أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمد عبدالله الاحمد - صمت القبور














المزيد.....

صمت القبور


محمد عبدالله الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1116 - 2005 / 2 / 21 - 10:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حتى و لو رايتهم بعيني لن اصدق ان السوريين قتلوا رفيق الحريري
بافلات الحبال السياسية على غارب الفتنة يعود لبنان و معه سورية الى مربع القلق و الدفاع عن الموقف و حتى عن .. الوجود المقاوم
بافلات الحبال السياسية على غارب الفتنة ، نصبح مفعولا به ، لا يعود الى دور الفاعل زمنا طويلا ، و الله وحده يعلم ما تخبئ الايام اذا بقيت الفتنة

هذه هي الصورة ، و السؤال ماذا على اصحاب القرار ان يفعلوا في بداية الحلقة الاولى من مسلسل لبناني جديد يصور فيه السوري ـ كبطل سلبي ـ هذه هي الحقيقة
ان جنازة المغدور الشهيد وظفت تماما ضدنا ، اضافة لكامل تداعيات الحدث ، فكان الاغتيال شرارة حركت احقادا لم تكن لتعلن لولاه ـ اي الاغتيال ـ لان سورية حليف طبيعي لثلاثة ارباع اؤلئك الذين خرجوا معتقدين انها القاتل ، و عليه نفهم الاسباب السياسية للاغتيال نفسه ايا تكن اليد المنفذة
ان الذين يتهمون سورية يقتلون الحريري مرتين ، مرة يقتل الرجل لابتداء مسلسل فتنة جديد و مرة يقتل اذ تقتل مبادؤه بالادعاء بانه كان على الطرف النقيض من السياسة السورية في لبنان ، ونحن نسال ؛
اذا كان رفيق الحريري رحمه الله يعلم ان ارادة ناخبيه هي نفسها المتمثلة بالشعارات التي تطلق الان ، هل كان سيصمت ؟ لقد ادعى الكثيرون على الرجل ما لم يقله ابدا في محاولات واضحة لممارسة الثار السياسي عن ايام فاتت و مضت و كانهم كانوا بانتظار هذه اللحظة ليظهروا حقدا دفينا اختبا عشرات السنين
هذه حقائق و الحقائق الاخرى تدل على الامكنة و الاحداث ماضيا و حاضرا حيث نرتكب نحن الاخطاء و لا نقدر عمق ما يحصل حولنا من تغيرات
انهم يقتلون الرجل مرتين و نحن نعجز عن حمايته مرتين ، علينا ان نخاطب الجموع اللبنانية التي تحتشد ضدنا تحت خيمة الماتم لكي نقنعها هي و ليس اي احد اخر فعلى صعيد بوش لا شئ جديد فيما يقول و كذلك انان و حتى شيراك ، المصيبة الكبرى ان تخسر الناس
ما الذي يمنع حكومتنا من خطاب ـ سد الذرائع ـ الذي يبتدئ بالموافقة المبدئية على تحقيق دولي و على اشراك ال الشهيد في التحقيق و حتى لجنة من الجامعة العربية ، لماذا نصمت هكذا صمت القبور .... الا نجيد المرافعة في هذا العالم الصغير الذي صار مسرحا واحدا للحرب و السلم و العيش و الفوضى و الظلم و العدل


د. محمد عبدالله الاحمد



#محمد_عبدالله_الاحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين تخطئ السياسة السورية
- الاسلام و الجمال 2
- الجمال و الاسلام
- حــــدو
- الاخوان و الحب و الميكروبروتسيسورز


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمد عبدالله الاحمد - صمت القبور