الخرافة مازالت سائدة

محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1116 - 2005 / 2 / 21 - 10:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الخرافة عنوان قديم حديث للعقول المبرمجة والمحرومة من التفكير نتيجة للمحرمات التي ابتدعها بعض المشيخجية زائعة السيط والتي اختلقوها من اجل فرملة العقول على انها الحقيقة المطلقة هذه الاوهام الغريبة والعجيبة ألصقوها بالدين نتيجة للافلاس الفكري والتي تفوق حكايا مثلث بارمودة وخرافة الاطباق الطائرة.... البارحة قرأت بإحدى المجلات الضوئية مقالة طويلة لكاتبة محترمة.. تقول: نشرت صحيفة لوس انجلوس تايمز تقرير مفصل عن صلاة الجمعة في مسجد لاس فيكاس مقابلة مع احد المشايخ قال فيها في كل يوم جمعة ينزل رهط من الملائكة يقفون على باب المسجد وسجلاتهم في ايديهم يسجلون لاول شخص يؤمه حسنة رجل ينحر جملا ويوزع لحمه على الفقراء ويسجلون للثاني حسنة رجل ينحر بقره -ليش الجمل احسن من البقرة ما بعرف- ويوزع لحمها على الفقراء وللثالث حسنة رجل ينحرماعز ولكل واحد يأتي بعد هؤلاء الثلاثة حسنة رجل يوزع بيضة على الفقراء وعندما تبدأ حضرته بخطبة يوم الجمعة تغلق الملائكة سجلاتها وتعود الى السماء .....بهذه العقلية وتلك الاوهام يريدون ان يتطور الانسان المسلم بهذه الخزعبلات التي لا عد لها ولا حصر في امهات الكتب المعبئة بتلك الافكار الهزيلة يريدون ان يثقفوا الاجيال الصاعدة ...عندما يرتعد مجتمع المشيخجيه من العلمنة -يكون لديه حق-فهو يخشى حقيقة على تلك الفكارالمهترئه من ان تفر من تلك العقول البائسة والمركوبة نتيجة الترهيب والترغيب ما بين النار والجنة ويعلمون بأنها لن تصمد طويلا امام المنطق وعقلنة الاشياء لذا تراهم يرتعدون من كل شيء جديد يأتي به المجتمع المتمدن

#محسن_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات