الفوح) لما ماله من أهمية غذائية تعويضية وسهولة امتصاصه وهضمه ويعطي نتائج مذهلة أكثر من محاليل الإرواء الفموي المصنعة .
ووجد الأمريكان أنّ اللبن يفعل فعل المضادات علاوةً على أنّه يقوّي المناعة لخلايا الجسم ، وهناك دلائل علمية تفيد أنّ اللبن يفيد في الوقاية من سرطان القولون .
يحتوي كل 100 غرام من الحليب الخام:
ماء 86 %, مغنسيوم 7 ميلليغرام ,بروتين 5 %, فوسفور 140 ميلليغرام ,دهون 1 % كلور 140 ميلليغرام(وهذا يحافظ على الحليب من العفونة ),سكر اللاكتوز 4.6 % فيتامين A 7 ميلليغرام ,سكر مختلف الأنواع الأخرى 1.6 % ,فيتامين B1 0.05 ميلليغرام,صوديوم 76 ميلليغرام ,فيتامين B2 0.026 ميلليغرام,بوتاسيوم 240 ميلليغرام حمض النيكوتين 0.12 ميلليغرام,كالسيوم 180 ميلليغرام فيتامين E 0.3 ميلليغرام.
وان الحليب ارتبط في العقلية بالبشرية بالخير ويسمى بالذهب الأبيض لفائدته الغذائية المتكاملة ومردوادته الاقتصادية فلو عرفنا ان صادرات الدنمارك وهولندا من الحليب ومنتجات الألبان تعادل ما يحصل عليه العراق من وارداته النفطية.
إن الحلم بالحليب في المنام او شرب الحليب في الحلم على محصول وفير للمزارع وأفراح في البيت وسفرة موفقة للمسافر. أما بالنسبة للمرأة فهذا الحلم فأل خير. وتدل رؤية كميات كبيرة من الحليب في الحلم على الجاه والثروة. أما أن تحلم بأنك تتعاطى تجارة الحليب فتفسيره زيادة في ثروتك
. ونحن في مورثنا الشعبي الذي تربينا عليه نسمي مربي الأبقار والجاموس المعدان وهم يعتبرون ثروة وطنية لو استثمارها بالصورة المثلى ليتحول الحلم الى حقيقة . إذا حلمت أنك توزع الحليب مجاناً على الآخرين فهذا يعني أنك تحسن وتتزكى لخير ثروتك. إذا انسكب الحليب في الحلم فهذا يعني إصابتك بخسارة طفيفة ومشاكل مؤقتة على يد أصدقاء لك. أما إذا حلمت بحليب وسخ فهذا يعني أنك ستتعرض لمشاكل بسيطة. وإذا كان الحليب في الحلم حامضاً فمعناه انشغالك وقلقك لمشاكل الأصدقاء. وإذا كنت في الحلم تحاول عبثاً أن تشرب الحليب فهذا يعني أنك في خطر فقدان شيء ثمين أو ستخسر صداقة شخص عالي المكانة. وإذا حلمت بحليب ساخن فهذا يعني أنك ستدخل في صراع تحقق في نهايته رغباتك وطموحاتك. أما الاستحمام بالحليب فيعني مسرات وصحبة أصدقاء طيبين.
ان الحليب هو ارتباط الفؤاد ومشاعره النبيلة وبياضه هو النقاء فلذلك نقول للشخص الطيب النية جميل السريرة لطيف المعشر الحريص على الآخرين المعطاء دوما للآخرين في سبيل الله ابيض القلب وهذا يدل على طهر مرضعتك وربطنا سمؤ الأخلاق بسمؤ وطهارة المرضعة التي أرضعته . اما الشخص المؤذي الخبيث الحاقد المدمر فعندما نذكره نقول له إلف لعنة على مرضعتك وهكذا ربطنا الرضاعة بأخلاق الشخص وسلوكياته وهي لم تنم عن جهل ولكن عبر تجارب إنسانية متعددة أعطت للذات البشرية إن تستنتج هذا الاستنتاج الحقيقي ولذلك ان الذات الإلهية أعطت للرضاعة حرمة عظيمة وجعلت الذين يشتركون بالرضاعة من نفس بشرية نابتة للحم في فترة النمو الأولى بمثابة الإخوة والأمومة للمرضعة . ويأتي علينا أخر ليدلوا في تفاهة لا يقبلها العقل والمنطق في فتوة رضاعة الكبير وهذا يدخلنا في متاهة النص.
إن الرضاعة الطبيعية لها فوائد جمة وهي:
1) إن حليب إلام غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء. وهذا نراه من تطور مكان الثدي في الصدر للمرأة واختلافه في الحيوانات الثديية الأخرى حتى يكون متاحا لأطفالها وهذه رحمة الإلهية لو تبصرنا بها كثيرا تعطي لنا مدى عظمة الخالق وتقديره ولطفه.
2) يلبي جميع المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته.
3) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم. كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.وايضا أجسام مضادة ضد جميع الالتهاب لمدة ستة أشهر لحين بدء التطعيم واللقاح وهنالك أجسام مضادة دائمة.
4)يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين.
5) يعمق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة.
6)تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعاً.
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة.
8) يمنع سوء التغذية وكثيراً من المشاكل الصحية.مثل الالتهابات المعوية التي تكثر مع الرضاعة الصناعية.
9) يتضمن أموراً كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض.
10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة الطفل وآخر، إذا يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة.
11)إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء عن كاهل الأسرة والمجتمع.
12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة.
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي.
14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة.
15) حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد.
16)تقل جداً إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول وهشاشة العظام في المستقبل البعيد وهم أكثر رجاحة في الناحية العقلية والنفسية والشخصية.
من خلال مراجعتي لسير تراجم الطغاة والخونة لأوطانهم والمجرمين والقتلة عبر التاريخ البعيد والحديث ان هنالك في رضاعتهم ومرضعهم وقد ازداد عدم الميالة في الوطن والدين والعقيدة والأخلاق والسلوكيات وصلة الرحم بعد انتشار الرضاعة الاصطناعية التي تعتمد على الحليب المجفف الذي لا نعرف مصادره في اغلب الأحيان وخصوصا بعد الحصار الاقتصادي فمن حليب بلاركون الى كيكوز الى نيدو الى أنواع ما انزل الله بها بسلطان لتغير نمطية سلوك أجيال كاملة مع العلم ان في العراق إمكانيات إنتاج حليب مجفف عراقي 100% عراقي وطني أصله من ترابنا ومائنا وابقارنا وقد شرع العراق ببناء مصنع حليب بلادي في تسعينات القرن الماضي الذي قصفته قوات التحالف ودمرته تدمير كامل بحجة الأسلحة الجرثومية التي اكتشفنا بعد جهد جهيد من قبلهم واحتلال العراق لا مكان للأسلحة الجرثومية في العراق لقد دمروا المعمل وكأنه مفاعل نووي نعم بعقليتهم إذا عرفنا صنيعتهم من ارتكب مجزرة عروس الدخيل او التاجي اخذ العروس بعد اغتصاب دائمي وقطع أثدائها ورماها في دجلة وهو يقول سنسم حليبكم ومراضعكم انها جرائم متواترة كلها لتدمير شخصية الإنسان العراقي بحليب مغشوش وملوث .
إن علينا إذا أردنا ان نبني إنسان عراقي جديد علينا ان نوفر له الحليب الطاهر النقي الذي نصنعه بأيدينا ومن أبقارنا وهي تأكل ما تجود عليها من خيرات أرضنا المسقاة بمياه دجلة والفرات وهذا واجب على الجهات الدينية والحكومية والشعبية للمطالبة به في إنتاج حليب وطني عراقي.
وإلا سنغني جميعا ونردد مع كل جريمة تقشعر منها الأبدان في عراقنا المدمي مع محمود الشاعري وهو يغني....
(اللي ما يسوكه مرضعه سوك العصا ما ينفعه )
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء يمامة تائبة
- قبلة في شارع مقدس
- هل ذوي الاحتياجات السمعية واللفظية والبصرية يحلمون؟؟؟
- الرعاية الصحية في العراق مقارنة بالرعاية الصحية في تركيا (ال ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رافد الخزاعي - هل لنا إن ننتج حليب عراقي وطني يزيد من وطنيتنا؟؟؟؟