ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 17:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حذارِ سوريا من لدغ الأفاعي ، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ، وآفاعي الوطن خبيثة ، وتغير جلدها ، كي لا تموت ، لكنها سترتدي جلداً جديداً لتحقق مصالحها الشخصية بعد أن عجزت عن تحقيقها بالتحريض على القتل وتخوين الجيش ، حذارِ سوريا ... فلا تتنكري لشبابك الذي دافع عن أسوارك كي لا يدخلها هؤلاء الخونة ، فلا تدخليهم علينا من جديد تحت اسم المصالحة الوطنية ، لا تدخليهم الى صدر خيمة عزاء شهدائنا ، حذار أن تحوليهم الى أبطال سياسيين ، انهم خونه ، فهيئة التنسيقيات لا وزن حقيقي لها بالشارع ، بل مارست العهر السياسي ، وحفلات الستربتيز امام امريكا واسرائيل وتعرت وقبضت ثمن تعريها من البغل القطري والعاهر السعودي وهم يقومون بالاستحلام على استعراضاتها ، الم يتعرى المناع والمالح ودليله وعبد العظيم ومنذر خدام وغيرهم .....، الم يكونوا رأس الحربة لتفجير القتل في الوطن ، الم يكونوا المادة الدسمة لقناة العهر الجزيرة واخواتها ، الم تكن لجان التنسيقيات أول المحرضين لقتل الشعب السوري ، ألم يبرروا اغتيال أبطال الجيش وتخوينهم ، حذار سوريا ان تخلط المفاهيم ، المصالحة الوطنية تكون باحقاق الحق ، فلا تجعلي من أطفال فقدوا آبائهم من أبطال الجيش يتامى مرتين .
ان الحوار الوطني ، وحتى المصالحة الوطنية ، يجب أن تكون لوضع النقاط على الحروف ، وإحقاق الحق ، وليس لتبرئة القاتل ، ولا لغسل عار الخونة أمام الوطن ، يجب أن تكون محاكمة أخلاقيه عبر شاشات الاعلام وأمام دماء الشهداء ، لنقول للخائن انت خنت ، وهذه مواقفك , وأرجو ان لا تتحول الى مجالس بدو عشائري لذبح الخراف وتوزيع الحصص أمام أعين أطفال يُتموا ونساء رُملوا ، حذار يا سوريا أن تعودي لسياسة الرشوة ، وتوزيع المناصب للقاتلين
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟