أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جميل عبدالله - اللاجئون الفلسطينيون في محادثات السلام ....














المزيد.....

اللاجئون الفلسطينيون في محادثات السلام ....


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 06:13
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كتب تمراز يقول : إن قضية اللاجئين الفلسطينيين تحتل موقعا هاما وجوهريا في الصراع منذ النكبة التي حلت بفلسطين عام 48 وهي قضية تشكل إحدى القضايا الشائكة والرئيسية في العملية التفاوضية , والتي جرت بين العرب وإسرائيل منذ مؤتمر مدريد من عام 1991 والى ألان , كما ستكون النتيجة النهائية لوضع اللاجئين معيارا محددا للنجاح أو الفشل .

والحقيقة قسمت محادثات مدريد للسلام بين العرب وإسرائيل إلى مسارين :

الأول : محادثات ثنائية تجري بين أطراف النزاع العربية " فلسطين ودول الجوار " وبين إسرائيل مباشرة .
الثاني : محادثات متعددة الأطراف تتناول المواضيع الرئيسية التي يتطلب حلها تعاون جميع الأطراف .

وفي كلا المسارين انحصرت مناقشة قضية اللاجئين الفلسطينيين التي بدأت رسميا في موسكو في يناير – كانون الثاني من عام 1992 , وتشكلت معها " مجموعة عمل اللاجئين " التي تنحصر مهمتها في سبع نقاط أساسية هي :

• قاعدة البيانات
• تنمية المصادر البشرية
• الصحة العامة
• لم شمل الأسر
• التدريب المهني وخلق فرص عمل
• رعاية الطفولة
• البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية

وكلفت عدة دول وهي : " النرويج وفرنسا وأمريكا وايطاليا والسويد والاتحاد الأوربي " برعاية كل نقطة من هذه النقاط وتحديد الاحتياجات وإعداد تقارير الانجاز التي تعرض في جلسات المناقشة .

حيث عقدت " مجموعة عمل اللاجئين " ثماني جلسات مكتملة صاحبتها عقبات قللت من مستوى أدائها , فقد قاطعت إسرائيل اجتماعها الثاني في " كندا " من عام 1992 , وثار جدل شديد بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني حول مشاركة إسرائيل في هذه المجموعة , كما قوطعت مناقشة قضية " لم الشمل " عندما ثار جدل أخر , وبعد ذلك دعت ألجامعه العربية إلى مقاطعة المحادثات متعددة الجوانب احتجاجا على السياسة الإسرائيلية المتبعة في معالجة موضوع اللاجئين .

في محادثات " أوسلو " تم الاتفاق من جميع الأطراف على ما يسمى " إعلان المبادئ " في سبتمبر – أيلول من عام 1993 حيث تقرر تأجيل مناقشة قضية اللاجئين إلى مفاوضات الوضع النهائي ... ورغم ذلك وخوفا من التلاعب في هذه النقطة من الجانب الإسرائيلي دعا " إعلان المبادئ " إلى تشكيل لجنه تحضيرية رباعية تعمل خلال المرحلة الانتقالية , وتقوم بما قامت به مجموعة العمل متعددة الجوانب التي انبعثت من محادثات مدريد , ووفق إعلان المبادئ فان مهمة هذه اللجنة التعامل بشكل أساسي مع قضية النازحين عام 1967 .

فكان للجانب الفلسطيني المفاوض مطالب أساسية ينادي بها تعتبر كخطوط حمراء يصعب تجاوزها ومهمة في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وكانت هذه المطالب هي :

• الالتزام بحق العودة للاجئين الفلسطينيين في كافة مراحل لجوئهم .
• حق التعويض لجميع اللاجئين الفلسطينيين .
• الالتزام بكل قرارات الشرعية الدولية كأساس لحل هذه القضية وخاصة قرار الأمم المتحدة رقم 194 والصادر في 11-12-1948م .

حيث بدأت المرحلة الانتقالية حسب نصوص ارتفاق بعد مضي ستة أشهر من لحظة إعلان المبادئ , وهو موعد الانسحاب الكلي للجانب الإسرائيلي من قطاع غزة وأريحا , وبعد ما لا يزيد عن الثلاث سنوات ندخل في مفاوضات الوضع النهائي , حيث تطرح القضايا الهامة مثل " القدس وللاجئون والمستوطنات والترتيبات الأمنية والحدود " .

وفي مايو – أيار من عام 1996 افتتحت مفاوضات الوضع النهائي رسميا , ولكن الانتخابات الإسرائيلية أعاقت الاستمرار في المفاوضات حول القضايا الجوهرية , والاهم من ذلك تغيرات في الحكومة الإسرائيلية ودعت اتفاقية الخليل في يناير – كانون ثاني لعام 1997 إلى عقد مفاوضات الوضع النهائي في مارس – آذار لعام 1997 ولكن استمرار الجانب الإسرائيلي في الأنشطة الاستيطانية في المناطق المحتلة والتابعة لسلطة الحكم الذاتي وخاصة محيط القدس أدى إلى تدهور عملية السلام .

في النهاية : وبعد فشل مفاوضات الوضع النهائي , وفي ضوء المستجدات الجارية على الأرض سواء مناطق الحكم الذاتي أو فلسطين المحتلة , تبقى قضية اللاجئين الفلسطينيين معلقة تنتظر مستقبلها المجهول والغامض ... انتهى .

سلامتكم ...
فلسطين الأصل أسدود
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل ؟؟ أي وطن نريد ؟؟
- وغزة تطحن العابرين ....!؟
- دروس عربية لرؤى يسارية
- مهام النهضة وجوهر العدالة الاجتماعية
- مرحلة النصر والهزيمة ...
- نحن نصر لا يتحرك ...!؟
- الحرب الخفية .. غصن الزيتون ومدفع الكلاشنكوف
- أبرز القضايا المطروحة منذ بداية انتفاضه الأقصى ..
- تشد الرحال إلى .....!؟ في ذكرى حرب الخليج وحرب غزة ..
- القدس في مهب الريح ...؟!
- اليساريون أختاروا الحل السياسي لا الحل العسكري ..!؟
- القضية الفلسطينية والامم المتحدة
- اغراق الفلسطينيين بالمتفرقات وتغير مسار عملية السلام...!!
- الطريق الى السلام لا الطريق الى الاستسلام ..
- المنتصر لا ينتصر ما لم يعترف المهزوم بهزيمته
- حساب الأرباح وحساب الخسائر ؟!
- أسئلة تبحث عن اجابات .. قرائتي في عملية السلام ...
- كتبوا مشروع سيناء بالحبر .. وسنمحو مشروع سيناء بالدم ...في ذ ...
- أرض بلا وطن ووطن بلا أرض ...! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة
- لماذا لا يكون السلام بيننا وبين الطرف الإسرائيلي تنفيذ قرار ...


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جميل عبدالله - اللاجئون الفلسطينيون في محادثات السلام ....