أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العفيف الأخضر - بعد اغتيال الحريري : ما العمل ؟















المزيد.....

بعد اغتيال الحريري : ما العمل ؟


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغتيال رفيق الحريري ليس بشارة لا للبنان ولا لسورية أيضا , بل بالعكس قد يكون نذير شؤم لهما معا , خاصة إذا لم يأخذ منه مجلس الأمن الدرس لتلافي عواقبه الكارثية على حياة قادة المعارضة اللبنانية المحكوم عليهم بالإعدام مع وقف التنفيذ , وعلى تماسك ووحدة المعارضة اللبنانية التي ينبغي أن تكون خليفة جماعية للحريري , وعلى نزاهة وحرية الإنتخابات التشريعية في الربيع القادم .
في أي منطق يندرج اغتيال الحريري ؟ على الأرجح ـ إلا إذا أتى التحقيق الدولي بما يخالف ذلك ـ في منطق دفاع الحرس السوري القديم اليائس , بل الإنتحاري , لا عن سياسته اللبنانية وحسب بل وأيضا عن بقائه في الحكم . في الواقع تتضافر الدلائل على مسؤولية الحرس القديم عن الجريمة . فاعلوها خانهم لا شعورهم السياسي عبر تصريحاتهم النافية لها . وهو نفي يساوي , بين السطور , الإعتراف . مثلا بين عشرات " [ اغتيال الحريري ] هدفه الأول , كما صرح وزير الإعلام السوري , زعزعة إستقرارلبنان وقتل أكبر عدد ممكن من اللبنانيين الذين لم يُغفر لهم أنهم انتصروا على الإحتلال [ الإسرائيلي ] (... ) هذا العمل لا يقوم به إلا عدو للبنان وسوريا " معا . إذن إسرائيل هي الجانية ! في حياته كان الحريري , في نظر الحرس القديم , " عميلا " لفرنسا وأمركا وإسرائيل . أما بعد موته فإسرائيل هي التي قتلته ... والفاهم يفهم ؛ معروف أن النظام السوري كان يتنصت على الحريري في مكتبه برئاسة الحكومة . حسب البروفسور إيال زيسر , رئيس دائرة الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب , فإن الحريري باح لمقربيه بأنه في آخر لقاء له مع بشار الأسد قال له هذا الأخير متوعدا : " السوريون سيكسرون رقبتك " إذا واصلت معارضة سياسة سوريا في لبنان ! وصرح وليد جمبلاط بأن الحريري قال له قبيل اغتياله بأنه هو شخصيا أو جمبلاط مرشحان للإغتيال ؟ وصرح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة , تيري لارسن بأن : " كوفي عنان حذر دمشق من مغبة اغتيال قادة المعارضة اللبنانية وخاصة الحريري وجمبلاط " . تتساءل اليومية الفرنسية لوفيغارو " من قتل رفيق الحريري ؟ ( ... ) سوريا هي المهتم المثالي . على ذمة المعارضة اللبنانية , تورط البوليس السري السوري واضح ( ... ) لاشك في أن دمشق أرادت التخلص من رفيق الحريري قبل الإنتخابات العامة المتوقعة في أيار ـ مايو . حتى إذا كان الديبلوماسيون الغربيون يشاطرون سرا تحليلات مماثلة , فإنهم يتجنبون ترديد هذه الإتهامات علنا " ( لوفيغارو 17 / 2 / 2005 ) . إعلان دمشق قبولها للتحقيق الدولي , الذي طالب به الرئيس جاك شيراك " إذا قبلت به الحكومة اللبنانية " التي رفضته طبعا , ينطبق عليه " كاد المريب أن يقول خذوني " . إجماع عائلة الحريري والمعارضة اللبنانية على وضع دمشق و " المتعاونين " معها في لبنان في قفص الإتهام . الذين حاولوا , في دمشق و بيروت , اغتيال الوزير مروان حماده قبل أسابيع , عقابا له على معارضته للإحتلال السوري , هم الذين , أكبر الظن , اغتالوا الحريري لتبليغ رسائل عدة : إحداها الإحتلال أو الطوفان ! .
كيف ننسى أن ثقافة الإغتيال السياسي في لبنان طبيعة ثانية للحرس السوري القديم . اغتال في 1977 كمال جمبلاط , ويقال أن قاتله الذي مازال طليقا في لبنان تلفن إلى نجله , وليد , هذه الأيام مهددا : " انظر من النافذة لترى قبر أبيك " ؛ وفي 1982 اغتال الرئيس اللبناني بشير الجميل , وفي 1987 اغتال رشيد كرامي , رئيس وزراء لبنان ؛ وفي 1990 اغتال داني شمعون , أحد زعماء الموارنة ؛ وفي 2004 حاول اغتيال الزعيم الدرزي مروان حماده ... فضلا عن اغتيال الرئيس رونيه معوض , والمفتي حسن خالد , والصحافيين سليم اللوزي , ورياض طه , والناشر عبد الوهاب الكيالي ...
هل اغتيال الحريري يخدم مصالح سوريا العليا ؟ قطعا لا . لكن متى كانت النخب التي تحكم بعصبية العصابة ومنطقها تفكر في مصالح البلد الذي تحكمه بالحديد والنار ؟ لكنه يخدم المصلحة القصيرة النظر للمتضررين من تطبيق القرار الأممي 1559 القاضي بانسحاب الجيش والمخابرات السورية من لبنان . هذا الإنسحاب يجفف منابع الحرس القديم المالية , والتي يجني منها , لحسابه الخاص , أكثر من 200 مليون دولار حسب تقديرات المعارضة اللبنانية . بالمثل , حزب الله متضرر من تطبيق القرار الأممي القاضي بنزع سلاح هذا الحزب ونشر الجيش اللبناني في الجبوب بدلا من ميليشياته . فضلا عن أن حزب الله يكسب , في ظل الإحتلال السوري , 180 مليون دولار سنويا من استغلاله للإتصالات التاليفونية . إذا كان تاريخ شخص أو حزب يساعدنا على فهم حاضره , فإن طهران ودمشق صفتا كثيرا من خصومهما بواسطة هذا الحزب . في هذا الصدد قد يكون دلالا الخبر الذي نشرته " اليومية البريطانية دايلي تلغراف : " تقول مصادر فلسطيبية أن حياة محمود عباس في خطر فحزب الله يحضر لعملية ضد الرئيس الجديد " ( لو فيغارو , 15 / 2 / 2005 ) . لأن محافظي طهران و الحرس السوري القديم لا يريدان حلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني . كما أكدت اليومية البريطانية مسؤولية حزب الله في تصفية الحريري . كما يعتقد مسؤول سابق في المخابرات الفرنسية , عمل في لبنان , حسب ما تقول " لوفيغارو " في مشاركة المخابرات الإيرانية في لبنان , التي هي في الواقع مخابرات حزب الله , في اغتيال الحريري لصرف الأنظار عن الملف النووي الإيراني . تبرئة أمين عام حزب الله , حسن نصر الله , لدمشق من الجريمة ب" تبرئة " رفيق الحريري من " المعارضة اللبنانية [ التي ] لم ينضم إليها " كما قال , ليس اغتيالا ثانيا للحريري , الذي كان مصرف المعارضة وعقلها المدبر , وحسب , بل أيضا تلميحا شفافا بأن معارضة الإحتلال السوري مستوجبة للإغتيال وبأن الحريري سعى إلى حتفه بظلفه !
الإنتخابات اللبنانية في أيار ـ مايوالقادم استحقاق حاسم . انتصار المعارضة فيها يعني تطبيق القرار 1559 فورا . موحِّد هذه المعارضة وممولها وضمانة الإنتصار فيها هو رفيق الحريري . تصفيته تضعف , في نظر الحرس القديم , حظوظ المعارضة في الفوز . ولاشك أن إفشال المعارضة هو رهان دمشق الكبير .
ممن يتكون الحرس القديم ؟ من المسؤولين المدنيين والعسكريين الذين خدموا طويلا تحت حافظ الأسد . المشهورون منهم إثنان , نائب الرئيس , عبد الحليم خدام , ووزير الخارجية , فاروق الشرع . ماهو خطهم السياسي ؟ يفضلون في السياسة الخارجية أن يكونوا صدام , بقطيعته مع الواقع الدولي , أي استهانته بالتحديات التي كانت تواجهه , على أن يكونوا القذافي الذي تصالح مع المجتمع الدولي إنقاذا لشخصه ونظامه . أما في السياسة الداخلية فهم , مع حفظ الفوارق , صدام والقذافي معا : نرجسية متفجرة , بارانويا هاذية وانغلاق انطوائي autistiqueعلى الذات . وهو ما جعلهم عاجزين عن تحقيق " انقلاب ضرو ري على أنفسهم " نصحت به عبثا صدام حسين في رسالة مفتوحة وجهتها له في " الحياة " ( 5/4/1998 ) .
في محاولة يائسة , وبعمى سياسي نادر , تحالف الحرس القديم مع محافظي إيران و بقايا البعث العراقي لتوريط أمريكا أكثر في العراق عسى أن تخفف من الضغوط على بشار الأسد لإخراج الحرس القديم من الحكم وإخراج النفوذ السوري من لبنان . في الواقع , التخلص من الحرس القديم ضروري لسببين أساسيين . الأول تداول الأجيال على الحكم . في بلد 70 % من سكانه دون الثلاثين لكن معظم الحرس القديم سبعونيون , والثاني ضرورة إحالة جيل الحرب الباردة , الذي استبطن ثقافتها , على التقاعد . فهو عاجز عن التكيف مع حقبة حكم الولايات المتحدة للعالم دون منافس جدي . إنهم يتعاملون في السوق السياسية , الإقليمية والدولية , بعملة أهل الكهف , التي لم تعد صالحة للتداول منذ سقوط جدار برلين وخاصة منذ 11/9/2001 . ممن يتكون التيار المناوىء للحرس القديم ؟ من التكنوقراطيين اللبراليين الذين يرون أن مصلحة سوريا الحقيقية هي في الإندماج الإقليمي والدولي لتخفيف حدة أزمتها الإقتصادية بجذب الإستثمارات وبحل النزاع الإسرائيلي السوري . هذا التيار هو الذي خالطه بشار الأسد قبل خلافته لأبيه , وهو مدعوم , كما يقال , من شقيق الرئيس , ماهر الأسد , قائد الحرس الجمهوري الذي هو , كما في عراق صدام , الجيش الحقيقي , وأيضا من وزير الداخلية القوي العماد غازي كنعان الذي كان رئيس المخابرات السورية في لبنان , أي حاكمها الفعلي كما كان يقول ريمون إده . أين يقف بشار الأسد ؟ في الوسط , كمجرد واجهة أم كحكَم ؟ إذا كان حقا حكما فهو إما أمي سياسيا وإما غير مطاع . عندئذ يكون ضعفه في أداء هذا الدور عائدا أولا لافتقاده للمستشارين السياسيين الجديرين بهذا الإسم , الذين يساعدونه على صنع قرار واقعي , وثانيا لفقدانه للشرعية المزدوجة : الشرعية الشعبية وشرعية الإنجازات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية . باستثناء تحسينات محدودة للوضع القؤووسطي في السجون وفتح نافذة صغيرة في بداية عهده سرعان ما أُغلقت , لم يلب مطالب النخبة والجمهور حتى بتعريف الحد الأدنى : جرعة معقولة من حرية التعبير ووضع حد لمحاكمات الرأي المفبركة فضلا عن ذلك في الداخل ؛ وفي السياسة الخارجية , فك عزلة سوريا الدولية بنزع سلاح حزب الله والتوقف عن استخدام قيادة حماس الخارجية التي ما فتئت تخرب , بتواطؤ موضوعي مع صقور ليكود والمستوطنين , كل بارقة أمل في حل النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي . ليس أدل على فشله في مشروعه الإنفتاحي ـ إن كان حقا حاملا لمثل هذا المشروع ـ من عجزه حتى الآن عن تحديد موعد قريب للمؤتمر القطري لحزب البعث الذي وعد , في الكواليس , بأنه سيعقده خلال ستة أشهر , ليتخذ فيه قرار التخلص من الحرس القديم وتطبيع علاقاته مع الدبلماسية الإقليمية والدولية وأيضا مع الشعب السوري . هل هي سياسة لا يملك وسائل تحقيقها ؟ أم مناورة لكسب الوقت , لأن إنهاء الإحتلال السوري للبنان قبل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للجولان خط أحمرفي نظر دمشق ؟
السؤال , كل السؤال , هوما العمل ؟ نهاية رفيق الحريري التراجيدية صفعة على الخدين لأعضاء مجلس الأمن الذين أصدروا القرار 1559 , الذي كان الحريري وراءه , وتمرد دمشق على هذا القرار إذلال لهم جميعا . تاريخيا , خسارة الدول الكبرى لهيبتها يعني خسارتها لسلطتها . إذن خروج مارد الفوضى من قمقمه في لبنان والشرق الأوسط . لقطع الطريق على هذه المخاطر , لابد من تدابير فورية وناجعة لحماية قادة المعارضة اللبنانية من القتل . إنهم جميعا في عين العاصفة , محكومون بالإعدام مع وقف التنفيذ : وليد جنبلاط , مروان حماده , ميشال عون , المطران نصر الله صفير , أمين الجميل , سمير فرنجيه , بطرس حرب وغيرهم من اللبنانيين الأحرار . بالمثل , لابد من عقاب فوري للجناة . قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة , تيري لارسن : " حذرت الأمم المتحدة الرئيس بشار الأسد من أن أي اعتداء على أعضاء المعارضة بمن فيهم الرئيس الحريري ( ... ) ووليد جنبلاط خط أحمر وسيؤدي إلى طلاق نهائي مع المجتمع الدولي " . التحذير لم يجد أذنا صاغية , بقي أن تنتقل الأمم المتحدة من القول إلى الفعل : تنفيذ مطلب الرئيس الفرنسي بإجراء تحقيق دولي في مصرع الحريري ؛ وأقترح بدوري توسيع التحقيق الدولي لاحقا إلى مسلسل الإغتيالات التي نفذها الإحتلال السوري مدة 23 عاما , وتقديم الجناة لمحكمة دولية لتحاسبهم على جرائمهم ؛ اعتراف ـ أو اعتبار ـ أعضاء مجلس الأمن وجميع الدول المحبة للحرية قيادة المعارضة اللبنانية " حكومة لبنان الحر" , البديل لحكومة دُمى الإحتلال التي صوت ضدها المليون لبناني الذي شارك في جنازة الحريري ؛ اعتبار ممثلي المعارضة اللبنانية في الخارج , مثل الجنرال ميشال عون , رمز لبنان الحر منذ 15 عاما , سفراء لبنان الحقيقيين ؛ تجسيد تهديد الأمين العام للأمم المتحدة للنظام البعثي ب" الطلاق النهائي مع المجتمع الدولي " بقطع أعضاء مجلس الأمن لعلاقاتهم الديبلوماسية مع دمشق أو , على الأقل , تقليصها إلى أدنى تعبيراتها ؛ فرض مجلس الأمن إجراء الإنتخابات اللبنانية في أيار ـ مايو 2005 تحت رقابته لتكون حقا شفافة تخرج منها أول حكومة حرة تطرد جيش ومخابرات الإحتلال ؛ وأخيرا , تكثيف الإعلام العالمي , والمجتمع المدني العالمي , والديبلوماسية الدولية لضغوطهم على دمشق لدفعها إلى احترام حق تقرير المصير في تعاملها مع الشعب اللبناني , وإلى احترام المبادىء الأولوية لحقوق الإنسان في معاملتها للمعارضين والمواطنين السوريين الذين غدوا رهائن إرهاب المخابرات .
هكذا يكرم المجتمع الدولي ذكرى شهيد لبنان الحر , رفيق الحريري , ويعطي لموته التراجيدي معنى .
***

بيان عائلة رفيق الحريري صفعة للقتلة . وستكون الصفعة الثانية انتخابها أحد أفراد العائلة ليشغل مقعده الذي شغر في المسرح السياسي اللبناني .



#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة كتاب -معالم في طريف تحديث التعليم الديني
- الأصولية والفاشية استبطنتا المرأة كأم وربة منزل فقط
- في سبيل تعليم وإعلام ينشطان غرائز الحياة
- هل نتقدم ونحن نلتفت إلى الوراء؟
- قراءة جديدة للتراث: -عهد عمر- نموذجاً
- تحية إلى الأصولية الهندوسية
- كيف ننتقل من المدرسة السلفية إلى المدرسة العقلانية؟
- غياب الفكر النقدي من التعليم العلمي يعطي الإرهاب
- لقاء إيلاف الأسبوعي المفكر التونسي العفيف الأخضر
- استئصال الفقر يساعد علي استئصال التطرف الديني
- لا خوف على حرية مسلمات فرنسا
- خمسة أحداث تاريخية واعدة؟
- العلمانية ليست ضد الدين وهي مفتاح الحداثة المعاصرة
- حديث مع العفيف الأخضر - تجديد الفكر الديني يمر بتجديد التعلي ...
- حديث مع العفيف الأخضر-الأصولية والفاشية استبطنتا المرأة كأم ...
- سقوط بغداد دون قتال و استسلام صدام دون مقاومة
- مبرر وجود الأصولية محاربة الحداثة
- دور العامل الخارجي في إدخال العرب إلى الحداثة
- التعليم الديني اللاعقلاني عائق لدخول الحداثة
- لماذا النرجسية الدينية عائق ذهني لاندماجنا في الحداثة؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العفيف الأخضر - بعد اغتيال الحريري : ما العمل ؟