أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))














المزيد.....

((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 03:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
ما أن تلوح في الأفق نهاية أزمة طائفية أو مذهبية في العراق والتي تستمر لشهور
طوال حتى يعمد احد سياسيو العراق الى أثا رة أخرى ,نارها أكثر ضراوة من سابقتها,فربما تدخل في باب الدعاية الانتخابية التي تعودنا عليها في كل موسم انتخابي ,فالانتخابات السابقة كانت قائمة الشمعة المباركة وبقية القوائم لا قيمة لها لأنها غير مباركة من المرجعية الدينية ,وبعدها كانت قائمة 555والتي فسرت في حينها ,بأنها تشمل الصلوات الخمس وأصحاب الكساء الخمس ,وأصول الدين الخمس,وباقي القوائم بنظرهم بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي,وكثيرا ما ردد خطباء المنابر المدفوع لهم الثمن مسبقا والمدعومة من قبل الاسلامويين بان الفرقة الناجية الوحيدة هي الفرقة الاثنى عشرية وباقي الفرق الإسلامية كلها الى النار ويسندون ذلك الى أقوال النبي,

لقد جرت تلك النعرات البلاد والعباد الى أتون حرب أهلية طائفية راح ضحيتها الآلاف من خيرة الشباب العراقي والكثير من العوائل أبان سنتي 2006_2007 ولم يتخذ الساسة عبرة منها ولم يتجاوزا أخطائهم ويصححوا مواقفهم المستقبلية ,ففي صبيحة عيد الفطر المبارك زف السيد جلال الدين الصغير بشرى الى الشعب العراقي ويا لها من بشرى على شكل مجموعة قنابل موقوتة,خلال محاضرته بان الإمام المهدي عندما يظهر سوف يقوم بقتل الأكراد ,وهذا ما هو مذكور في الكثير من الروايات بحسب قوله ,التحالف الكردستاني وعبر النائب محمود عثمان رد على تصريحات الصغير ,بقوله بان ظاهرة المهدي المنتظر ما هي إلا دجل وشعوذة ,والا لماذا لم يظهر الإمام المهدي عندما قتل في الحرب العالمية الثانية أكثر من 50 مليون انسان؟لماذا لم يظهر المنتظر عندما قتل الطاغية صدام ملايين العراقيين ومقابره الجماعية التي تجاوزت ال400 مقبرة تشهد على ذلك.,ماذا فعل الأكراد حتى يقتلهم المهدي؟؟وطالب النائب محمود عثمان من المراجع الدينية موقف واضح أزاء تصريحات الصغير,ودعا الى حملة جمع تواقيع لغرض أقامة دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية ضد الشيخ جلال الدين الصغير ,
الكثير من النواب والشخصيات العراقية أستنكرت تصريحات الصغير ضد الكرد معتبريها تمثل أساءة لمكون رئيس وشريك في العملية السياسية في العراق,,,الشيخ الصغير بدوره حاول أن يصحح ما قام به فرد اليوم بانه يقصد اكراد سوريا وليس أكراد العراق؟؟
أيها الشيخ الجليل ,لماذا تصريحك هذا هذه الايام بالذات والأزمة السياسية لا زالت تعصف بالبلد بين الأكراد وحكومة المركز بخصوص النفط وتخصيصات الميزانية وغيرها الكثير؟والكل من قادة الكتل منتظرين عودة الرئيس طالباني لغرض تسوية الأزمة والاتفاق على ورقة الاصلاحات؟
(الكل يعرف بأن مهما تكون نظريات المهدي عند المسلمين أو المنقذ لدى المسيحيين وغيرهم فأنها تبقى نظريات عدل ألهي ودنيوي يتمثل بإقامة العدل والمساواة بين جميع بني البشر ومقارعة الظلم أينما وجد بكل مسمياته وهذا يعني أنصاف الغني والفقير والأسود,والاهم من هذا كله أنصاف المسلم والمسيحي واليهودي ,فالمسائلة مسألة عدل أنساني عالمي بعيدا عن اختزال هذا الأمر العظيم بطائفة أو رجال دين أكثرهم بعيدون كل البعد عن هذه الأهداف الانسانية والوجدانية الرائعة المرجوة من هكذا حدث كبير سيغير وجه العالم ).وليس كما يصور البعض بأنه بعبع مخيف يحب الدم ويشيع القتل والانتقام بين سكان المعمورة ,مثلما أشيع بأنه سوف يقتل كل اليهود بالعالم ,وحتى الصخرة التي يقف ورائها اليهودي تنطق وتخاطب الامام المنتظر بان يهودي ورائي تعال وأقتله,فهل تتكرر شخصية هتلر ثانية يا حضرة الشيخ جلال الصغير بالمنتظر الموعود؟
وهل أوعز لك المهدي المنتظر أن تتكلم عنه بالنيابة كما يتكلم المهاجر عن فاطمة الزهراء بنت النبي ؟؟وأذا كنت تعرف بان المهدي سوف يقوم بقتل الاكراد فهذا يعني أنهم قوم كفرة ويتوجب قتلهم ,فلماذا تحالفتم معهم منذ عقود؟؟؟؟ولمصلحة من هذا الشحن الطائفي والمذهبي الذي تقوم به مستغلا منابر الجوامع لهذا العمل بدلا من استخدامها للتسامح ونبذ الفرقة والتقارب بين كافة المذاهب الإسلامية ؟وأذا كنت تقصد اكراد سوريا وليس العراق حسب تصريحك الاخير ,أليس هذا معناه تكفير الاكراد في سوريا القائمين على الانتفاضة الان وبالتالي دعم بصورة غير مباشرة لنظام الاسد الدموي؟فهل اتاك الوحي الان وفي هذا الظرف بالذات ,أم أن الايعاز قد أتاك من ولاية الفقيه ؟؟؟
اليوم جميع قادة الكتل والتيارات السياسية تدعوا الى التهدئة والكف عن الخطابات المتشنجة والتصعيد الاعلامي ,وأنت تريد الابحار عكس التيار ..فالى متى تبقى أنت والكثير من امثالك تغردون خارج السرب؟؟؟؟؟؟؟؟ومن المسوؤل عن زهق الارواح ونزف الدماء التي تحدث وراء كل نعقة طائفية او مذهبية ؟؟الا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل من العراق



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))
- ((فشل الديناصورات للتكيف مع الاجواء الديمقراطية))
- ((أختلافاتنا الى أين تقودنا؟؟))
- ((شعب الحضارات يغرق في التفاهات))
- ((متى يحق لنا أن نرفض المقدس))
- ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))
- ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات
- لماذا يطلب مني ثرى العراق
- ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))
- لمن الجنة ومتى
- ((مدينة النجف تقضم الكبار وغصة في فم الطغاة الصغار))
- ((مشاهد مؤلمة من العراق العظيم))
- وطن مضاع ,,,,,,,,,وشعب يباع)
- (تسع عجاف ولئن شكرتم لازيدنكم
- ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية
- المرأة تستحق أكثر من تقديم التهاني في عيدها الاغر


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))