أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحية وطنية لابن سليل ( الوطنية السورية الإسلامية) الدكتور مصطفي السباعي المؤسس الثاني للحركة الاخوانية عربيا وإسلاميا !!














المزيد.....

تحية وطنية لابن سليل ( الوطنية السورية الإسلامية) الدكتور مصطفي السباعي المؤسس الثاني للحركة الاخوانية عربيا وإسلاميا !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا النص تقديم للمقال القيم للدكتور موفق السباعي الذي سعدت بلقائه في بعض من مؤتمرات المعارضة السورية ، فالدكتور موفق هو ابن المؤسس التنويري للحركة الإخوانية في سوريا مصطفى السباعي : ابن حمص العدية الشاهدة والشهيدة والمقدامة افتداء لحرية وطنها سوريا ...أيقونة سورية الكرامة والحرية ...

فالدكتور موفق سليل التنوير الإسلامي المؤسس للحركة الإخوانية السورية وهو الدكتور مصطفى السباعي ، حيث الدكتور مصطفى السباعي الأب صاحب الفضل الأكبر في إضفاء الطابع الوطني والتنويري والمدني السلمي على الحركة الإخوانية ليس سوريا فحسب بل وعالميا ، إذ أنه تخطى أستاذه (حسن البنى) المؤسس الأول ، من حيث إضفاء الخصوصية الوطنية والقومية على الحركة الإسلامية سوريا وعربيا ، ولذا لن نجد في تاريخ الحركية الأخوانية في سوريا من يقول : (طز في سوريا!! كما قال قادة الإخوانيين في مصر "طز في مصر فأي باكستاني مسلم أقرب له من أي " قبطي" )..

ولهذا فإن الدكتور موفق مصطفى السباعي ينبه ويحذر الرئيس المصري الأخواني لعدم الانزلاق إلى هذه (الإسلامية –الإسلاموية الساذجة عقائديا والممجوجة وطنيا ) ، أي الإسلاموية السديمية المذرّرة والمتناثرة هباء كالغبار بلا هوية أو ماهية ... أي غير ذات الوطنية المصرية وغير ذات الهوية العربية كما انزلقت حماس الفلسطينية وراء سوق المزاودات الشعارية (الملتية والبعثية ) ..

أي لكي لا يستجيب الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي الأخواني، لدعوة حضور المؤتمرات التي تدعو لها طهران باسم العالم الثالث وحكايات وسوالف التحرر الوطنية والعالم ثالثية الذي أرادت إيران أن ترث من خلاله الدور القيادي السوفييتي للعام الثالث من خلال اقتصادها الريعي الشبيه بالسوفيتي ، فهي لا تملك إلا أضغاث أوهام (ثيولوجية وميثولوجية ) عن مثالات وأشباه ونظائر القوة العسكرية السوفياتية السابقة ، هي نتاج تهوسات عقلها (الطائفي المشعوذ : "الغيبي" السحري المنتظر أن يعود الإمام من "غيبته"، وربما يجدون في الحرب الطائفية التي يشنها ابن الأسد الصغير ضد أكثرية المجتمع السوري من (النواصب) ليست إلا بشائر على قدوم الإمام الغائب الذي سيبيدهم ليملأ الدنيا سعادة وحبورا بعد أن ملأها (النواصب) ظلما وجورا ...)

لكن إيران الممتلئة ثقة بعودة إمامها الغائب لكي تقود العالم الثالث ، لكي تحل محل منظومة المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي (حلف وارسو)، لا تزال دولة نفطية ريعية مستوردة تكنولوجييا للآلة العسكرية السوفيتية والصينية كأي بلد عالم ثالثي متخلف ، ، ويضيف الدكتور موفق إلى أن ما فعلته ايران الملالي يوازي ما فعله النظام الوحشي الطائفي بسوريا بالمساعدة والدعم الطائفي الإيراني، إذ يفوق أضعاف ما فعلته إسرائيل بالشعب الفلسطيني ...

ولهذا فالدكتور موفق يحرض ويحفز في الرئيس المصري الروح المصرية والعربية لقيادة العالم الإسلامي ، مقابل مزاعم خامنئي الأقلوية الفئوية الطائفية لقيادة العالم الإسلامي ..
إننا ننشر في صفحتنا هذه مقالا جديرا بالقراءة والاهتمام ..إذ هو يشير إلى القطيعة الحاسمة مع الموروث الشعبوي (اللفظي –البلاغي ) عن إسلامية النظام الإيراني الطائفي ووطنية وممانعة عصابات الاحتلال الأسدي المتحالف مع الاستعمار الإيراني ..ولذا فقد قررنا ورحبنا بنشر هذا المقال المرسل لنا من الصديق الدكتور موفق مصطفى السباعي ...

مع تحياتنا وتقديرنا للدكتور موفق ولأبيه الكبير الذي نفخر سوريا بأن مساهمة ودور الشعب السوري في كل الحركات السياسية المتنوعة (ليبراليا وإسلاميا وقوميا ويساريا ) كان دورا طليعيا وأصيلا وفاعلا ومؤثرا عربيا وإسلاميا ، بغض النظر عن النتائج الكارثية التي جلبناها للعالم العربي –إذ نعتذر للجميع في العالم العربي والشرق أوسطي من قوميات (كردية وسوريانية وتركمانية) - كسوريين عما فعله سفهاء البعث بيننا وفينا - من خلال حزبي البعث أو الحزب الشيوعي (الستاليني البكداشي ) ، ومشتقاته اللاحقة التي ظلت حبيسة أفقه ومظلته ونظام تفكيره مع الأسف ...لكن عذرنا أن وحشية هذا النظام لم تطل الأخوة في من الأقليات القومية والطائفية فحسب ، بل كانت حصة العرب أكبر ..بمعنى أنهم أضطهدوا كالجميع كمواطنين وشعب ، وحملوا في الآن ذاته مسؤولية اضطهاد الأخوة الآخرين باسم الشعارات الفاشية للبعث ، وهو أمر مشروع في تاريخ اضطهاد الشعوب ، حيث ينبغي أن تكون الأكثرية الشعبية الحاكمة هي الأولى في الثورة على الاضطهاد الذي يتم باسمها ..ولهذا ينبغي تحرير الشعب العربي السوري من سرطانية هذه الايديولوجيا البعثية الفاشية التي استخدمت كغطاء لاضطهاد القوميات والأقليات الأخرى، بذات الدرجة التي ينبغي تحرير العلويين من سرطانية علويتهم التي استخدمتها الأسدية في اضطهاد أكثرية المجتمع السوري بكل طوائفه :الأقلية منها والأكثرية ... مستعيدين ومستعيرين بذلك شجاعة ماركس اليهودي ، في دعوة بني قومه اليهود ،لكي يتحرروا من يهوديتهم إذا أرادوا أن يندمجوا وطنيا ومواطنيا مع شعوب العالم .

هذا هو الرابط لمقال الصديق العزيز الدكتور موفق مصطفى السباعي . http://www.sooryoon.net/archives/61792
برقية عاجلة إلى السيد محمد مرسي ..ابن الإخوان المسلمين ..تلميذ حسن البنا ..رئيس مصر المسلمة.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل سوريا بين (الستالينية البكداشية) والفهلوية (اليسارية ...
- ثلاث مفارقات سياسية للتملص وطنيا وعالميا من دم أطفال سوريا ! ...
- الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي ...
- إعلان شباب الثورة السورية : ما في عيد حتى تأذن أم الشهيد !! ...
- بيان هيئة التنسيق، أسوأ في تنازلاته للعدو (الأسدي- الإيراني ...
- هناك من يدافع عن الشبيحة : قتلة الأطفال ومغتصبي النساء باسم ...
- حزب الله بين -المقاومة -و - المقاولة- !!!
- لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!
- عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحية وطنية لابن سليل ( الوطنية السورية الإسلامية) الدكتور مصطفي السباعي المؤسس الثاني للحركة الاخوانية عربيا وإسلاميا !!