أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رعد عباس ديبس - لقاء صداقي في هنغاريا














المزيد.....


لقاء صداقي في هنغاريا


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 16:53
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لقاء صداقي في هنغاريا
الصداقة من المعاني الجميلة في حياة الانسان وتعتبر قمة العلاقات الانسانية, وخاصة اذا بنيت على أساس روحي ولم تدنسها المصالح المادية. فالاصدقاء هم الركن الهادئ الحاني الذي يهرب اليه الانسان من وحشية وضجيج الحياة المادية الصاخبة, والصديق هو الملاذ الذي يلجأ اليه الانسان في الظروف الصعبة وما اكثرها في هذا العصر. كما ان هناك ميزة في الصداقة وهي الاختيار, فان الانسان لايستطيع ان يختار أخاه أو أباه ولاكنه يستطيع أن يختار صديقه وقد لا يكون الاختيار صائب دائما ولكنها تبقى ميزة. وتأخذ الصداقة منحى أجمل حين تكون بين مثقفين ينظرون للحياة نظرة واقعية متفائلة ويسعون الى ترك بصمات جميلة ومؤثرة في محيطهم والمجتمع. وقد اسعدني لقاء ثلة من الاصدقاء رجالنا ونسائا من المثقفين العراقيين في هنغاريا, لم يجتمعوا لأي غرض مادي أو سياسي وانما اجتمعوا للقاء بالاصدقاء والاحبة وفيهم شاعر كبير اعتذر عن أمسية ثقافية, كان راغبا جدا في اقامتها في بودابست, لانها ستأخذه سويعات من لقاء اصدقائه. اللطيف في هذه المجموعة أنها تنتمي الى قوميات متعددة ومذاهب متعددة ومدن عراقية متعددة وقد تكون مفاهيمها السياسية متعددة, وأتوا من بلدان متعددة فمنهم من أتى من بريطانيا ومنهم من أتى من كندا والآخر من أمريكا والبعض من الامارات, ولكن يجمعهم قاسمان مشتركان هما العراقية والصداقة. وكما هو معروف فان عمل الخير يفتح افاق طيبة فان هذا اللقاء أدى الى مزيد من العلاقات الصداقية, فانضم الى المجموعة شخص يقيم في هنغاريا حيث أأتلف مع المجموعة وقد يصبح عضوا فيها. الاعداد لهذا اللقاء قام به احد الاصدقاء الذي كان مقيما في هنغاريا وأعتقد كان له دور في اختيار مكان اللقاء وقد بذل جهود كبيرة بالاعداد المميز لانجاحه مما ترك اثار حسنة لدى الجميع, وقد ساهم هذا الاعداد مقترن بالطبيعة الخلابة لهنغاريا وطيبة شعبها على تشجيع المجموعة للوعد بالزيارة مرة أخرى. وكانت هناك مساهمة من ألمانيا من خلال صديق مشترك لانجاح اللقاء.
كان بودي أن أذكر الاسماء ولكني امتنعت لاني لم استشر الاخوة المعنيين عند كتابتي للمقال واترك لهم حرية الافصاح عن الاسماء أو عدمه.
أتمنى أن تعم مثل هذه اللقاءات وأن تكثر مثل هذه المجاميع وأن تعود العلاقات الانسانية بين العراقيين الى سابق عهدها حيث كانت تجمعنا المواطنة والعلاقات الاجتماعية المفعمة بالمودة وحب الخير للجميع.
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوليان أسانج وحرية الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا
- هل يوجد مكان للكفائات العلمية في عراق الديمقراطية؟
- قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية
- ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية ...
- المثقفون ضمير الأمة
- في الثورات العربية المرأة تناضل والرجل يقطف النتائج
- لماذا تقود قطر اجتماع مجلس وزراء جامعة الدول العربية؟
- الاحياء الشعبية .....مشكلة تبحث عن حل
- مرة اخرى حول اثار العراق المنهوبة
- ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وقيادتها الوطنية
- زواج ملك اليمين شرعه الاسلام لتحرير المرأة لا لاسترقاقها
- هل المتدينون لا يؤمنون بالديمقراطية؟
- معادلة تعاون المواطن مع الامن المحلي دون شعوره بانه مخبر
- حول اليسار مع الاستاذ رزكار عقراوي والدكتور صادق اطيمش
- استعدنا استقلالنا من امريكا فمتى نستعيد اثارنا؟
- محنة معادلة الشهادة في العراق
- هل كتب على الوطنيين والديمقراطيين العرب عدم اكتمال الفرح؟
- دور الامريكان في انتشار الارهاب في العراق
- لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟
- متى نتعلم فن انتقاد الآخر وعدم جرحه؟


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رعد عباس ديبس - لقاء صداقي في هنغاريا