تخاريف من بعد الصيام...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 21:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

كل عام والعالم بكامله في خير وسلام بمناسبة عيد الفطر
في أوروبا التي يدعونها المتأسلمين بالمسيحية يحتفل الجميع بعيد الميلاد
بالمناسبة نسبة المتدنيين المسيحيين بل نسبة المسيحيين بالإسم ولم يحضروا قداس أو صلاة مسيحية إضافة إلي المتدينيين لا تتعدي ال 50 في المائة من تعداد الشعوب الاوروبية ولكنهم جميعهم يحتفلون بالعيد حيث أصبح عيد وطني لغير المسيحيين ومناسبة دينية للمسيحي
كنا في السنيين الخوالي نعيد عيد الفطر مع أخوتنا في الوطن ونستمتع به كما وهم يستمتعون ولم نشعر أبدا بغرابة أو غربة عيد الفطر علي تقاليدنا وثقافتنا
وأتذكر عشرات من السنيين مضت كان عيد الفطر خاصة هو عيد من الأعياد الوطنية المصرية وكنا نحتفل جميعا مع أخوتنا المسلميين بفرحة هذا العيد ولكن وللأسف صارت الوهابية هي معتنق الغالبية الإسلامية بكل تخلفها وصحراويتها التي لا تناسب مصرنا ...مصرنا وظروفها وتنوع نسيجها وثقافتها وحضارتها وتاريخها إضافة إلي تغلغل الإستعمار الإخوانجي الإسلامنجي المصري في كل مفاصل الدولة المصرية حتي وصل إلي النخاع وعندما يصل السرطان إلي المناطق الحيوية ..قل علي دولتنا المصرية و مناسباتنا الوطنية المشتركة ... السلام ..
كل عيد فطر وعالمكم الإسلامي في صحوة ثقافية حضارية إنسانية حقوقية لأن الدين علاقة.... وموهبة ... وليس إجرام وقتل وحرق وتفجير وسرقة وخصام ودعاء بالفناء علي المختلف ...
كل عيد فطر ونشارككم التنمية والعمل والجد والإجتهاد من أجل مستقبل أولادك وأولادي وأحفادك وأحفادي..
كل عيد فكر ونحتفل بحق حرية ومساواة المرأة والآخر ...
كل عيد فطر ونحن دائما علي الخير ومن أجل الخير ...
كل عيد فطر ونحن في خشوع وبدموع كل إلي إلهه أو بعمله أو بفكره من أجل سلام وصلاح أحوال مصر ...
كل عيد فطر وجميعنا قراء وكتاب وإدارة نتحاور و نجتمع علي الحب والسلام
كل عام وأنتم بخير

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات