أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - قانون الانتخابات وما هو أبلى














المزيد.....

قانون الانتخابات وما هو أبلى


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 00:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قانون الانتخابات وما هو أبلى.
صدر قانون الانتخابات بشكله المشوه والقابل على التقسيم الطائفي والعرقي لإبعاد خيرة أبناء العراق
من المثقفين والعلماء والخبراء,لتكون مجالس المحافظات مكانا للجهلة وأصحاب الشهادات المزورة مكانا لهم حتى وإن لم ينتخبوا. وفي مقالتي الأخيرة جئنا لنبقى وما شابهها من إصرار على التمسك بالسلطة بأية وسيلة كانت ,قلت في تلك المقالة إن الخبير القانوني طارق حرب لم يدلي بدلوه حول قانون الانتخابات الجديد لمجالس المحافظات ,ولكن بعد يوم قال إن مهما تقدم الآخرون بالطعن بالقانون للمحكمة الاتحادية فأنهم لن يفلحوا بتغيير القانون الجديد,لأن المحكمة الاتحادية سوف لا تأخذ بالطعون.وهذا طريق جديد لم تسلكه الدول المتقدمة في الديمقراطية وإن كان القانون بالضد من قرارها السابق الذي أكد على عدم قانونية احتساب الأصوات للقوائم غير الفائزة وإعطاءها للقوائم الفائزة.فأين الديمقراطية التي يتكلم عنها أصحاب الشأن؟واليوم احد نواب العراقية البيضاء يطالب بتغيير بعض فقرات القانون المذكور أعلاه ولكن لم يطالب بما هو مختلف عليه أصلا وإنما ما يزيد المحاصصة المعمول بها.وما هم أبلى اليوم يصرح مسؤول قائمة التغيير الكردستانية بأنه يريد أن يدخل بالوزارة الجديدة المطروحة في ورقة الإصلاح.إذن توزيع جديد لحقائب وزارة بدل تقليصها لتأخذ كل كتلة مكانها في "التغيير" والإصلاح المرتقب.ولكن من أين سوف يبدأ الإصلاح في بلد يسير نحو الهاوية أمنيا واقتصاديا وسياسيا؟
هل يبدأ الإصلاح من إبعاد الفاسدين وسراق ثروة العراق والمزورين؟إذا كانت ورقة الإصلاح جدية فلتبدأ من هنا. في العراق ,وحسب لجنة النزاهة البرلمانية,هناك 5000 شهادة مزورة لموظفين عراقيين منهم 4000 يعملون في وزارة العدل,300 مرشح مع شهادات مزورة الى مجالس المحافظات,80 مرشحا بشهادة مزورة الى مجلس البرلمان. وزارة التربية عينت 1000 موظف عن أوامر وزارية مزورة.فهل يشمل هؤلاء المزورون قانون العفو العام المرتقب؟وسراق المال العام هل سوف يقدمون الى المحاكمة لاسترداد المبالغ التي سرقوها بأشكال متعددة الى خزينة الدولة وإبعادهم عن مناصبهم
,ليذوقوا ويشعروا كيف يعيش الفقير في العراق؟وسؤال محير آخر:لماذا تحدث الحرائق الكبيرة في ألوزارات والدوائر المهمة,وآخرها في نقابة الصحفيين قبل بضع أشهر ومن قبلها وزارة الكهرباء والصحة؟كل الحرائق تحدث بسبب تماس كهربائي,ليعطوا انطباع بأن الكهرباء متوفر في العراق على" 24 حباية".ويكتب الوطنيون العراقيون كل يوم عن كل هذه الانتهاكات لكن ليس هناك من يقراها من تلك الحفنة من السراق والمزورين,وكأن العراق أصبح قرية صغيرة تقاسموها فيما بينهم وليس هناك جياع وبطالة.وفي هذا المجال يصرح احد الكتاب الليبراليين دوما ويكتب بالضد من كل ما يُكتب عن علل الحكومة وسكوت الأحزاب التي تقودها,أو بالاحرى الحزب الوحيد الذي يقودها,واعتبار إن كل الانتقادات التي توجه للحكومة هي من صنع بعثي أو يخدم البعث المجرم.وإن كانت هناك بعض المقالات تخرج في بعض الأحيان عن سياقاتها ضد هذا الكاتب ,ولكن ليس كل ما يكتب هم من صنع البعث ,لابل وصل به الأمر في العام المضي بأنه اعتبر مظاهرات 25 شباط هي خدمة للبعث واشتراك البعث بها.هذا لا يعني القبول برفع شعارات كتبت عليها عبارات تسيء لأهداف التظاهرات الشبابية وقتها من قبل حفنة من المتضررين,ولكن لم يكن الكتاب والشباب الذين اعتقلوا من ضمن هؤلاء ,ومع هذا لم نسمع من الكاتب المحترم أي انتقاد لمن أوعز لقوات الأمن بالهجوم على المتظاهرين السلميين وقتها ولا طريقة وصول طائرة هليكوبتر الى ساحة التحرير ووقوفها فوق رؤوس الشباب ليشبعوهم ترابا قبل اعتقالهم وتعذيبهم واغتيال هادي المهدي ولكن لم نسمع احتجاجا من السيد الليبرالي,مع كل الاحترام له.لا يكفي انتقاد الآخرين وإنما عليه أن يوجه سهامه الى صدور الفاسدين وسراق المال العام وأن يطالب بطردهم ,ومنهم الكثيرين,حول حلقة السيد المالكي,وقد صرح بذلك وزير النقل السابق على إحدى الفضائيات العراقية.
وما هو أبلى كتب الكثيرون عن الصغير حول ترهاته الجديدة والتي أراد منها أن يكون في الصدارة ولو لحين,ونجح,تعبيرا عن عقده والتي غاب فيها عن الحضور والفضائيات منذ أن اُخرج من مجلس النواب.وقد كتب الكثير عنه وعن "محاضرته"الشوفينية ليلصقها ببعض ما كتب منذ القديم ويفسره بالشكل الخائب والغبي. ,ولكن مع كل الأسف ، هذا الصغير أصبح "كبيرا" وهذا ما كان يبتغيه.ولكن الذي يحز في النفس وهو إن المجلس الأعلى لم يدين تصريحات الصغير جلاوي,كما كانوا يسمونه, باعتبار إن الأخير تابع للمجلس الأعلى.
محمود القبطان
20120823



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - قانون الانتخابات وما هو أبلى