أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - مخدر الخلافة الاسلامية - واستحالتها؟؟















المزيد.....

مخدر الخلافة الاسلامية - واستحالتها؟؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 01:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأبدأ ببث عبر موقعي الفيس بوكي شرح احاول ان اعتمد فيه المادية التاريخية وعلوم العصر في فضح الشعار الافيوني "الاسلام هو الحل" واعرف اننا جميعا مدعوين للمساهمة فترك هذه المخدرات الدينية تعبث بالعقول والعصبيات و العواطف اكبر مدمر لمجتمعاتنا واخطر من مخدرات كالكويين والمورفين وليس اكثر من مشاهد ما حدث في الجزائر بقتل مئتي الف جزائري بتمويل المخابرات السعودية باسم هذا الشعار الافيوني "الاسلام هو الحل
" او ما ترفعه القاعدة البن لادنية وحزب التحرير عن "الخلافة الاسلامية" و هناك مجلة لبنانية اسمها الثبات تقول ان امير محمية قطر انفق للان اكثر من مئة مليار دولار على قتل اكثر من عشرين او ثلاثين الف سوري وتدمير البلد حيث لانعرف الارقام ؟؟بشار الاسد بنى الاف المساجد مع والده لنشر مخدرات الاسلام البوطي الوهابي المتخلف مع دور تحفيظ القران بينما لا شبر لنا في سورية كي نقيم عليه ولا حتى فرشة اسفنج لان المخابرات السورية كانت متفرغة لي ولامثالي لمضايقتي ومضايقة عائلتي رغم جنسياتنا البلجيكية حيث قررت ان لا اعود ابدا للبلد و عائلتي تعودت هنا حيث لنا بيتاجميل ونكتب ولا احد يصايقنا حيث انني اعيش في مدينة بلجيكية اشتراكية وفي بلدية تقودها امرأة بلجيكية اشتراكية ويسيطر عليها الحزب الاشتراكي ديمقراطيا منذ مئة وثمانية اعوام..اقول ان بلاد ترحب بدجالين كالشيخ المشعوذ البوطي وتوزع كتبه الظلامية التي تعتبر نفسها تفهم وهي اجهل من الجهل حين تحاول ان تتصدى للمادية التاريخية كعلم عصري فلا تجد الا الشتائم و التباهي الاجوف بالضربة القاضية كما يفعل مشعوذ النظام رمضان البوطي ومن على شاكلته
بينما كانت تعتقل معنا كتبنا الماركسية فقط وتعرضنا لتعذيب لايتخيله بشر ولا حجر مع ان مكتبتنا مليئة بكتب دينية وغيرها..هذه الانظمة الديكتاتورية العربية تتوزع الادوار مع ارهابيي جبهة النصرة والقاعدة والاخوانجية والعراعرة لابادة العرب وجعلهم زبالة البشرية كما هو حالهم اليوم فقط ليرفعوا انفسهم مكان الالهة ويتمتعوا بامتيازات السلطة الفاسدة دون اي احساس بالمسؤولية؟؟
.................................................................
لا يحمل العقل السلفي اي احساس بالعالم و لا بتاريخ السيطرة وتراكماتها بل هو يقف عند اطلال زمن غابر بدائي بدوي مقتلع غير مستقر لهذا يقف مذهولا يعتبر ان اعادة التاريخ بمثالية ارادوية ممكنة فهو يتمسك بشعار اعادة الخلافة الاسلامية لانه لم يبذل اي جهد بحثي لمعرفة الاساس التاريخي الظرفي بل هو صمم قولبات وتنميطات استشراقية معينة بعقله التبريري العاجز فشل نفسه وزرع بذور الاستعباد الاستعماري على نفسه والمجتمعات التي يعيش فيها ..فليس من عجائب الصدف ان لدينا كتبا لاتأكلها النيران للقرضاوي و الشعراوي والقرني و شيوخ لا حصر لهم و لاعد بينما نحن اليوم لانملك نظرية تفسر واقعنا
لم تقبل الانظمة الديكتاتورية العربية بشعاراتها الاسلامية ولا القومجية ان تقترب من هذا المنجز..و هذا يحتاج الى مراكز بحوث وجهود جبارة
مفكر يساري كسمير امين قدم بذورا جنينية نحو نظرية لفهم الواقع العربي ولكن عليها مثالب متروكة للحوار وبها رؤية خلاقة ..ولكن لنحاول ان نتخيل كيف لنا جميعا وهابيين و قوميين و يساريين ان نغير ونحن لا نفهم واقعنا وليس لدينا اي مساهمة جدية لتحليل مكوناته التاريخية والعصرية ودرجة تعقدها وتشابكها مع الثورة التكنولوجية التي تعيد تموضع مراكز القوى وتغير علاقات ووسائل الانتاج لتجعلها مختلفة جذريا مما يجعل الفهم الكلاسيكي للماركسية عاجزا عن مواكبة ما يحصل..
الخلافة الاسلامية مستحيلة في يومنا لاستحالة توفر البنى العلمية والتكنولوجية في العالم العربي والاسلامي ولان ادوات السيطرة الفعلية لايملك العرب منها شيء كذلك لايملك منها المسلمين شيئا بل انهم اول من يتآمر لتدمير من يحاول ان يقترب من منجز متخلف نسبيا كالطاقة النووية السلمية مثلا كما في حالة ايران وتآمر محميات الخليج لتنفيذ الخط الاحمر الغربي بمنع امتلاك العرب والمسلمين مفاتيح العلم ومنها ابسطها الطاقة النووية فقط مسموح لهم ان يلوكوا الشعارات عن الافيون "الاسلام هو الحل"على النمط البن لادنيي والعرعوري والاخوانجي..الدولة الاخيرة التي امتلكت مفاتيج العلم كانت اليابان بعد ان سرقت ونسخت مفاتيج التكنولوجيا في اواخر القرن ما قبل الماضي وكانت لديها البنية العلمية والرأسمالية القادرة على تحقيق هذا ..
الصين بكل ما تملكه من قوة مازالت بينها وبين ذلك مسافات كبيرة رغم ثقلها التفاوضي الاقتصادي والهيكلي والعلمي
البرازيل استفادت نسبيا من حربين عالميتين فوسعت مجالها التكنولوجي بانشغال قوى الرأسمالية الامبريالية الاساسية بالحروب بينها في حربين عالميتين الا ان هذه القوى سرعان ما اعدت امساك حلقات السيطرة ..
يبدو شعار الخلافة الاسلامية في ضوء ما سبق مسخرة المساخر وتديره اكثر القوى العبودية لاكثر القوى الرأسمالية وحشية اي الادارات الامريكية وما تمثله وادواتهم محميات الخليج الاسلامية الظلامية..
تركيا لا يمكن ان تلعب الا الدور العبودي المنوط بها ايام الحرب الباردة اي قاعدة عسكرية لتدمير طموحات العرب التنمية و تدمير امكانيةالاستفادة من النمط الروسي التنموي والصيني المفتوح والاهم من هذا تدمير الاساس التنموي اي العقل اتليساري والقوى الاجتماعية اليسارية التي يمكن ان تقوم بانجازات لاتقوم بها اي قوة مجتمعية اخرى..
الخلافة الاسلامية هو مجرد تحشيش للعقل التبريري الاسلامي العاجز الذي يتباهى باسم الله او محمد على بيضة وشجرة ويسترخي على اريكة الجهل بينما المسافات الضوئية الاعجازية التي تحدث كل جزء من مليون من الثانية تملكها القوى الرأسمالية العالمية والتي لديها احتكار للتكنولوجيا لايمكن ان تسمح الا بتراتبية لا تهز مراكزها هذا لايعني ان قوى عالمية صاعدة كروسيا والصين والهند بتحالفات معينة بينها لايمكن ان تغير انزيحات في هذا النمط المهيمن ..احاول تبسيط الامر الذي يحتاج الى لغة اعقد و بدلالات الحسابات القومية وحدود معدلات التنمية ومجالات الصراعات الاجتماعية التي لم تتبلور في دول مؤهلة لادوار مهمة..ولكن المسخرة ان ترفع اللحى الجاهلة شعار الخلافة وهي لاتقدم اي منجز علمي وتكنولوجي ولا تكويني بل تنتحر تاريخيا ساحبة معها جثة المجتمعات العربية المشلولة دينيا بمخدرات " الخلافة الاسلامية" و"الاسلام هو الحل"؟؟؟؟



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: ما قبل وبعد عناق انوثة
- قصيدة : من دونكِ كيف سأعيش؟؟؟
- فوز بصناديق الاقتراع للاخوانجية والسلفيين و هتلر؟؟؟
- ماء يتبخر محلقا
- قصيدة : الصبية المعتقة
- قصيدة: مسامات وموج ابيض
- حمقى الاديان وبيزنسها السعودي الاخوانجي العرعوري ؟
- مجلس اسطنبول الاطلسي يحتضر والحر والاخوانجية ينسحبون تكتيكيا ...
- قصيدة : سواقي من نهر الصبايا
- الاخبارية السورية تفضح مقاولات الاحتلال التي تنفذها الجزيرة ...
- متى نستخدم العلوم العصرية للتوقف عن الفصل بين الاسلام والفكر
- قصيدة : مقاومتي
- قصيدة : لحظات قلب
- قصيدة :انتقاء العزلة
- قصيدة: الظاهر والباطن
- فاشية التنظيمات الاسلامية -الجهادية- لا تعترف الا بالاسود و ...
- الارهاب الاخوانجي الغنوشي اليومي ضد قادة انتفاضة تونس
- قصيدة:تفاحة الحرير
- قصيدة :مزق الرمان
- قصيدة: استعارة ضائعة


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - مخدر الخلافة الاسلامية - واستحالتها؟؟