أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر الظالمي - ايران بين الترهيب النووي و الترغيب الديني ؟














المزيد.....

ايران بين الترهيب النووي و الترغيب الديني ؟


ثائر الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 03:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران بين الترهيب النووي و الترغيب الديني ؟
منذ فشل ايران في الحرب مع العراق وبعد خسرت تلك المعركة وتلاشت عندها آمال وآماني وسببت لهم
الحرج الشديد امام شعبهم بالذات راح تفكر ايران مليا في معركة او معارك اخرى تختلف بطبيعتها عن
المعارك الكلاسكية والمواجهة المباشرة معركة من طابع اخر اشد فتكا واحرز نتائجا ولو باطول فترة ..
وكان التفكير يصب على محوريين او مستويين متوازيين ومتداخيلن معا كل له عمله وتاثيره في نتائج المعركة او المواجهة
الكبرى او بالاحرى سلاحيين يعين احدهما الاخر ..فالسلاح الاول هو الترهيب لجميع دول المنطقة في الخليج
والاقليم باعتبار الاطماع فيها وطموح الوصل اليها وجعلها مستمعرات خاضعة لايران وهو السلاح النووي
من خلال المفاعل النووي الذي نشطت فيه ايران كثيرا والذي ترمي من خلاله ايران ولو بمجرد وجوده
وعلم دول المنطقة من وجوده يكفي لادخال الرعب والارهاب في داخل دولهم ونفوس رؤساءهم واظهار ايران
كدولة متقدمة بهذا الجانب وانها تخلق الموازنة في المنطقة الذي يبكح ويشل من تهديدات اسرائيل ومشروع
جعلها الدولة الاقوى في المنطقة نفس هذا السلاح النووي بين الحين والاخرى تهدد فيه اسرائيل وانها قادرة
على مسحها من المنطقة طبعا هي تقصد من خلال سلاحها النووي وقدرتها فيه..بنفس الوقت هي تستخدمه
وتهدد فيه دول الخليج والاقليم ولو بمجرد الاشارة والتلويح وجعلهم يحسبون حساب لها وخصوصا وهي تهدد
اسرائيل علنا وتتبجح بقوتها الامر الذي جعل دول الخليج ترتعب وتخاف ..والشيء الاخر الذي تريده ايران من تهديداتها
لاسرائيل وانها المدافعة عن القدس ورفع شعار الانتصار للقدس في اخر جمعة من كل شهر رمضان..تريد لفت انتباه
واستمالة عواطف الشعوب العربية المتعاطفة اصلا مع قضية فلسطين خصوصا ان هذه الشعوب لاترى من رؤساءها او دولها
المغامرات البطولية او التصريحات الرنانة والتهديد العلني ضد اسرائيل الامر الذي يجعل الشعوب تميل لايران وتشد على يدها
في هذا الجانب وهذا هو الفرع الاول من المستوى الثاني الترغيب الديني باعتبار قضية القدس عقائدية تلتف عليها الشعوب العربية
او تتعاطف معها اما الفرع الاخر من المستوى الثاني الترغيب الديني هونشرها لخلايا ومنظمات وشخصيات دينية تثقف للتشيع الصفوي
الذي يقصي الاخر ويكفره تدريجيا وزرع البلبة والفتنة بين ابناء الشعوب فيما بينهم عموما وبينهم حتى على مستوى مناطقهم وعوائلهم
تحت شعار مظلومية اهل البيت عليهم السلام وابراز العداء التاريخي القديم لهم من متطرفي المذهب الاخر وتحميل المذهب جريمتهم
مستخدمة المنظومة الاعلامية والمادية الداعمة والساندة لمشروعها وهذا ما قامت به فعلا ونجحت كثيرا في مسعاها هذا في العراق
والبحرين ولبنان فانتشرت الطائفية والتطرف والقتل الذي يحدث بين ابناء الشعب الواحد بسبب الاختلاف والخلاف في المذهب والطائفة
فيما نجد الشعب الاسرائيلي في امن وامان من سلاح ايران ونجد ان القدس يوما بعد يوم تقترب الى حضن اسرائيل والمستوطنات في ازدياد
والحفريات على قدم وساق والشعب الفلسطيني يقتل ويذبح ويعتقل وينتهك يوميا والقدس يدنس بحوافر البغاة الاشراروايران كل ما تفعله
هو رفع شعار القدس مرة كل عام الذي لايسمن ولايغني من جوع حيث تقابله اسرائيل بممنونية وارتياح وفقا لحسابتها الزمنية التي تعتمدها
لاكمال مشروعها في فلسطين...فهل يغفل الشعب العربي باكذوبة ايران وهل يغمض عينيه عن قبحها وجرمها ومساندتها ودعمها للقاتل بشار
الذي هو وشبيحته اغتصبوا النساء وهتكوا الاعراض وقتلوا الاطفال والرجال في مذابح لم يسبق لها مثيل اليس هي واسرائيل متساوون بهذا
الاجرام فكلاهما يذبح بالشعب العربي ..وهل يغفل الشعب العربي عموما ومن انخدع بتشيع ايران ودعوتها باسم المذهب واهل البيت عليهم السلام
هل يوجد في فكر وتاريخ وسيرة اهل البيت عليهم السلام كالذي تفعله ايران الان ؟



#ثائر_الظالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ما سقط المالكي وحزب الله سقط ألآله بشار؟


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر الظالمي - ايران بين الترهيب النووي و الترغيب الديني ؟