أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد باقر الصقري - ارضا وسماء وبحرا وأراده.. العراق ينتهك














المزيد.....

ارضا وسماء وبحرا وأراده.. العراق ينتهك


محمد باقر الصقري

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 02:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ارضا وسماء وبحرا وأراده.. العراق ينتهك
زيارة رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي , الذي أكد انه ((مازال هناك دور مهم تلعبه الولايات المتحدة في العراق ولكن مع اختلاف الظروف )) . ولا استبعد إن هذه الظروف المختلفة عند أمريكا هي مساعدة المالكي لإيران بتعبير الأسلحة إلى سوريا لدعم النظام السوري .
ولا يخفى على أمريكا أي تحرك كان جوا أو أرضا أو بحرا في العراق وما يحيط العراق بما تملكه من أقمار صناعية و تقنية متطورة لمراقبة المنطقة برمتها , ولكن أمريكا تعلم بتدخلات الحكومة العراقية بالشأن السوري , وان كانت تعتبره مجرد معلومات صادرة من الإعلام .!!
وعلى ما ذكر رئيس الأركان الأمريكي، بعد وصوله إلى بغداد، أنه لن يضغط على الحكومة العراقية بشأن التقارير الصحفية حول السماح لإيران بنقل إمدادات إلى النظام السوري عبر الأراضي العراقية أو مساعدة طهران في الالتفاف على العقوبات المالية. وأضاف "لا أنوى أن أسألهم على وجه التحديد إن كان لهم دور فعال في الشأن السوري". وأشار إلى احتمال تهريب أسلحة عبر المناطق الصحراوية في غرب العراق إلى سوريا بدون توجيه من الحكومة العراقية.!!!!
وهذه لعبة من ألاعيب أمريكا وحماقة من حماقات نوري المالكي , فالعراق منتهك بكل المقاييس سياسيا وإقليميا وحدوديا فلا شيء مصان فيه من تدخلات أمريكا وتدخلات دول الجوار فإذا كانت سيادته ابتدأت عام 2011 بعد انسحاب القوات الأمريكية فقد بدئت انتهاكات أخرى من دول الجوار ولاستيلاء على خيراته مع سكوت من جانب حكومة المالكي .
وانتهاك العراق جوا من الجانب السوري وهذا مخالف للأعراف الدولية وللقوانين وهو انتهاك واضح بل الأشد وضوحا هو سكوت الجانب العراقي ورأس الهرم نوري المالكي فإذا كان رئيس هيئة الأركان للجيوش الأمريكية يقول : لا أنوى أن أسألهم على وجه التحديد إن كان لهم دور فعال في الشأن السوري"
فهل يا ترى سوف يسألهم عن سكوت الحكومة العراقية وانتهاك سماء العراق من الجانب السوري .!! أم هي فرصة من الفرص التي تنتظرها أمريكا لإدانة حكومة سوريا والإطاحة ببشار الأسد .!!!!
ونقل عن ديمبسى قوله إنه "مازال لدينا تأثير ودور كبير نقوم به، ولكن الآن على أساس الشراكة". وسعيا لفتح صفحة جيدة، أكد ديمبسى الذي عمل كقائد عسكري لمدة سبع سنوات في
العراق أنه جاء من أجل الحوار مع نظرائه العراقيين من أجل توسيع العلاقات العسكرية وليس لتقديم مطالب.

وذكر رئيس الأركان الأمريكي، بعد وصوله إلى بغداد، أنه لن يضغط على الحكومة العراقية بشأن التقارير الصحفية حول السماح لإيران بنقل إمدادات إلى النظام السوري عبر الأراضي العراقية أو مساعدة طهران في الالتفاف على العقوبات المالية. وأضاف "لا أنوى أن أسألهم على وجه التحديد إن كان لهم دور فعال في الشأن السوري". وأشار إلى احتمال تهريب أسلحة عبر المناطق الصحراوية في غرب العراق إلى سوريا بدون توجيه من الحكومة العراقية.
والعلاقات العسكرية التي يريدها ديمبسي مع العراق وهو صاحب النفوذ الأكبر والأعظم في العراق رغم الاستقلال والسيادة
التي يتبجح بها نوري المالكي والأحزاب المتنفذة الأخرى . ليس هي التدريب وطائرات (ف16) فحسب بل هي استخدام العراق حكومة وأرضا لتنفيذ المشروع والقرار الأمريكي في المنطقة بعد تداعيات القضية السورية .
ولا يخفى على الجميع إن العراق أصبح ساحة صراع بين إيران وأمريكا في القضية السورية . وحكومة العراق مجرد دمى تتلاعب بخيوطها إيران بعد عام 2011 واليوم تتلاعب بها أمريكا بعد زيارة رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسى . وخاصا عند زيارة المبعوث الأمريكي رفيع المستوى الذي صرحت به كلينتون التي اتصلت هاتفيا بنظيرها العراقي هوشيار زيباري للتباحث رفيع المستوى هذا في علاقة العراق الإقليمية وتداعيات الأزمة السورية على دول الجوار .!!!!!
كان وما زال العراق منتهك بكل المقاييس وفي كل الطرق أرضا وجوا وسماء وإرادة .!



#محمد_باقر_الصقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد باقر الصقري - ارضا وسماء وبحرا وأراده.. العراق ينتهك